ترجمة

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

القرءانيون فئة ضالة وعفريت علبة!!!!!!!!!!!!!!!


أحبائى...
دوما أقول وأردد على مسامعى ومسامع كل من يقرألى أن أسلوب عفريت العلبة لايصلح للكتابة فى الدين وكان المثال الحائر والدائم فى كل كتاباتى هو جمال البنا أحد أولئك الفئة الضالة "ومنهم أحمدصبحى منصور وعبد الفتاح عساكر وكثيرون لايتسع المقام لذكرهم"والتى تسمى نفسها بالقرءانيين مدعية بذلك أنها تمثل الإسلام الصح مع أنها تنكر السنة وإن أقرتها تشكك فيها وتقول أن بها أحاديث موضوعة وملفقة ومع أن السلف الصالح من التابعين والعلماء الربانيين بينوا ذلك ووضعوا علم أصول الحديث والفقه والمصطلح ووضعوا منهجا للتعرف على الضعيف والملفق إلا أن هؤلاء المغبنون ومن غرّهم علم علموه وفهم فهموه وشجعهم شياطين الجن والإنس تقولوا على العلماء المحدثين والمفسرين زورا وبهتانا أنهم مجموعة مرتزقة ولهذا أعمد اليوم فى هذه الرسالة إلى فضح هذه الفئة الضالة وتعريتهم وأبدأ بسؤال وجواب.....
السؤال:
هناك جماعة تطلق على نفسها ( القرآنيين ) وتدعي أنها لن تتبع إلا القرآن ، فما رأيك بقولهم ؟ .
الجواب :
بعد الحمد لله ...لقد أثار بعض الناس أن السنة ليست مصدراً للتشريع ، وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقالوا : إن أمامنا القرآن ، نحل حلاله ، ونحرم حرامه ، والسنة كما يزعمون قد دس فيها أحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء امتداد لقوم آخرين نبأنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقد روى أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ) الفتح الكبير 3/438 ورواه الترمذي باختلاف في اللفظ ، وقال : حسن صحيح ( سنن الترمذي بشرح ابن العربي ط الصاوي 10/132)وهؤلاء ليسوا بقرآنيين ، لأن القرآن أوجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يقرب من مائة آية ، واعتبر طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله عز وجل ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً ) سورة النساء/80 ، بل إن القرآن الكريم الذي تدعون التمسك به نفى الإيمان عمن رفض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقبل حكمه : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ) سورة النساء /65 .وأمرنا بالأخذ بقول النبى صلى الله عليه وسلم والإمتثال لأوامره والإنتهاء بنواهيه( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )...

وقولهم : إن السنة قد دست فيها أحاديث موضوعة مردود بأن علماء هذه الأمة قد عنوا أشد العناية بتنقية السنة من كل دخيل ، واعتبروا الشك في صدق راو من الرواة أو احتمال سهوه رداً للحديث . وقد شهد أعداء هذه الأمة بأنه ليست هناك أمة عنيت بالسند وبتنقيح الأخبار ولا سيما المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كهذه الأمة . ويكفي لوجوب العمل بالحديث معرفة صحّته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يكتفي بإبلاغ دعوته بإرسال واحد من الصحابة مما يدل على أن خبر الواحد الثقة يجب العمل به .

وقولهم إن السنة لم تكتب إلا فى عصور حديثه وبعيدة عن وفاة النبى صلى الله عليه وسلم مردود عليه بالعنعة فى الأحاديث وتواتر الروايات واتصال السند بجانب أن أول من كتب فى السنة كان الإمام مالك وله كتاب الموطأ وكان الحسن البصرى وهو تابع وصحابى والليث بن سعد وكثيرون نهلوا من صحابة رسول الله الذين عاشوا بعده!!!!

ثم نسأل هؤلاء أين هي الآيات التي تدل على كيفية الصلاة ، وعلى أن الصلوات المفروضة خمس ، وعلى أنصبة الزكاة ، وعلى تفاصيل أعمال الحج ، وغير ذلك من الأحكام التي لا يمكن معرفتها إلا بالسنة والأمثلة كثيرة ومعلومة من الدين بالضرورة .

المصدر: الموسوعة الفقهية 1/44 .
وللوقوف على تخاريف البنا فى سلسلة مقالاته عن إسلام الإنسان وإسلام السلطان وردودى عليه يرجى زيارة هذه الروبط ..



هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى...
كنت قد أرسلت السؤال والجواب كتعليق على مقالة جمال البنا المنشورة بالمصرى اليوم على الرابط الثانى بالرسالة ولكن لم تنشر وحجبت وكان هذا رد محرر الموقع على... الى الدكتور محمدعبدالغنى حسن حجر
تعليق محرر الموقع تـاريخ ٦/٨/٢٠٠٨ ١:١٤




بصراحة ياعزيزى لا يمكننى نشر هذه التعليقات، لأنها تخرج عن إطار هدف التعليق، لا يمكن أن يكون الرد بمقال حتى وإن كان مجزءا، ناهيك عن الأحكام القطعية الحاسمة التى تتضمن قذف الكاتب وسبه، من قبيل "الخرف" "الضال" وغيرها، وبالمناسبة نحن لا نتحرج من نشر الردود المعارضة لأفكار الكاتب، ولكن لكل مقام مقال يادكتور لا يمكن أن يكتب الكاتب مقال بالمصرى اليوم فنرد عليه بكتاب من خلال التعليقات. أرجو أن يكون الاعتذار واضحا

....................
فرددت بهذا الرد عليه ولست أدرى أينشره أم لا ولكنى أضعه فى منبرى هذا لتتضح الحقيقة...
الأحكام القطعية(الخرف والضال وما ذكر) ثابتة الدلالة بتقوله على الصحابة أنهم منتكسون والعلماء وضاعون والإسلام ليس الحقيقة الكاملة ومقارنته بالفنون والعلوم والفلسفة فى سفسطائية منحدرة ومبتذلة والله يقول(قل جاء الحق وزهق الباطل)(وليس بعد الحق إلا الضلال)معرفا الإسلام بالحق المعرف بالألف واللام التى تفيد إنفراده وتميزه وتوحده...ومغايرته للحقيقة من الهدف "الغاية" والوسيلة فجعل الإنسان غاية والإسلام وسيلة (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فكانت الغاية "حمل الأمانة "وهى عبادة الله وفق منهجه وخلافته فى أرضه فكان الإنسان ذاته وسيلة كما الشرع الذى نزل له من أجل إدراك الغاية...ثم حديثه عن العقل الذى كرم الله به الإنسان وجعله سببا للسجود له من الملائكة منفردا بقوله هذا ومضادا به لقول الله عز وجل(فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين)أى أن السجود لم يكن بسبب العقل بل إستجابة لأمر الله وتقديسا لصنعته وخضوعا وخشوعا وإجلالا لروحه تبارك وتعالى....ثم جملة ماقاله عن السنة النبوية المطهرة من كلام لايخرج إلا من "خرف وضال"متناسيا قول الله تعالى(وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)(من يطع الرسول فقد أطاع الله)وتكرر هذا الأمر من الله فى القرءان فى أكثر من موضع وتقدر بأكثر من 100 مرة....ومحاولته التعديل فى أحكام الشرع تحت زريعة التطور وانتفاء علة الحكم متجاهلا الثوابت فى الفروض والأحكام قطعية الدلالة وكأنه أعلم من الله ورسوله( سبحانه وتعالى عما يصفون)(قوله الحق)(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)صدق الله العظيم!!!تبقى كلمة إذا كنتم فى المصرى اليوم سمحتم لمثله أن يكتب ماكتب فمن حق كل مسلم يعلم عن أمور دينه ما يكفيه الرد عليه إما إنشاءا أو نقلا أن ينشر رده عليه(أليست هذه الليبرالية التى تتحدثون عنها)....وأعجب من تحرجك جرح مشاعره وهو يجرح فى الصحابة وكتاب الوحى وعلماء الأمة والسلف الصالح رضوان الله عليهم ويقدح فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم ويتعدى على أحكام الشرع!!!أتبغونها عوجا!!!أم لكم مآرب أخرى...الله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين!!!وهذا آخر عهدى بمثل هذه المقالات فى جريدتكم عملا بقول الله تعالى(وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يستهزأ بها ويكفر بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم إذا مثلهم)صدق الله العظيم!!!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

مشكلة القرآنيين توضيحا وإضافة لما ذكر...قبل أن أتحدث عن مشكلة هذه الفئة التى تريد القضاء على سنة النبى صلى الله عليه وسلم متناسية ومتجاهلة قول الله تعالى( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)وقوله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى)وقوله(من يطع الرسول فقد أطاع الله) وقوله (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) وقوله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)وهذا الأمر تكرر فى القرآن أكثر من 100 مرة وموضع !!!!قبل الحديث عن مشكلتهم أضع لكم تبريراتهم وجملة قولهم فى الفهم لآيات القرآن الكريم على لسان أحدهم وهو أحمدصبحى منصور يقول< يقول أى منا أنه يعبر عن الإسلام>وهذا الكلام من جملة كلام آخر تجدونه على هذا الرابط

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=49.....تجدون فى كلامهم ما يناقض أفكارهم ودعوتهم إذ أنهم سلفا خالفوا أوامر الله فى القرآن بإتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم فيما شرعه الله دين ومنهج للتعبد متعللين ومبررين تجرأهم هذا وكبرهم بأحاديث ينكرون مثيلاتها وهى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أهل مكة أدرى بشعابها" و" أنتم أعلم بشؤن دنياكم" وهى أحاديث لاننكرها بل نجلّها ونعمل فيها عقولنا ونتعب أنفسنا فى الإجتهاد لنيل ثواب الطاعة لله ورسوله فيها...غير أنهم لايفرقون بين الغيبيات والسمعيات التى تمثل ثلثى الإيمان بالله والإسلام الذى هو تسليم وعقيدة بما جاء به الشرع وفرض...والتى لم نشاهدها ولاقدرة لعقل على تصورها مهما تعاظم وتكبر وتجرأ...وهم بذلك يخالفون نصوصا قرآنية أخرى دعت لذلك!!!!وبقيت مشكلتهم الكبيرة والتى أستغرب منهم كيف يعقلونها ويرددون على إثرها ترهاتهم وأباطيلهم ويحسبون بذلك أنهم يثيرون الفكر ويعملون العقل...وهى إذا سلمنا لهم بأقوالهم وتراجعوا عنها غدا أو بعد غد أو إذا اختلفوا فيما بينهم من نصدق ومن نتبع وأيهما على حق وأيهما على صواب!!!أم أن الأمر يصبح بواحا للجاهل والعالم وصاحب الهوى والغرض ويكون الدين ألعوبة فنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض وتتشرزم الأمة وتفترق أكثر من فرقتها هذه ويصبح لنا بدلا من الفرق والجماعات الإسلامية التى نعانى من خلافتها وقصورها ألف جمال بنا وألف أحمد منصور وألف عبد الفتاح عساكر وألف ..وألف ..كل واحد منهم له رؤيته وتفسيره للقرآن وإعماله التعديل فى شرع الله ؟؟؟!!! فأى واحد من الألف ألف نتبع وأيهم على الحق والصواب..وأين الإسلام المعرف بالألف واللام ولا خلاف فيه وأكمله الله لنا وأتمّه علينا يوم حجة وداع نبينا صلى الله عليه وسلم(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا) وهو الحق أيضا المعرف(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) وهو الطريق المستقيم (وأن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)صدق الله العظيم ..إنها الفتنة والرويبضات يفتون ويقولون فى الدين ماليس فيه..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!!وتبقى كلمة لمن يتحدثون عن الشجاع الأقرع وعذاب القبر ونعيمه هذا الأمر ثابت ولا خلاف فيه وإن خفتم ورغبتم عنه فلا يخاف القبر إلا من لم يعمل له ولا يخشى الثعبان الأقرع إلا من كنز وبخل وخالف أوامر الله ورسوله وتذكروا أن من يخاف شيئا يهرب منه أما من يخاف الله يهرب إليه (ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين)صدق الله العظيم

...........