ترجمة

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

رسالة من خلف شباك الأحلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!



أحبائى...
اليوم وصلتنى هذه الرسالة من/ أسماء...شعرت بها تكتبها من خلف شباك الأحلام التى كانت تعيشها والأمانى التى تملأها وعندما اصتدمت بأرض الواقع استيقظت لتقول أنها تعيش ثورة غضب وترتيب أوراق وكانت هذه الرسالة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا دكتور محمد لعل صحتك بخير وفى أحسن حال وأحوالك المعيشية والعملية جيدة ... ولعل بناتك (القمرات التلاته )ينعمن بالصحة والسعادة فى كنفك لن أطلب منك الإعتناء بالمدونة التى كنت أمتلكها فى السابق .. ربما لأننى شخصيا فقدت الإهتمام بها . وهذا مرجعه لعدة أسباب أهمها ما قاسيته وعانيته لتسجيل رسالة الماجستير التى لم أحظى بشرفها بعدربما لأننا سنظل هكذا حتى يسبقنا كل من كان فى التصنيف بعدنا ... تصور يا دكتور أننى فكرت بالذهاب خارج مصر ربما أجد من يقدر ويحترم قيمة التعليملأن لو لم يأتى تقدير العلم من أهل العلم (دكاترة الجامعة والأساتذة) فمن سيحترم العلم بعد ذلك هل أنتظر هذا من الآخرين ... تصور أننى لا ألقى معارضة للموضوع إلا ممن هم على قدر من التعليم ربما تقول عنه أساتذة مساعدين .. لم أكن أتخيل وأتصور أن يكون هذا هو مستواهم ... وكنت دائما أكذب من يقول أن التعليم الجامعى فى مصر مضروب لأننى أرى علماء أفذاذ يشهد لهم العالم .. لكن أن يصل التفكير لهذا المستوى ... لقد فقدت الثقة فى كل شئ فى مصر ... الكلام لن يأتى بنتيجة ..

حاولنا الإصلاح ولم يفلح والتحايل موجود وسيظل والفساد أكثر ... لذا يكفينا شرف المحاولة فقد أنهكنا يا دكتور الحياة أصبحت أصعب ولكى تصل عليك أن تفحر الصخر بكل الأطراف ولعلك تحرز شيئا ربما نحتا بسيطا بعمق 5 سمتصور أننى قرأت بحثا أجنبيا عن موقع الفيس بوك بإستخدام منهج التجربة ونحن مازلنا نعتمد على المسح والمنهج الوصفى .... قال إيه بنجمع معلومات أصل مجال الإعلام جديد ومازالت المعلومات تنقصهلقد إبنهرت بالبحث ودخلت الموقع وتعاملت معه ووجدت صدق الباحثين بدرجة كبيرة ... هناك أمانه علمية متناهية وكل من يشترك فى البحث يكتب إسمه عليه حتى ولو كان طالب فى سنه أولىتخيل أن نفس الموقع سوف تتم دراسته من طالب دكتوراه وإلى الآن لم يسجل الرسالة .. شوف مدى التعطيل والروتين والبيروقراطية اللى هنفضل طول عمرنا فيها ويمكن هى سبب تأخرنا المتواصل وفى الآخر هناك 7% تنمية والشعب مش حاسس بيها وهناك تطوير فى التعليم بدليل غش الثانوية العامة لأن المستشارين عصروا الطلبة وصعبوا الإمتحانات .... الوضع صعب ويجعل القلب يبكى لحال البلد ... لقد سئمت كل هذه الأوضاع تخيل أننى بعدما إنبهرت بالبحث فكرت أن أنفذ نفس الشئ على بحثى ولكن كيف أستطيع هذا ... عليك باللف والدوران وبس تملى الرسالة صفحات ملهاش لازمة المهم يبقى بتاع 300 صفحة والحواشى يبقوا 100 كمان ... شوف بقى البحث الأجنبى 20 صفحة ولو فردناهم يطلعوا بتاع 50 صفحة ... شفت الفرق ... أنا مش مهم عندى كتير ولا شوية المهم قيمة البحث العلمية اللى جعلتنى أنظر للموقع وأهتم بما فيه ... وشركات غيرى مش أنا كفرد إهتمت وإشتغلت على الموقع من الناحية الإقتصادية ... طبعا عندنا لو رسالة متينه وحلوة مكانها رف المكتبة ولا فى أى توصيات هتتنفذ ... أساسا ليه مطلوب مننا نضع توصيات للبحث طالما محدش بينفذ .. وهما مفيش توصيات وبيشتغلوا هل إحنا بتوع كلام وبس .... ناس على أعلى مستوى فى التفكير كل يوم تعمل أبحاث ومدحش سامع حاجة ومستوانا العلمى بيقل مش بيزييد فيها إيه لو كل شباب البلد خدوا ماجستير ولا حتى دكتوراه ومش لازم كل واحد يعمل رسالة لنفسه ليه ميبقاش البحث جماعى والأمانه موجودة بدل السرقةأنا خلاص قررت أشيل إيدى من كل حاجة فى البلد وأدور على مصلحتى ... لما يبقى الجيل دا كله يتكل ولا حتى يعجز ويقعد فى بيتهم نبقى نبدأ الإصلاح لأن بالشكل دا مش هينفع هما بيشتغلوا وإحنا الإسم بنشتغل ... هما يستخدموا التجربة وإحنا لسه بنوصف الحالة برغم إنه نفس الموقع معندهمش حاجة غير اللى عندنا هما إمكانياتهم أحسن آه ويمكن عقولهم كمان لأن العقول اللى عندنا تعبانه مش عاوزة تفكر إن فيه تكنولوجيا حديثة ... لأ إنت مش قد الموضوع ولا قد البحث فيه أصلك لسه صغير وهما طلبة سنه أولى جامعة عندهم بيخترعوا ويعملوا أقمار ... كل يوم خطوة للخلف ولا يمكن نطلع قدام إبقى سلملى على كل اللى تعرفهم يا دكتور ....
لأنى قررت أدور على مصلحتى الأول وبعدين أبقى أبص لحال البلد ... يمكن تحصل أحداث محلة تانية وتولع البلد باللى فيها ويكون أحسن برضوا علشان نشتغل على نظافة .... ولا حتى نظيف ينظفها لنا ..... وأنا معنديش أمل إننا نشوف تطور ... بس أكيد هنفضل نحلم بيه على الأقل للجيل اللى جاى بعدنا يمكن ربنا يجعل فى إيدهم الشفا والبلد تنظف وتتطور صحيح ...
مرة تانية لا ألزم حضرتك مطلقا بالقهوة ولنعتبرها مغلقة لعمل التحسينات يمكن يعشش فيها العنكبوت شوية بس أكيد فى أمل فى الجيل الجاى لما يبقوا العرب يحبوا بعض شوية يمكن يقدر يتجمعوا ولا حتى يبقوا يفتحوا قهوة جديدة ... علشان القهوة دى مبتجبش إيراد ولا هتجيب لأن دا مش وقتها ... يمكن حضرتك عندك قناعة بكلام تانى لكن هذا ما توصلت إليه بعد الإنخراط فى المذاكرة ومتابعة آخر إنتاجهم العلمى اللى يارب نعرف نعمل ربعه ... وإحنا نقدر بس يا عينى معندناش إمكانيات..

أخيرا يا رب ما نعدم العقول الكويسة اللى عندنا .. ويارب أصحاب العقول النظيفة اللى فاكرين إنهم يبفهموا يتكلوا بقى ويريحونا ..سلامى لك دائما يا دكتور محمد وتمنياتى لحضرتك بالصحة والسعادة لكى تستطيع إكمال مشوار تربية بناتك على نفس المبادئ التى عرفناها وحاولنا الوصول إليها لعل حظهم يكون أفضل ويستطيعوا تحقيق إنجاز نفخر به على الأقل يوم القيامة أمام الله عز وجل

وتقبل وافر تحياتى/أسماء مسعد
..........
وكان هذا ردى عليها..
أن تيأسى ويصبك الإحباط بسبب تعثرك فى أمر يخص مستقبلك خاصة وأنك لم تألى جهدا فذاك أمر يخالف ظنى فيكى فأحسبك أصلب من هذا ..ثم إن مصلحتك لاتنفك عن عقيدتك وأفكارك التى أبدا مهما حاولتى لن تستطيعى فكاكا منها ...وسوف أضع رسالتك نصب عينى على مدونتى ومدونتك وأنشرها بالمصرى اليوم وكل مكان فضحا للجهل والفساد وإلحاحا عليك أن تراجعى نفسك وتذكرى قول الله تعالى (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) وقوله(ومن يتق الله يجعل مخرجا) وأحسبك من المتقين ولا أذكيكى على الله ولكن هذا ظنى الذى أرجو أن لايخيب وتحياتى حتى يجد جديد!!!!
فهل هذا كافى أم يملك أحدكم ردا أقوى وتأثير عليها لتعود أسماء كسابق عهدها تحلم وتتمنى وتسعى للإصلاح الذى نبغيه لوطننا العزيز!!!
هذا الإدراج نشر كتعليق على مقالة الأستاذ/ مجدى الجلاد "قضية أمن قومى" والمقال والتعليق على الرابط السابق!!!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الفاضل الدكتور محمد أشكرك على فسح المجال لفضح الفساد فهذه رسالة عظيمة وأيضا توجيهك للأخت بالنصح عمل خير تشكر عليه وهذا واجب الإنسان المثقف الواعي. ولكن .. لي ملاحظة مهمة على الأخت الفاضلة .
يا عزيزتي حديثك عن الجحود والكفر بالمبادئ والقيم التي تحلمين بها يتناقض تماما مع عقليتك ومستواك العلمي يا عزيزتي العطاء هبة من الله وهو ليس منه من أحد وأيضا عشق الوطن والتوق لنشر الفضيلة في المجتمع هي أيضا منه من الله الوهاب فحب الأب لأبنائه مثلا ليس تفضلا من الأب وإنما هي غريزة وضعها الله فيه لحفظ الأبناء كذلك المواطن الصالح المستشعر للواجب تجاه الوطن هي غريزة ربانية للحفاظ على سلامة المجتمع وحفظ التوازن بهذا الكون إذا نظرنا حولنا نجد ان الله قد قيض لكل آفة مقاوم طبيعي.
فأين أنت ممن يضحي بحريته وبدمه من أجل مبادئه ولعله يحضرني بيت شعر للدكتور عائض القرني يقول :
وصاحب باطل جلد صبور
تسيل دمائه من طول صبره
وذو حق ضعيف الرأي فدم
يسيل لعابه من رأس ظفره
أختي الفاضلة إذا أقُفل في وجهك باب فلتنحتي الصخر لتدخلي النور للعقول المظلمة نعم اتفق معك في كل ما قلتي من توصيف للفساد والجهل والحياة لا تصفوا من هؤلاء وستظل إلى الأبد سنة التدافع بين الفساد والصلاح وبين الخير والشر عزيزتي علمينا وأنتي أهل لذلك إنكار الذات وحب الوطن والتضحية والصبر على الأذى بكل ألوانه ودرجاته أتمنى ألا يكون أصابك كبر بقولك انك ستتركين الوضع والبلد والعمل لذاتك والله جل في علاه يقول موجها الحديث لك ولكل من تخلي عن رسالته في هذه الحياة : قال تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ) (الأنعام:89).
صالح البدري

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليق من أسماء مسعد..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتى لك يا دكتور محمد ولجميع من تعرفهم وأخصهم بالذكر القمرات التلاته

بالنسبة للمقال فى عمود صباح الخير .... الكلام ليس بغريب عن شباب فى مثل عمرهم وأنا منهم ... وأنت تعرف أننى فى السابق كنت أقول مصر مصر .. مهما تعمل فينا هى ملاذنا واللى ملوش كبير بيشترى واللى ملوش وطن مش لاقى وكفاية إنها مستحملانا على أرضها مش شرط يعنى تأكلنا ولازم ندافع عنها مهما حصل

بس كلامهم صحيح إذا كان حتى الأرض مش بتاعتنا خلاص دى إتباعت يا دكتور محمد وبرخص التراب كل واحد فاكر نفسه لما بقى وزير إنه يملك البلد يبيع بقى ويشترى براحته كفاية فضيحة أرض سينا والمحافظ اللى إتشال فيها (إدوله الصابونه) دا علشان لما دماغه لانت وقال ماشى نبيع بس بسعر حلو مش نرميها رخيصة (فسحوه) على بيتكم إنت هتقعد تتحكم كمان دا إنت محافظ لما تبقى وزير إتكلم ... فى أكتر من كده اللى رشيد بيعمله وفهمى والجمل والجبلى وعزبة الداخلية كلها بقت تلطيش ... هندور على إيه ولا إيه البلد بقت بتاعتهم وعلى رأى طالب الحقوق يبقوا يدافعوا عنها بقى ولا حتى يبقوا يأجروا حد يعنى هيغلبوا .... ساعتها أصلا مش هتلاقيهم فى البلد دول أول ناس هتطير برا مصر كل اللى هنعمله هنستنى صلاح الدين ييجى ويقوم البلد من تانى مجاش هتحتلنا إسرائيل كام سنه وتموت لها كام واحد وخلاص لغاية يوم القيامة ونبقى ننفذ اللى فى القرآن

مجدى الجلاد مستغرب .. لا مش قوى كده ... كل الشباب بقوا كده.. فى حد يرمى نفسه فى المالح كده بسهولة ... لا طبعا ... الكارثة لو كل شباب مصر خرجوا براها وكل عقولها اللى هى فى أشد الإحتياج ليهم خاصة فى الفترة دى

تقبل تحياتى يا دكتور محمد