ترجمة

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

لاوثمانون مليون لا لبيع الغاز لإسرائيل!!!!!!!!!!!!


أحبائى...

إيمانا منى بكل كلمة قالها ورغبة منى فى المشاركة فى هذا الجهاد الذى حمل لواءه ورفع رايته السيد المستشار/ محمود الخضيرى..

أعلنها اليوم على مدونتى لالالالالالالالالالالا وثمانون مليون لالالالالالالالالالا لبيع الغاز لإسرائيل... ولا أجد خير من كلامه ليعبر عن ما فى داخلى وكل مصرى حر شريف لذا أضعه هنا ويشرفنى توقيعى عليه وعلى الوثيقة التى يقترحها ..كما أؤيد كل أطروحاته ووسائل الجهاد الذى أعلن عنها فى هذا المقال لنحول النكسة إلى نصر فى ذكرى النكسة الكبرى" 5يونيو "التى تحولت إلى نصر أكتوبر المجيد وليكن لنا فيها العظةو العبرة ونستلهم منها المدد والروح ونستعيد الشرف والعزة والكرامة...........
المستشار محمود الخضيري يكتب:

ليت كل أمهات مصر مثل أمك يا منة

المصرى اليوم على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107748
تربية أطفالنا علي حب الوطن والمحافظة علي ترابه وثرواته والتضحية من أجل ذلك، واجب وطني، علي كل أم تحب وطنها وتخلص له، ولقد كان شاعرنا الكبير حافظ إبراهيم، رحمه الله، صادقاً عندما قال في إحدي قصائده!
الأم مدرسة إن أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراق
تذكرت ذلك وأنا أقرأ الخبر المنشور في جريدة «المصري اليوم» يوم الجمعة ٣٠ مايو سنة ٢٠٠٨ في الصفحة الأخيرة عن الطفلة منة عرفة التي قالت فيه، إن السيدة الفاضلة والدتها علمتها أن أعداءنا الإسرائيليين يعتمدون علي الغاز الطبيعي الذي تصدره مصر لهم في إنتاج الكهرباء اللازمة لإدارة مصانعهم وشتي مناحي حياتهم، وإنها ضد بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل.
بالله عليكم، أليس عاراً أن تدرك سيدة مصرية بسيطة هذا المعني وتحس بهذا الخطر الذي لم يدركه ولم يشعر به المسؤولون عندنا حتي الآن، وكيف لطفلة صغيرة أن تتحرك مشاعرها ووجدانها لما لم تتحرك له قلوب وعقول وضمائر المسؤولين عندنا حتي هذه اللحظة، وكيف طاوعتهم عقولهم وقلوبهم للموافقة علي هذا العمل الشائن، أمن أجل البقاء في المنصب أكبر وقت ممكن يمكن أن نبيع الوطن وثرواته ونضحي بمستقبل الأجيال القادمة؟!
يا أم منة عرفة.. حياك الله وأكثر من أمثالك في نساء مصر، حتي نجد الأجيال القادمة أكثر حرصاً علي مستقبل هذا الوطن وثرواته وأمنه القومي، الذي فرط فيه جيلنا ولم يتحرك لحمايته رغم إحساسه بالخطر، خوفاً من عصي الأمن المركزي الغليظة وسجون مباحث أمن الدولة الضيقة المظلمة، رغم أن استمرار الوضع الحالي علي ما هو عليه يمكن أن يجعلنا في ظروف أشد قسوة من عصي الأمن المركزي وسجون أمن الدولة، لأنه - بلا شك - الجوع والعطش والفقر والمرض والبطالة أقسي في وقعها علي النفس والجسد من كل ما نري من وسائل القمع والتعذيب.
أخوف ما أخاف علي مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، أن تشيع فيه فاحشة التطبيع مع العدو الصهيوني، وأن يصير التعامل معه شيئاً طبيعياً غير مستهجن، رغم ما ينجم عن ذلك من خطر علي الهوية العربية، وسيطرة وتمكين لهذا العدو من البقاء بيننا بعنصريته التي يفرضها علينا، وأرضنا التي يرغب في الاستيلاء عليها وجعلها وطنا ليهود العالم.. والتصور أن إسرائيل الغد هي إسرائيل اليوم قصر نظر، وجهل فاضح بالطبيعية الصهيونية، ويكفي للتدليل علي صحة ذلك عدم وضع إسرائيل خريطة تبين حدودها الدولية، وقيامها كل يوم بالاستيلاء علي أرض جديدة وإقامة مستوطنات عليها، ومحاولة جلب أكبر عدد ممكن من يهود العالم للهجرة إليها، فكيف تستطيع أن تستوعب كل هذه الأعداد إذا لم تتوسع علي حساب جيرانها العرب الغافلين عن ذلك، الذين يطلقون علي حكامها لقب الأصدقاء ويستقبلونهم بالأحضان والقبلات في حين يرفضون لقاء الإخوة في حماس عند وجودهم في مصر بزعم أنهم خطرون علي الأمن القومي المصري، لأن الجماعة المحظورة حكومياً تؤيدهم؟!
يا كل أم مصرية، ويا كل أب مصري.. علّم ابنك كُره الصهيونية المتعصبة الباغية علي إخواننا في فلسطين المحتلة، وعلّم ابنك وابنتك أن التعامل مع هذا العدو إثم، يجب الابتعاد عنه ومحاربته لأنه تقوية للعدو الأول للعرب، الذي يرغب في اغتيال أرضهم والاستيلاء علي ثرواتها ومستقبل أبنائهم، وحارب كل تعامل مع هذا العدو، وأول ما يجب محاربته هو تصدير الغاز الطبيعي له ..هذه النقمة التي ابتلانا الله بها عن طريق الخونة، والذي ظل سراً علينا حتي تمت الجريمة، ولم يفتضح أمره إلا بعد أن قام المخلصون من رجال الإعلام في هذا الوطن بفضحه، ورغم هذه الفضيحة لاتزال الجريمة مستمرة ولايزال المسؤولون عندنا يتجاهلون الأمر، كأن شيئاً خطيراً لم يحدث، ويعطون الأمر أذناً من طين وأخري من عجين، ولكن الأمر بالنسبة لنا لن يمر بسهولة ولن نسكت علي هذه الجريمة البشعة، وسنظل نواصل العمل ضدها والصراخ في آذانهم حتي نجعل فيها وقرا أو يرجعوا عن فعلتهم الشنعاء هذه.
أين دور ممثلي الشعب من هذه الجريمة وأين منظمات حقوق الإنسان والنقابات وجميع تجمعات المجتمع المدني.. أين كل المخلصين في مصر.. كيف لا نسمع صوتاً عالياً يطالب بمنع تصدير الغاز لإسرائيل عدو العرب، هل تريدون منا أن نصدق الزعم القائل إن هناك «لوبي صهيوني» في مصر؟! لقد كنا نسمع عن اللوبي الصهيوني في أمريكا وفي بعض البلاد الأوروبية، أما أن نسمع عن لوبي صهيوني في مصر، قلب العالم العربي، يدافع عن مصالحها فهذه هي الكارثة التي لا نستطيع تحملها، ولكن إذا استمر هذا الصمت الرهيب علي هذه الجريمة البشعة ولم نجد تحركاً شعبياً لوقف هذا الأمر، فإن من يقل بوجود هذا اللوبي الصهيوني في مصر يكن معه الحق لأنه لا يمكن تصور الأمر علي غير ذلك.
عصي الأمن المركزي.. سجون أمن الدولة، ليست أشد قسوة من الموت أو الإصابة في طوابير الخبز التي أصحبنا نُعير بها بين شعوب العالم، وتدفع إخواننا العرب إلي التبرع لنا بشراء القمح اللازم لهذا الخبز دون أن نخجل، بعد أن كنا نحن الذين نتبرع لهم بكل مستلزمات الحياة.
تري ما الذي قلب الأوضاع هكذا وأصبحت اليد التي كانت تقدم الإحسان لمن يستحقه هي اليوم التي تتلقي الإحسان، لأنها في حاجة إليه؟.. تري ما الذي جعل اليد العليا يداً سفلي، تقبل الإحسان ممن كانت تحسن إليهم؟.. لا أشك لحظة أن سبب ذلك هو غياب الديمقراطية وما يتبع ذلك من شيوع الفساد والرشوة والمحسوبية وما يترتب علي ذلك من أزمات يمر بها أي بلد تحكمه فئة لا تعرف إلا مصلحتها الخاصة ومصلحة من يملك زمام بقائها في الحكم أكبر وقت ممكن.
إخوتي.. منع إمداد العدو الصهيوني بأسباب البقاء والقوة، ومن بينها وأهمها بلا شك، الغاز الطبيعي، جهاد في سبيل الله والوطن، وفي حالتنا هذه، أصبح فرضا علي كل مواطن مصري قادر عليه، ولذلك فإن من يتقاعس عن القيام به مقصر في حق وطنه ودينه وشرفه، والفترة القادمة يجب أن تشهد منا جميعاً نشاطاً مكثفاً في سبيل ذلك، كل بقدر طاقته وجهده ولو بالكلمة والتوعية. ولتعلم الحكومة إذا كانت ترغب في فعل شيء لمحو هذا العار الذي لحق بها، أن ما نقوم به من جهد في هذا الشأن إنما هو لإعانتها علي التخلص من هذا العمل الشائن وأنه يمكنها- إذا اتفق الشعب علي محو هذه الجريمة والقضاء علي هذا العار - أن تتذرع أمام الحكومة الصهيونية بأن الشعب يطالب بذلك، وأنها لن تستطيع أن تقف ضد هذه الرغبة، وحكومة العدو الصهيوني هي من أول الحكومات في العالم التي تعمل حسابا لشعبها، ولا تستطيع صنع شيء ضد إرادته، وهو ما جعل العالم الغربي ينظر إليها باعتبارها واحة الديمقراطية في الشرق، في حين نحظي نحن بالاستخفاف والسخرية عندما نتحدث عن الديمقراطية.
مطلوب عمل جاد في الفترة المقبلة من أجل إيقاف تصدير الغاز الطبيعي المصري إلي إسرائيل، وأقترح الآتي:
١- الشروع في جمع أكثر من مليون توقيع من المواطنين علي عريضة تطالب بمنع تصدير الغاز إلي إسرائيل.
٢- عمل شارة عليها «لا لتصدير الغاز إلي إسرائيل، لا لحصار غزة» يحملها الناس ويضعونها علي زجاج سياراتهم ولا مانع من وضع لافتات تقول ذلك كما فعل أهل دمياط في محاربة قيام مصنع السماد الضار بهم.
٣- إنشاء لجنة لمساعدة عمال مصنع تصدير الغاز إلي إسرائيل علي ترك هذا المصنع ومعاونتهم علي ذلك.
٤- تبني خطباء المساجد والكنائس هذا الأمر وبيان وجه خطره ومخالفته الدين والوطنية.
سياسة النفس الطويل والمداومة علي المطالبة حتي يتحقق هذا المنع أهم ما في الموضوع، وليعلم الجميع أن الحكومتين المصرية والإسرائيلية تراهنان علي أن هذه هوجة لا تلبث أن تخمد،

فلا تحققوا لهم مرادهم
.......................
إقرأ توقيع الدكتور /يحى الجمل على هذا الرابطhttp://almasry.gazayerli.net/article2.aspx?ArticleID=107895
واقرأ توقيعات رواد مصطبة قهوة كتكوت على هذا الرابطhttp://www.haridy.com/ib/showthread.php?t=97703

ليست هناك تعليقات: