ترجمة

الاثنين، 5 مايو 2008

كفا ية ......على إستحياء!!!


أحبائى ...

بالأمس وأنا أتابع برنامج 90 دقيقة وفى الفقرة التى كانت معدة للمناقشة مع الأستاذين الكبيرين..

الأستاذ/ مكرم محمد أحمد..نقيب الصحفيين والأستاذ/ صلاح عيسى..رئيس تحرير القاهرة اليوم كانت المفاجئة التى لم يدل أبدا سياق الحديث من أنها ستقال..

حيث قال الأستاذ/ مكرم... وأيد كلامه الأستاذ/ صلاح.... كفا ية...

نعم قالاها ولكن على إستحياء ...فقد وجها الخطاب للسيد الرئيس بالقول " كل عام وأنت بخير..

ويجب من الآن أن يتم توزيع السلطات ...وتقليص الإمتيازات التى يمتلكها الرئيس...

ليكون لكل فرد فى الحكومة رأيه ويتحمل كل مسئول مسئوليته دون الرجوع لتعليمات السيد الرئيس..

وتمنيا حدوث الدولة البرلمانية وليس الرئاسية..
وتمنياتشكيل الحكومة من كل القوى الحزبية التى تنجح فى الإنتخابات البرلمانية والتى تجرى فى إنتخابات حرة ونزيهة...
وأن يختار رئيس مصر الجديد بواسطة إنتخابات حرة ونزيهة ومن خلال عدد من المرشحين الأكفاء" ..
وهذا الكلام ليس له معنى غير معنى واحد وهو كفاية..

حتى وإن كانت على إستحياء منهم فهى مفاجئة وكلام يستحق الوقوف عنده ودراسته لأنه صدر من أناس

يمثلون قمة فى الفكر والثقافة والتاريخ وإن إختلفنا معهم حول الرؤى وتعجبنا من تخوفاتهم من الدولة الدينية..

نعم بكل المقاييس وبكل الرؤى والإتجاهات وبكل اللغات نريد دولة مدنية ولكن ليس ضدها الدولة الدينية..

فضد الدولة المدنية الدولة البوليسية أو العسكرية ناهيكم عن أن مصر دولة إسلامية فى كل المحافل والتعاريف

الدولية مصر دولة إسلامية عربيا وإفريقيا ودولياوإن كان لتخوفاتهم محل من الإعراب فى أننا لانريد دولة إخوانية أو جهادية أو سلفية ..

ولكن لايعنى أبدا أنها لم تكن وستكون وستظل إسلامية وليست علمانية أو إباحية ملحدة...

المهم وحتى لا نبعد عن التلميح الذى وصل إلى حد التصريح وإن كان كما قلت على إستحياء فقد أجمع الجميع على ..

قول كفا ية للسيد الرئيس حتى وإن كان حد هذه الكفاية لايصل بنا إلى مانرجوه ونأمله لكن يبقى خطوة على الطريق..

وحتى إن كان المطلوب تقليص سلطات الرئيس وإن كان الهدف المعلن رحمة به وشفقة عليه..فكفاية أصبحت مطلبا..

جماهيريا ورؤية مجتمعية ينبغى الإلتفات إليها والإستماع بإنصات...

فهل من رجل رشيد وأذن سامعة قبل فوات الأوان على حد تعبيرهما أيضا..

..............................................................

ليست هناك تعليقات: