ترجمة

الأحد، 22 يونيو 2008

إنت الغالى ....وطز فيك


أحبائى..

فى هذه المشاركة سوف أقدم لكم دويتو بين الأستاذ/حمدى رزق وحماده عزو..عفوا أحمد عز..دلوعة نظامنا الميمون...ولن أتحدث مطلقا أو أكتب تعليق ففى الدويتوا المعروض الكفاية..

الكوبليه الأول...وهو على هذا الرابط..

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=109388
إنت الغالي بقلم حمدي رزق ١٦/٦/٢٠٠٨
يا طير يا عالي في السما..... طز فيك
ما تفتكرش ربنا..... مصطفيك
برضك بتاكل دود....... وللطين تعود
تمص فيه يا حلو ..... ويمص فيك
وعجبي!
(من رباعيات صلاح جاهين)
«سؤال حلقة الليلة: (هل تعلم أقل سعر للحديد في مصر؟) اتصل من أي محمول علي رقم ١٦١٨٨ واكسب طن حديد تسليح جميع المقاسات، تسليم أرض المخزن، بسعر٥٩٩٠ جنيهاً خالص ضريبة المبيعات، حديد عز - خبراء صناعة الصلب في الشرق الأوسط. ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل؟!».. أشك في الحملة الإعلانية السوداء (لونا) التي تغرق الصحف اليومية هذه الأيام، لو صدق حدسي، هي حملة مدسوسة علي حديد عز،
لأول مرة يستخدم العز أفعل التفضيل في إعلاناته بصيغة التقليل، «أقل سعر» لغة جديدة، لهجة جديدة، خير اللهم اجعله خير، فيها إن وأخواتها.
يقال والله أعلم إن ضمير «العز» صحا، إذ فجأة وهو نائم في الفورسيزونز، ونزلت السكينة علي قلبه في الهزيع الأخير، سمع نداء من ميكرفون زاوية صغيرة تحت كوبري الجيزة العلوي، كان النداء جلياً لا لبس فيه، اللهم ألن الحديد، اللهم رخّص الحديد، هذا دعاء المستضعفين في الأرض، فخرّ باكيا.
يا سلام يا باشمهندس فكرتني بالكلمة الحلوة «أقل سعر».. ياااااه كنت نسيتها، وداني ولّفت علي الكلام الكبير والإنتاج الكبير والمشاريع الكبري، أكثر، أكبر، أضخم، أفخم، كله في الكبير.. أأنت قلت «أقل سعر»؟ أكاد أشك في نفسي، لأني أكاد أشك فيك وأنت من الحزب الوطني.
والله وهزتني يابو عز، فاكر أيام الخردة في السبتية، عبدالغفور البرعي وشركاه، كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، اشترينا الدخيلة واحتكرنا البيليت، من الإعلان المنشور «في حديد عز ننتج بأقصي طاقتنا،
ووصلت مبيعاتنا للسوق المحلي منذ بداية العام الحالي وحتي آخر مايو ٢٠٠٨ إلي ٢٤٦ ألف طن شهريا بزيادة قدرها ٤٤ ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي».. زد وبارك، ما يحسد الحديد إلا أصحابه.
السؤال عن أقل سعر للحديد في مصر أقرب للسؤال عن زُبُرَ الحديد، أقل سعر يفترض أن هناك تنافسية، يعني: هناك أسعار أعلي وأسعار أقل، عرض وطلب، سعر السوق، ليس سعر الفورسيزونز، سعر الحديد صار كمقدم الصداق يتحدد قبل الفراش.
اللهم أرنا الحديد، طوابير الحديد تنافس طوابير الخبز، يتراص المصريون فجراً للحصول علي الخبز، وعلي الحديد، المصريون لا يجدون الخبز في المخابز ولا الحديد في المخازن، لا نريد خبزاً نريد حباً وحديداً، كله إلا الحديد، السبانخ سعرها زاد،
المصريون مدمنون حديد، الحديد، ليس الذهب، صار مخزون القيمة، المصري يبيع الجاموسة ويشتري طن حديد، نقول حديد يقول احلبوه، المصري بجد لا يلتفت للسعر الأقل، سعر ٥٩٩٠ جنيها لا يروق للمصريين، الغالي تمنه فيه وإنت الغالي علي رأي عمرو دياب.
من يسكن الفورسيزونز لا يتحدث عن أرض المخزن، سيب المخزن لأصحابه، من يبع غاليا لا يبع رخيصاً.
(ملحوظة: إجابة سؤال الحلقة في الفصل الأول من الباب الأول من كتاب الاحتكار تأليف حمادة عزو).

......................................

الكوبليه الثانى على هذا الرابط..


الكوبليه الثالث على هذا الرابط..

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليقى على الكوبليه الثالث على صفحات المصرى اليوم ..........
لوأن..........!!!!!!!!!!!
تعليق د/محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ ٢٢/٦/٢٠٠٨ ١٢:١٦




لو أن كل كتّاب مصر أصبحوا كاتبا واحدا...وكل الأقلام التى فى أيديهم تجمعت فى قلم واحد....والورق الأبيض أو المسطر صار أمامهم ورقة واحدة...وأتى هذا الكاتب الواحد وأمسك بالقلم الواحد وكتب مقالة واحدة فى الورقة الواحدة..ما كتب فقرة فى مقالتك هذه بكل هذه الروعة والصراحة والجرأة فى قول الحق...وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول(أفضل الجهاد كلمة حق لدى سلطان جائر)...فشكرا لك بإسمى ونيابة عن كل شعب مصر الشقيق.. د/محمد عبد الغنى حسن حجر بسيون/غربية/مصرالشقيقة