ترجمة

الاثنين، 14 فبراير 2011

ما تقعدش تنظّر، ولا تتفرج...!!!!

أحبائى ..

أعتقد أن ما يفعله البعض منا فى مقابلة وانتقاد الثورة والثوار بفعل أو قول لا يليق..أنه قد يكون فى طور غيرة حينا ،وفى طور استعلاء حينا آخر .،

ولكن ورغم الحسرة فى المقال فإننى أزعم أن حال كثير من المنتقدين والمشككين فى هذا الشباب والثورة ككل إنما هو من باب ردة الفعل للمدمن والمستمرء حال العذاب والعيش تحت وطأة القهر والإستبداد.،

فدوما ما نجد المدمن يقاوم العلاج بل ويغير على من يقومون بعلاجه فيتعارك معهم ويصفهم بأنهم غير واعين وفاهمين.!

وأنهم غير مدركين لخطورة ما يقومون به، وأنهم ربما يوقعون البلاد فى شر خطير ومصائب عظام جسام.، وكثرا أيضا ما نجد إجادة من المنظرين والمتبنييين مقولات ووجهة نظر هؤلاء المدمنين.، لا لشىء إلا لأنهم فى حال علاجهم أى المدمنين يعتقدون أن سيفقدون مورد أرزاقهم ، والغريب والمؤسف أنهم لايدركون أنهم أيضا منهم مدمنين مثلهم .!

و يعتقد المدمنون أنهم سيفقدون حياتهم أثناء فترة علاجهم .!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .!!!

ولذا أكتب اليوم مخاطبا نفسى وشياطينها قبل الجميع...

شيطان نفسى العنيد ... قد كشف الغطــــــــــــاء .!!!

ويحك ...أفق ..إصحى ...قم من على السرير...واغتسل بل توضأ وصلى ...صلاة العيد .!

قد كشف الغطــــــــــــاء...فالبصر اليوم حديد، وجاءت الثورة بفجر يوم جديد ،

وشاهدنا بحق مطلع شمس النهار بعد طول ليل بالتأكيد.!

ماذا تنتظر، وفيما تشكك..، بل مـــــــــاذا تريد؟؟؟

فقد جاءت الثورة بكل سائق وشهيد ، وأصبح الدور عليك ،والجمع بإنتظار حضورك الفريد.،

كأنك مفرد الرجال لتعبر ليس فقط عن ما تهوى وما تريد؟!

ولا حتى ما قد يجيش فى الصدر ومنه النفس تخاف، وبه شيطان الإنس قبل الجن يوسوس ويكيد .!

ولا أيضا يريدك لتحتفى وتحتفل وتناصر وتعضد عهد جديد بخطب رنانة ، وتصفيق حاد منقطع النظير ، وكمان زغاريد.!

شيطان نفسى العنيد هيا ...كشف الغطاء والبصر اليوم حديد ، والثورة جاءت معها بكل سائق وشهيد، يدعوك لتفعل وتطلع بكل نظرية وعمل أوقول من أجل مناصرة الإصلاح والتغيير،

وترقى بالبلاد من أجل التحضر والتطوير ، وتمسك بسيفك ورمحك وتخرج معهم لمحاربة فلول وبقية عهد استبداد وفساد وظلم بئيد .!

كفاك نوما ، واستحى ..،

ولا تشكك فى أحد ، وتقلل من أثر فعل ، ولا تحتقر أى قول فى خير أو حتى شر أثيم.!

ولا تخبىء خلف تخوف على حاضر ومستقبل وتتبع وساوس شيطان عنيد.!

فالله من فوق سبع سماوات ضمن لنا الإصلاح والتغيير .!

إن كنا بحق مؤمنين به وبأنفسنا بدأنا إصلاحا وتغيير.!

شيطان نفسى العنيد ..كشف الغطاء ، والبصر اليوم حديد، ورجال الثورة..

(شبابا، وشيوخا ..رجالا ونساءا وأطفالا صغارا بكل فكر ومذهب وحزب ودين) .،

كل منهم سائق ، ومكتسباتها كل منها شهيد.!

على كل متكبر ،ومنافق ،وخاضع، وخانع ، ومثبط للهمم مفتر للعزم متشكك عنيد.!

وستحيا مصر رغما عنك وعن شياطينك ،وكل شيطان إنس وجن رجيم.!!!

الله أكبر، وتحيا مصر .!

كلمة وشعار مرحلة .... أبدأ به يومى الجديد .!

مصلحا ومغيرا ما كان بنفسى ،وأهلى ومن يحيطون بى ،

وحتى يتغير كل مجتمعى الكبير .!!!

وتبقى كلمة إلى الثوار...

يادرّة الثوّار...

مصريين أناديكم.!!

ليكم بكل فخر.،

وعزة انتميت ،

وتمنيت بدمى أفديكم.!

وبيكم أنا اتهنيت.،

وفى ليلى أسهر أناجيكم.!

حنانيكم ..

ووصالا بناديكم ..

أفصح للجهال عنكم ..

صفات ونعت معاليكم..

فليس عندكم ..

شهوة انتقام.،

ولا فيكم..

حب افتخار .،

ينسيكم أهاليكم .،

ولا حتى يفقركم ..

رحمة بجهّال وسذج،

بل وسفهاء فى جماعات ،

وأحزاب ، وطوائف..

كانت تعاديكم.!

وليس عندكم عناد.،

ولا حتى كبر فيكم .،

يجعلكم تردون كل راجع ..،

تائب..،

نادم ، ومعتذر ليكم .!

يا درّة الثوّار ..حنانيكم..

بفقير يغتنى بيكم .!

وباسمكم يغنى...وفى ..

الليل يسهر يناجيكم.!

لا تغتروا .،

وتقسوا أبدا..

على بعض شعب أدمن ..

ما كان سببا..

وجعلكم عليه ثوارا.،

فكل شعب مصر أهاليكم.،

وتحتمون به ، ويحتمى بيكم.!

وتحيا مصر حرة مستقلة لكل المصريين ...بل لكل فرقة، وطائفة، وفصيل، وحزب، ودين!!!!

وتحيا مصر رغم أنف الجميع!!!

*******

ليست هناك تعليقات: