ترجمة

الخميس، 26 يونيو 2008

الجميلة والفقير...رسالة وتعليق!!!!!!!!!!


أحبائى...

من نعم الله علينا التى لاتحصى ولا تعد ومن معجزات النبى صلى الله عليه وسلم الخالدة كتاب الله الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه(تنزيل من لدن حكيم خبير)(لايمسه إلا المطهرون)وقد تكفّل رب العالمين بحفظه حيث قال( إنا نحن نزلنا الزكر وإنا له لحافظون)..وقد يكون من المتعارف عليه أن يحاول الكافرون والمنافقون بل والمفلسون من العلمانيين النيل من هذا الكتاب إما تحريفا أو إستهزاءا به ..حقدا وبغضا له وللمسلمين ..ولكن ليس معقولا أو مقبولا أن يأتى هذا بعض المسلمين الموحدين وهم يدّعون إبداعا وحرّية..لذا هالنى ما كتب فى المصرى اليوم فى باب السكوت ممنوع من قارئة أجرت حوارا بين إمراءة جميلة وفقير فى وصلة غزل ومعاكسة وتحرش مستخدمة ومقتبسة آيات من الذكر الحكيم...فعمدت لكتابة تعليق نشر وستجدون القصة كاملة على هذا الرابط


ولكنى أدونها على مدونتى تسجيلا لموقفى ومحبة فى كتاب الله عزوجل..

وإليكم الرسالة كما نشرت ويليها تعليقى الذى أرجو أن أكون قد وفقت فيه....
الجميلة والفقير٢٦/٦/٢٠٠٨
مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها، ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
الرجل: «وزينّاها للناظرين»..

قالت المرأة: «وحفظناها من كل شيطان رجيم»
الرجل: «بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون»..

قالت المرأة: «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب»
الرجل: «نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا»...

قالت المرأة: «لن تنالوا البر حتي تنفقوا»
الرجل : «وإن كان ذا عسرة»..

قالت المرأة: «حتي يغنيهم الله من فضله»
الرجل" «والذين لا يجدون ما ينفقون»..

قالت المرأة: «أولئك عنها مبعدون»
عندها احمر وجه الرجل غيظاً وقال: «ألا لعنة الله علي نساء الأرض أجمعين!!»..

فأجابته المرأة: «للذكر مثل حظ الأنثيين»!!
سعاد حجازي
الباجور ـ المنوفية

........(التعليق)........

بسم الله الرحمن الرحيم...

يقول تعالى( وقد نزّل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأبها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم إذا مثلهم)صدق الله العظيم..

لذا أعتقد أنه واجب على محرر الباب و أسرةالتحرير بالمصرى اليوم الإعتذار عن نشر هذه المشاركة من القارئة التى أعتقد أنها غرّتها حرية المصرى وليبراليته ومن قبل غرّها جهلها وحلم المولى العلى الكريم بها فلم تفرق بين ما يجوز ومالا يجوز...فآيات القرءان نزلت هدى للناس وشفاء(ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين)(وننزل من القرءان ماهو شفاء) وليس للمعاكسة والإيحاءات وقد ورد سابقا فى أدبنا الإسلامى قصة المتكلمة بالقرءان ولكن ليست بهذه الصفاقة والإبتذال فكان كلامها واقتباسها من القرءان إحترام وتقديس وصون للسان والعقل من التردى فى الرزيلة والإيحاءات الغريبة والمبتذلة... وصدق رب العزة إذ يقول (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)...أما التصحيح فقد ورد فى بعض تعليقات الأخوة الذين سبقونى خطأ فى آيات القرءان واجب تصحيحها..فمثلا ورد فى تعليق رامى أحد المعلّقين (اللهم لاتحاسبنا بما فعل السفهاء منا)وصحيح الآية(ربنالا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا).

فى النهاية..

تبقى كلمة لمن أعجب بهذا الحوار وأثنى عليه فى صورة تساؤل... ألم يكن هناك من الألفاظ والمعانى اللغوية بعيدا عن آيات الله ما يجعل هذا الحوار بديعا ومفيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن حجة المفلس إستخدام القرءان وآياته حتى ولو فى إيحاءات جنسية وكلمات غزلية..وصدق الله العظيم إذ يقول(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله قدير وأن الله غفور رحيم)وهذا تصحيح للآية التى ذكرتها الكاتبة فى حوارها المفلس...ثم إن هناك كلمة لاأعلم من أين أتت بها "ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين"وهى ليست من القرءان والسؤال لماذا وضعتها فى الحوار فهل هى ممن( يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب)صدق الله العظيم.. ؟؟؟؟؟؟؟؟

عباد الله ..

اتقوا الله ومن أراد إبداعا فعليه الإلتزام وصون اللسان من العبث بآيات الذكر الحكيم وإن دعى داعى للإقتباس والتكلم بآياته فيجب أن يكون فى حدود الإحترام والصون فكما "لايمسه إلا المطهرون" لا يجوز الحديث به إلآ فى الطهر والعفاف وبعيدا عن اللغو والإيحاءات... وإن كان الفارق بين العبقرية والجنون شعرة العقل والإتزان فإن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام.
نشرت هذه الرسالة على المصرى اليوم وكان هذا التعليق من المحرر..
المحرر:
نشرنا عملا بحرية النقد..
والآية التي ذكرتها القارئة في رسالتها هي الصحيحة!! وارجع إلي سورة الأنفال آية رقم ٢٥ فمن أين أتيت أنت بقولك (واعلموا أن الله قدير وأن الله غفور رحيم)؟.. والغريب أنك أوردت الآية رقم ٤٠ من سورة «الحج» بطريقة عجيبة!! وصحتها «ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً».. ولا تعليق!!
وللحق تصحيح الآيات كماذكرها هو واعتذر عن خطأى وأدعو أن يغفر الله لى...
النشر والتعليقات على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=111032
لكن العجيب أن ينظر المحرر إلى خطأى فى الآيات ولم يعلّق على خطأ القارئة وعلى مضمون الرسالة !!!!!!!!!!!!!!
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول" يرى أحدكم القذى فى عين أخيه ولا يرى الخشبة فى عين نفسه "..
وإحقاقا للحق فلقد راسلت بتعليقى الأستاذ/حاتم ..وكان ظنى أن يرد على موقع الجريدة وعلى ذات النشر للأخت الناشرة...ولكن أما وقد آثر نشر الموضوع على الجريدة الورقية فهو حرص لايلام عليه ولكن يلام عليه تحيزه الظاهر وانتصاره للخطأ على إعتبار أن ردى به أخطاء فى النصوص القرءانية...متناسيا المتشابهات فى القرءان..فمثلا تعجبه من ذكرى لآية سورة الحج (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض)بالصورة الخطأالمذكورة فى التعليق كان إلتباسا منى بين هذه الآية وقول الحق تبارك وتعالى فى سورة البقرة آية 251(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)والآية الأخرى إلتباسا مع قوله تعالى فى سورة المائدة(واعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم)...والداعى للأسف والحيرة براعته وقدرته على تصحيح منطوق الآيات فى تعليقى وتجاهله ذلك فى رسالة القارئة..فمثلا ما ذكرته عن قولها "ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين" لم يرد عليه ولم يعقب أو يصحح مع أنها ليست من القرءان أصلا..وذكرها "إن كان ذا عسرة " وصحيحها(وإن كان ذو عسرة) ثم لنا العجب كل العجب فى دفاعه ومحاولة تبريه الخطأ بذكره لأخطاء فى حفظى ولم يرعى إنتباها للفحوى والموضوع وسبب التعليق والخلاف وكأنه يصدق فيه قول الله تعالى (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم)...فحسبنا الله ونعم الوكيل..
وحسب كل مستهزء وعابث بآيات الذكر الحكيم جهنم وبئس المصير...
ألا هل بلّغت اللهم فاشهد....

ليست هناك تعليقات: