ترجمة

الأحد، 20 فبراير 2011

قوائم العار ، ومحاكمة الأشرار...!!!!

قبل التنحى......، بعدالتنحى.!
بسم الله الرحمن الرحيم

( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)

صدق الله العظيم.!

دعــــــــــــوة إلى محاكمة النخب المثقفة...،

وبخاصة نخبة الإعلام.،

وصواحب قوائم العار!!!

أحبائى..

كنت ولا زلت على قناعة بل يقين أن النخب لدينا وهم الصفوة كما يدعون أنفسهم ويعرفهم الناس ممن ينصبون أنفسهم قادة دون انتخاب فى مقدمة أى صف وعلى رأس وصدارة أى مكان وفكر بحاجة للإصلاح والتغيير .، وقد ناديت بهذا ولازلت ،وأستبشر خيرا بقدوم هذه الثورة لتطول الجميع رياحها كما طالت النخبة الحاكمة وبدأت برأسها .،

وبخاصة تلك النخبة الإعلامية التى امتلكت نواصى الأمر كله حكوميا وحزبيا ومستقلة معارضة ومؤيدة وبين بين ، واعتلت منابر نافذة تتحكم بعقول الأمة فتشكلها عبر الصحافة والإعلام المرئى والمقروء والمسموع .،وللأسف لافرق بين حال أى منهم اللهم إلا فيما ندر من مثال لايعتبر ،وحال لايقاس عليه .،خاصة إذ دوما ما نعتاد نكوص صواحبه على عقبيهم إذا ما هددوا بعقاب أو منحوا ثوابا بغير وجهة استحقاق ولا حتى شكر على موقف شجاع اتخذوه فى جانب الحق بل ليمارسوا سلطاتهم فيمنعوا أو يحجروا ، وليقدح كل منهم قريحته ليذم ما كان سلفا له يمدح ،وبه يصرح ويجهر .!

أوحتى يفعل ذلك من تلقاء نفسه طواعية فقط ليعارض حتى لايكون أحد الناس ضمن توافق واجتماع للتعايش ،وإنما ليكون مفردا ولو ضمن اتفاق وبأنانية فى نرجسية فكرية وذهان عقلى للإعتياش ولو حتى على جسد الحقيقة وعلى دمائها الطاهرة الذكية .!

فى ضوء هذا الكلام ، ومن خلال هذه التقدمه التى لا أبرىء نفسى من حال فيها قد سبق رغم أنى لا أنتمى لأى من النخب ولكنى فقط أشاركها فى الإنتقاد والعجب والإفتخار عبر نسج الكلمات ونشر المقالات।!


أمثلة ليس إلاّ والقائمة طويلة تشمل مع الإعلاميين فنانين وفنانات ।!

فإننى أدعوا إلى محاكمة كل النخب بل والدعوة لتنحيها ورحيلها إذ لم تطلع بحق وعن جد وبكل تواضع واعتراف واقرار بالخطأ قبل التبرير والإعتذار عن ما كل سبق ، والحذر من القوع فى مثله حاليا وبما يلحق.،

فتغير من حالها وتصلح من شأنها بما لايدع مجالا لريبة وشك أو اتهام بالعمالة والتخوين .، أو حتى بالتهوين أوالتهويل فى موضوعية مفقودة وحيادية مصنوعة وشفافية موؤودة.!

ولعل ما يدعونى للكتابة اليوم وبهذا الحذر ومحاولة تطويع صلب الكلمات بالإتهامات الموجهة لكل النخب وبخاصة الإعلامية وعلى وجه شديد الخصوصية المستقلة أو بالأحرى الخاصة والمعارضة الحزبية هو ذاك التنطع بل الترويبض فى الحديث عن الثورة وتقزيمها بمحالة قصرها على فئة الشباب ، وكذا الحديث عن محاولات الإلتفاف و الإرتقاء فوق بل السطو على المكتسبات الثورية عبر حركات وجماعات وأحزاب فى نظر هؤلاء ليس لهم أى فضل فى خلق روح النضال ،ولا سبق جهد فى تأصيلا للأفكار وأيضا لنسب هؤلاء الشباب الثوار .!

فهم قطعا ليسوا نبتا شيطانيا ، ولا خلقا وهميا عبر فضاء افتراضيا حتى وإن التقوا فيه، وليسوا حتى أدعياء تنزلات ملائكية من السماء بوحى والهام ..بل هم (بعض) وإن شئت تحريا فى القول أدعى أنهم (بضع) الأباء فى رحم الأمهات داخل كل تلك الحركات والجماعات والأحزاب فى لحظات الصدق والإخلاص ، التقوا على سرائر العزيمة والقوة .، وأنجبوهم فى مشافى الأخلاق العليا والقيم السامية ..على أيد أطباء وقوابل اتسموا بالرحمة والتسامى .، ورضعوا لبنا شفافا صفيا محلى بعسل المحبة والود .، فشبوا على أرض مصر وفوق ترابها الطاهر يشربون مياه النيل وإن كانت ملوثة ، ويأكلون نتاج الأرض ولو كانت بذوره سامة ومسرطنة ،ولكن نقاء العرق وعمق الإنتماء، والتجذرفى الأرض قبل التجنس بالمصرية جعلهم يشبون فى شجاعة محارب ،وعلى أدب وقيم الفوارس التى لا ترضى بالظلم ولا تنطوى على ضيم أبدا.!

فهى لا تسامح فى غير موضع تسامح يعز ويعيد الحق لأصحابه ،

ولا تعفوا عن هاتك عرض وقاتل نفس حتى تقتص منه ،

ولا تنكر فضل أب وأم ،

ولا تتكبر على أهل ..

حتى وإن تفشى بينهم الخنوع والخضوع وكذا الجهل ،

بل يعلون شأن أهليهم وذويهم فيبرون بهم ،وهذا فى يقينهم إنما هو ظل ثورتهم من أجل علو شأن وطنهم برا بمصريتهم .!!

فتعلوا بالجميع بل وتحيا (مصر) رغم أنوفهم .، وكل أنوف أهاليهم وذويهم

بل ورغم أنوف نخب تأله، و نخب تشيطن.،ونخب تحاول أن تفرّق بين الولدان الثائرون ،وأهاليهم وذويهم المنجبون.!

وتبقى كلمة :-

وهى عن الفكر والإتجاه الأيدلوجى للثورة وسقف مطالبها..

وفى هذا لست أدرى حال السائلون عنه وهم إما فى معرض المدح أو حتى الإنتقاد للثورة والثوار .، ولست أشكك فى نوايا من هم فى حال حيرة وتساؤل برىء أو حتى خبيث ..

لأننى أعتبر أن فكر وأيدلوجية الثورة لازال فى مراحل التكوين بعد إخصاب كل الثوار بكل الأفكار والرؤى والإتجاهات ،و سقف مطالبها ليس أحلام وأمانى بل واقع ينادى به ويريده كل الشعب حتى من هم فى هذه النخب المتلونة والعابثة والمترويبضة الذين يلوون ألسنتهم بالهزار لنحسبهم أهل عقل وعلم لديهم أفكار!



ويسعدنى فى هذه النقطة وحولها بالأخص ، وفى كل نقاط هذا النشر والمقال أن أستمتع معكم أحبتى بالحوار .!

وتحيا مصر بكل الشعب ثوّار!!!

*****


ليست هناك تعليقات: