ترجمة

الأربعاء، 9 فبراير 2011

لماذا الإصرار على الرحيل؟؟؟؟

أحبائى..

أكتب من خارج ميدان التحرير ردا على كل جهبذ نحرير...!!!

فأقول...
إلى من يصعب عليه المناداة والمطالبة بصوت صارخ من جمهور الثوار وعلى قول آخر المتظاهرين ...

الآن واجب على الرئيس التنحى ، وفرض عليه الرحيل....!!

ولن أتحدث عن فقدان الثقة، وعدم التصديق بل وعدم القبول مرة أخرى بتمديد ولو مهلة بسيطة حتى نهاية مدة الولاية الحالية بسبب الخوف من الإلتفاف على مكتسبات وحقوق نالها الجميع وليس فقط من فى ميدان التحرير، وبقية الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية من أقصاها إلى أقصاها فيمن يعرفون بالثلة المندسين.!
وإنما يكون الرد من خارج الصورة فى ميدان التحرير إلى كل جهبذ نحرير يفكر ويقدر" قتل كيف قدر" ثم عبس وبصر فقال إنه الرمز وبطل الحرب والأب لكل المصريين .،

فأقول واجب على (الرمز) أن يقدر ما يركن ويرمز إليه (مصر) ،ولا يعمد إليه بشائنة، ولاحتى شائبة تسبب له أى إهانة أو تحقير.، وإن خير بين نفسه وبين ما يرمز إليه يختاره دون تفكر أو تأخير (فمصر أولا وقبل أى شىء ) .، ويفعل ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى وفق ماينبغى له أن يكون عليه هذا الرمز بحكمة الشيوخ، وعقلية الزعيم الملهم الحكيم ، وبقلب الأب حرصا وخوفا على كل أبنائه المصريين من فى المنازل ومن فى كل الشوارع والميادين المعارضين منهم قبل المؤيدين.،
وبجرأة وشجاعة المحاربين لإفتداء البلد من أى مصير مجهول أوحتى فوضى تفضى إلى خراب وتدمير.!

وواجب على من يكرهون له الإهانة والتحقير من المؤسسة العسكرية أو خارجها ولكنى أقصر الحديث على العسكريين وهم على حق فى ذلك ليس فقط وفاءا منهم لقائد ورئيس بل حق جوار وزمالة لها فى نفوس كل المؤمنين الإحترام والتقدير ، ولكنى فقط أتساءل أين كان هذا منهم تجاه أبطال وقادة آخرين ظلموا وحوربوا وطردوا منفيين ، وظلوا على هامش الحياة دون أدنى تقدير مادى أو حتى معنوى وأكتفى منهم بالمثل الحاضر الأخير وهو الفريق / سعد الدين الشاذلى..شفاه الله وعفاه .!

والأنكى والمؤسف أن بعضا ممن ذاقوا ويذوقون المرار يخرجون علينا اليوم تحت دعوى عدم العقوق للوالد وهذا فعل أثيم، وتحت دعوى عدم إهانة المقام الرئاسى الواجب له كل احترام وتقدير ..ولهم أقول لقد عق الثائرين بل وكل الشعب المصرى قبل أن يعقوه ، وأهان مقام المصريين قبل أن يهينوا مقامه الرئاسى الذين هم لهم الفضل بل واليد العليا بجعله فيه .،
أو ليس الشعب مصدر السلطات وبيده حق التشريع والخلع والتأييد .؟؟؟
وواجب له كل الحق فى الإحترام والتقدير وحفظ المقام الشعبى المصرى الأصيل.!!!!

وإلى كل من يجدون له كل عذر ومبرر فى كل فعل مؤثم وذنب عظيم ارتكب فى حق الشعب المصرى على مدار سنوات فى عقود ثلاث بل وفى حاضر مر عصيب أليم .، كؤس مرارته لازالت باقية على أفواهنا نتجرعها يوميا إما بسفك دماء أو حبسا واعتقال ، وحتى سخرية واستهزاء بعقول ورؤى الشباب .، ومحاولة زرع فتنة بين الثارين وبقية أحزاب وقوى وحركات المعارضين.، بعدم معرفة إما عدم دراية أ وخداع من جانب المسؤلين .، وهنا واجب العدل فى القول أنه إن كان لايدرى فتلك مصيبة وإن كان يدرى فالمصيبة أعظم .،
وإن كان من المخدوعين فأصبح الآن و فى كل وبخاصة بعد ثورة الثائرين وقتل المتظاهرين ،
واجب وفرض عليه التنحى والرحيل.!!!
****
ارحل بقى....
ماذا تراك تنتظر؟؟؟
يأسا وقنوطا يحيق بنا ..
أبدا ورب العزة ..كلا..
فلن ننكسر.!
ارحل بقى..
أوى تظن أنك سوف تخدعنا ..
أوحتى ننتظر..
أن يلتف علينا فلول
نظامك الباقين ..
ويجعلونك علينا تنتصر.؟؟؟!!!
ارحل بقى..
فلن نصبرا طويلا..
كفينا ماض تليدا ..
والصبر منا قد نفذ .،
ارحل بقى ...
ولا تجعل من بيننا يخرج
عليك مثل الزيدى منتظر.؟
أو حتى يكون من بيننا ..
مثل الصدر مقتدى .؟!!
ارحل بقى..ارحل بقى..
وتنحى والآن ارتحل..
فنحن الشعب باقـــــون..
أبد الدهر ..
ولن نرتحل !!!
*******
وتبقى كلمة عن الأجندات الخاصة فى ميدان التحرير.،
وهو قول حق يراد به باطل بغرض التشكيك والتخويف بل والتخوين..!!!
إذ أنه من المعلوم بل من الضرورى أن يكون لكل حزب وحركة معارضة تخرج إلى الشارع أو تساهم وتشارك فى العمل العام والسياسى أجندتها الخاصة التى من خلال ما سطر فيها تكون الرؤى والأفكار لطرح الحلول والبدائل بل والسياسات التى تكون فاعلة وناجزة لتعوض إخفاق وفشل ما سطر فى أجندة الحزب الحاكم على مدار ثلاثون عاما مما جعل مصر فى ذيل الأمم ، وتكالب عليها كل الكلاب المسعورة الذين يرمى إليهم كل مشكك ومخوف من الفوضى أو الإنقلاب كبديل لثورة الشباب بل الشعب الآن.!
وهنا وجب السؤال ..
هل كان يجب أن يخرج الناس إلى الشارع متظاهرين وثائرين من خلال أجندة الحزب الوطنى التى ظهرت الآن ممحوة، ولا شىء فيها غير السواد فى الفساد والإستبداد والتعالى والإحتكار بل الإحتقار ، والخزى والعار والبلطجة والتزوير وسفك دماء المصريين بأيد المصريين؟؟؟
أولا يحق للمصريين تجربة أجندة أخرى غير أجندة هذا الحزب المشؤم !؟
أم لاتوجد وطنية ولا غيرة على البلد وحفظ انسانية الشعب إلا من خلال أجندة حزب مأفــــــــــــون.؟
وختاما أعتقد أن مثل هذا الإتهام والإصرار على مثل هذا الكلام دون بينة ودليل والإكتفاء فقط بقرائن وإلماح وتذكير بحال الغير لايعدوا إلا كونه دواما لحال الفخر والإعتزاز بأجندة ممزقة مهلهلة ثبت فشلها بل وفسادها .،ولا ينصرف بحال إلى الثوار الآن فى كل الشوارع والميادين وبخاصة من فى شوارع القاهرة وميدان التحرير بقدر ما ينصرف إلى تلك الأحزاب التى سارعت إلى الحوار دون أن تنفى عن نفسها هذا الإتهام ظنا منها أنها بعيدة عنه، وغير معنية به .، ولعلها حين فعلت أثبتت أنها بحق وعن جد وكما كان يروج عنها على مدار السنوات السابقة لاتملك أجندة خاصة بها تمنكها من مجابهة الحزب الحاكم وتجبره على الإصلاح والتغيير.!
كما أن الإصرار عليه أيضا يدعوا إلى عدم التصديق، وفقدان الثقة فى وصول الرسالة بحق وفهمها كما ينبغى من هذا النظام وفلول الحزب الفاشل!
وستحيا مصر رغم أنف الجميع،
وكلنا لها فـــــــــــــــداء!!!
*******

ليست هناك تعليقات: