ترجمة

الجمعة، 8 أغسطس 2008

سحائب الدخان تظلنا بقالها زمان!!!!!!!!!!!!!!

أحبائى...
فى كل عام يتكرر المشهد ويعاد الكلام سحابة سوداء وجهود وزارة البيئة المبذولة لمحاربة هذا الدخان الأسود وسحائبه التى تظلنا بقالها زمان تكاد تقترب من عمر حكومات الحزب الوطنى الذى لايريد أن يرحل عن سماء حكمنا مثلها تماما!!!!رغم كل المفاسد والإخفاقات فى محاربة أى شىء حتى أصبح الحصول على رغيف عيش أمر صعب المنال ومن المحال حاله كحال نفس ونسمة هواء نظيفة رغم أن رئيس وزرائنا إسمه "نظيف"...........!!!!!!

وفى العام الماضى وتحديدا فى 22/10/2007 وعلى الصفحة الخامسة لجريدة المصرى اليوم نشر خبر مفاده الحديث عن جولة تفقدية لوزير البيئة وتصريحاته عن جهود وزارة البيئة لمحاربة السحابة السوداء وطواحين الدخان ...وعلّق الأستاذ/ أحمد رجب فى زاوية نصف كلمة بالأخبار أيامها قائلا بالرغم من علمنا بعدم جدية تصريحات السيد الوزير إلا أنه لايستطيع أحد إبلاغ الشرطة عنه!!!!

واستفزنى الخبر والتعليق خاصة وأنه فى تصريحات السيد وزير البيئة خبر عن استيراد مكبس قش أرز يدوى من الصين ويدعى"مينى بلير"فكتبت مقالا مرددا فيه هو بلير ورانا ورانا!!!رابطا بين تونى بلير والمينى بلير ..وكانت المفاجئة الثانية أن شاهدت المينى بلير هذا وهو عبارة عن صندوق وواير وجنزير ومنافلة !!!!نعم يعمل بالمنافلة وثمنه يقارب العشرة آلاف جنيه وكان تعليقى الثانى بالمنافلة وبعشرة ألاف جنيه...وكانت المفاجئة الخطيرة وليست الأخيرة أن علمت أن وزارة البيئة مع الشباب والرياضة قامت بعمل توأمة بينهما لمحاربة السحابة السوداء والبطالة!!!!
نعم توأمة وتضافر جهود بين وزارة البيئة والشباب والرياضة لمحاربة السحابة السوداء والبطالة بالمينى بلير !!!....وتم توزيع هذه المكابس على مراكز الشباب بكل محافظة وخاصة الأماكن التى يكثر فيها زراعة الأرز ..وعاينت بنفسى الأمر على الطبيعة فى قريتى وشاهدت المينى بلير يرقض جثة هامدة بسبب صعوبة الإستخدام وعدم جدواه والجهد الكبير الذى يتطلبه فى عمله مع قلة الدخل وعدم الخبرة وارتفاع أجرة تأجيره للشباب الراغب فى العمل وبالتالى ارتفاع التكلفة على الفلاح وكل هذا بعيدا عن عدم مناسبته للعصر الذى نحيا فيه ونعيشه ونفخر به دوما ونردد نحن أبناء القرن الواحد والعشرين وعصر التكنولوجيا والعلم والميكنة!!!!

فكانت مقالتى التى نشرت بجريدة الدستور فى 14/11/ 2007 وصورتها موضوعة بأعلى والتى أطالب فيها نواب الشعب بمحاسبة ومحاكمة هذا الوزير وكل المتسببين معه فى هذا الفساد الذى رائحته تزكم الأنفاس كحال السحابة السوداء ومطالبتى للنائب العام بالتحقيق فى إهدار الوقت العام والمال العام والجهد العام والأمانى والأمنيات العامة ووأد الأحلام لدى الشباب والناس !!!

وكان ظنى أن الأمر سيأخذ منحنى آخر حتى وإن لم يحاسب أحد فعلى الأقل سيتغير الحال حتى ولو فى الكلام والتصريحات ولكن المفاجئة كانت تكرار الكلام والتصريحات ونفس الحال وهذا كله أيضا فى المصرى اليوم وعلى الصفحة الثانية لنفس ناشرة الخبر فى العام الماضى صورة كربونية لا ينقصها إلا الحديث عن المينى بلير فهل يا ترى أين ذهب وأين اختفى؟؟؟

أم أنه لحق بتوأمه فى عدم الفائدة تونى بلير !!!

والحوار كاملا ستجدونه على هذا الرابط.. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=116359

ليست هناك تعليقات: