ترجمة

السبت، 21 يونيو 2008

تلبية الدعوى حق وواجب لكن!!!!!!!!!!!!





أحبائى..
رغم أنه من حق المسلم على المسلم تلبية دعوته لكن ....لاأجد سبيلا لتلبية دعوة أخت فاضلة من فلسطين لزيارة القدس..ولهذا كتبت هذه المشاركة متمنيا أن تكفينى منها إعتذارا..وتعبر لها عن صدق مشاعرى وأحاسيسى نحو فلسطين وإيمانى بالقضية..........
......................
أختاه دعوتنا لزيارة القدس
والنفس تهوى والقلب مشتاق
ودمع العين فى مقلتى يجرى
لايفارقنى لا يبغى ترك العناق
وكيف السبيل لتلبية الدعوة وفى
القدس والأقصى يعبث السرّاق
وأهل غزة يصطلون بنار الحرب
ويقبعون تحت حصار فتاك
وإخوة الدم فى فلسطين استعذبوا
بغرور وصلف الشقاق والفراق
وأمة العرب تعيش وتحيا
أيضا فى ذات الشقاق والفراق
وإخوانهم يموتون جوعى دون
مراعاة لحق جيرة
وبطونهم يخرج منها فواق
أختاه أما سمعتى من قبل قولى
فى أمة أضعفها الشقاق والفراق
........... (أمة الشقاق والفراق) .............
جلست أنظرحولى وأبحث فى أمةأضعفها الشقاق
طاف خاطرى فى كل شىءعلّنى أعرف أسباب الفراق
الطمع نعم.. الملك أكيد..كلها أسباب تؤدى للشقاق
شيطان يحرض وعدو يعمل كل همّه إحداث الفراق
جاهل يكرس وعميل يدلس حتى دب فى الأمة الشقاق
فضاعت من قبل الأندلس ضحية للفراق والشقاق
وإنساقت الغالبية وتبعت نسوا التحذير من الإنسياق
تناسواوغفلواعن قول النبى(صلى الله عليه وسلم)
المؤمن الحق لاينساق ...............
وجيوش غزتناودول تستعمرنا حتى الكل يبغى العراك
أناس جبنواوخافوامن الموت فسلّموابذل العراق
وقال خبيث النفس منهم لايهم إنهاأرض الكفر والنفاق
واستشهدبقول الحجاج فيهم و نسى كيف أنه للظلم إنساق
والعيب عيب إنسان أما الأرض لاتعرف النفاق والشقاق
وسمعت أصوات حولى تنادى بالجهادبعضها حق والبعض شداق
أصوات تتشدق بالكلام والأخرى أحسبهاللموت تشتاق
إحتار عقلى وقلت فى نفسى حتى الحق يظهرفيه الشقاق
الأرض تسلب وتسرق والرجال تأسر والحنظل فى الحلق مذاق
تنتهك أعراض الرجال والنساءحتى الأطفال لاتقدرعلى الحراك
أتباع إبليس من نسل القروديعبثون بفلسطين وأعوانهم فى العراق
وأشباه الرجال من أمتنالايملكون إلاّ الشجب والتنديدبفم شدّاق
تلوك ألسنتهم بالإستنكاروالدم من إخوانهم على الأرض يراق
يتسترون بالخوف على الشعوب و باالسلام ويرددون كلام برّاق
تحاك المؤامرات بأوطانناوكل ما يهمهم أن الكرسى باق
أضاعواالعراق ومن قبل فلسطين وبالأقصى يعبث فسّاق
وسورياولبنان وإيران حتى السودان كلهم دخلوافى السباق
وفى كل البلادعربية وإسلاميةالدم الطاهر الذكى يراق
ورهان على حماس علّق هل تسلم؟؟؟؟ أم تظل للموت تشتاق!!
هل تخرج لنا خالداوصلاحا؟؟؟ أم تلوك متلهم الكلام البراق
قمم ومؤتمرات عربيةوإسلامية تعقد ولانجدفأريولدمن عملاق
حكاماوملوكاوأمراءجلسوافوق عروش و كراسى طليت بالذهب البراق
وموائدإكتظت بالطعام والشراب و بطوناإمتلأت ويخرج منهافواق
وأعلام ترفرف فى القاعات داخلها أناس تلبس الحرير الخفاق
وعطور ودهانات رطبة توضع على أجسادهم ونفوسهم للنعيم تشتاق
طائرات وسيارات فاخرة وملايين تصرف ببذخ على حفل براق
أسلافناخضّبواوجوههم بالدمع و خضّبوهاأيضابالدم المراق
وخضّبناوجوهنابالألوان الزاهية وخضّبناهاأيضا بالترترالبراق
عزأسلافناوقادوا الدنياوكان كل واحدمنهم نجم براق
ونحن زللناواستكنافهناعلى الأعداءوعشنافى شقاق وفراق
آه أه آه يا أمتى ياأمةالشقاق والفراق...
يارب هىءلأمتنا رجالاعلى نصل سيوفهم دماء الأعداء واليهود تراق
واجعلنى يارب منهم فإنى لجوار النبى لفى أشد إشتياق .
...................................

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليق من الشاعر الكبير نزار قبانى..

المهرولون
--------
سقطتْ آخرُ جدران الحياء
وفرحنا ... ورقصنا...
وتباركنا بتوقيع سلام الجبناء
لم يعد برعبنا شيئ..
ولا يخجلنا شيئ
فقد يبست فينا عروق الكبرياء...

سقطت..للمرة الخمسين عذريتنا...
دون أن نهتز ... أو نصرخ ...
أو يرعبنا مرأى الدماء...
ودخلنا في زمان الهرولة...
ووقفنا بالطوابير , كأغنام أمام المقصلة
وركضنا ... ولهثنا
ونسابقنا لتقبيل حذاء القتلة...

جوّعوا أطفالنا خمسين عاما
ورموا في آخر الصوم إلينا ...
بصلة ...

سقطت غرناطة
للمرة الخمسين من أيدي العرب
سقط التاريخ من أيدي العرب.
سقطت أعمدة الروح , وأفخاذ القبيلة.
سقطت كل مواويل البطولة ,
سقطت إشبيلية ...
سقطت أنطاكية ...
سقطت حطين من غير قتال ...
سقطت عمورية ...
سقطت مريم في أيدي الميليشيات
فما من رجل ينقذ الرمز السماوي
ولا ثم رجوله ...

سقطت آخر محظياتنا
في يد الروم , فعن ماذا ندافع
لم يعد في قصرنا جارية واحدة
تصنع القهوة ... والجنس ...
فعن ماذا ندافع ؟؟

لم يعد في يدنا أندلس واحدة نملكها ...
سرقوا الأبواب والحيطان والزوجات والأولاد ,
والزيتون والزيت وأحجار الشوارع .
سرقوا عيسى بن مريم
وهو ما زال رضيعاً ...
سرقوا ذاكرة الليمون ...
والمشمش ... والنعناع منا ...
وقناديل الجوامع

تركوا علبة سردين بأيدينا
تسمى غزة
عظمة يابسة تدعى "اريحا"
فندقا يدعى فلسطين ...
بلا سقف ولا أعمدة ...
تركوا جسدا دون عظام
ويدا دون أصابع ...

بعد هذا الغزل السري في اوسلو
خرجنا عاقرين ...
وهبونا وطنا أصغر من حبة قمح ...
وطنا نبلعه دون ماء
كحبوب الأسبرين !!

لم يعد ثمة أطلالة لكي نبكي عليها .
كيف تبكي أمة
سرقوا منها المدامع ؟

بعد خمسين سنة ...
نجلس الآن على الأرض الخراب ...
ما لنا مأوى
كآلاف الكلاب !!

بعد خمسين سنة
ما وجدنا وطناً نسكنه إلا السراب ...
ليس صلحاً , ذلك صلح الذي أدخل الخنجر فينا ..
إنه فعل اغتصاب !! ...

ما تفيد الهرولة ؟
ما تفيد الهرولة ؟
عندما يبقى ضمير الشعب حياً
كفتيل القنبلة ...
لن تساوي كل توقيعات أوسلو ...
خردلة !!...

كم حلمنا بسلام أخضر ...
وهلال أبيض ...
وببحر أزرق ... وقلوع مرسلة ...
ووجدنا فجأة أنفسنا ... في مزبلة !!

من ترى يسألهم عن سلام الجبناء ؟
لا سلام الأقوياء القادرين .
من ترى يسألهم عن سلام البيع بالتقسيط ..؟
والتأجير بالتقسيط .. والصفقات ...
والتجار والمستثمرين ؟
وترى يسألهم عن سلام الميتين ؟
أسكنوا الشارع ... واغتالوا جميع الأسئلة ...
وجميع السائلين ...

... وتزوجنا بلا حب ...
من الأنثى التي ذات يوم أكلت أولادنا ...
مضغت أكبادنا ...
وأخذناها إلى شهر العسل ...
وسكرنا ورقصنا ...
واستعدنا كل ما نحفظ من شعر الغزل ...
ثم أنجبنا , لسوء الحظ , أولاداً معاقين
لهم شكل الضفادع
وتشردنا على أرصفة الحزن ,
فلا من بلد نحضنه ...
أو من ولد !!

لم يكن في العرس رقص عربي
أو طعام عربي
أو غناء عربي
أو حياء عربي
فلقد غاب عن الزفة أولاد البلد ...

كان نصف المهر بالدولار ...
كان الخاتم الماسي بالدولار ...
كانت أجرة المأذون بالدولار ...
والكعكة كانت هبة من أمريكا ...
وغطاء العرس , والأزهار والشمع ,
وموسيقى المارينز ...
كلها قد صنعت في أمريكا !!

وانتهى العرس ...
ولم تحضر فلسطين الفرح .
بل رأت صورتها مبثوثة عبر كل الأقنية ...
ورأت دمعتها تعبر أمواج المحيط ...
نحو شيكاغو ... وجيرسي ... وميامي ...
وهي مثل الطائر المذبوح تصرخ :
ليس هذا العرس عرسي ...
ليس هذا الثوب ثوبي ...
ليس هذا العار عاري ...
أبداً ... يا أمريكا ...
أبداً ... يا أمريكا ...
أبداً ... يا أمريكا ...