ترجمة

الاثنين، 26 مايو 2008

ثكلتك أمك !!!!!


أحبائى..

عندما سئل سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم..أو نحن مآخذون بما نقول يا رسول الله؟؟؟؟

قال له المصطفى صلى الله عليه وسلم" ثكلتك أمك يا معاذ!!!! وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار يوم

القيامة إلا حصائد ألسنتهم "وفى حديث آخر يقول سيد الخلق أجمعين" إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله

عليه لايلقى لها بالا فيرقى بها سبعين خريفا فى الجنة..وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله عليه لايلقى لها بالافيهوى بها

سبعين خريفا فى النار "وصدق الله إذ يقول ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيدوجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ) تذكرت كل هذا وأنا أطالع مقال

الأستاذة/فاطمة ناعوت فى المصرى اليوم26/5/2008تحت عنوان الفستان الأزرق وستجدونه على هذا الرابط


المهم أننى لم أتمالك نفسى رغم أنها ذيلت مقالها بريبة وتخوف من شيخ سلفى وعلى حد تعبيرها من قتلة القلم وسافكى الحبر

يهدر دمها أو يكفرها أو يتهمها بالزندقة...وفى حين أننى لست بشيخ سلفى أو تلفى..أو حتى داعية مجدد أو متحفظ وإنما

فرد مسلم ولا أملك وسيلة غير تدوينى وتعليقى وعلى الرغم من إعجابى وتذوقى لكتاباتها الشعرية والنثرية وسبق أن

نشرت لها مقالا على مدونتى وشكرتنى هى على ذلك...إلا أننى قلت بعد نهاية قرائتى لمقالها هذا ثكلتك أمك!!!

عن أى ظاهرة بشرية تتحدثين؟؟؟والبشر صنعة الله وخلقه ( إنى خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين)وعن أى ظلم تتحدثين؟؟

( وما ربك بظلام للعبيد )فلحظة الميلاد ولحظة الوفاة آية وعظة للذاكرين( الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاوهو العزيز الغفور )

ثم عن أى دفن تتحدثين وحداد ترغبين ومن مات قد قامت قيامته ...حقيقة تتحدثين بلغة الصغيرة التى لم تعى بعد ولكن ..

بقناعة الكبير الذى غرّه شيطانه وسولت له نفسه إعمال العقل فى النقل بما ينافى غرض الخلقة والهدف منهافكان من المبطلين( وخسر هنالك المبطلون )( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )ثم عن أى إبداع وفكر تتحدثين؟؟؟ألا تعلمين الفارق بين الإبداع والإبتداع

والشعرة بين الحرية والإباحية وهى شعرة التدين والإلتزام بما شرعه المولى الكريم وسنّه الحبيب صلى الله عليه وسلم

( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

ثم عن أى براءة تعبّرين ؟؟؟وأى هواجس وخيالات صبية تخبرين ؟؟؟ألا تعلمين أن مناط التكليف البلوغ والعلم!!!

وها أنت وصلت من السن أرزله وبلغت من العلم مبلغه أفلا تقدرين خطورة نشر مثل هذه الكلمات!!!أم أنك لاتعبأين؟؟؟؟

أم غرّتك صفحات الجرائد التى تنشر كلماتك هذه...وزيّن لك الشيطان كما زيّن للنمرود حين قال( أنا أحيى وأميت )..

أفلا تعقلين!!!!وصدق رب العزة إذ يقول( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترى أنهم فى كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون )....يا فاطمة أدركى نفسك من هوى متبع ووسوسة شيطان رجيم.. ثكلتك أمك !!وهل يكب الناس على مناخرهم فى النار يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم.... وأعلمى أن الله يعلم السر وأخفى..

ولا يظلم ربك أحدا( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا

كثيرا ونساءا فاتقوا الله الذى تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )

( وهو الذى يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلق من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم فأنى تؤفكون )....

ولتعلمى أن صديقك من صدقك لامن صدّقك.... أدركى نفسك ثكلتك أمك!!!!
...................................

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

عليق من الباشا..
عزيزتي/فاطمه..ليس سخفا الا نري لحظه ميلادنا بل هو رحمه بنا حتي لانشعر بالفرق الكبير بين جوه وبره وبين الراحه وتناول الغذاء والشراب بدون عناء وبين طوابير العيش..وليس سخفا ان لا نري لحظه موتنا فهو ايضا رحمه بنا حتي لا ننعي انفسنا وتصعب علينا بعد صحه ومال وحركه تصبح مرض ورقود وضعف فهو قمه العدل والرحمه بنا وليس ظلم كما قلتي..اما عن سؤالك الذي يشغلك فانتي لم تاتي باي فستان ازرق مثلك مثل كل البشر ولان الفستان الازرق كان لعشيقه الرئيس كلينتون..واما عن تسريحه شعرك كان ديل حصان او معقوص فسالي الست الوالده واذا لم تخبرك فليس ذنبنا...وليس سيء ان ناتي بدون ملابس لان رحم الامهات لا يوجد به شماعات للبنطالونات الجينز او السوارييه..اما عن شكل العالم عندما تتركينه فالاجابه لن تفيدك لانك لن ترجعي مره اخره له ولا تقلقي عند الممات ستغلق نوافذ غرفتك حتي لا يتسلل اللصوص اثناء انشغال الاهل بدفنك وتقبل العزاء...والكتابه الشعريه لن تجيبك عن اسئلتك لان الكتابه احساس او مشاهده او تخيل ولحظه الولاده والميلاد كما ذكرتي لا يوجد بهما وعي الذي يمكنا من الاحساس والتخيل او المشاهده...واخيرا تخيلي نفسك كما تحبين..دوده او عامود نور او زنجيه او مادونا او عبيط القريه فالكلام والتخيل ليس عليه جمارك واقتلي واشنقي وعاقبي وحاكمي واخرجي النزعه العدوانيه والشر الموجود داخل المراءه في تخيلاتك كما تحبين ولا تخشين من شيخ سلفي لان ليس عليك حرج...باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

عندما أرسلت هذه المشاركة كتعليق فى المصر اليوم جاء هذا الرد من محرر الموقع الى الدكتور محمد عبد الغنى حسن حجر
٢٦/٥/٢٠٠٨ ٢١:١٧ تـاريخ محرر الموقع تعليق



عزيزى الدكتور، نرحب بمشاركاتك المتميزة، ولكن التعليق الذى أرسلته يدخل فى إطار التفتيش فى النوايا والدعوة الدينية، وهذه لا أعتقد أن مكانها هنا، ولا أعتقد أنه من سياستنا نشر نقد من نوعية "ثكلتك أمك" أرجو أن تتقبل عدم نشر التعليق بصدر رحب تحياتى..
فكتبت هذا الردعليه

محاكم التفتيش
٢٦/٥/٢٠٠٨ ٥٢:١٩ تـاريخ د/محمدعبدالغنى حسن حجر تعليق



سبحانه وتعالى الذى يحاسب على النوايا فيعاقب أو يسامح ويعفواوإن كان الأمر موكول للناس فى الدفاع عن الدين من الأفكار العلمانية والأقوال الملحدة(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها إسم الله).......أما عن الدعوة الدينية فما الذى يضير فيها.... وكلنا موكولون بذلك (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين)..ثم إن التعليق كان على مانشر مخالفا للكتاب والسنة ..وثكلتك أمك قول من السنة ودعاء دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم على من يستهين بالكلمة فيطلقها دون إعتبار للشرع.. أما بالنسبة لعدم نشرك وإن كنت أتقبله كما قلت بصدر رحب...ولكن هذا يفقد المصرى اليوم مصداقيته..ويشوب ليبراليته...إنى أعظك أن تكون من محاكم التفتيش..
ورد هو بهذا التعليق

رد على محاكم التفتيش
٢٦/٥/٢٠٠٨ ٢١:٢٠ تـاريخ محرر الموقع تعليق



د. محمد، نشرت ردك الثانى، وقررت أن أعقب عليه رغم أن هذا الأمر يخالف ما أفعله عادة، ولكنى نشرته حتى يكون الجميع على بينة فيما نختلف عليه، فأنت ترى أن ما نشر يخالف الكتاب والسنة والكثيرون سيرون عكس ذلك ونكون قد دخلنا مرة أخرى فى النوايا، ثم تقول أن الدعوة الدينية مطلوبة وأنا لا أختلف معك ولكنى أوكد أن مكانها ليس هنا، وثالثا إذا حجبنا التعليق لأنه ضد السياسة التى وضعناها للحوار فى الموقع وأعلناها للجميع فإننا نعمل ضد الليبراليةونفقد المصداقية.. بذمتك يادكتور مين اللى بيعمل محاكم تفتيش. تحياتى..
وردى أترك لكم الأمر لتحكموا أنتم!!!