ترجمة

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

"القرود" راكبة "الفيل" و"الحمار"....!!!!!!!!!!!!!!!!


أحبائى..
عودة لقضيتنا الرئيسية وجرحنا المفتوح " القضية الفلسطينية "والتى تركناها لغيرنا وجعلناها أمانة فى عنقهم وأقصد الأمريكان بصفة خاصة والغرب بصفة عامة وانتظرنا بشغف نتيجة الإنتخابات الأمريكية مع أنه لا فرق بين "الحمار" و"الفيل"!!!!!!!!

"الفيل" و"الحمار" شعارى الحزبين المتنافسين على الرئاسة الأمريكية الحزب الديموقراطى والحزب الجمهورى...أو بمعنى آخر "بوش" و"أوباما" أو "ماكين"و"هيلارى"..فوجه الشبه بعيدا عن كونهما حيوانات ذات أربع أرجل ومن الثديات..فهما على أرض الواقع ومن خلال البشر وبخاصة تجاه قضايا الشرق الأوسط وبالخصوص القضية الفلسطينية سواء وجهين لعملة واحدة لافرق فيها بين" الملك "و"الكتابة "الصورة "هيه هيه" على وجهها تنور وعلى ظهرها تنور!! بنور "أحمر" للفلسطينين أصحاب الحق والمغتصبة أراضيهم والمستباحة دماؤهم وأعراضهم على الدوام..!! ونور"أخضر" للصهاينة الغاصبين والمحتلين على الدوام أيضا....!!!
ما يلبث أى منهما يكون فى الحكم أو حتى قريب منه إلا ويتباكى على أمن الطفلة المدللةوالمعجزة "سندريلا "الكيان الصهيونى العنصرى التى تعيش فى الغابة وسط الوحوش العربية والإسلامية المتربصة بهاعلى الدوام وكأنها أتت رغما عنها للمكان وكأنها أدخلت فيه من خلال بوابة سحرية من" شيطان" أو "شيطانة"أو كأنها صاحبة الحق التى وفد عليها الفلسطينون بوعد" بولفر"الذى أعطى مالا يملك لمن لا يستحق...فيتسابق الأقزام الأمريكان "الحمار" و"الفيل"لنصرة "السندريلا" وحمايتها من الوحوش العرب والمسلمين ...فيهرولون إليها يتباكون أمام "حائط المبكى"ويعلنون التوبة والندم على غلطة "الحمار" و"الفيل"وكل حيوانات الغرب فى حق الغنم اليهود القردة الخاسئين...
متناسين ومتجاهلين أصحاب الحق والأرض العزّّل من السلاح إلا إيمانهم بعدالة قضيتهم ومن قبل إيمانهم بالله العلى القدير الذى اذن للذين يقاتلون بالدفاع عن أنفسهم وحقوقهم(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)ورسوله صلى الله عليه وسلم الذى يقول"من مات دون أرضه فهوشهيد ومن مات دون عرضه فهوشهيد"..ولا عجب فهم مجرد "حمار "و "فيل" ومجموعة حيوانات وإن كنت أظلم الحيوانات بتشبيههم بهؤلاء الأنجاس...!!!
ولكن العجيب والأمر المؤسف والداعى للحسرة والندامة موقف الأنظمةوالحكومات العربية والإسلامية بما فيهم سلطة فتح..الذين يهرولون أملا فى "الحمار"أو"الفيل" غير مدركين أنه لافرق بينهما..!!!وتغريهم" البومة"كوندا..بسيقان أبو "الفصاد"فيتمسحون فيها ويقبلونها فى نهم الظامىء الذى رأى ماءا فواقعه...وعلى رأى ستى كما يقول الباشا<قالوا لأبو الفصاد عملك إيه؟؟ قال بأعجن سمنه!!!!فقالوا له كان بان على رجليك يا أبو الفصاد!!!>..
ولا أملك بعد زيارة "أوباما " الأخيرة وتصريحاته عن الطفلة المعجزةإسرائيل وتمسكه بأمنها حتى آخر طفل فلسطينى..إلا أن أقول للسلطة الفلسطينية متمثله فى "عباس"وكذلك كل الأنظمةوالحكومات العربية والإسلامية <يا مستنى السمنة من بطن النملة عمرك ما حتطبخ ولا تقللى> والله يرحمك ياستى وست الباشا صديقى الذى يعيش فى بلاد الفرنجة!!!.
.......

نشرت فى جريدة الطريق عدد30/7/2008

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليق من الباشا على المشاركة قبل تعديلها بهذه الصورة بعد نشرها فى جريدة الطريق...مالعجب عزيزي اذا كانت الحيوانات تملك وسائل التقدم والنفوذ والتحكم في الانسان..واذا كانت الحيوانات والقرده بالذات لها من الجاليات والمنظمات والمؤسسات التي تمول وتقرر اي من الحيوانات ينجح الانتخابات ولها من القوه ما تجعل الآخرين يعملون لها حساب ويتمنون رضاهم والعجيب ان الانسان مازال يقتتل مع اخيه علي الحكم وتقسيم البلد والخيانه والتبعيه والولاء مره للقرد ومره للحمار ويعمل علي غرس الفتنه والنظر للمصلحه الخاصه وليس مصلحه البلد.ومازال الانسان العربي يتوهم ان القرد والحمار يزورونه حبا وموده وجيره وهو يعرف انهم لا عهد لهم ولا امان..علي راي ستي اذا كانت الغله تيجي قد التبن..كانت الحما تحب مرات الابن...وكل مره يتكرر السيناريو وتعاد القصه وتتكرر الاحداث ولا يتعلم الانسان...علي راي ستي..بني آدم فيه طبع والطبع فيه غالب..ديل الكلب ما ينعدل ولو علقوا فيه قالب...والله يرحمك ياستي ...باشا

25 يوليو, 2008 04:31 ص