ترجمة

الاثنين، 15 مارس 2010

صفقة الوطنى مع الأحزاب تحقيق وتعليق!!!

أحبائى...
نشرت المصرى اليوم تحقيقا فى عددها الصادر بتاريخ الأمس الأحد 14/3/2010 حول وجود معلومات تؤكد وجود صفقة بين أحزاب الوفد والتجمع والناصرى من جهة والحزب الوطنى من جهة أخرى وذلك نكاية فى مشروع البرادعى و لتحجيم دور الإخوان وقد أرسلت تعليق على التحقيق ونشر على هذا الرابط..

وأعمد الآن للتدوين هنا وهناك تسجيلا لموقفى وجهرا بكلمة الحق التى أزعمها لعلنا نتكاشف فنتناصح ويعلم كل منا أين موقفه وما يجب عليه عمله ليتحقق لنا الإصلاح والتغيير الذى نبتغيه دون زيف أو تضليل أو حتى تهويل أو تهوين ولا موائمة واتفاق وصفقة تذهب بأحلامنا وأمانينا أدراج رياح الفاسدين والمستبدين والمهملين والعاجزين!!
أولا:- التحقيق..
د.عمار على حسن يكشف: صفقة بين «الوطنى» و«الوفد» على حساب البرادعى ولـ«تحجيم» الإخوان ١٤/ ٣/ ٢٠١٠
لم يكن من المنتظر أن يقف النظام الحاكم مكتوف الأيدى أمام مشروع البرادعى، الذى يتجاوز أحزاب المعارضة المريضة، وينأى بنفسه عنها، ويسعى إلى تغيير «قواعد اللعبة» الانتخابية لتصبح نزيهة ومتكافئة وسليمة.
وبنت السلطة خطتها على اتجاهين، الأول يقوم على مناوأة البرادعى ومناوشته من بعيد، إما عبر أحزاب صغيرة بلا جماهير صنعها أهل الحكم بأيديهم وعلى أعينهم ليستخدموها فى الوقت المناسب، وقوى مجتمعية يشرف عليها الحزب الوطنى من بعيد، أو بعقد صفقات من الأحزاب التقليدية، بما يصنع جدارا بينها وبين البرادعى إن أراد الرجل فى أى لحظة أن يعمل من خلال «الحياة الحزبية».
لكن هذه المسألة ظلت لأسابيع مجرد تحليلات أو اجتهادات وتكهنات، يسعى بعض الباحثين والمهتمين إلى جمع المؤشرات التى تبرهن عليها أو تعزز تواجدها. وكنت من بين هؤلاء لا أملك دليلا على شىء من هذا، إلى أن هاتفنى، على غير موعد، أحد القيادات البارزة فى حزب الوفد، وراح يصرخ غاضبا: «فعلها محمود أباظة وتابعوه».
وهدّأت من روعه حتى أستبين ما يقول، فوجدته يعيدنى إلى الوراء قليلا: «لا أزال أتذكر مقالك بـ(المصرى اليوم) الذى عنونته بـ(المعارضة المصرية جزء من السلطة)، وها هى الأيام تثبت صدق ما قلت، فحزب (الوفد) الذى تراجع وتراخى إلى حد يثير الغيظ أبرم صفقة مع الحزب الوطنى على بعض المقاعد فى الانتخابات التشريعية المقبلة».
وبينما أتابعه صامتا، إذ به يسألنى: هل لديك وقت لتقابلنى؟ فأجبته على الفور: الآن، وفى المكان الذى تحدده، وذهبت إليه، وطاف بى فى حديث مرير عن الحبال السرية المتينة بين أحزاب المعارضة والسلطة، ثم أخرج من جيبه ورقة، وقال: ها هى الصفقة التى أبرمها الوفد مع الوطنى.
ورحت أمعن النظر فى سطور مكتوبة بخط ركيك، حتى استوعبتها، ثم قلت له: أهذه لى؟
فقال: طبعا، فأخرجت قلمى وشرعت فى نقلها على عجل، ولما رجعت إلى بيتى وجدت أنه من الأفضل أن أصوغها فى جدول يبين الدوائر التى سيتركها الحزب الوطنى للوفد، وأسماء المرشحين، وصفاتهم، وما تيسر لى من معلومات أولية عنهم، عززتها بما أفادنى به الزميل الأستاذ أحمد الحضرى، المحرر البرلمانى النابه بمجلة الإذاعة والتليفزيون، رئيس تحرير جريدة «نواب الشعب».
وحال تحليل ما ورد فى الجدول المصاحب لهذا المقال يمكن أن ننتهى إلى الخلاصات التالية:
١- يبدو أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة محددة سلفا، ما يعنى أن عملية الاقتراع ستكون شكلية، فى ظل نية تزوير مبيتة، مع إبعاد القضاء من الإشراف على الانتخابات وفق التعديلات الدستورية الأخيرة. وهذا متوقع فى ظل إصرار السلطة على أن يخرج البرلمان المقبل بتشكيل لا يجرح سيناريوهات الاحتفاظ بالسلطة للرئيس مبارك، أو انتقالها سواء من خلال التوريث لجمال مبارك، أو عبر انتخاب شخص آخر قادم من قلب النظام الحاكم.
٢- أغلب المقاعد التى سيحوزها الوفد فى البرلمان المقبل ستكون على حساب المقاعد الحالية التى يشغلها نواب «الإخوان»، الذين لن تسنح لهم فرصة خوض الانتخابات بحرية نسبية على غرار ما جرى عام ٢٠٠٥، وذلك بعد تعديل المادة الخامسة من الدستور، التى تمنع ممارسة السياسة على أى أساس دينى.
٣- ليس هناك ما يمنع من أن يكون الوطنى قد أبرم صفقات مماثلة مع أحزاب أخرى، بل إن جماعة الإخوان نفسها ليست مستبعدة جزئيا من هذا التوجه، حيث سيترك الوطنى لأعضاء منها تختارهم أجهزة الأمن بعناية نحو ١٥ مقعدا، وفق معلومات أولية ترددت فى الأيام الأخيرة، وذلك مقابل تأييد «الجماعة» مرشح الوطنى للانتخابات الرئاسية.
٤- مثل هذه الصفقات تقطع بأن أحزاب المعارضة جزء من السلطة، وليست بديلا لها، وتبرهن على صحة وجهة نظر البرادعى بتجاوز تلك الأحزاب، ولجوئه إلى حركات اجتماعية جديدة تحتضن مشروعه الرامى إلى تهيئة المناخ أمام انتخابات رئاسية يتنافس فيها أكفاء، وليست مجرد تمثيلية ينازل فيها «البطل الأوحد» مجموعة من الكومبارس.
٥- صفقة الوفد تلك وغيرها، تشير إلى أن أحزاب المعارضة ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولن تقاطعها، سواء ترشح الرئيس مبارك أو غيره. كما تشير إلى أن «ائتلاف الأحزاب» لن يستجيب لمطالب «قوى سياسية» بالانضمام إلى «جمعية التغيير» التى أعلنها البرادعى مؤخرا.
٦- هذه الصفقات قابلة للانهيار حال حدوث تطور سياسى طارئ، قد ينجم عن فراغ مفاجئ فى السلطة، أو اشتداد ساعد مشروع البرادعى بالتفاف الجماهير حوله، وقدرته على أن يشكل بديلا حقيقياً للنظام، أو لضغوط دولية فى لحظة ما على السلطة، أو لاحتمالات أخرى غير محددة حاليا بشكل نهائى.
******
وكان هذا تعليقى الذى أوردته بعد أن حصحص الحق!!!
بعنوان
ما سبقتك به على هذه الجريدة ولست أدرى أسينشر أم لا...!!!
أستاذى الحبيب د/عمار لقد سبقتك القول على نفس هذه الجريدة بمقال نشر فى السكوت ممنوع هذا نصه...
كالمستجير من الرمضاء بالنار..
2/5/2008
لقد تصورت بعد أن قدمت استقالتي من الحزب الوطني، والتحقت بحزب الوفد.. بسبب اعتبارات شخصية واعتبارات سياسية أن الوضع سيختلف ولو قليلاً.. في الرؤي والشعور والإحساس، ولكن كما قلت في العنوان فقد أصبحت مع الوفد في نبأ عظيم.. فبعيداً عن التجاهل وعدم وجود كوادر ومشاريع للأفراد في دائرة بسيون، وقد يكون هذا في كل الدوائر.. وعدم عقد لقاءات ترحيب وجلسات استماع ومشورة وتوضيح رؤي وأفكار.. وإجراء حوارات ومناقشات حول ما يدور حولنا ويعج به حال بلادنا.. وحال الحزب من الفرقة والتشرذم والخلافات.. التي تكاد تعصف بتاريخ حزب ليبرالي تقدمي كبير، وأقدم حزب في الحياة السياسية..
بعيداً عن كل ما سبق وجدت عجباً في فرحة بعض أعضاء الحزب بنجاح أعضاء للوفد في المحليات.. كنتيجة لصفقة أتمها الحزب الوطني مع حزبي التجمع والوفد علي سبيل وضع ملح للطبخة التي حرقت وفسدت، نتيجة القمع والبتر وعدم نزاهة الإجراءات وعدم الحيادية ووجود التزوير وللأسف كان لصالح المعارضة في صناديق الانتخابات، والعصف برجال الحزب وأشهد أن بعض من عصف به كان أصلح ممن بقي، وفي أحيان كثيرة أصلح من الناجحين من المعارضة ولكن دنيا المصالح والصفقات المشبوهة وعلي رأي من قال: (إنما الأحزاب المصالح ما بقيت.. فإن هم ذهبت مصالحهم ذهبوا).
الأعجب كان تبرير رئيس حزب الوفد لهذه الصفقة، والذي أورده في رده علي قناة «المحور» في برنامج «٩٠ دقيقة».. فقال إن تاريخ الوفد مع السياسة والحزب الوطني جعله يدرك أنه لا حل ولا نجاح إلا بهذه الطريقة!!.. وهكذا كما قلت أصبحت مع الوفد في نبأ عظيم حيث ذهبت أماني وأحلامي أدراج رياح الفرح والسرور والغبطة بهذا النجاح الذي أقل ما يوصف به أنه نجاح بالرأفة وبفضل الصفقة.. فهل يسمع أحد كلامي ويرد عليه ويؤيده أو حتي يفنده؟!
محمد عبدالغني حجر
بسيون - غربية
.......
ورغم هذا فإننى أنكر عليك أمرين....
أولهما:- ذكرك للأسماء بالدوائر ومرد هذا أن بعض الأسماء ربما تكون زج بها لضربها وقد يكون نشرك لها داعما لهذا الغرض أو على الأقل سوف تعطي الفرصة للمتفقين لتعديلها لإثبات كذبك رغم صدقك طبقا لقرائن ودلائل لاتعد ولاتحصى!!!
ثانيهما:- هو توقيت نشرك هذا الكلام وأثناء عقد مؤتمر الأحزاب الأربع والذى رغم تشككنا فى إمكانية أن ينتج عنه أى تغيير لسببين :- الأول- أن هذه الأحزاب رفضت قبلا المشاركة فى أى حوار ومؤتمر للقوى الوطنية الأخرى تحت زعم عدم وضوح الرؤية أو توافر الآليات وتواجد قوى محظورة لاتقبلها .!!!
الثانى- عدم توافر أرضية شعبية حقيقية تستند إليها هذه الأحزاب وذلك لغيابها عن الشارع منذ زمن بعيد.ولكن كنا نأمل الإنتظار لعل وعسى يكونوا قد تغيروا وقد تخيب منا الظنون فيهم وهذا ما نرجوه ونأمله فى كل باغ للخير وداع للإصلاح والتغيير أن تخيب أى ظنون تدعوا لإتهامه بما يقيد حركته ويثبت عجزه عن تنفيذ أى مطلب.وليس للجائع أو المحتاج غرض غير توفير قوته أو قضاء حاجته أيا كان من يلبى ذلك طالما كان شرعيا ووطنيا خالصا!!!
أخيرا بقى القول:-
ليس إنكار الفعل أو الزعم دليلا عدم توافر النية ولا برهانا على صدق القول اللهم إلا إذا وافق وقعا ملموسا وحقائق مؤكدة لاتقبل أى شك وتأويل!!!!
وعلى رأى ستى...."على وشك يبان يا نضاغ اللبان"!!!

*****

ليست هناك تعليقات: