ترجمة

الأربعاء، 27 فبراير 2008

ليت الفرحة تدوم !!


ليته يدوم ...ليته يعمّ...ليته يسود!!!.

..................................

بعد فوزنا المستحق على الكاميرون أمس وحصولنا على الكأس السادسة والثانية على التوالى فى سابقة كروية وإنجاز رياضى غير مسبوق أسعد الملايين من أبناء مصر والأمة العربية بالكأس الإفريقية وبعد مشاهدة الفرحة التى شملت كل الطوائف والطبقات على الصعيدين المحلى والعربى من خلال مشاهدتى لأهل قريتى ومدينتى وبعد مشاهدة الفرحة العارمة والشعور الغامر بالسعادة على شاشات التلفزيون أرضى وفضائى مصرى وعربى ..

هذه الفرحة وتللك المشاعر التى رأيتها بل وتملكتنى أيضا وتملكت صغارى آية..وبسملة ..وسلسبيل ..

على الرغم من عدم معرفتهم لشىء وعدم إدراكهم لأهمية النصر والفوزالساحق على أبطال أفريقيا إبتداءا بالكاميرون ومرورا بالسودان وأنجولا وساحل العاج وعروجا على زامبيا وإنتهاءا بالبداية أسود أفريقيا الذين أصبحوا أمام أبطالنا كققط ...

وجدتنى أقول ليت الإنتصارات تدوم والشعور بالفرحة والبهجة يعم الأوطان وليته يسود كل جنبات حياتنا...ليت الإهتمام والإجادة والعزم والإصرار يشمل كل إنسان فى بلادنا وليت إهتمام المسؤلين وسعيهم المشكور فى مساندة الفريق القومى يطول كل الوزارات والإدارات ويزللون الصعاب والمعوقات التى تجابه الإصلاح السياسى والإقتصادى والتنمية فى بلادنا حتى تعم الفرحة كل أرجاء حياتنا...وليت كل هذا الشعور من الفرحة والغبطة التى شعرت بها البلاد العربية تجاه مصرنا الحبيبة بسبب فوز منتخبها القومى بكأس أفريقيا وتملكها لدرجة تسخير كل أوقاتها وأموالها لدعم هذا الإنتصار يسود كل المناحى الأخرى ويظهر هذا التعاطف والحب تجاه قضاينا القومية والإنسانية وبخاصة تجاه القضية الفلسطينيةويحصل أهل غزة على مثل هذا الدعم المادى والمعنوى...

وقد ذكرنى قولى هذا بحال ذلك الرجل الصالح الذى صحى من نومه وهو يقول ليته كان طويلا وليته كان جديدا وليته كان كاملا!!!!وعندما سئل عن ذلك أجاب بأن الله أراه فى نومه جزاء أفعال إستصغرها وعملها وهو لايدرى ثوابها وجزاؤها عند الله فكان الثواب عظيما والجزاء وافرا...مع أنه تصدق بثوب قديم فقال ليته كان جديدا.. وتصدق بنصف رغيف من الخبز فقال ليته كان كاملا...وأوصل كفيف وأعانه على تخطى طريق ومشى معه مسافة فقال ليته أى الطريق طويلا...

فهل نفعل ذلك كله من أجل الثواب والأجر من الله أم من أجل شىء آخر ؟؟؟

وإن كان من أجل المحبة والإخوة فهو من أجل الله فهل يعمّ ويسود ويطول؟؟.

.......................................

ليست هناك تعليقات: