أحبائى....
لم أعجب أو أستغرب أو حتى أحاول الدفاع عن إتهام شباب الفيس بوك وشباب النت عموما بأنه "شوية عيال لاسعة "
كما فعل الأستاذ الدكتور/
محمد السيد سعيد .. رئيس تحرير جريدة البديل فى مقاله هذاوستجدونه على هذا الرابطhttp://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=18654&Itemid=119
نسبت صحيفة حكومية لزعيم حزب معارض اتهام نشطاء الـ«فيس بوك» بأنهم «شوية عيال لاسعة». لندع إهانة أكثر من 70 ألفاً من أفضل شباب هذا البلد، لنركز علي الدعاية ضد جميع صور الفعل السياسي المستقل في هذا البلد. وإن بدأنا بالحزب الذي يرأسه هذا السياسي لوجدنا أن الدعاية الحكومية، والمضادة عموما، اتهمته بالكفر، وبالعمالة للسوفييت، ثم بالعمالة بدون تحديد. ولنترك
جانبا الأوصاف التي استعملها بعض أعضائه السابقين أثناء الأزمات الداخلية الكبيرة والاتهامات المرعبة التي وجهوها له.أما حزب الوفد فوصف بأنه بقايا الإقطاع وكبار الملاك الذين احتقروا الفلاحين وانعزلوا عن الشعب وتآمروا علي الثورة. ولم يفّوت تليفزيون الحكومة أبداً أي فرصة لعرض أفلام «باشوات زمان» وجرائمهم ضد الفلاحين الفقراء.حزب العمل اتهم بالتطرف والإرهاب والعنف، وبأنه واجهة لحركة الإخوان أو للجماعات الإسلامية. الإخوان من جانبهم متهمون بالخلط بين الدين والسياسة واستغلال الإسلام في التربح السياسي والاقتصادي، أي التجارة بالدين، فضلا عن إساءة تفسير الإسلام والجمود والتطرف والإرهاب أيضا. الناصريون اتهموا بالتربح وعبادة الماضي وحب الظهور.الغد متهم بما اتهم به مؤسسه الأستاذ أيمن نور، وتشمل التهم التزوير والعمالة للأمريكان وللخارج عموماً، فضلاً عن جملة من التهم العملية، ومنها الفساد.حزب الجبهة حديث العهد، ولم يتم تثبيت اتهامات نهائية ضده. أما التهم المؤقتة فتشمل الانتخابات الداخلية والديكتاتورية والعائلية وأيضا الانتهازية.حركة «كفاية» متهمة بالعمالة للأمريكان، أو العمالة «وخلاص» وهي فوضوية وتآمرية وإرهابية ومجنونة وشعنونة، وبالتأكيد «لاسعة» أيضا بتعبير السيد رئيس الحزب إياه.ليس لدينا أحزاب معارضة أخري فعلا، وإن كان لدينا فيض من أسماء أحزاب تصنف رسمياً باعتبارها معارضة، لكنها في الواقع موافقة تماما، بل تتنافس علي الرضا لعلها تحصل علي «الدرجة التاسعة» في السلم الوظيفي و«الناس مقامات»! ومع ذلك هي متهمة بالتربح وعدم التأثير والعزلة عن الجماهير.وبهذا الكرم في توجيه الاتهام، فليس لدينا في مصر معارضون يتسمون بالشرف والنزاهة والوطنية الحقة.المشكلة أن الحزب الوطني متهم أيضا بالتربح والتزوير والفساد والاستبداد، وقبل كل شيء بالعمالة لأمريكا والتحالف مع إسرائيل. وهذه الاتهامات أقوي لأنه الحزب الحاكم «اسميا بالطبع».فإن كان جميع المصريين وجميع المعارضين متهمين يصبح «لسعان» نشطاء الـ«فيس بوك» شرفاً وضرورة، وبديلاً لـ«فسدان» الحكم والأحزاب الرسمية معا...
نسبت صحيفة حكومية لزعيم حزب معارض اتهام نشطاء الـ«فيس بوك» بأنهم «شوية عيال لاسعة». لندع إهانة أكثر من 70 ألفاً من أفضل شباب هذا البلد، لنركز علي الدعاية ضد جميع صور الفعل السياسي المستقل في هذا البلد. وإن بدأنا بالحزب الذي يرأسه هذا السياسي لوجدنا أن الدعاية الحكومية، والمضادة عموما، اتهمته بالكفر، وبالعمالة للسوفييت، ثم بالعمالة بدون تحديد. ولنترك
جانبا الأوصاف التي استعملها بعض أعضائه السابقين أثناء الأزمات الداخلية الكبيرة والاتهامات المرعبة التي وجهوها له.أما حزب الوفد فوصف بأنه بقايا الإقطاع وكبار الملاك الذين احتقروا الفلاحين وانعزلوا عن الشعب وتآمروا علي الثورة. ولم يفّوت تليفزيون الحكومة أبداً أي فرصة لعرض أفلام «باشوات زمان» وجرائمهم ضد الفلاحين الفقراء.حزب العمل اتهم بالتطرف والإرهاب والعنف، وبأنه واجهة لحركة الإخوان أو للجماعات الإسلامية. الإخوان من جانبهم متهمون بالخلط بين الدين والسياسة واستغلال الإسلام في التربح السياسي والاقتصادي، أي التجارة بالدين، فضلا عن إساءة تفسير الإسلام والجمود والتطرف والإرهاب أيضا. الناصريون اتهموا بالتربح وعبادة الماضي وحب الظهور.الغد متهم بما اتهم به مؤسسه الأستاذ أيمن نور، وتشمل التهم التزوير والعمالة للأمريكان وللخارج عموماً، فضلاً عن جملة من التهم العملية، ومنها الفساد.حزب الجبهة حديث العهد، ولم يتم تثبيت اتهامات نهائية ضده. أما التهم المؤقتة فتشمل الانتخابات الداخلية والديكتاتورية والعائلية وأيضا الانتهازية.حركة «كفاية» متهمة بالعمالة للأمريكان، أو العمالة «وخلاص» وهي فوضوية وتآمرية وإرهابية ومجنونة وشعنونة، وبالتأكيد «لاسعة» أيضا بتعبير السيد رئيس الحزب إياه.ليس لدينا أحزاب معارضة أخري فعلا، وإن كان لدينا فيض من أسماء أحزاب تصنف رسمياً باعتبارها معارضة، لكنها في الواقع موافقة تماما، بل تتنافس علي الرضا لعلها تحصل علي «الدرجة التاسعة» في السلم الوظيفي و«الناس مقامات»! ومع ذلك هي متهمة بالتربح وعدم التأثير والعزلة عن الجماهير.وبهذا الكرم في توجيه الاتهام، فليس لدينا في مصر معارضون يتسمون بالشرف والنزاهة والوطنية الحقة.المشكلة أن الحزب الوطني متهم أيضا بالتربح والتزوير والفساد والاستبداد، وقبل كل شيء بالعمالة لأمريكا والتحالف مع إسرائيل. وهذه الاتهامات أقوي لأنه الحزب الحاكم «اسميا بالطبع».فإن كان جميع المصريين وجميع المعارضين متهمين يصبح «لسعان» نشطاء الـ«فيس بوك» شرفاً وضرورة، وبديلاً لـ«فسدان» الحكم والأحزاب الرسمية معا...
وعدم إستغرابى ودهشتى وعدم محاولة الدفاع وأقول مثل قوله" لاسع أحسن من فاسد "مرجعه لأمرين:-
الأول:- أن جملة الإتهامات التى توجه ليست فى حاجة لزيادة ..
فتكدير الجو العام ومحاولة قلب نظام الحكم والثلة المنحرفة والعملاء وغير ذلك من جملة الإتهامات المعدةسلفا..
لاتقبل بحق أن يوصف المتهمون بها على أنهم شوية عيال لاسعة..
الثانى:- أن الإتهام ليس جديدا على ثقافة المجتمع بكل طوائفه..
فحين يترك واحدا أو مجموعةالإخوان لإختلاف وجهة نظر أو إحتجاجا على سلوك أو محاولة إبداء رأى مخالف يوصف هذا الشخص أو المجموعة على أنها " لاسعة " وكذا فى أى جماعة أو طائفة أو حزب يستبد القائمون علي أمره بآرائهم ولايقبلون نقدا أو معارضة..
وصدق الله العظيم إذ وصّف هذه الحالة بقوله" وإذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالإثم "......
وعلى هذا لايمكن التعليق على الأمر أو الدفاع عنه إلا بأننا ..
من حقنا نحلم ولو كدة وكدة..كما قلت فى مشاركة سابقة على هذه المدونة..
إقرأتعليق الأستاذ/خيرى رمضان على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=103870#AddCommentForm
............................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق