ترجمة

الثلاثاء، 2 مارس 2010

س ،ج...وجاوبنى عم أمين!!!

أحبائى..
بعد أن ضاقت بى سبل الفهم وأدمى فؤادى حال إختلافنا حول قضايانا محليا وإقليميا وأيضا دوليا وشعرت أن ثمة أناس فى النخب لاتعدوا كونها تنابلة مثقفين، مع بعض رجالات فى الأزهر الشريف أبوا إلا أن يكونوا كأفيال أبرهة إذ توجت لهدم الحرم المكى الشريف مدججة بأسلحة إعلام مقروء ومرئى ليس له نظير لتهدم كل ما يعترض طريقها فهدمت كل ما قابلها غير أنها بركت عندما توجهت لقاء البيت الحرام وهذا رغم فارق القياس وعدم جودة المثال إلا أن حال جماعة منا تنقض على كل ما يقابلها من أمور وعوارض قد نتفق معها على ضرورة هدمها إلا أنها أحيانا تبرك وتنكص على عقبيها عندما تعترضها قضايا وأمور جدية أولى لها أن تكون عليها أشد وطأة وأكثر إقبالا فتتعامى عنها لتزكى أى خلاف وتدعم أى فرقة وتشرزم وهم لايدرون حينا كأنهم دبب تقتل أصحابها خوفا عليهم من طيرة صغيرة ،أويدرون أحيانا وكأنهم عملاء سريين لليهود والأمريكيين ، أو هكذا يبدون
وحيرنى سؤال الدهر..
أين نحن من قضايانا بجد .، ومن للأقصى يامسلمين بل أين هم المسلمون المصلحون؟؟؟
ولذا توجهت بخيالى لزيارة عمى الحاج أمين الديب لعلى أبوح عنده بما فى صدرى وأجد عنده جواب لكل سؤال عندى أوتدركنى منه حكمة فلاح فصيح لايعمل لمصلحة شخصية أو مكسب مادى ،
ولا تخدره مواقف سياسيين ،
ولاحتى تفتر عزيمته جهود دبلوماسيين ،
أو هذا وذاك من فلاسفة ومفكرين،
وجلست إلى جواره على الأرض
تحت شجرة التوت وفرشتنا كانت
نجيلة تعوم على سطح الطين..!!!
فحوى الحوار واللقاء....
جلست إلى جواره
وقلت مرحبا ياعم أمين
قال أهلا بابن الناس الطيبين
قلت كويس الحمد لله إنك
ماقلتش أهلا بغراب البين
قال ليه ياد ...هيه العيبة عمرها
تطلع من حنك عمك أمين!!
هات اللى عندك ولوانى عارف
إنته جاى تقول إيه وتشتكى
من مين؟؟؟
بس قول يابن الناس الطيبين!!!
قلت.. سين وجيم
وزنب وأسافين
وغسيل البرك
وهباب الطين
الأقصى ده بتاعنا
ولا...بتاع مين
والقضية خلاص
بقت..
أولها فلس
وأخرتها طين
وفتح وحماس
لسه متخاصمين
ومقدساتنا دنسها
قردة خاسئين
وكمان سيبناها
لجهود دبلوماسيين
وحفنة أثريين
وآدى ياسيدى
الحرم الإبراهيمى
ومسجد بلال
أخدوهم الملاعين
وعشمهم بكره
يهدموا الأقصى
ويخرجوا الهيكل
المزعوم الدفين
وحيرنى السؤال
أين أنتم يامسلمين؟؟؟
وعندك كمان حال العرق
ولبنان
ومشكلة سوريا وإيران
قال ودارفور
وكوالا لامبور
ما هى نقصه أحزان
يابنى قول
على طول
ما توهنيش يعنى
إيه اللى فى مصر معدول!!
قلت على رأيك....
إحترت والله ياعمى
وزاد عذابى وهمى
إن قلنا البرادعى بتاعنا
قالوا شوفوا تبع مين؟؟
دا راجل طيب
قالوا بأمارة مين؟؟
أيمن نور ولا
سعد إبراهيم
مالهم دول؟؟
قالوا خاينين
وعملا لصالح
أعدائنا الأمريكيين!!!
وإن قلنا يا ناس
كفاية....
حرام!!!
ظن واتهام
من غير بينة ولا برهان
قالوا وبتوع كفاية
كمان شياطين
وضموا لهم الإخوان
وزويل وابن موسى
وكل المستقلين
وكمان حمدين.
الصبّاحى!!!
قالوا هباب الطين!!!
أمال يابنى يفضل مين
الأحزاب دول خايفين.
قالوا عليهم خايبين!!!
وشباب الفيس بوك
و6 إبريل.....
قالوا شوية عيال لاسعة
ومجموعة مجانين!!!
كده خلاص
مابقاش غيررجال الحزب
قلت الوطنى!!!
قال أمال مين؟؟
قالوا عليهم فاسدين
واحنا كمان شاهدين!!!
رد عليا عم أمين
وقال ..عارف
يا محمد يابنى أنا
كتير بحمد ربنا
إننا اتولدنا مسلمين
ولا اتبعت فينا
الصادق الأمين
أحسن كان أخرجه
تنابلة المثقفين
واختلفت عليه النخب
كحال الجهلة والمشركين!!
قلت والحل ياعمى..
قال موجود
فيك واللى زيك
من ولاد الناس الطيبين!!
قلت بس احنا مستضعفين
قال... واللى
حملوا الدعوة الأول كانوا مين!!!
أيام النبى وكمان
الخلفا الراشدين
واللى كانوا مع صلاح الدين
فى يوم حطين
وهزمو جنود الصليبيين
وحرروا الأقصى
وكمان فلسطين
واللى خرجوا فى ثورة 19
ومع عرابى
وفى تمانيه واربعين
ومع عبدالناصر
يوم اتنين وخمسين
واللى خرجوا بعد النكسة
وكانوا رجال
فى حروب الإستنزاف
وقبل كده فى عدوان
ستة وخمسين
واللى بعد كده فى اكتوبر
عبروا القنال
وعلى أرض سينا
وفى ترابها الطاهر مدفونين
مش همه المستضعفين؟؟؟
واوعى تقول الفراعين
ولا تقولى سنة ولا شيعة
ولا مسيحيين ومسلمين
ولا مين ولا مين ولا مين
دول همه وبس كانوا
جند الله جند الحق
المخلصين
عباد الله
من العرب والعجم
المؤمنين!!
قلت بس يعنى...
قال ...لا.. ما يعنيش..
كل ليل مهما طال ليه نهار
وشمس الحق فى نهار
الحرية حتطلع
ويعلوا حتما ولابد
الأبرارعلى الفجار..
ونطرد كل محتل للديار
ونعود رجال بحق وحقيقى
أسود الغابة
لانخشاها بعد أن خفنا
من فئران الدار!!!
بس إوعوا تملوا وتيأسوا
فلا ييأس من روح الله
إلا قوم بالحق هم كافرين!!!!
وكانت هذه نهاية حلم اليقظة، وختام لقاء تم فى الخيال أسطره لنفسى ولكم معذرة إلى الله ولعلنا نتقيه ونعود كسالف عهودنا لنؤم الدنيا ونقودها كما أمها وقادها قبلنا جدودنا الخالدونا.،
ولا يحيرنا أبدا ويذلنا سؤال الدهر...
أين المسلمونَ؟؟؟؟
أين جند الله المصلحونَ؟؟؟

*****

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تخيلت أن لست كاتب هذا الكلام..
وكتبت تعليق على حكمة عمى أمين
إذا أوضح لنا حال تنابلة المثقفين!!!
فقلت..............


إيييييييييييييه ده..
دراسة..............ولا فراسة
ولا الطبع فى التنابلة غلاب!!!
عموما سأظل أكتب وأصرخ
فى وجه كل الكلاب
حتى أغلق فى وجوههم كل باب!!!
ولن يكون أبدا حالى كحال هؤلاء تنابلة المثقفين أو تنابلة السلطان إذ اجتمعوا على حوار أو طعام وقعدوا جميعا عن غلق الباب، وقالوا من يتحدث عليه غلق الباب .، حتى دخل عليهم كلب أجرب أو بعض كلاب يقطر وتتساقط من جسدها الممرمغ فى طين خرابة قذرة بعد بحثها عن رمية تأكلها أوساخ يصدر عنها رائحة نتنة تزكم الأنوف.، فبدأت بأوعيتهم وطاولة حواراتهم حتى التهمت كل ما فيها وقضت عليه ثم أخذت على وجوههم وأنوفهم تلعقها إلى أن وصلت إلى كبيرهم...
فقال إمشى بعيد !!!
فقالوا إذا أنت من عليه غلق الباب !!!
ورحمة الله على ستى إذ قالت ...
أعملك إيه ياتنبل والطبع فيك غالب
وديل الكلب عمره ما ينعدل
ولو علقوا فيه قالب.،
وعجبى.!!!!