ترجمة

الخميس، 28 أغسطس 2008

زخات مطروفيض مغفرة ورحمات وبركة........!!!!!!!!!!!!



أحبائى...
مع كل عام وفى نهاية الشهر الفضيل...تلهث القلوب المؤمنة بدعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم " اللهم بلغنا رمضان " وفى كل عام أيضا ومع ولوج أيامه والوقوف على عتبة بابه يكون الدعاء بالإستغفار وتمنى القبول من الله رب العالمين وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول " للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه"وتكون فرحة الفطر بالدعاء المستجاب وتحصيل البركة بالصيام أما فرحة لقاء الخالق تكون بتحصيل المغفرة والرحمة!!!!!!!



ومع تكرار الدعاء والإلحاح فيه وعلى قدر حسن الظن بالله ( أنا عند حسن ظن عبدى بى إن ظن بى خيرا وجد خيرا وإن ظن غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)والأمل فى رجائة تظل الدعوات ويتكرر المشهد مرة تلو الأخرى وعام بعد عام وقد يكون هناك من فقد موتا أو فقد القدرة على الصيام ولكن دوما يظل يحدونا الأمل ونأمل فى الرجاء بالرحمة والمغفرة وحصول البركة!!!!!!!!!





ومع لحظة الإفطار تكون الدعوات المستجابة " اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله رب العالمين"...ويكون لخلوف فم الصائم عند الله ريحا أطيب من ريح المسك ولكن يظل ذلك كله مرهون بالصوم الصحيح وحصول التقوى وتأكد الإخلاص!!!!!!





وحسن الظن بالله لايمنع أبدا حسن العمل فقد ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قوله" ما بال أقواما جلسوا وقالوا إنا نحسن الظن بالله أما والله لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل"كما أن حدوث التقوى لايكون حدثا عابرا ولا كلمات تقال بل حال دائم وحال عبد يخاف من الجليل ويستعد ليوم الرحيل بالعمل بالتنزيل فيكون بذلك عبدا ربانيا يقول للشىء كن فيكون وعلى هذا كان الإخلاص سر بين العبد وربه كما أن الصوم خالصا لله (الإخلاص سربينى وبين عبدى)( كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به)( عبدى أطعنى يطعك كل شىء وتكن عبدا ربانيا تقل للشىء كن فيكون) أحاديث قدسية رواها الحبيب صلى الله عليه وسلم عن رب العزة....







وتكون المغفرة التى تكون طمعا من الإنسان وحقا على الله إذا مالتزم هذا الإنسان بشرع الله ويكون رغما أنفه إن لم يحصلها بصيامه وقيامه وتلاوته القرآن والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبره بوالديه ..فأبواب المغفرة تتفتح مجتمعة فى هذا الشهر كما تتفتح منفردة فى باقى الأيام والشهور والسنين ..فهنيئا لمن يحصلها فرادى وجمع!!!!




وتكون تلك المغفرة مع الرحمات والبركة كزخات مطر تتنزل من الله العلى لتغسل الإنسان وتنشطه وتسعده فى الدنيا والآخرة وتنبت فيه كل نبت للخير أخضر وتبيض ثوبه من الذنوب وترطب قلبه من حرارتها كما ترطب الأمطار حرارة الجو ..!!!!
فاللهم تقبل منا واغسلنا من الخطايا والذنوب بالماء والثلج والبرد ونقنا منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس...وأمطرنا بزخات مطر مغفرة ورحمة وبركة رمضان يارب العالمين..........!!!!!!!!!!!!!!
اللهم آمين ...آمين...آمين.

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

اللهم آاامين..كل عام وانت بخير مع زوجتك ومع الاميرات الثلاثه في ظل والديك الكرام بالصحه والعافيه..حاول تصوم السنه دي بقي..ههههه.كل سنه وانت طيب..باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

لأ...أنا حعمل زى كل سنة!!!!
ماشى ...يامن تقطن أرض الفرنجة...
وتلبس الطربوش......
ههههههههههههه
لك تحياتى وسلامات البنات..
ودعوات الوالدين!!!

غير معرف يقول...

كل عام وانت بخير جعلك الله من ممن يستجاب دعائهم ويقبل عملهم ربنا يتقبل يا دكتور.
صالح البدري

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وأنت بخير...يا صالح..
وإليك والباشاونفسى قبلكم وكل رواد مدونتى أهدى هذه الكلمات...
يومــك يومــك!!!!!!!!!!!

إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءُ، اليوم فحسْبُ ستعيشُ ، فلا أمسُ الذي ذهب بخيرِهِ وشرِهِ، ولا الغدُ الذي لم يأتِ إلى الآناليومُ الذي أظلَّتْكَ شمسُه، وأدركك نهارُهُ هو يومُك فحسْبُ، عمرُك يومٌ واحدٌ، فاجعلْ في خلدِك العيش لهذا اليومِ وكأنك ولدت فيهِ وتموتُ فيهِ حينها لا تتعثرُ حياتُك بين هاجسِ الماضي وهمِّهِ وغمِّهِ ، وبين توقعِ المستقبلِ وشبحِهِ المخيفِ وزحفِهِ المرعبِ********لليومِ فقطْ اصرفْ تركيزك واهتمامك وإبداعك وكدَّك وجدَّك، فلهذا اليومِ لابد أن تقدم صلاةً خاشعةً وتلاوةً بتدبرٍ واطلاعاً بتأملٍ، وذِكْراً بحضورٍ واتزاناً في الأمور، وحُسْناً في خلقِ، ورضاً بالمقسومِ ، واهتماماً بالمظهرِ، واعتناءً بالجسمِ، ونفعاً للآخرين
لليوم هذا الذي أنت فيه فتقُسِّم ساعاتِه وتجعل من دقائقه سنواتٍ، ومن ثوانيهِ شهوراً، تزرعُ فيه الخيْر ، تُسدي فيه الجميل، تستغفرُ فيه من الذنب تذكرُ فيه الربَّ، تتهيأ للرحيلِ، تعيشُ هذا اليوم فرحاً وسروراً، وأمناً وسكينةً، ترضى فيه برزقِك، بزوجتِك، بأطفالِك بوظيفتك، ببيتِك، بعلمِك ، بمُسْتواكفَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَتعيشُ هذا اليوم بلا حُزْنٍ ولا انزعاجٍ، ولا سخطٍ ولا حقدٍ ، ولا حسدٍ********
إن عليك أن تكتب على لوحِ قلبك عبارةً واحدة تجعلُها أيضاً على مكتبك تقول العبارة: يومك يومُكإذا أكلت خبزاً حارّاً شهيّاً هذا اليوم فهل يضُرُّك خبزُ الأمسِ الجافِّ الرديء، أو خبزُ غدٍ الغائبِ المنتظرِ
إذا شربت ماءً عذباً زلالاً هذا اليوْم، فلماذا تحزنُ من ماءِ أمس الملحِ الأجاجِ ، أو تهتمُّ لماءِ غدٍ الآسنِ الحارِّ
إنك لو صدقت مع نفسِك بإرادةٍ فولاذيةٍ صارمةٍ عارمةٍ لأخضعتها لنظرية: لن أعيش إلى هذا اليوْم.. حينها تستغلُّ كلَّ لحظة في هذا اليوم في بناءِ كيانِك وتنميةِ مواهبك، وتزكيةِ عملكُ، فتقول: لليوم فقطْ أُهذِّبُ ألفاظي فلا أنطقُ هُجراً أو فُحْشاً، أو سبّاً، أو غيبةً********لليوم فقطْ سوف أرتبُ بيتي ومكتبتي، فلا ارتباكٌ ولا بعثرةٌ ، وإنما نظامٌ ورتابةٌلليوم فقط سوف أعيشُ فأعتني بنظافةِ جسمي وتحسين مظهري والاهتمامِ بهندامي، والاتزانِ في مشيتي وكلامي وحركاتي
لليوم فقطْ سأعيشُ فأجتهدُ في طاعةِ ربِّي ، وتأديةِ صلاتي على أكملِ وجهِ، والتزودِ بالنوافلِ ، وتعاهدِ مصحفي، والنظرِ في كتبي ، وحفظِ فائدةٍ ومطالعةِ كتابٍ نافعٍ********
لليومِ فقطْ سأعيشُ فأغرسُ في قلبي الفضيلةً وأجتثُّ منه شجرة الشرِّ بغصونِها الشائكةِ من كِبْرٍ وعُجبٍ ورياءٍ وحسدٍ وحقدٍ وغِلًّ وسوءِ ظنٍّ
لليوم فقط سوف أعيشُ فأنفعُ الآخرين ، وأسدي الجميلَ إلى الغير، أعودُ مريضاً، أشيِّعُ جنازةً ، أدُلُّ حيران، أُطعمُ جائعاً، أفرِّجُ عن مكروبٍ، أقفٌ مع مظلومٍ، أشفعُ لضعيفٍ، أواسي منكوباً، أكرمُ عالماً، أرحمُ صغيراً، أجِلُّ كبيراً
لليوم فقط سأعيشُ؛ فيا ماضٍ ذهب وانتهى اغربْ كشمِسك ، فلن أبكي عليك ولن تراني أقفُ لأتذكرك لحظة؛ لأنك تركتنا وهجرتنا وارتحلْت عنَّا ولن تعود إلينا أبد الآبدين
ويا مستقبلُ أنْت في عالمِ الغيبِ فلنْ أتعامل مع الأحلامِ ، ولن أبيع نفسي مع الأوهام ولن أتعجَّلَ ميلاد مفقودٍ ، لأنَّ غداً لا شيء ؛ لأنه لم يخلق ولأنه لم يكن مذكوراً********
يومك يومُك أيها الإنسانُأروعُ كلمةٍ في قاموسِ السعادةِ لمن أراد الحياة في أبهى صورِها وأجملِ حُلِلها
********
*-عائـض القـرني