ترجمة

الاثنين، 19 مايو 2008

خيل الحكومة!!!!!!!!


أحبائى...

رغم أن قتل الخيل التى تشيخ وتعجز وتصبح غير قادرة على الأداء مبدأ حكومى ولهذا دوما ما يطلق العواجيز والمهمشين من المسؤلين على أنفسهم أنهم أصبحوا كخيل الحكومة فى إشارة لإنتظار رصاصة الرحمة التى تطلق عليهم لينالوا السكون أو ليذوقوا الموت الرحيم إلا..

أننى تعجبت كثيرا من إصرار الأستاذ/محمود عبد العزيز..الخبير البنكى والمصرفى ورئيس البنك الأهلى المركزى ..

على ضرورة إقتراح بدائل لأطروحاته التى لايرضى عنها المتحاورون معه والمتصلون...وخاصة أطروحة عدم تبديل الحصان...ناسيا كيف هو الحال وإن كان هذا الحصان قد عمى وأصبح لايرى وقد شاخ وعجز وأصبح غير قادر على الأداء...

ومتجاهلا رد فعل الحكومة والحزب الوطنى على أطروحاته التى كان يجب أن يستفتى فيها الحكومة وتقرها وفى هذه الحالة يكون لتمسكه بها مبررا وموقعا من الإعراب ومتجاهلا المبدأ الأصيل للحكومة ذاتها فى التعامل مع الخيول التى تشيخ وتعجز...

والمؤسف أنه ذكر أنه قد خاطب أناس فيما مضى وعلى أعلى مستوى أن بعض سياسات الحكومة والحزب ضارة وغير مجدية ومع أن أحدا لم يعره إهتماما أو يستمع لنصائحه مضى يقترح أطروحاته وبدائلة وإعلان حالة الطوارىء....

والأنكى أن يحدث هذا النقاش وهذا الجدال فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة تقرير التنمية على لسان وزير التنمية فى إحتفالية عالمية و الذى يظهر أن الدنيا ربيع والجو بديع فقد زاد معدل التنمية وقل معدل التضخم والبطالة وأن حد الفقرللفقراء فى مصرأن الفقير هو من يملك دخلا يساوى خمسة وأربعون جنيها على إعتبار أن السحتوت والمليم مازالت عملة معمولا بها وأن الأسواق مليئة بالبدائل والخيارات الرخيصة وحتى وإن لم تكن صحية ومتوفرة....

والغريب أنه يطلب البديل فى ظل حالة طوارىء نعيش فيها منذ ما يقرب من ثلاثين عاماوفى ظل التعديلات الدستورية الأخيرة التى أفرغت المادة (76)الخاصة بإختيار رئيس للجمهورية فى إنتخابات ومن خلال مرشحين كثر...والمادة الخاصة بالإشراف القضائى على الإنتخابات رقم(88)من محتواها وجعلت الإنتخابات غير مضمونة والبديل مستحيلا...

وهذا يقودنى لتعليق أخير على الأستاذ/شردى النائب الوفدى بمجلس الشعب والكاتب الصحفى...والذى إنتفض عندما تحدث الأستاذ/ممدوح نائب مدير جريدة الأهرام الإقتصادى... عن حالة الأحزاب ووجودها ككمبارس فى العمل السياسى متناسيا حالة الأحزاب وخاصة حزب الوفد الذى يعيش شقاقا وفراقا ومواءمات مع السلطة ويعقد صفقات معها وليس هناك دليل خير من الناجحين فى الإنتخابات المحلية الأخيرة والذى إستشهد بها على فساد الجو العام والردة فى الحرية والديموقراطية..لأنه تجاهل أن الناجحين كانو ا بالفعل كمبارس ورتوج وكريمة لتحلية تورتة الإنتخابات المحلية.ويشترك فى هذا الوفد والتجمع وأيضا الإخوان الذين ظهرت معالم تصالحهم وموائمتهم مع الحكومة فى إضراب 6إبريل ثم هم بعد أن أخذوا الصابونة دعموا إضراب 4مايو....

وكما قلت فى تعليق ونشرسابق أخشى أن نكون قد عشقنا الذل والهوان والخلاف والنفاق كعشق قيس لليلى..

وحسبنا الله ونعم الوكيل....

النقاش والحوار كان فى العاشرة مساءا حلقة الأحد 18/5/2008ويمكنم زيارته على هذا الرابطhttp://elsandrala-elshazly.the-talk.net/montada-f18/topic-t1143.htm
واقرأالموضوع أيضا على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107734

ليست هناك تعليقات: