ترجمة

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

ثلاثة رسائل للأستاذ/شارل فؤاد..لم تنشر


ثلاثة رسائل أعيد نشرها :-

1- فوارق لم توضح وأسئلة لم تسأل فى حوار المرشدالعام للاخوان ؟؟؟؟؟*

************************

لعدة مرات أعدت قراءة حوارالأستاذ - شارل فؤاد مع مرشد الاخوان المسلمين ولكنى لم أجد جديد حيث ذكرنى بذلك الخليجى الذى أراد أن يبدوواعيا ومختلفا عن غيره فأ شار الى رسم هندسى رسمه مهندس مصرى وقال وهو مزهو بنفسه ..لو جعلت بابه الشرقى مكان بابه الغربى وبابه الغربى مكان بابه الشرقى لكان ذلك أفضل...أى لم يأت بجديد باب مكان باب عموما الحوار سبق لاينكره أحدعلى مجريه ولكنه فى ذات الوقت ليس منة من المرشد وجهدفىالايضاح لم يأت بجديد لأنه مازالت هناك فوارق لم توضح وأسئلة لم تسأل من وجهة نظرى...أذكرها فيما يلى
أولا - الاسلام دين لكل من يشهد أن لاالاه الاالله وان محمدرسول الله لذلك فهو ليس حكرا وملكا للاخوان وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم اذ يقول(ذمة المسلمون واحدة يسير بها أدنا هم)أى أقلهم شأنا ..ومثل ذلك الشأن العام ملك للشعب كالمال العام لايحق لأحد التصرف فيه الابموافقة الشعب حتى ولوكان الاخوان المسلمين وبعدأخذرأيه...وهنا يكون السؤال الأول إذا كان حزب الإخوان للإخوان وليس للمصريين كافة فكيف سيحكم به الاخوان المصريين؟؟وكيف سيطلب من الشعب قبوله؟؟
ثانيا - حرية الخلاف والإختلاف وقبول الآخروالمعارضة أمرنحارب من أجله ويحارب من أجله الاخوان أنفسهم وهو كفله الدستور ومن قبل احترمه ودعا إليه الإسلام..وهنا يكون السؤال الثانى إذا كان هذا هو اعتقادالاخوان ودعوتهم فلماذا تم فصل الإخوان المعارضين لرأى مكتب الإرشاد ويشهد بذلك التاريخ وحزب الوسط خير شاهد؟؟؟؟؟
ثالثا - التوافق والتعاون فيما يكون فيه الصالح العام دعوة مقبولة ويدعوا إليها كل محب لهذا الوطن ومدعى الاصلاح وهو أيضا مبدأاسلامى وإخوانى بطبيعة الحال...وهنا يفاجئنا السؤال الثالث أين توافق الإخوان وتعاونهم مع القوي السياسية العاملة بما فيها الحزب الوطنى خاصة وأن أحدأقوال - حسن البنا فلنتعاون جميعا فيما اتفقنا عليه وليعذربعضنا بعضا فينا اختلفنا فيه؟؟
رابعا - الشورى والتشاور والوضوح والشفافية مبدأإسلامى وإخوانى افتخربه المرشدفى حواره وتحدى أن يكون هناك من القوى السياسية أحد يطبقه مثلهم وهنا استوجب السؤال الرابع أين القاعده العريضه لجماعة الاخوان من هذا الأمرأم أن مكتب الإرشاد لديه توكيل وتفويض وشكل من انتخابات قاعديه جرت فى كل المحافظات والمراكز والقرى وعلى مستوى الأسر أقصدأسرالإخوان؟؟
خامسا - يقول المولى الكريم(من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)فى ذم للتحزب والفرقةفى التدين ...والسؤال الأخير أين ثوابت الجماعة من هذا؟ وأين هم من الحوار ومحاولة لم التشرذم والتنسيق مع الجماعات الاسلامية الأخرى ؟؟وبمعنى أدق أين فكر الجماعات من عقيدة الاسلام التى تدعوا إلى الوحدة والإعتصام بحبل الله المتين؟؟؟
2-إلى الأحراروالليبراليين فى كل مكان!!***

**********************************

عزيزى الأستاذ/شارل فؤادالمصرى.....

.بعد التحيةأكتب إليك وإلى جريدة المصرى اليوم خوفا وحرصا على سلامة الليبرالية من توالى الأكتاف القانونية بين كتابها وسدنة محرابها لأنى أعتبرها منهج فكرى عقلانى يسمو بصاحبه فوق الصغائر ويحميه من الضغائن ويعلو به فوق الخلافات العقائدية والحزبية والسياسية فهو يجعل صاحبه مؤمن بحرية الرأى ويقبل النقد ويعدل فى القول ويسع الخلاف بمعنى قبول الآخرجملة لاتفصيلا ولا يدفعه الإنتقاد إلى الإنتقام والثأر للنفس بل يسمو فوق هذا كله...كما لايدفعه المدح والثناء إلى المحاباة والمفاضلة على غيرأساس المصلحة العامة وثوابت إعتقاده وإيمانه بمعنى آخريوطن نفسه إن أحسن الناس يحسن وإن أساؤا لايسىء...وقد دفعنى إلى كتابة هذا المقال ماأحسست به فى مقالك اليوم"الطائفية الليبرالية"حيث ألمحت فيه إلى منّ على الأستاذ/أحمدالمسلمانى من أن مقالاته تنشر بالمصرى اليوم على الرغم من إنتقاده للجريدة ولك شخصيا فى موضوع حوارك مع مرشد جماعة الإخوان وبغض النظر عن موضوعية النقد وبخاصة فى عنوان أوّل صحفى مسيحى يجرى حوار مع مرشدالإخوان ليس كما قال الأستاذ/أحمدالمسلمانى أنه يرسخ الطائفية الدينية .لأنه كلام ليس له محل من الواقع حيث أن واقعنا كمصرييين يفرض على كل من يتعرض للعمل العام ويحاول أن يجد مكانا على الخريطة السياسية ويكوّن حزباأوجماعة سياسية يفرض عليه نبذ الطائفية قولا وعملا بل يفرض على كل من يعيش على تراب هذا الوطن ويشرب من نيله أن يكون كذلك!!!!لأنه لن يكون مقبولا منه ولن يسعه هذا الوطن.كماأن تليمحك وما يكون قد فهم منه هوالآخر ليس مقبولا أومبررا حتى وإن كان كتفا قانونيا وأيضا الكتف القانونى الذى قام به الأستاذ/أحمد ليس مقبولا...أما جملة حوارك مع المرشد فقدأرسلت إلى الجريدة قبلا رأيى ونقدى أرجوأن تقرأه وأزيدك من الشعر بيتا بخصوص ماأوردته فى مقالك اليوم من أن سيادته لم يستاء من شىء نشر فى الحوارحتى العبارة السالف ذكرها فأقول لاأعتقدأوأظن أن يغضب أحد من الإخوان لأى كلام ينشرعنهم حتى وإن كان سباب أوإتهام وإن ظهر منهم عكس ذلك....لأنهم أصحاب مصلحة فى الشهرة والتواجد فى بؤرة الأحداث..

..................................

3-النخبة تتجرع كأس الأنانية والتشرزم!!!! (نشرت بالمصرى اليوم على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=108463

***********************************

النخبة أو الصفوة كما يحلو للبعض تسميتها ليست جمعية أهليةأومؤسسة حكومية أونقابة مهنية يمكن الإنضمام إليها بطلب أودفع إشتراك غير التميز بمميزات الفئةالتى يهوى الإنسان منا ويتمنى أن يكون واحدا منها...فكريةوسياسية ومالية وفنية وأدبية وثقافية ومعرفية....وأحياناقدتكون هذه النخبة هامشية وسلبية وأنانية ولاتؤثر فى العامة وساعتها تكون الخسارة محدودة ولاترتبط بتخلف أورجعيةإذا إلتزمت الصمت والإنطواء......ولكن طامتناالكبرى وخيبتناالقوية أن النخب فى وقتنا هذا آثرت الإشتراك فى معركة الحرية وتفعيل المشاركة السياسية ورسم الصورة الإيجابية للناس وهى تتجرع كأس الأنانية والتشرزم فى صورة فجة للإنفصام فى الشخصية وإدعاء ملكية المعرفة والحق والقدرة على تمييز الغث والجيددون إعطاء مساحةللخطأ أو البعد عن الصواب وجادة الطريق لأنهم يظنون أنفسهم ويدعون أنهم قيمون على الناس الجهلاء والبسطاء من وجهة نظرهم...والأنكى والغريب أنهم فيما بينهم يتعاملون بذات المنطق ونفس المنهج!!بمعنى أنهم يتطاولون على بعضهم ويختلفون فيمابينهم ويشككون فى رأى بعضهم مما أوقعنا فى حيرة من أمرنا من نصدق وأين الصواب والحق؟؟؟؟والعجيب أن نجدهم مختلفين فى نقدهم للواقع ومعارضتهم لما يرونه خطأبل وفى تأييدهم لمايرونه صوابا!!والداعى للمفارقة والإندهاش أنهم يختلفون حول وقائع تاريخيةمحددة وأعمال مادية مشاهدة وملموسة فى سفسطائية وجدليةكلامية لاتسمن ولاتغنى من جوع للمعرفة والثقافة.....كما أنهم يسبقون إلى تفسير غيب ونبؤات لرؤيةمستقبلية قدتكون أو لاتكون وتلك هى المشكلة لأنهم بذلك يحجرون على آراء قدتكون خطأمن وجهة نظرهم ولكن ذلك لايعنى أنها قد لاتكون صوابا ومفيدا من حيث الواقع ورؤية الناس!!!ولكى لايكون الكلام عاما وغير مفهوم أدعوكم لقراءة الواقع وإختلاف النخب الفكرية والسياسية والمالية والفنية والثقافية والأدبية حول تفسيره وشرحه وتبريره بل وحول نقده ومعارضته ورفضه وإنقسامهم على أنفسهم فى ذلك دون منهجية أورؤية واضحة مما يدعون إلى أن نجد من بينهم من يؤيد ويبررتارة ويرفض ويعارض تارة أخرى لذات الموضوع معتمدا على جهل الناس أو عدم قرائتهم أوعدم فهمهم لما يقرأون ويظن بذلك أنه ملك متوج من قبل كونه ينسب إلى النخبة متمثلا منطق فرعون(ماأوريكم إلا ما أرى وماأهديكم إلا سبيل الرشاد)..حقيقة لاننكر علما علموه ومعرفة عرفوها وثقافةوخبرة إكتسبوها ولكن ننكر عليهم جهالة العلماء وغرورهم الزائدوإنقسامهم على أنفسهم بل وردتهم على ذاتهم مما جعلنا فى حيرو وتشكك لكل قول سواءحق وصواب أم ظلم وخطأ فى الماضى أو الحاضر أوكان رؤية مستقبلية .. يقينا أنهم أمل الأمة وحملة راية العلم والثقافةوالتقدم والإصلاح فى كل مجالات الحياة ولكنى أدعوهم إلى كلمة سواء أن نتعاون جميعا فيما إتفقناعليه ويعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه ونراعى الصالح العام والمكاسب الجماعية وأن نعمل العقل فى إثارة نقاط الخلاف ونكون موضوعيين فى النقد جادين فى الإصلاح حتى لاتحدث الفوضى وتتحكم البلطجة والأهواء ويسودالإحتكارجميع مجالات حياتناإقصاديا وسياسيا وإجتماعيا وفكريا وأدبيا وفنيا وثقافيا....الخ...وأدعوهم إتاحة الفرصة وقبول الآخروالتطبيع مع أهلينا وذويناوإستمالة عقولهم وقلوبهم وكسب مشاعرهم قبل الدعوة إلى التطبيع مع الغرب وإستمالتهم لأن ذلك أولى والأقربون أهل للمعروف وأحق به....وأزعم أن النخب إذا تركت كأس الأناية من يدها وجمعت شتات أمرهاووحدت رأيها ستغنينا عن الثورة وتحقق لنا الرخاء والإستقرارلأنها ساعتها ستملك القوة ويسودالأمرأهل المعرفة والخبرة وليس أهل البلطجة والإحتكار.

..........................................


ليست هناك تعليقات: