ترجمة

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

طريق القدس يبدأبالأندلس!!!!!!!!




أحبائى...



من الأقوال المأثورة عند ضياع فرد أو أمة القول أكلت يوم أكل الثور الأبيض... والحكاية معلومة للجميع... فيحكى أنه كان هناك ثور أبيض وآخر أحمر وثالث أزرق ورابع أسود..وجاء ذئب وقال لثلاثة منهم الأحمر والأزرق والأسود مال هذا الثور الأبيض يفتخر عليكم ويزهو بلونه..أما لو تركتمونى آآكله يخلوا لكم وجه البرسيم والحشائش وتعود من بعده آمنين...فتركوه وما يريد ...وذات يوم جاع الذئب مرة أخرى وحضر إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهم هذا الثور الأزرق أراه يزهو هو الآخر بلونه كما أن لونه غير مقبول وشاذ فدعونى أجهز عليه وتعودا من بعده غانمين وآمنين فتركوه وما أراد ...ثم جاع يوم آخر وحضر إلى الثور الأسود وقال له ما أراك إلا الأصل والمعهود والمتعارف عليه وأنت صاحب الحق بالبقاء والإستئثار بالمرعى ومملكة الثيران فدعنى أخلصك من هذا الثور الأحمر ...فتركه ..وبعد يوم آخر حضر إليه الذئب وقال له لم يبقى غيرك وليس لى حيلة لسد جوعى إلا بك ولايوجد من يدفع عنك ..وهنا قال الثور الأسود لا لم أؤكل اليوم بل أكلت يوم أكل الثور الأبيض..



هذه الحكاية أرددها دوما على نفسى كلما رأيت بلد عربى وأمة إسلامية تضيع ويأكلها ذئاب البشر من اليهود والأمريكان...وذئاب العنصرية الدينية المتطرفة والمتعصبين من المغضو ب عليهم والضالين الذين يرون فى الإسلام العدوالأوحد والأكبر متناسين أنه الدين الحق وأنه هداية الله للبشرية وهديته للأرض منذ أن أنزل آدم إليها وحتى تقوم الساعة...



المهم وأنا أتابع اليوم ما يكاد لأمتنا ويدبر لها بل وينفذ قطعة بقطعة وتنهال دموعى على بلداننا التى تقع فى براثن هذه الذئاب بداية بفلسطين وانتهاءا بالعراق وخوفا على سوريا ولبنان وإيران وكل بلداننا العربية والإسلامية... تذكرت أننا كأمة وأفراد ضعنا يوم أن ضاعت الأندلس..



نعم أحبائى ضاعت الأندلس وأصبحت أسبانيا التى نراها الآن وتشارك فى الحروب ضدنا وهى التى كانت كنز الأمة الإسلامية ومفخرتها عبر عقود وقرون من الزمان...ولكنها ضاعت وتركت للذئاب تنهشها وأسلافنا يقولون دعونا لانبكى على اللبن المسكوب....غير أن اللبن أخذ يسكب مزقة بمزقة.. حتى أوشكت الجرّة أن ينفذ منها اللبن..ونحن نعيش فى غفلة وفى تيه وننفذ خطط الأعداء بحرفية لو جلسوا مئات السنين ما استطاعوا هم أن ينفذوها بمثل هذه الحرفية.....



وإذا علمنا كيف ضاعت الأندلس نعلم كيف نضيع الآن وهذه قصة تحكى الواقع فى الماضى والحاضر..



ومما يروى عن ضياع الأندلس أن المتعصبين وأعداء الإسلام والإنسانية فرّوا وهربوا إلى الجبال ثم أخذوا يخططون لذلك سنوات وسنوات حتى وصلوا لمكيدة الإغراء والإلهاء للأمة بأحاديث العشق والغرام والهوى والأغانى والمجون ..وكانو يرسلون جواسيسهم ليتعسسوا الأخبار ..ويحكى أن واحدا منهم قابل صبى صغير من المسلمين فى الأحراش ووجده يبكى فقال له ما يبكيك يا غلام؟؟؟ قال له أعطانى والدى قوسا وسهما وخرجت به لأصطادوصوبت به على فرخين فأصبت واحدا وفرّ الثانى ..وأنا أبكى لعجزى عن إصابة الفرخين معا ...وهنا ذهب الجاسوس وأخبر قومه القصة وقال لهم لن نستطيع غزوهم وهذه هى قصة غلمانهم...ومضت فترة ودخل الجواسيس ثانيا وعندها رأوا شابا يافعا يبكى فسئلوه ما يبكيك أيها الشاب ؟؟؟؟ قال أعطتنى محبوبتى موعدا وأخلفته ...وهنا طاروا فرحا وقالوا الآن نغزوهم ونقضى عليهم!!!!!!!!!!! راجع كتاب " بروتوكولات حكماء صهيون "



فهل وعينا كيف ضاعت الأندلس وكيف نضيع الآن!!!!!!!!!!!!


هل ندرك الآن أن الطريق لإستعادة القدس الشريف وتحرير فلسطين وسائر بلاد العرب والمسلمين يبدأ من الأندلس ؟؟؟

ليست هناك تعليقات: