ترجمة

الاثنين، 14 يوليو 2008

تنظيم البث...وتنظيم النسل!!!!!!!!!!!!


أحبائى..

لاأعلم حقيقة إن كانت هذه الخصلة من مساوئى أو من محاسنى وهى عقد المقارانات والتشبيهات بين مسائل وو قائع وجهات قد تكون بعيدة عن بعضها أو تبدوا كذلك !!..فمثلا أجريت مقارنة وتشبيه بين عمارة لوران وعمارة يعقوبيان ونشرت بالمصرى اليوم ..وكذلك مقارنة بين النادى الأهلى والحزب الوطنى وأشياء مشابهة وكلها ستجدونها على مدونتى هذه....

المهم وأنا أطالع مقالة الدكتور/ محمودعمارة فى المصرى اليوم تحت عنوان " البث....هس"وهى على هذا الرابط..


روادتنى ذات الفكرة وأجريت مقارنة فى عجالة بين تنظيم البث وتنظيم النسل..كان هذا فحواها...

بدأ الكلام عن تحديد النسل ومنع الإنجاب بكلمة تنظيم النسل!!!!!!!!!!!وعندما فشلت الحكومات المتعاقبة على التنمية البشرية وعجزت عن محاربة الفساد والإهمال والعجز وباءت كل نواتج الدخل المحلى خالصة مخلصة لجيوب أهل الحظوة والإنفتاح والخصخصة والإحتكار واستنسخت نسخ جديد للإقطاعيين أصبح الكلام عن ضرورة تحديد النسل ومنع الإنجاب وإلصاق كل مظاهر التخلف وعدم وجود تنمية لكثرة النسل...وهنا واليوم أعتقد أن الحديث عن تنظيم البث مثله مثل تنظيم النسل سيبدأ بالحديث عن التنظيم ثم بعد ذلك ينصرف الكلام إلى التحديد والمنع والصاق كل مظاهر الإضرابات والتهييج بالبث الفضائى بعد عجز الحكومة عن محاربة الفساد والإهمال والعجزوالإصلاح السياسى والتنمية!!!!

ونظرا لأنى أميل للتطويل فى الكلام وهذه أيضا خصلة عبر عنها أحد أصدقائى بوصفه مشاركاتى وتعليقاتى على المصرى اليوم " بالمطولات"أردت إجراء المقارنة والتشبيه على منبرى هذا ببعض من الإيضاح والشرح والترقيم...

بغض النظر عن وثيقة الجامعة العربية أو مسودة القانون التى سربت وبغض النظر عن كون الأمر خاص بمصر وحدها....

...(وجه الشبه بين تنظيم البث وتنظيم النسل )...

1- إتفقا الإثنان فى توصيف حال الحكومات إزاء عجزها وفشلها الزريع فى محاربة الفساد والإهمال والعجز.

2- فضحا الإثنان الحكومات فى عجزها عن معالجة مشاكل التنمية والإصلاح السياسى وقضايا الحرّيات العامة والخاصة.

3- أكدا الإثنان ضرورة تبنى فكر جديد يتسم بالعقلانية ويتشح بالديموقراطية ويسوده العدل والمساواة فى الحقوق والواجبات.

4- أثبتا الإثنان وجهة نظر المعارضة فى أن الحكومات لاتعرف غير لغة المنع والقهر والقمع حتى وإن ألبست قراراتها ثوب القانون..لأنها لاتعير إنتباها ولا إعتبارا لرؤى نخب ومثقفى مجتمعاتها..ولا تشرك أحدامعها فى القرار.

5- إتفقا الإثنان فى تقرير حالة الحكومات والذى يؤكده المثل القائل " إن أول الرقص التحنجيل"فدوما تبدأ الكلام بالتنظيم ثم يتبعها فى تطور طبيعى كتطور الحاجة الساقعة التحديد والمنع.

وأخيرا وليس آخرا لأن كلامى هذا ليس ختام الكلام عن هذا الموضوع كما أن رؤياى ليست بالضرورة ملزمة أوصحيحة.. وإنما هى رأى شخصى ومفهوم قد يكون قاصرا من شخصى الضعيف...لكن يبقى الكلام عن ضرورة الدفاع عن الحرّيات العامة والخاصة وضرورة إشراك المجتمع فى القرارات والقوانين التى تفرض عليه وتحكم أقواله وأفعاله ..تماما كضرورة العدل والمساواة فى الحقوق والواجبات بين الحكومات والشعوب....وأن يكون من أولويات الجميع محاربة الفساد والإهمال والعجز والإحتكار...بكل المعانى وعلى جميع الأصعدة دون تفرقة بين صفوة وعامة ..بين غالبية مزعومة وغالبية مقهورة..أو بين حزب حاكم وأحزاب وقوى معارضة...فكلنا شركاء فى الأوطان...وليهب الجميع أن مصالحه الشخصية ميت ملقى البحر لكن أوطاننا واحدة!!!!!!
معنى الكلام..
ميت ملقى فى البحر...(هب أن أبانا حجرا ملقى فى البحر أليست أمنا واحدة)كانت هذه مسألة شهيرة فى ميراث الإخوة من الأم فى أمهم...وهنا بجملتى الأخيرة.. أردت التعبير عن أن مصالح الجميع الشخصية ليهبها الجميع حجرا أو ميتة كما جاء فى قولى ملقى فى البحر أليست مصر أمنا واحدة أو الأوطان بصفة عامة كذلك!!!!!!!!
لذا لنعمل جميعا على إصلاحها ونتشارك فى رسم صورتها وليمسك كل منا بريشته وقلمه وألوانه ليضع المخصص به فى بورتريه حاضرها ومستقبلها...بعيدا عن أغلبية مزعومة وأغلبية مقهورة ومعارضة مركونة!!!!!!!

ليست هناك تعليقات: