ترجمة

الأربعاء، 4 يونيو 2008

بلح الحكومة وعنب الكنيسة والمسجد !!!!!!!!!




أحبائى ..


مما لاشك فيه أن وحدة الوطن أسمى غاية ...ومن أجلها يجب أن يتنازل الكثيرون عن بعض ما يعتقدون أنه حق لهم مادام ذلك من أجل المصلحة العامة ولا يمس هذا التنازل العقيدة والشرائع...لأن القاعدة الفقهية تنص على أن" حيث توجد المصلحة العامة يوجد الشرع "وخاصة إن كان هذا الحق الذى يعده البعض حقا لهم يتعارض مع صالح الإنسان لأن القاعدة الفقهية والشرعية أيضا تنص على أن " بناء الساجد أولى من بناء المساجد " وفى هذا كتبت سابقا مقالا نشر بالمصرى اليوم وستجدونه على هذا الرابط....
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=71707

المهم وحتى لاأطيل عليكم بيدأنى أتابع الأحداث الأخيرة التى وقعت فى المنيا وبالتحديد فى دير" أبو فانا"حيث حدث صدام وصراع بين البدو والكهنة والرهبان فى الدير حول قطعة أرض مملوكة للدولة الكل يسعى لإمتلاكها بوضع اليد..وحدث قتل وجرح ...ومع أن المسألة خاصة بالأرض والصراع عليها ولا تمس العقيدة أو الشرع مسيحى ومسلم تماما كما سبق وصورت الدراما المصرية هذا الصراع فى مسلسلات البشاير للفنان /محمود عبد العزيز.. وسنبل بعد المليون للفنان/ محمد صبحى ..وأخيرا سلطان الغرام للفنان/ خالد صالح.. والتى أو ضحت بلطجة وسيطرة بعض البدو على الأراضى وتحالف هذه البلطجة مع الفساد الحكومى فى بعض الصور الفاضحة والكاشفة لأقل شىء يمكن أن يوصف به الفساد وهو الإهمال والعجزناهينا عن كل ما تطالعنا به الصحف القومية والحزبية والمستقلة بهذا الشأن..إلا أن هناك من الجانب المسيحى من يسعى لإشعال نار الفتنة ومحاولة إكساب القضية ثوب الطائفية معتمدا فى ذلك على الإحتقان السائد وفى ظل تكالب ظروف إجتماعية قاسية تدفع الجميع للتشاحن والتقاتل وتغل اليد عن فعل شىء وتقيد الحرية وتقتل السلام الإجتماعى..بدأ من الفقر المدقع وقلة الحيلة و سيطرة رأس المال على السلطة وتمديد قانون الطوارىء وعموم الغلاء وإنتشار الفساد المادى والأخلاقى ووجود الإحتكار فى أسوأ صوره... وضرب الحكومة عرض الحائط بكل الوعود الحزبية والرئاسية ..وإنتهاءا بكذبها على الناس ونكوصها فى كل وعودالإصلاح والتنمية وكأنى بالمثل القائل " إذا كان رب البيت بالدف ضاربا..... "..ومتقويا بالخارج مستغلا ظروفا دولية وحقدا دفينا على مصرنا الحبيبة فيعمد إلى إثارة الجماهير مستغلا الحاجة والفاقة والجهل وأيضا العمالة ...ناسيا أو متناسيا أن وحدة الوطن أثمن وأغلى من قطعة أرض أو دم مسكوب..سبق وسكب مثيله وأكثر عند تحرير سيناء فى أكتوبر المجيد....


وحتى نكون منصفين لا بد لنا من طرح تساؤلات عديدة ...


1- ما هو الحال لوكان هذا الشجار مع مسجد ومشايخ؟؟؟؟؟ أجيب كمسلم مع أن الإجابة واضحة من خلال مقالتى بناء الساجد أولى من المساجد و تجارب سابقة لشجار البلطجية وواضعى البدو مع مسلمين ..صالح البلد أولى ويجب نزع الأرض وإعطائها للخريجين والإستفادة منها فى مشارعنا القومية...


2-لماذا يصر الرهبان على تملك كل هذه المساحة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجيب شأن مسيحى يرد عليه المسيحيين وفيه تعجب !!!!!!!!!!
لكن قد يزيد التعجب أو يتضح عند زيارة هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=108692

3- لماذا الإصرارعلى وجود مسافة بين كل صومعة أو قللة 4كيلومتر ؟؟؟؟؟ أيضا شأن مسيحى ولكن حوله علامات إستفهام؟؟؟؟؟؟؟


4- لماذا يرغب بعض المسيحيين بجعل القضية طائفية؟؟؟؟؟؟ شأن مصرى ولى حق الإجابة وهى تنفيذ أجندة الخارج ...وهنا تعجب واستفهام!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


5- لماذا تتجاهل الحكومة البلطجة والإحتكار والفساد وتترك كل من كان يضع يده على مايريد من أراضى الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شأن مصرى وإجابتى لأن هذا هو صالح الحكومات الدكتاتورية والفاسدة.....وهنا نحسبن حسبنا الله ونعم الوكيل....


كلمة أخيرة أقولها للعقلاء والمخلصين فى هذا الوطن وداخل هذا الصراع " واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب " صدق الله العظيم......واحذروا أن نقع بين فكى رحى...... الفساد والإهمال والعجزالحكومى من جهة والإرهاب والتطرف والفتنة الطائفية من جهة أخرى..وساعتها لن نستطيع الحصول على بلح الحكومة أو عنب الكنيسة والمسجد !!!!!!!!


ونبوء بالخسران أجمعين مسيحيين ومسلمين ومصريين!!!!!!!!!!!!!!!!
..................................................
للوقوف على الموضوع كاملا يرجى زيارة هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=107902

ليست هناك تعليقات: