ترجمة

الثلاثاء، 23 مارس 2010

عاوز مصر بكره يبقى شكلها ايه؟

أحبائى..
فى محاولة منى للإجابة على السؤال الذى هو عنوان النشر"عاوز مصر بكره يبقى شكلها إيه؟؟؟" على موقع برنامج مصر النهار ده والذى تجدونه على هذا الرابط..
كانت هذه إجابتى التى تجدونها بتاريخ اليوم 23/3/2010 مجزأة فى عدة تعليقات على أمل المعذرة وأمر بمعروف ونهى عن منكر ولعلنا نرجع إلى الصواب حبا وكرامة لمصرنا الحبيبة!!!
حلمى لمصر بكره وبعده وكل يوم حتى يوم القيامة أن تعود كسابق عهود مرّت وفاتت كانت تعطى الكثير والكثير للجميع دون من وتفضل ولا تنتظر شكر من أحد ، وكانت مقبرة للغزاة وطاردة لكل فاسد وظالم ، يعم أرجاؤها الحب والود وتسود سماها غيوم الرحمة والبركة حتى أصيبت بفيروس العوز المناعى "إيدزالعلاقات الإجتماعية والإنسانية"وهو الشح المعنوى البخل بالأحاسيس والمشاعر بين كل الأفراد والهيئات والطوائف بسبب عمى البعض عن الحقوق التى لهم والواجبات التى عليهم ، وبعدهم عن صحيح الدين الذى يفرق بين صحيح العقيدة وحق التعايش السلمى ، وجهالتهم على الدستور والقانون الإنسانى الذى يستقى من الشرع كفالة حق الإنسان بنيان الله فى أرضه ملعون من هدمه!!!
نعم عظمة الإنسان المصرى قبل عظمة المكان، وعظمة الدماء البشرية والعرق الذى يروى أراضيها قبل نيلها، فما كانت الحضارة المصرية قديما أو حديثا إلا بفضل هذا الإنسان ، الفلاح البسيط والجندى المقاتل قبل الرئيس والقائد والوزير،الكل يتدله فى حبها من غير حنق أو غيظ ودون مفاضلة وتمايز واستعلاء وتكبر وتجبر، نعم كانت هناك أزمان حكمها طواغيت ولكن أين ذهبوا؟؟
فتلك بيوتهم خربة بما ظلموا وشواهدها باقية تشهد على كل العصور والأزمان عظة وعبرة فاعتبروا يا أولى الأبصار!!
نعم فضل الله بعض الأماكن على بعض فجعلت مكة والمدينة والقدس من أفضل البقاع لوجود المقدسات.،وكانت مصر من أطيب وأخلد البقاع بفضل أهلها الذين هم فى رباط حتى يوم القيامة!!
نعم فى رباط حتى يوم القيامة لمحاربة كل معتدى وكل طاغية وظالم وفاسد.، هؤلاء هم أهل مصر الذين يمن عليهم الحزب الوطنى بالدعم الذى هو بعض من ثرواتهم وفيض من فيوض بركاتهم ونتاجهم الذى توارثوه والذى ينتجوه !!
فيا أيها الحزب الوطنى أكررها لك ولكل رجالك فى كل الأمانات كثر شاكوك وقل شاكروك وذهبت بنا إلى منحدر وهوة سحيقة من الذل والعار والخيبة والشنار ليس فقط محليا بأن جعلت غالبية الشعب تحت خط الفقر والعوز والحاجة وطال فساد وإهمال وعجز رجالك كل مناحى حياتنا.، بل إقليميا ودوليا حتى جعلت كلاب الأرض تنبح علينا بل وتبول على شرفنا!!!
فإما اعتدلت وحققت لنا الإصلاح والتغيير بما ينادى به العقلاء والوطنيون المخلصون وإما اعتزلت فلا نريد منك جزاءا ولا شكورا ولكنا نريد منك بأن تحترم آدميتنا وتحقق رغبتنا فى ديموقراطية حقيقية وحرية إيجابية وعدل ومساواة ليس تفضلا منك ومنّا تعطيها لنا إستعلاءا واستكبارا ، ولا نطالبك بها إستجداءا ، بل حق نأخذه وحتما سنأخذه إما طواعية أو كرها وساعتها لاتلومن إلا رجالك الذين ضلوا وأضلوا وفسدوا وأفسدوا حتى طمّ البلاء وعمّ الغلاء وصار الأمر فتنة أمسى وأصبح فيها الحليم حيرانا ، ويسأل تراب الأرض منك الفكاك والخلاص فهل نجد أذن تسمع وعقل يعى ويفهم قبل فوات الأوان؟؟!!
ويا عقلاء الوطن والمخلصون الوطنيون اجتمعوا على كلمة سواء "مصر أولا ...والإنسان المصرى قبل مصر"لافرق بيننا!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
*****

ليست هناك تعليقات: