ترجمة

السبت، 31 مايو 2008

من نحن وماذا نريد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أحبائى ..
فى زاويته اليوم تحدث الأستاذ/خالد صلاح ..على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107303
عن أمورنا وأحوالنا وما يجب علينا فعله بعيدا عن إهتمامنا برؤية النتائج أو العلم بأن القيادة السياسية تعلم وتعرف بما نقول ..وبعيدا عن حبنا ورغبتنا فى أن يكون لكلامنا مردودا إيجابيا ليس لعلة فينا بل لعلة ما فى النظام ..وأوجب على الجميع أن يتحاور ونتشارك فى إيضاح رؤية حول "من نحن وماذا نريد؟؟؟"من خلال محاور سته بدأها بأهمية حسم علاقة الدين بالمجتمع والسياسة ..وهو محور لو حللنا ألغازه ووضعنا له تصوراته الصحيحة والسليمة لما كان هناك أى داع آخر للمحاور الباقية إذ لو صلح هذا لصلح حالنا وصدق الله إذ يقول " وأن لو إستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا " وهو القائل " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب "ولكى أو ضح الرؤية التى أتبناها أدعوكم جميعا لقراءة قصة ذى القرنين فى كتب الله تعالى وفى التفاسير الصحيحة وإن كانت القصة كما وردت بالقرءان واضحة......." ويسئلونك عن ذى القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا...أنظر الصورة بعاليه وراجع سورة الكهف "...

المهم أضع بين أيديكم وجهة نظرى فى علاقة الدين بالمجتمع والسياسة وقبل أن يفسر مرجفا قولى ويصنّفنى على أننى أصولى أو داعى للدولة الدينية عليه أن يسأل نفسه ماهو عكس الدولة الدينية ؟؟؟؟وماهو عكس الدولة المدنية؟؟؟؟وقد قال فى هذا الكثيرون أن عكس الدولة الدينية هى الدولة اللا دينية وعكس الدولة المدنية هو البوليسية والعسكرية...وعلى هذا يكون كلامنا عن علاقة الدين بالمجتمع والسياسة هو تلك العلاقة المرجوة والمفهومة من قول الله تعالى "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين "وهو ما يتوافق مع الغاية من خلق الإنس والجن" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "ويعضد هذا الهدف من خلق البشر" إنى جاعل فى الأرض خليفة "بمعنى أن الغاية من الخلق هى العبادة والهدف من وجود الإنسان هو الخلافة لله فى أرضه وما يجب على الخليفة أن يفعله لمستخلفه أن يتعايش ويعيش وفق شريعته ومنهجه خاصة وأن هذا المستخلف هوا الله العلى القديرالذى يعلم ما يصلح وما يفسد" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " وعلى هذا يكون على الخليفة الذى حمل الأمانة أن يؤديها وفق شريعة الخالق جل وعلا.....وهنا وجب علينا العودة لمثال ذى القرنين الذى مكن الله له فى الأرض وآتاه من كل شىء سببا ....فلم يتواكل عليه بل توكل على الله وأتبع سببا ..وهو ما يطلق عليه بلغة العصر إعمال العقل والتفكير والإبداع غير أنه لم يخالف شرعا فلم يحل حراما أو يحرم حلالاولم يعتدى على الحقوق..بل صانها وحمى الضعفاء من جور الظالمين فكانت أسباب السماوات مع أسبابه التى سببها محصلتها السد ..وكان العدل والمساواة..وكان التداول التى عناه الله بقوله" وتلك الآيام نداولها بين الناس "...غير أنه يبقى مايردده المرجفون حول فصل الدين عن السياسة بمنطق صون الدين من أفعال السياسة وهو حق يراد به باطل ومن يردده أخسرين أعمالا " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "فهؤلاء حسبوا أنهم بذلك يصونون الدين وهم يضيعونه لأن الدين مما ورد وفهم سابقا هو شريعة الخالق وسياسة الخليقة للوصول للغاية وبلوغ الهدف من الخليقة....ومن هنا نكون علمنا من نحن ...بشر خلق لله وخلفاؤه فى أرضه ...
وعلمنا ماذا نريد...إرضاء الله وتنفيذ شرائعه ووصاياه " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم "..

فإذا كنا كذلك وهذا مبتغانا كبشر على مختلف الشرائع والملل والأجناس لماذا ننئى بالدين عن حياتنا...وإن كان بالفعل لاسياسة فى الدين فإن صحيح الكلام وتمامة" لاتسيس فى الدين وإنما تدين للسياسة"بمعنى مكارم الأخلاق وحقوق الإنسان التى عنى بها الشرع الحكيم ...

وإلا فليخبرنى مرجف أو متعنت لماذا كل هذا التشدق بمبادىء حقوق الإنسان واحترام العهود والمواثيق ...وهى أصل من الدين؟؟؟؟يقول تعالى" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود "ويقول" وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا "ويقول" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل "وأمر بالعدل حتى فى الكلام فقال" وإذا قلتم فاعدولوا "وأمر حتى بالعدل مع الأعداء والمخالفين والمعارضين" ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى "وقال فى سورة النساء" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا "...
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول< الإنسان بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه >.......
أما إن كان لآخرين غاية وهدف غير العبادة والخلافة وبلوغ رضاء الله ودخول جنته وهى مبتغى كل عاقل حر رشيد فليفضل ماشاء وليختر ربا سواه وليختر أرضا غير أرضه ليعيش عليهاوسماءا غير سمائه لتظله أو ليكون كالبهائم بل أضل منها سبيلا...!!!!!!!!!!!
أما عن الغايات والأهداف الدنيوية من مال وسلطة ومنزلة علمية وترقى بين الناس فهى أسباب بشرية تتبع الأسباب الإلاهية وغايات صغرى تعتبر وسائل للوصول للغاية الكبرى والهدف الأسمى...لذلك يجب أن تنضبط ولا يغرنا شيطاننا وهوانا فنقول الغاية تبرر الوسيلة ...بل الغاية تضبط الوسيلة ومن أجلها يجب أن تنضبط الوسيلة يقول تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما*إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما "سورة الأحزاب..

كلمة أخيرة ليتنا نتدارس قصة ذى القرنين ونطبق مثالها فى حياتنا تدين وسياسة ومجتمع وإقتصاد لنعلى شأن العلم و العمل والأخذ بالأسباب ..وصدق رب العزة إذ يقول" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله "........

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..

.............

ليست هناك تعليقات: