ترجمة

الأربعاء، 27 فبراير 2008

كان كاد يكون مأذونة ومأذون !!!


.........................................

أمر عجيب وغريب ما نشاهده فى هذه الأيام من كمية الجدل والحوارات حول إختيار إمرأة لشغل وظيفة مأذون ...وهو الأمر الذى لايعدو كونه من الأمور المباحة إذأن وظيفة المأذون أصلا من الوظائف المستحدثة والتى أنشأت كعملية تنظيمية ووظيفة إستثنائية يأذن فيها ولى الأمر لشخص ما بالقيام بعقد القران وإعلان الزواج بدلا منه ولذلك سمى هذا الشخص بالمأذون..أى المأذون من قبل السلطان أو الحاكم لهذا العمل ..والأمر الذى جعل هذاالإلتباس والحيرة وخلق كل هذا الإستغراب من البعض ودعا لوجود هذه الحوارات هو المسمى المستحدث الآخر لوظيفة المأذون إذ سمى بعد ذلك بالقاضى الشرعى وبعيدا عن الفلكلور الشعبى والموروثات الشعبية لشخصية المأذون والقاضى الشرعى سواء بين العامة أو الإعلام بوجه خاص ا لذى صوّر هذا الشخص على أنه يجب أن يكون ذكراوبهيئة محددة وهو الأمر الذى لم يجىء به شرع أو قانون ..يبقى الأمر فى طور المباح والحلال الذى سكت عنه الشرع رحمة بنا وعليه يجب علينا إن إبتغينا التعقل والنضوج أن نناقشه من خلال هذه الوجهة وتلك المسألة ...وبخاصة بعد تولى المرأة القضاء ....ويكون التساؤل الذى يجب الرد عليه من قبل الرافضين ماالذى يمكن أن يحدث ليشين هذه المهنة إذا شغلتها المرأة وما هى أوجه القصور التى يمكن أن توجد ؟؟؟وأيضا السؤال الذى يجب على الداعين والداعمين لتولى المرأة لشغل هذه الوظيفة الرد عليه مالذى يمكن أن تضيفه المرأة لهذه المهنة إذ شغلتهاوما هى أوجه الريادة فى ذلك؟؟والسؤال الأخير الذى أتوجه به للمجادلين والمحاورين الجهابذة الذين يفرضون وقتا لمناقشة هذا الأمر على هذا الحال أى نتيجة يمكن أن تحدث وأى هدف يبغون تحقيقه خاصة فى ظل وجود كل هذا الكم من المشاكل والأزمات والنكبات فى ظل فساد مستشرى وغلاء مستحكم واحتكار مذل لأفراد الشعب وإهمال وعجز يسود كل جنبات حياتنا؟؟؟؟والسؤال الذى أفرضه على المرأة التى تسعى لشغل هذه الوظيفة أى إضافة تسعين لها وأى نصر تبغين تحقيقه وما هو الحال لو أن زوجك هو المتقدم لشغل هذه الوظيفة هل كنت ستنازعينه عليها؟؟؟أيها الناس إتقوا الله فينا وارعوا حرماته ولاتنازعوا فى أمور يمكن الإستغناء عنها والكفاية فيها مكفولة بل وزيادة ....ولتبحث المرأة عن الريادة فى وظائف أخرى ولتسعى لأن تكون وزيرة دفاع أو داخلية أو رئيسة وزراء بل لما لاتسعى لأن تكون رئيسة حزب ورئيسة جمهورية وكل هذه الوظائف فى ظل الدستور والقانون والشرع مثلها مثل المأذونية أم أن فى الأمر كان وإن وكاد وأخواتهن؟؟؟؟!!!!!!!!.

............................

ليست هناك تعليقات: