ترجمة

الجمعة، 18 يوليو 2008

عفريت العلبة ورويدك يا دكتور حجر!!!!!!!!!!!!


أحبائى..

على مدار يومين 16و17/7/2008 قام المدعو جمال البنا بكتابة موضوع من جملة كتاباته الدينية والتى سبق ووصفتها بعفريت العلبة سابقا فى رسالة نشرت بالمصرى اليوم وستجدونها على مدونتى فى نشرى على المصرى اليوم...وكان العنوان ..كل ما جاء بالشريعة قابل للتعديل!!!! ولأن العنوان صادما ومعمما والكلمات صادرة من شخص ينكر جهد السلف الصالح رضوان الله عليهم ويبيح ما حرمه الله ورسولة ولأن كل ما جاء بالشريعة غير قابل للتعديل وليس كل شخص يحق له ذلك ....ولأنى أملك بعض غيرة على شريعتى وإسلامى رددت عليه كما رددت سابقا...ودار حوار ونقاش على هذا الرابط....

وكان أشد تعليق وصف كلماتى بالشدة والتعسف والعنت ووصفنى بأنى حاجرا على رأى مفكر ولا أعطى فرصة له ليكمل حديثه هذا التعليق....
رويدك يا دكتور حجر تعليق الحسيني عبد الرحمن تـاريخ ١٦/٧/٢٠٠٨ ٤٨:٢٣
أدهشتن تعليقات د. محمد عبد الغني حجر الذي لم يمهل الكاتب والباحث الإسلامي جمال البنا كي يتم فكرته الأسبوع المقبل ، فعاجله بطعنات نافذة ، وأسبغ عليه أحكاما قاطعة غير قابلة للاستئناف ، حين وصفه ب "الرويبضة" وغير ذلك من النعوت الباغة القسوة بحق رجل لم يفعل إلا أن اجتهد ، فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد .. البنا يا مولانا لم يقل حتى الآن شيئا يستحق عليه "مذبحة القلعة التي نصبتها له ، فمقاله اليوم تمهيد .. مجرد تمهيد لما سيقوله بعد .. آفتنا التي ضربت حتى مثقفينا أنه لم يعد مساحة لاحتمال الاختلاف في الرأي ، وبتنا ننظر إلى من يختلف معنا في الرأي على أنه "عدو" يجوز أن نعلق له المشانق ، وننصب له "الخوازيق" .. كلنا - وما أبرئ نفسي - نشأنا في بيئة مجتمعية مستبدة وخانقة.. تعلمنا كثيرا لكنن لا نزال مربوطين بسلاسل حديدية تصور أن التفكير -مجرد التفكير-" كفر بواح " يسحق "مرتكبه" الرجم والطرد من رحمة الرحماء !

..............................................

ثم كان مقال جمال البنا الثانى وهو على هذا الرابط...


وكان تعليقى الختامى عليه هذا التعليق...
قياس مع الفارق وربط غير موضوعى!!!! تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ ١٧/٧/٢٠٠٨ ٢٢:١١
لم يمهلنا الأستاذ...البنا ..أسبوعا كما وعد وتحدث إخوان معلّقين وصفونى بالمتعجل والحاجر على الآراء...وأكمل اليوم فى قياس فى غير محله ومع الفارق وربط وخلط بين أحكام وفروض فى ربط غير موضوعى ....فمثلا مسألة تعطيل النص أو التعديل بمعنى العدل لم تكن تجرأ عل قول الله من عمر وهو الوقاف مع النصوص ولكن إعمالا للفهم والعقل فى الحكمة من النصوص التى لا تمس الوصايا والفروض من الله ......فالمؤلمفة قلوبهم لم يكونو ا زعماء العشائر بل كانوا كل صاحب حال رقيق يمكن أن يعود به الفقر والعوز وتدفعه الحاجة لطلب الرزق بالكفر وكان الناس حديث عهدبالإسلام ولم تكن دولة الإسلام كما كانت فى عهد الفاروق...وهذا ذكره الأستاذ غير أنه خلط بين ثوابت وفروض لا تتغير وليس لها علاقة بالفقر أو العوز والإحتياج كالطلاق والمواريث وأزعم أنها مربط الفرس فى حديثه وبداية الغواية لنعمل أجندة غربية فى نصوص وصية وفرض من الله وأحكام لا يداخلها شك ولم تغير فيها ظروف وحال مجتمعات على مر العصور(يوصيكم الله فى أولا دكم للذكر مثل حظالأنثيين.........فريضة من الله والله عليم حكيم)سورة النساء آية المواريث...وحال التميز هنا ليس فى كل مسائل المواريث ولكن توجد حالات تزيد فيها الأنثى عن الذكر وفى حالات تتساوى معه!!!!!!وعن الطلاق يقول تعالى(الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان).....وليست كالجزية والغنيمة والتى لم يفرضها الإسلام جباية أو عوضا ومكافأة بل كانت وكما قال معمولا بها قبل الإسلام وكانت وسائل وموارد لخزينة الدول وصلاح حال الأفراد وضمان الحماية والحفاظ على الممتلكات..ومع ذلك وإن كانت الجزية الآن لا يمكن تطبيقها ولا تجوز بسبب المواطنة والذى لايعلمه الأستاذ..أن اليهود فى المدينةلم يدفعوا الجزية بسبب عهد المواطنة الذى قطعه الرسول ((لهم مالنا وعليهم ماعلينا)) ونصارى بيت المقدس أيضا أسقطها عنهم الفاروق بذات العهد ولم يبقى غير أصحاب الديار التى فتحت وظل أهلها على دينهم ورفضوا الإندماج والمواطنة ورضوا بالجزية يدفعونها عن يد وهم صاغرون ليس تنكيلا بهم بسبب تمسكهم بدينهم بل لرفضهم المواطنة والتعايش السلمى ورفض الإختلاط والدمج ...والغنائم ليس محل إعرابها الآن مرتبات الجند وفقط بل كان للجند فى عهود الخلافة مرتبات ولكن محل عدم إعربها ووجودها الآن النظام الشمولى الذى تحياه المجتمعات وطبيعة المعارك التى تجرى والمفروض فى نظام الدول تساوى الحاكم والمحكوم فى الحقوق والواجبات ووجود مخصصات تصرف للجميع تهدف للولاء والبراء تغنى عن الغنائم والتى وإن وجدت تكون أمولا عامة للشعب بأكمله والذى يدفع تكاليف الحروب وإن نظرنا بموضوعية سنجد نظام الغنائم فى الإسلام مطبق لكن بنظام العصر والتطور والمدنية التى يتحدث عنها الأستاذ... وإن كان قدغاب العدل لظروف إستثنائية وفساد فى الأنظمة وهذا الذى يجب أن يوجه إليه الأستاذإنتقاضاته ويطالبه بالعدل بين الناس فى كل موارد الدولة وليس الغنائم وحدها ويوجه إليه سهامه وليس النصوص الإسلامية إذا أن العيب فى الفهم لها وليس فى فكرها..الذى هو مناط الشريعة بل الدين عقيدة وشريعة...بقى أمر الحلال والحرام وهو أمربيّن ((الحلال بيّن والحرام بين بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس ومن اتقى الشبهات كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل راع حمى وحمى الله فى أرضه محارمه))كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم.....فلا يجوز لفرد أن يحل أو يحرم إلا ما أحلّه أو حرّمه الله ورسوله ....(ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)صدق الله العظيم..أمر أخير بالفعل ظنا وقطعا لا يوجد من هو مثل عمر الفاروق ورعا وزهدا ووقوفا أمام كلام الله ومراعاة للحلال والحرام...وهذا أمر يشرفنا ولا نخجل من قوله بل يزيدنا إيمانا أن صدقنا الله ورسوله فقد ورد أكثر من حديث وحدثت مواقف أنزل الله قرءانا يتلى إلى يوم القيامة يؤيده ويوضح مدى رجاحة فكره فهل نحن أعلم أم الله!!!!!!ولا يضيرنا أن نعمل عقولنا فى فهم فهمه السابقون ولكن الذى يضيرنا أن ننكر إجتهادهم ونبدأ من الصفر فى إنكار وجحودلفكر وفهم أناس عاصروا الوحى وتلقوا دينهم عن الرسول ونحن أخذنا عنهم....وفى الشريعة لايقاس التلميذ بأستاذه بمقياس الفكر والتعقل وفقط بل بمقياس الورع والتقوى وتعظيم شعائر الله وإجلال السلف والترضى عنهم (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..صدق الله العظيم.

وإننى إذ أضع الموضوع على منبرى هذا بروابطه أطمع فى نقاش جاد وهادف وتبّين للحقيقة والتعلم وزيادة الوعى والمعرفة من النقاشات التى جرت على مدار يومين بهذا الموقع ونقاشاتكم..وهو موقع جريدة المصرى اليوم فرجاء زيارة الروابط ...وإبداء الرأى على هذا المنبر وعلى الموقع بعد قراءة الحوارات والمقال...وأنا فى إنتظاركم!!!!!!!!!!!!!!
حوار له علاقة بالموضوع على هذا الرابط.. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=113721

ليست هناك تعليقات: