ترجمة

السبت، 24 مايو 2008

كتا كيت على العرصة!!!!


أحبائى..

من داخل نار فرن الغلاء والفساد وتعليقا على مشاركة المهندس/على درويش ..أكتب هذه المشاركة..

نفسى أتنطط من الفرحة بس ضهرى وجعنى!!!!بهذه الكلمات أنهى المهندس/ على درويش مشاركته التى نشرت بالمصرى اليوم 17/5/2008فى باب السكوت ممنوع متحدثا عن العلاوة وبئر الحرمان ورغم أن كلماته وتعبيراته تكفينا الحديث فى هذا الموضع كما أن أمنياته التى ساقها هى أمنياتنا جميعا نحن أبناء الطبقة المتوسطة وقليلى البخت على حد تعبيره...

غير أن الرسالة ذكرتنى بقصة إمراءة ريفية بسيطة فى العهد البائد وهو بالطبع عصر الملكية لأنه الوحيد الذى نال هذا اللقب بجدارة..حيث قص على أبى أطال الله فى عمره أن إمراءة فى قرية مجاورة لنا ذات ليلة من ليالى الشتاء وعلى غرار سريرفاطمة وأبو العلا فى فيلم الزوجة الثانية "الفرن"شعرت هذه السيدة أن الكتاكيت سقعانه وبحاجة للدفء فأخذتها ووضعتها على عرصة الفرن وأشعلت النار وعندما رأتها تتنطط وتصرخ ظنت أنها سعيدة وفرحة بالدفء فنادت على زوجها... عوض تعالى بس شوف الكتاكيت بترقص إزاى !!!!فقال لها يا ولية طلعى الكتاكيت قبل أن تشوى بالنار..ولكنها لم تعبأ بكلامه وجلست تنظر إليها وهى سعيد ة..ثم زادت إمعانا فى التدفئة بأن أغلقت عليها الفرن ووضعت العرصة القديمة وما لبثت حتى شعرت أن شيئا ما يحدث ..فصوت الكتاكيت إختفى فأسرعت لتفتح الفرن ولكنها وجدتها جميعا قد ماتت وشويت ...فنظرت لزوجها بحسرة وألم وأخذت تبكى...ولكنه قال لها عليه العوض ومنه العوض... فقالت بقى كدة ياعوض دى نهايتها...الشاهد فى هذه الحكاية أن حكومتنا فعلت مثل هذه السيدة وضعتنا على عرصة العلاوة وأشعلت نار الأسعار وزاد الغلاء ..وعندما أخذنا نتنطط ونصرخ من الغلاء منت نفسها أننا نرقص طربا!!!وإمعانا فى تدفئتنا فتعمل على إغلاق الفرن علينا بتمديد قانون الطوارىءوتشريع قانون الإرهاب الجديد ثم هى تحكم الغلق علينا بقانون الضرائب العقارية الجديد الذى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب حيث لن يكتوى بناره إلا الكتاكيت الصغيرة أماالديوك والبرابر الكبيرة سوف تطير ولاتوضع على عرصة الفرن ولا تشعر بنار الغلاء ولاترقص ..

والأنكى أنها لن تفتح الفرن علينا لترانا حتى وإن متنا أو شوينا...وعليه العوض ومنه العوض...وكدة يا عوض دى نهايتها!!!!

وليتها تبكى علينا أو تتحسر..

.................

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مع الاعتذار للافلام..الديوك والبرابر..حافيه علي جسر الدهب ....والمواطن الغلبان ابن البطه السودا....قطه علي صفيح ساخن
باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

اوحشتنا يا فتى.....
وكثر إعتذارنا للأفلام والأغانى والمسلسلات..
وبعدين يابشبوشتى...
لحد إمتى ....سنبكى على الأطلال...
ونعتذر على قول الحق والإخبار بالواقع..
سؤال على أطرحه على نفسى التى هى أنت