ترجمة

السبت، 24 مايو 2008

كلام فى الممنوع والسكوت ممنوع!!!


أحبائى..

منذ ثلاث سنوات أو أكثر قليلا تغيرت حياتى وأصبحت غير عازفا عن المشاركة فى الحياة السياسية..

وقد يقول قائل ومن أنت؟؟؟ولأنى أعلم قدر نفسى بفضل الله فما أنا إلا فرد وشاب مسلم مصرى عربى..

رأيه وقوله لايسمن ولا يغنى من جوع....تماما كما يردد أبى على مسامعى دوما خوفا منه وحرصا على وحيده...

هو إنته على أى ورقة حتى تقول شيئا ومن أنت حتى يسمع لك!!!!!وكنت أردد على مسامعه إن على إلا البلاغ...

حتى شاءت الأقدار أن تنشر لى جريدة المساء رسالة بعنوان " أم نضال والعاشرة مساءا "بتاريخ 31/12/2005

وتوالت بعدها الرسائل فى نفس الجريدة وشجعنى ذلك على مراسلة جرائد أخرى قومية ومستقلة وحزبية ومجلات..

ولكن لم ينشر لى غير المساء طوال عام 2006 ومجلة منبر الإسلام ووفد الدلتا ..ثم كانت المفاجئة أن نشرت لى المصرى اليوم ..

أولى رسائلى بعنوان" آخر رسالة قبل الإستقالة "وكانت فى نهاية 2006ومن ساعتها قا طعتنى المساء وباقى الجرائد..

وتوالى لى النشر فى باب السكوت ممنوع وجميع نشر على المدونة فى خانة نشرى على المصرى اليوم..

وكان الفضل للمشرف على الباب بعد الله تعالى ثم تأثرى بكتابات الأستاذ/مجدى مهنا...وعموده فى الممنوع..

كما كان لبعض الأساتذة الأفاضل فضل فى إثرائى بالليبرالية والموضوعية والجد فى صورة سخرية تتماشى مع الواقع..

وأذكر منهم الأستاذ/حمدى رزق والأستاذ/أسامه غريب والأستاذ/مجدى الجلاد...وآخرون لايتسع المقام لذكرهم...

وبقى باب السكوت ممنوع هو متنفسى ونافذتى على الرأى العام حتى تواصلت مع منتديات عديدة وكان أولها منتدى الحوار بالأسبوع

ثم موقع أبناء مصر ومواقع عديدة لايتسع المقام لذكرها أيضا والجميع لديه عندى ذات المنزلة وذلك الحب..

غير أن باب السكوت ممنوع والمصرى اليوم بقيا دليلى ومرشدى ودليل تواجدى وبوابتى إلى عالم المعارك والحياة السياسية وعلى كل الأصعدة..حتى فوجئت بخبر إقصاء الأستاذ/محمد الشربينى مشرف الباب وتولى آخر مكانه ثم كان إستشعار أن هذا الجديد يريد أن يحنى بالباب إلى منحنى آخر وتوجه جديد فكان هذا التعليق .......

رغم توافقى ومحبتى لفعل الخير وفتح منافذ وسبل للتكافل والمعاونة إلا أننى أرى أن باب السكوت ممنوع كما كان فى الماضى نافذة للتعبير ولتوصيل آرائنا وأقوالنا كقراء وجمهور من العامة ولسنا كتاب أو صحفيين...شىء يجب الحفاظ عليه وأن وجوده فى نصف صفحة بعد طول مدة كان ينشر فيها على ربع أو أقل مكسب لاينبغى أن يستأثر به للمظالم وشكاوى الوزراء والمحتاجين ونشر التبرعات والهبات والعيادت المجانية وإن كان هذا أمرا محمودا ومحبزا فلا يجب أن يكون من خلال منبر السكوت ممنوع وإنما يكون من خلال طاقة خير أونافذة فى باب جديد تحت مسمى جديدوليترك السكوت ممنوع لما وجد من أجله وما ألفناه فلا خير فى تحويله أو نحوه ناحية هذا المجال...والمصرى اليوم والقراء بل ومصر كلها سوف تخسر الكثير بهذا التحول الذى سوف يقوض جهد عمل دؤوب ليخرج الصامتون والعازفون عن صمتهم وليعلنوا أنهم كرهواالسكوت وأنه أصبح ممنوعا حرصا على المصلحة العامة ومصرنا الحبيبةمحاربة للسلبية والفسادوالإهمال والعجز...وبالنسبة لما هو مقترح فى آلو...يمكن أن يوجد له نافذة أخرى وباب جديد فى صفحة مجتمعات وعيادة المصرى..وهذا إن تم فإننى أعلن أنى أول طبيب مشارك فى هذا المشروع ولكن من خلال باب آخر وليس من خلال السكوت ممنوع..
وفى النهاية أدعوا المولى القدير أن يصلح ما بين الأستاذ/محمد الشربينى وإدارة الجريدة وليعود وليده ومنبرنا كسابق عهده..
اللهم آمين............

وستجدونه على هذا الرابطhttp://almasry.gazayerli.net/article2.aspx?ArticleID=106388

ليست هناك تعليقات: