ترجمة

السبت، 16 أغسطس 2008

حديد على حديد والنزاهة والشفافية كما نريد...!!!!!!!

أحبائى...
هذا الإدراج والذى لم يكن يدور بخلدى أبدا جعله تدوينا على مدونتى لولا حجب التعليق الذى أرسلته على مقالة سليمان جودة على المصرى اليوم بالأمس
" الوطنى حديد "والذى برر المحر عدم نشره بعدم وصوله وخاصة بعد نشر تعليقين لى عن وجه الشبه بين النادى الأهلى والحزب الوطنى استكمالا لتشبيه الكاتب فى مقاله فى محاورة بينى وبين الأستاذ/محسن صلاح عبد الرحمن...أحد المعلّقين فى التفاعلى والذى أعتبره واحدا ممن أعطوا للتفاعلى رونقا وميزة مع الفهد عمار والدكتور حمزة عامر والمهندس اسماعيل الماسخ والإستشارى نبيه الجوهرى وكثيرون يعزفون معى فى هذا التفاعلى لحن الإصلاح ورؤيته بتناغم وانسجام يجمعه حب الوطن وتوحد الأفكار يفرزه ويميزه لحن ونغمة نشاذ يتداخل بها الأستاذ سعيد سلم .com.. والذى يتبنى دوما الدفاع عن الحزب الوطنى...غير أنه بالأمس ظهر بقناعة مختلفة بعض الشىء عبر عنها فى تعليقاته على هذا المقال وتعليقه على خبر آخر نشر على صدر الجريدة عن استمرار غلو الحديد والأسمنت فى مصر رغم من انخفاض سعرهما عالميا وعربيا...!!!(رجاء زيارة الروابط الخلفية )...
وإن كان ظل على قناعته أن الحزب الوطنى حديد رغم ما يقاسيه الناس من سياسات وحكم الحزب الوطنى!!!!
وهذا نص تعليقه... إذا لم تتمكن من حل مشكلتي الحديد والأسمنت في خلال اسبوعين من اليوم ... فلا عليها الا تقديم إستقالتها !!!
تعليق سعيد سالم . comتـاريخ١٥/٨/٢٠٠٨ ٥٨:١٤
فعلي الرغم من تأييدي شبه الدائم لخطوات حكوماتنا المتعاقبة بقيادة الحكيم / مبارك من أجل الاصلاح والتطوير والتغيير ،، وعلي الرغم من تحقيقها لمجموعة من الإنجازات كان من شأنها إحداث طفرة إيجابية لصالح المواطن في مختلف الخدمات المقدمة اليه !! وعلي الرغم من قيام الحزب الوطني " في رأيي " بما ينبغي أن يقوم به - كحزب حاكم - من دور أراه متناسباً ومتتاغماً مع طبيعة المرحلة المصرية الآنية !! وعلي الرغم من إيجابية الأرقام الاقتصادية المحققة سواء في معدل النمو أو الزيادة الاضطرادية في رصيد الاحتياطي النقدي أو تنمية حجم الصادرات أو زيادة تحويلات المصريين من الخارج ، أو الطفرة في عائد قناة السويس ... وخلافه !!! الا أنني أنادي بإسقاط الحكومة المصرية - أو علي الاقل تقديم استقالتها - إذا لم تقم بإتخاذ قرارت صائبة لحل مشكلتي الحديد والاسمنت خلال أسبوعين من الآن .. فهما من المشكلات التي تتعلق بتحقيق حق دستوري للمواطن في الحصول علي مسكن بسعر يتوافق ومايتقاضاه أو مايحصل عليه من دخل !!! هذا من ناحية ،، وتتعلق من ناحية ثانية بإستمرار الحكومة وجديتها في محاربة ( الفساد ) وهو ما قد يكون مُتحقق فعلاً في تصنيع أو في تجارة هاتين السلعتين !!!! والله الموفق ....
فكان تعليقى هذا....الذى أعمد اليوم لتسجيله على منبرى هذا شهادة وتسجيل موقف!!!!
حديد على حديد والنزاهة والشفافية كما نريد...!!!!!
كنت قد رغبت بنفسى عن المشاركة اليوم فى التفاعلى لمرضى بنزلة برد قوية وآثرت المشاركة بالقراءة والمتابعة ...غير أن تعليقات الأخ سعيد سالم ...وخاصة عند عقد مقارنة بين أقواله اليوم وأقواله السابقة بل ومحاولة قص ولزق كلماته هنا وعلى الخبر الرئيسى للجريد "عن هبوط أسعار الحديد والأسمنت عالميا وعربيا ومع ذلك لا زالت عندنا فى مصر الحزب الوطنى فى إزدياد"والتى طالب فيها بإسقاط الحكومة أو على الأقل إستقالتها إذا لم تفعل شيئا حيال الأمر وأمهلها "أسبوعين" ولا أدرى لماذا أسبوعين ؟؟؟
هل ينتظر حلول شهر رمضان المبارك وتكون القرارات زكاة الحكومة عن صيام الشهر وصيام سنوات عن قرارات تحارب بها الفساد والإحتكار والإهمال والعجز...أم لمغزى آخر فى بطن الشاعر بالمسؤلية تجاه إحساس خاطىء ودفاع لم يكن فى محلة!!!!المهم وأنا أتابع الحوار الراقى والمتزن على هذه الصفحة وخاصة محاورة أخى محسن صلاح لسعيد وتعليق أخى حمزة عامر السهل الممتنع كعادته والغز المحير لعقول باتت تتخبط فى حوائط من حديد الحزب الوطنى والذى أظن به أنه يخاطبنا على لسان سعيدسالم <حديد على حديد والنزاهة والشفافية كما نريد!!!>إذ قال أن النزاهة والشفافية فى الإنتخابات البرلمانية الأخيرة 80%وهو قول فيه مغالطة كبيرة ولم يقل به حتى جحافلة الحزب وزبانيته...وكعادته دوما يخيرنا بين الحديد واللاحديد متمثلا قول شاعرنا الكبير <إنى خيرتك فاختارى بين الحب واللا حب لاتوجد منطقة وسطى بين الجنّة والنار>وكأنى به يتمثل جدتى عندما كانت تقول "اللى يخيرك يحيرك" وهذا فى الخيار المتوازن والبدائل الحقيقية والفعلية فما بالنا إذا كان الخيار وهما استراتيجيا وسرابا حزبيا وخيالا ديموقراطيا على ورقة عمل الحزب تصدر ممهورة ومختومة بخاتم وتوقيع رجال الحديد والأسمنت والخوصصة والتسقيع والتبريد والإحتكار والفساد والإهمال والعجز!!!!ولهذا آثرت الدخول والتعليق بقولى لسعيد سالم....
إن الحزب الوطنى لم يكن يوما خيار شعب مصر لا نخبة ولا عامة ولم يكن بعد تعطيله وابطاله منذ عهد الملكية بعد إنشائه بواسطة مصطفى كامل إلا حلم يراود كل المصريين !!!!حتى جىء به بل فرض بقرار جمهورى من السادات ...ومع هذا كان يمكن أن يكون ملاذا وحائط سد منيع ضد كل تيارات عنصرية وأصولية وأفكار متطرفة سواء من اليمين أو اليسار لو أنه صار على نهج منشأه وكان له من اسمه نصيبا فحقق الديموقراطية وترك الإختيار والإحتكام بالفعل للصناديق وصارت الأغلبية لها وليست للماليك الذين يشتريهم الحزب بالهبات والمنح والإمتيازات ويشترونه هم بالترعات !!!!!
كان يمكن أن حديدا لو أنه فرّق بين جهود ومال الحزب وجهود ومال الدولة .!!!
كان يمكن أن يكون حديدا لو أنه بحق أعمل وساعد على التعددية ولم يرهنها بموائمتها ومصالحه وتجميل صورته وأبقى الأحزاب مجرد رتوش فى الصورة الديموقراطية!!!أخى سعيد لولا مرضى لأسهبت فى الحديث إليك لأنى أستشعر فيك أنك على الأقل صادقا مع نفسك حتى لو تشككنا فى شخصيتك ولكننا بحق الله والوطن لا نريد ولا نبغى إلا الإصلاح فى كل مناحى حياتنا...
كلمة أخيرة لا تجلد ظهور الأغلبية الصامتة بكلامك كفاها ما تلاقيه فلم تصل إلى هذا إلا بفضل سياسات حزبك!!!!!
وصدق الله العظيم إذ يقول(ها أنتم جادلتم عنهم فى الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا)!!!!!

ليست هناك تعليقات: