ترجمة

الأحد، 21 مارس 2010

"أمى" التى أحبها و"أنا"التى أقبلها!!!!!!

أحبائى...
لم يكن يدور بخلدى اليوم أن تكون تهنئتى بعيد الأم بعيدا عن قول البعض أنه بدعة...غير أنى أستحسنها لإعتبار هذا اليوم يوم للذكرى التى تنبه الغافلين وتنفع المؤمنين ، وأعتبره يوم للوفاء ساطعة شمسه التى قد تغيب تحت غيوم هموم الحياة وانشغالنا بمشاكلنا ...أن تكون تهنئتى من خلال هذه القصيدة لأستاذتى الرقيقة /أمل السامرائى...تتحدث فيها عن نرجسية إمرأة صدحا بمشاعرها التى هاجت نتيجة بعض أفعال وأقوال من أناس اتهموها بالنرجسية صراحة وتلميحا وهى أبعد ما تكون عن ذلك غير أنها أرادت التحدث بضمير المتكلم "أنا" ..التى أقبلها ونقبلها جميعا لأننا نعى الفارق بين "أنا" التى هى ضمير متكلم فى معرض خطاب نخبر به عن الذات فى تعريف أو مفاخرة على الأعداء والأغراب لكن فى حضرة الأهل والأحباب ، ومنها كانت كلماتى التى تجدونها على هذا الرابط
وبين "أنا" التى هى من الأنانية فى صورة نرجسية تشكل فكر وعقلية كتّاب.!!!
ومن هذا المنطلق وهذا الدرب كان قبولى وطربى بوقع كلمات قصيدتها عندما سمعتها منها شفاهة تنساب كلماتها برقة ودفء مشاعر إمرأةعربية ملتحفة بالقومية ومتدثرة بالوطنية ، ولذا أشرت عليها أن تجعل عنوانها "نرجسية عربية" فقالت نعم ولكن لتكن كما هى بالعنوان.....

(نرجسية إمرأة عربية )
ـــ1 ـــ
أنا ابنة السيف والقرطاس
والبأس
الذي
حارت بهم أمَمُ
أنا ابنة الغيْظ والثورات والأسلاف
مابِيعَتْ لَهُم ذِمَمُ
انا ابنة العُرْب مَرْفوعٌ
بَيارقهُم
فوق الشُمُوخ
وصَحْوةُ الأرضِ
لَوْنامَت بِها الحِممُ
حفيدةُ الصِيِد..كَمْ قَضّوا
بِغَضْبَتِهم
رُقادَ أسْدٍ وكَمْ هاجَتْ بِهُم هِمَمُ
أهلٌ كرامٌ
وأبوابٌ مشرّعةٌ
لابْنِ السَبيلِ
وماكَلّوا وماوَجِموا
أنا ابنة "سامراء"
ماهانتْ وما خَضَعتْ
ولا تَوارتْ وَراء
الصمتِ صيْحَتها
أنا أبنةُ منْ "سرّتْ إذا نَظَرت"
عينُ الجمال وأهلُ الفنّ
رِقّتها
أنا التي صاغَ أهلُ الشعر
ماصَاغُوا لِعِفّتِها
أنا الثُريّا
إذا ما غابَ نَجْمُهُمو
أنا سَنا البَدْر كَمْ نَجْمٍ يُسامِرُها!
انا ابنةُ الشمسِ يَخْشَى الليلُ
طَلْعَتها
وحَاكَتْ الأفلاك مِن نورٍ
ضَفِيَرتها

ـــ2 ــ
أنا الهَوَى
والنسمةُ العَذْراء مابَرِحَت
تُداعبُ الحَرْف
في الأفراح والحَزنِ
وتزرعُ العشقَ أفْنانا تُعانِقها
بلابلُ الشَوْق
كيْ تَشْدو وَتطرِبني
أنا التي غارت
طيورُ الروضِ
من شَجَني
وترقُص الأزهار جَذْلى
لو أُداعِبها
فتنثُرُ العطرَ أنفاسا
لتُسكرني
أنا الشموعُ الباكياتُ
بدمعِ الثأر
في كِبْرٍ
على ماحلّ في وَطَني
أنا الضُلوعُ الحانياتُ
لكلّ مَن أودت به
الأيام في المحنِ
وإبنةُ الطيب كَمْ سالَت
سكائبه على التَعَفُفِ
في سرٍّ وفي عَلَنِي
أنا الفراتُ يفيضُ تِحْناَنا
عَلَى ظَمَأٍ
لو ضاعت الأوطان
أو جفّتْ على العَطَنِ
وشَهْدُ دَجلة كَم روّت سُلافتُه
عَطْشَى ولم يَنْحَني يَوْما
ولَمْ يهُــــــنِ

ونسمة النيل كم جاءت لتُخْضِعُه
سفائن للبغي ضاعت في مناهله
كأنها الموج يَتْرى
ثمّ لم يكُنِ
ــ3ــ
أنا السرابُ
أنا الخيالُ
أنا الهُيام
لمن قد بات محموما
بنارِ المكرِ
يَهْذي
كَيْ يُساومني
أنا العذابُ
أنا البلاءُ
لمن قد جاءَ محْمولاً
على غَدْرٍ
ليُبغِتني
أو جاء يَنشِد أشعاراً
لِيُسْمِعني
ويَمْتَطي هامَ الِريَاء
غباءً كيْ يُراوِغَني
وأنا الأصالةُ
والوفاء
لمن رَكِبَ الوغى
أوكانَ سيفا
فارسا
تَحْدُوهُ غَيْرَة نَخْوَة
ظِلاً وسَتراً
وتِحْناناً يُجَلّلني
وأنا الريادة و العروبةُ
مااأنْحَنَتْ
لأعاجمٍ
طُرّاً ولا انصاعت
الى وثن
وانا الإرادَةُ
والعنادُ
صلابةً صنوَ القَنَا
وعزيمة لَمْ تَنْثَني
وأنا ..أنا
أسْتَغْفرُ الرَحْمـــــــــ
نـــــ أن أمْعَنْتُ في
قَوْل الأنا!!!
.......
أمل السامرائى
*****
فأهديها اليوم لأمى التى أحبها ولكل أم بل لكل إمرأة عربية وكل إمرأة مسلمة وطنية!!!!
وأختتم بهذه الكلمات لصديقى وأستاذى /عبد الرحمن فهمى

(أمى)
أمى يانبع الحنان الصافى
يا رزق ربى لِىّ.. ويا نجاتى
يا كلمه سهلة وكل حياتى
يا حرف جنب الحرف
عالى ف السما راقى
امى يانبع إسمه حنانيا
أحلى معنى سلام
من عند حوا
وانت نعمة دايمه
وعطاء من الرحمن
لو رحتى عنى
أصارع الأمواج
دانتى نجاتى من الغَرَقَان
(ماما)
ميم...ميلادى
الف ...احبك
ميم تانيه...ملاذى
الف...انا الانسان
مامايانعمه دايمه
يا فكره هايمه
يالمسه حانيه
امتى اشوفك
انا العطشان
يا أمى
****
وكل عام وكل إمرأة عربية وكل إمرأة مسلمة بمليار وأربعمائة مليون خير!!!
******

ليست هناك تعليقات: