ترجمة

الأحد، 11 مايو 2008

نعم ولكن....!!!!


أحبائى..

شىء محير فبعد أن طالعت اليوم الجرائد التى أطالعها يوميا توقفت عند جريدة المصرى اليوم..

وذلك بسبب ثلاث مقالات الأولى للأستاذ/نصر القفاص والثانية للأستاذ/سليمان جودة والثالثة ..

للأستاذ/شارل فؤاد المصرى...وكان موضوع الأولى حول لبنان وبالأخص حول حزب الله..

والسيد /حسن نصر الله ..أما الثانية والثالثة فكانتا حول موضوع قرار منع الخمور فى فندق..

وعلى الرغم من البون الذى قد يشاهده أى إنسان وهو مالا يخفى على بين الموضوعين لكن يبقى..

بين الموضوعين شىء مشترك يشترك فى نعم ولكن...وقد يكون قاسما مشتركا فى كل جوانب ..

حياتنا وقضايان وحواراتنا.....

نعم وكما قال الأستاذ/نصر القفاص يسقط حزب الله وحسن نصر الله إذ وجه سلاحه للداخل اللبنانى

وحاول فرض أمر واقع وسقط ضحاياأبرياء وسال الدم اللبنانى بيد لبنانية وكذلك قوى المعارضة...


ولكن قبل ذلك يسقط المولاه والسنيورة وجعجع وجنبلاط والحريرى وقوى 14 أزارأو أيار أى كانت

التسمية لأنها لم تراعى وحدة لبنان واستقلالها وتحالفت مع أمريكا والكيان الصهيونى وعمدت إلى تفكيك

ونزع سلاح المقاومة بأن طالبت بنزع السلاح وتجريم سلاح الإشارة"شبكة الإتصالات"......



نعم وكما قال أيضا يسقط خالد مشعل وتسقط حماس إذ سحلت وقتلت إخوة فلسطينيين إبان الأحداث المعروفة

بإنقلا ب غزة دون مراعاة لحرمة الدم ووصل الحال بأن أخذت بالشبهات ولم تستمع لصوت العقل..


ولكن قبل ذلك يسقط دحلان وأبو مازن وفتح التى لم تحترم الشرعية والديموقراطية وحاولو نزع سلاح

حماس بل وإستئصالها من الوجود تنفيذا لمخططات أمريكا والكيان الصهيونى ولم يراعوا حرمة الدم

الفلسطينى واختياراته لمن يمثله"حماس"...



نعم وكما قال الأستاذين عن الحرية والقوانين التى تبيح شرب الخموروالسياحة المنحلة التى لاتراعى..

حرمة وتقاليد الشعوب بل لاتحترم حرمة ولا تشريعات الأديان...يسقط الفكر والغزو الوهابى الذى

يأتى ليضيق علينا الواسع ويحد الدين فى مذهب واحد وفكر واحد ورأى واحد مع أن الدين يسروفيه

من السعة الكثير الكثير..


ولكن قبل ذلك يسقط العرى والإنحلال والفجور والإباحية التى تشجع على إرتكاب الموبقات وإنتهاك

المحرمات وذلك لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام كما أن الفارق بين العبقرية

والجنون شعرة العقل والإتزان.....

نعم يسقط أى فريق يدعو للخراب والدمار ويغلوا فى الدين ويتشدد فيه ويبيح القتل وسفك الدماء..

ولكن قبل ذلك يسقط أى فريق يدعوا للفجور والإنحلال ويكبت الحريات ويقهر الإنسان..

وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول"الإنسان بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه"

وعليه يسقط كل داعى للخراب ودمار الإنسان سواء كان بالتطرف والإفراط أو بالتفريط والإنحلال..

سواء كان بأجندة إقليمية أو بأجندة أمريكية صهيونية.....فنعم يسقط هذا ولكن قبلا يسقط ذاك..

.............................................

ليست هناك تعليقات: