ترجمة

الاثنين، 4 أغسطس 2008

ما يبنيه التيار الوطنى ومعاول الهدم....!!!!!!!!!


أحبائى...

فى مقاله اليوم تحدث الأستاذ/ أحمد المسلمانى عن سينما الخرافة ودورها كمعول هدم فى بناء التيار الوطنى ونظرا لغياب الرؤية والمفهوم الواضح فى جملة المقال عن ماهية التيار الوطنى ومعاول الهدم كتبت هذا التعليق عليه...

وستجدون المقال والتعليق على هذا الربط..http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=115928

..........( التعليق )...........

استوقفتنى تلك الكلمات فى مقال الأستاذ/المسلمانى...بعد أن عاد من تانى يظن أن فيلما قد يهدم مايبنيه التيار الوطنى ...نعم قد يكون أحد معاول الهدم ولكن ليس أكبرها أو أكثرها تأثيرا ...ومعاول الهد كثيرة ومتناثرة بدءا من التيار الوطنى الذى يتحدث عنه الأستاذوانتهاءا بالأفلام والمسلسلات...

ولكن كيف يكون التيار الوطنى ذاته الذى يبنى هو معولا للهدم ؟؟؟

يكون بأنانيته وعزوفه عن العامة وعدم مخاطبتهم ومحاورتهم ويكتفى بعرض نتاج أفكار فى صورة إستمارة ...لقد مضى عهود الوثائق والتوكيلات الجاهزة وأصبح الأمر الآن شراكة بين النخبة والعامة ولكن النخبة لاتكرث والأنكى أن تكون لاتدرى والمؤسف أنها فيما بينها تعزف وتغنى فى جزر منعزلة أو كما يقولون ترقص على السلالم ...فلا يراها من هو بأعلى ولا من هو بأسفل وتحسب أنها تحسن صنعا وتعيب غيرها بل بعضها فى حوار أشبه بحوارات الطرشان!!!

والعامة أيضا لاأبرئها من معاول الهدم إذ ارتضت العزوف والسكوت والذل والمهانة وسمحت لنخبة بهذا الصلف والغرور والجهل أحياناأن تقود خطاها!!!!ومن معاول الهدم يكون الفن والإبداع إذ يفهم أهله والقائمون عليه فهم النخبة أنهم هم الواعون والفاهمون ويتبنون كالنخبة مبدأ الفرعون(ما أوريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) ولما لايكون ذلك كذلك ومازلنا نتغنى بفرعونيتنا وننسى مصريتنا وقوميتنا بل من قبل ومن بعد ننسى إنسانيتنا التى خلقنا بها الخالق ..ونسى الإنسان إنه إنسانا فصار تيها وعربدا..!!!

ومن معاول الهدم جملة مفكرين وعلماء غرّهم علم علموه وتبعوا هوى أنفسهم وشياطينهم فأعملوا فى الشرع والأرض الفساد متناسين أن الأمانة التى حملها الإنسان تقضى العمل وفق شريعة الخالق ومنهاجه لعمارة الأرض الذى جعل فيها الإنسان خليفة لله فيها فأغرونا بالشيوعية تارة والعلمانية تارة والليبرالية تارة والإشتراكية من قبل تارة والكل يتغنى بالديموقراطية والدولة المدنية ولا يعلم أن الدولة المدنية لا يضادها الدولة الدينية التى ليس لها وجود إلا فى خيالات جملة هؤلاءبل يضادها الدولة البوليسية والعسكرية!!! وأصبح الأمر فى نظرهم خطرا محدقا مع انتفائه شرعا وتاريخيا فلم تقم دولة دينية إلا فى عصور الظلام "الدولة الكنيسية"وأنارتها دولة الإسلام المدنية التى تحترم الإنسان والعلم وتقدر كل انجاز وتدعوا للحياة فى كرامة وعزة وحسب الدراية والخبرة وحيث يكون الصالح العام يكون شرع الله والعكس صحيح!!!!

ومن معاول الهدم أيضا المتطرفون فكريا ودينيا والمتغالين والمتقولين على الله غير الحق شأنهم شأن فئة المفكرين الذين ذكرتهم سابقا فضربوا أمثلة ونماذج ليس لها محل من الشرع ولكن كان قولهم إفلاس وعملهم إحباط من الواقع الأليم فحاولوا علاجا بالأضاد وليس فى شىء يكون الضد صحيحا ومنجيا لأنه فى غالب الظن ليس كل مافى الواقع أسود حالك السواد بل الكثير منه رمادى وأحمر وأخضر وأزرق ولا يكون علاجه كعلاج السواد بل يكون بالتطويع والتأويل والإجتهاد بشرط علم الأصول والسير فى طريق الله المستقيم فقد يتعدد السائرون والمراكب ولكن المسلك واحد والطريق واحد(وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه)!!!

ومن معاول الهدم أيضا المعتدلون من علماء الأمة والشيوخ الذين يمارئون السلطة إما طمعا فى شىء أو رغبة فى التطويع الذى تحدثت عنه ولكن المشكلة تكون حيث يتطلب الأمر حسما وحزما نجدهم يتخاذلون ..لأن التطويع لايكون رخوا وانحيازا بل يكون بالفهم الصحيح والتوازن فلا يكون لينا فيعسر ولا جامدا فيكسر بل يكون حيث كان الشرع وسطا يسع كل الناس ماداموا لايحلون حراما أو يحرمون حلالا!!!ومن معاول الهدم جملة أحزاب تتعارك وتتصارع فيما بينها على فتات السلطة ومقارالحزب والجريدة وجملة أحزاب لاندرى عنها شىء!!!

بقى معول الهدم الكبير أو إن شئت فقل أهل السلطة والسلطان أهل الحكم والحاكم ..القائد والبطانة وهؤلاء تشعبوا بألف رأس فساد واهمال وعجز واحتكار ومصالح شخصية وقران مال مع سلطة فى سفاح وليس نكاح شرعى بالصناديق ...وبلطجة وتزوير ووووووووووووووووووووو...!!!!

والسؤال الذى أسئله فى النهاية للأستاذ..ماذا يفعل التيار الوطنى وماهو التيار الوطنى!!!!ومن يمثل ومن أعضاؤه وأين مقاره...لم يبقى غير المنظمات الأهلية والحركات الوطنية ضد الغلاء والتميز والغباء وكفاية والجماعة المحظور ...وجماعات الفيس بوك ...وكل منهم بما لديه فرح كحال الأحزاب ولا يوجد انسجام ولا توافق بين فصيلين على الأقل والكل يسعى للأضواء....أم جملة كتّاب وصحفيين وهم لايتوافقون على ما اتفقوا عليه كرها أو محبة...كل يغنى فى جريدته ويكتب يوم أبيض ويوم أسود ويوم ليس له لون!!!

دلنا يا مسلمانى أين هو هذا التيار الوطنى حتى ندفع عنه معاول الهدم!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

وهذا تعليق لى نشر ثم حذفوه بعد ذلك مجامله لعميد الليبراليه المشبوه شاكر النابلسى والذى لم انشر اسمه !والبوتيكات المشبوهه

عنوان التعليق :افلام الهجص وتغييب العقل

فقره فى مقال لعميد (الليبراليين الجدد )الموجود بأمريكا والغير مصرى ايضا ومن مواسير صهيونيه يكتب !...كشفت المستور فقد كتب عن انتشار السحاق والشواذ والتحرش واوا بمصر وضرب بمثال عن افلام مثل هى فوضى وخلافه من افلام الهجص ويدعى أنها عامه !!وهى فى الاساس لاتعبر ابدا عن طبيعه الشعب المصرى لمن يغوص فى الشارع المصرى ...ليروجوا لافكار تحت مسمى الحداثه والاستناره والتوير والحريه بلا حدود ! لضرب القيم فمن وراء تلك الافلام!؟ ....والبوتيكات المشبوهه شغاله وتخترق...انى اطلق على تلك الافلام مسمى (افلام التخلف العقلى ) ولا اشاهدها ابدا ....ومتى نجد افلام على مستوى ميرامار وثرثره فوق النيل والارض الخ الافلام الهادفه..وللاسف لايوجد حتى فيلما حقيقيا عن حرب اكتوبر ولا فيلما واقعيا لمشاكل المجتمع المصرى

طارق الوزير

غير معرف يقول...

ولقد منعوا تعليق لى على الفيلم اياه
كنت قد ارسلته لك

لكن الاهم شىء انت لم تلاحظه فى تمرير تعليقات بالمصرى اليوم...يمرروا رابط لموقع مشبوه
......
......
عموما تفاصيل هذا الموضوع بالصور بمدونتى واعتقد مفاجاه لك ولم تكن تتخيل مافى هذا الموقع المشبوه
ادخل مدنتى تجد التفاصيل
http://tarkalwzer1.maktoobblog.com/