
أحبائى..
بالتأكيد لن أتحدث هنا عن النيران الصديقة كما كتبها الكاتب والروائى الكبير الدكتور /علاء الأسوانى..كما لن أتحدث عن النيران الصديقة كمصطلح أطلق فى حرب قوات التحالف الغاشم على العراق...ولكننى سوف أتحدث عن...
المدارس الصديقة...
كما يجب أن تكون المدارس نفسها نظيفة وتعلّم التعليم المفروض وفق مناهج مدروسة ونظم تعليمية ثابتة وتوافق روح العصر الذى نعيشه ولا تتخبط الوزارات المتعاقبة فى القرارات ..هذا بجانب أن يكون المناخ العام سليم وديموقراطى يسير فى خطى الإصلاح والتنمية بجد وبشفافية وتراعى فيه الحكومات حقوق الإنسان وتطلق الحريات وإلا فليخبرنى أحد ماجدوى كل هذه المبادرات والقهر والفساد والعجز والإهمال سيد المواقف وسيد قراره يقر كل شىء بأغلبية مشكوك فيها ومطعون عليى دستوريته؟؟؟ من أين تأتى النماذج التى يمكن أن تعلم البنات أو الأولاد أو حتى تخزى عين الناقدين والمعارضين ؟؟؟من يصلح أن يكون قدوة ومدرس فى ظل إحتكار القرار والسلطة ؟؟؟خاصة والشعب يعيش تحت وطأة الفقر والجهل والعوز ....بل ليخبرنى أحد ماذا يقرأ الشعب فى مهرجان القراءة للجميع؟؟؟؟ هل يقرأ فى السياسة أو الإقتصاد أو الحب حتى فى ظل كل هذا الكم من الكراهية والحقد والبغض وعدم الشعور بالرضا؟؟؟ّ!!!
أخيرا وليس آخرا وجب التنويه بأن مثل هذه المبادرات والمهرجانات والمؤتمرات والمصطلحات تعد نيران صديقة تطلق على أركان المجتمع فتقوضه خاصة وأنها ليس لها سند ودفاع من الواقع.. يرجى زيارة هذا الرابط..
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=114852
وعلى رأى الفنان الكبير /محمود عبد العزيز ..فى فيلم جرى الوحوش صدق العليل ولا تصدقش التحاليل يا دكتور
وكما قال السيد وزير الإستثمار العين أسيرة ما تراه وأزيد عليه والأذن تعشق قبل العين أحيانا ولكن الواقع يصدق كل هذا أو يكذبه....!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق