ترجمة

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

رسالة إلى أنيس منصور فى عيد ميلاده!!!!!!!!!!!!!!

أحبائى...
بالأمس كان عيد ميلادى التاسع والثلاثون ومن مفاراقات القدر أن كان بالأمس أيضا عيد ميلاد الكاتب الكبير والأستاذ الثانى للصحافة المصرية بعد هيكل الأستاذ / أنيس منصور وقد نشرت المصرى اليوم بهذه المناسبة مشوار حياة الأستاذ فى ملف خاص كما أذاعة قناة دريم 2 فى برنامج العاشرة مساءا تقريرا يحمل كل ماجاء بالملف الخاص المنشور بالمصرى اليوم فى إشارة وإشادة لكل ما جاء وكتب بالتقرير والملف وقصة حياة الأستاذ....!!!!
ولأننى من المعجبين بقلمه وكتاباته فاجأتنى معلومات أعلمها عنه سابقا (وهى الوجودية فى حياته)وكنت أظن أنه تراجع عنها بسبب ما أقرأه له أخيرا ولكن لمّا لم يوجد إشارة للتراجع راسلته بهذه الرسالة التى تركتها تعليق على الملف فى المصرى اليوم على بريده الإلكترونى هذا anis@ahram.org.eg وهى على هذا الرابط...

.........(نص الرسالة والتعليق)...........
عزيزى الأستاذالكاتب الكبير / أنيس منصور....بعد التحية
نشرت المصرى اليوم وأذاعت قناةدريم2 فى برنامج العاشرة مساءا تقريرا عن مشوار حياتك بمناسبة عيد ميلاك الرابع والثمانون وأشادا وأشارا بكونك رائد الوجودية ونشرا جملة أقوال لك وقفت على باب عقلى وقلبى اللذان يحبانك ويعشقان كتاباتك ولهذا علّقت بقولى هذاكل سنة وانت طيب وليتك تجيب ولماذا لم تترك غيرك يحتار ويختار؟؟؟؟؟؟
إذا كان هذا كلامك وإيمانك (هكذا وجودنا علي الأرض صدفة، فلا دخل لنا فيما حدث. ومنذ الولادة فنحن كالذي أسقطوه بالمظلة ومعه معلومات قليلة عن الدنيا التي سقط فيها، وعليه أن يعرف وأن يقرر وأن يستدرك وأن يغرس عصاه في كل أرض، فهو حر في أن يحتار وأن يختار.. بهذه المعاني التي لم أخترها ولم أقررها ولا أعرف كيف، عشت بها، وفيها وجدت نفسي مؤهلاً تمامًا لأن أكون وجوديا» وأن أكون مدرسًا لها في الجامعة وداعيا لها ومؤلفاً لأول كتاب بالعربية السهلة عن الوجودية والوجوديين)...!!!!
فلماذا لم تترك غيرك يحتار ويختار ويصل للحقيقة التى ينتهى إليها ولماذا تدعوا إلى الوجودية وتدرس وتؤلف كتب إن كانت صدفة وسقوط من مظلة؟؟؟!!!بل لماذا تمنيت أن تكون آدم لأنه بلا أم وأب وأنت وجودى وآدم خلقه الله من طين ونفخ فيه من روحه وأسجد له الملائكة وجعل نسله من سلالة من ماء مهين....((إنى خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين))صدق الله العظيم...؟؟؟!!!
بل لماذا تدين لأبيك وأمك بالفضل والولاء وكل هذا الحديث عن فضلهما ونعمهما عليك الذى لولا فضل الله ونعمه عليهما وعلى كل البشر ما كنت وما كانوا؟؟؟!!!ومن أين أوتيت الحكمة وعرفت الصواب والخطأ قبل تجربتك وما اكتسبته يداك وبطشت به رجليك؟؟؟!!وعلام كنت تقيس إذا لم يوجد مع كل وافد للدنيا ما يعرفه الصواب والخطأ ويقومه؟؟؟!!((وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضها على الملائكة فقال أنبؤنى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين))صدق الله العظيم....بل كيف وجد أبناؤك وبماذا يدينون ؟؟؟!!
أخبرنى كيف تفسر بوجوديتك إيمانك بحقك فى اختيار مكانك فى الجحيم إذ لم تكن سلفا علمت وعرفت ما يوصل للجحيم أو النعيم ومن أين علمت بالثواب والعقاب إن كان وجودك صدفة وسقطت من مظلة فى سماء الخرف والوهم والسراب؟؟!!!
سؤال أخير لمن تخطى الثمانين عاما بعامين وعامين ماذا وجدت فى نهاية رحلتك هذه وكيف تعينك الوجودية وأنت فى أرزل العمر لاتدرى أتقبض اليوم أم غدا؟؟؟وهل الفلسفة الوجودية مذهب ودين بالنسبة لك أم هى علم ووسيلة تفكير للوصول للحقائق ؟؟؟!!!
ليتك تجيب...........فهل تجيبنى ؟؟!!!وفى انتظار إجابته أنتظر تعليقاتكم!!!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يا شيخ صدمتني فيك فيجب على المؤمن أن يكون كيس فطن الرجل ربما هو فنان في كتاباته لكنه عطل نعمة العقل في البحث عن الحقيقة وكما قال الشاعر :
فيا عجبـا كيف يعصـى الإلـه
أم كــيف يجحـده الجـاحد

وفـي كـل شـيء لـه آيـة
تـدل علــى أنــه واحـد

وللــه فــي كـل تحريكـة
وتســكينة أبــدا شــاهد
فبماذا نفخر بهذا الرجل المشوش الفكر وهو اليوم يرتزق بمهنته ولم يعد له شأن في عالم الصحافة ام ان تلقبه بالرجل الثاني فهذا عجب عجاب مع خالص ودي واحترامي لشخصك الكريم.