ترجمة

الخميس، 17 فبراير 2011

كأنه حلم فى ليل الثورة ...!!!!

أحبائى..
إن مما يقوله الناس أنه من راقب الأنظمة والحكومات مات همّا...،وهمّى الذى أحكيه اليوم كأنه حلم فى ليل الثورة ...!!!!

وجدتنى بالأمس مع الريموت كونترول فى نبأ عظيم.، وجدته يقفز من يدى مغاضبا يجرى ناحية الشباك وكأنه ينتوى رمى نفسه منه ، وعندما وجده مغلقا أسرع نحو البلكونة يعبث بستائرها المعلقة عليها وكأنه يبغى ولو ثقب صغير أو طرف خفى مثنى يستطيع منه الخروج إلى الشارع .، ومن هول المفاجأة من حالته تلك وجدتنى وكأنى أبكم أخرص ،ومشلول لا أقوى على الحركة ..غير أننى ودون وعى وكأننى استجمعت قواى وعدت إلى نفسى فانتبهت وكأنى أجرى خلفه أحاول الإمساك به ليس لأسأله مالك؟؟ ولا حتى لأنقذه .!
بل وكأنى أريد الإمساك به لأدير عن القناة التى أشاهدها إلى أخرى ..!
وعند ذلك وجدته وكأنه علم ما بنفسى فكأنه نطق ..!!
هوه إييييييه انته خلاص ما بتفهمش ...، وخلاص بقيت مبتحسش ولا ترحمش .! هوه أنا فى نظرك كأنى مفيش .، وكأنه لا شعور ولا إحساس لدى ، ياشيخ الرحمة بقالك أيام ضاغط على، و ممسكا بى بكلتا يديك ، كلما تعبت واحدة أسلمتنى إلى الأخرى ...تفرك أزرارى صعودا وهبوطا وكأنها لاتحس ولا تشعر بغيظها منك .، ولا حتى غيظ فيك.!
عن ماذا تبحث ؟ ولما ذا كل هذا القلق وهذا الشعور الحائر فيك ؟
أوليس فى كل القنوات التى أتيت لك بها شىء يرضيك ؟
أو حتى شىء يريح ويذهب غيظ فيك ؟؟
!
فوجدتنى وكأنى أناجيه..، وكأنى أنادمه..، بل وكأنى أرد على كل تساؤل ليه.!
عذرا وسامحنى فلم أقصد أبدا إجهادك ،
ولم أتعمد ولا حتى جهلا عدم الفهم والرقة بحالك .،
غير أنى أبحث عن شرح من عاقل ليفهمنى حال كل مسؤل يخرج علينا اليوم وبعد نجاح الثورة المأمول ، منتشيا فى شجاعة قول أصبح وكأنه قول مأثور لكل عبد المأمور (( أننى لم أتخذ موقفا بشجاعة مسؤل ،ولم أرفض التلاعب بالعقول ، والكذب فى صالح نظام مأفون ،ومصلحة رئيس نجمه أوشك على الأفول ، وانتويت البقاء فى مكانى ليس حرصا على الكراسى ولا من أجل المال الذى أضحى جميل يطوق عنقى ويذل راسى .، بل لأكون عند اللزوم شفيعا فى صديق ، أو شهيدا على حال أيا ما كان يكون.، وفى عقلى وتفكيرى أننى حينئذ سيكون لى حتما دور فى تأخير الذبح عن شخص أو وأد لفكر وحزب أو جماعة وحركة ثوانى ، أو حتى أقوم بإنذار من سيكون عليه الدور .، وحسبت أننى ربما أصلح شأنا من الداخل .، وظننت أن الخروج ورفض المشاركة فى الكذب والتغرير والظلم والجور هروب .، والشجاعة فى كل عبد لمأمور تحتم عليه البقاء إلى جواره وتحت إمرته وتصرفه ويكون له دور.، حتما إن لم يصلح فى وقتها سيأتى يوم يصلح فيه المأمور ويكون للعبد حينئذ دور)).!
أوأبحث عن قناة أرضية أو فضائية مصرية أوعربية أو حتى أجنبية لعلها تذيع بيان.!
ينبأنى بخبر كان ولا زال بغية الثوار بل الشعب الجائع الطامح الطامع فى الديموقراطية بكل مكان فى الجمهورية ..(( الآن وبعد التنحى والرحيل لرأس النظام نعلن تنحى بل عزل بقية الأجزاء الباقية ، والقبض على الفلول الهاربة من أذناب وأذيال، وأتباع وأشياع كانوا يوما للفساد رجالا وأبواقا،مطية أو ركبانا ، ونعلن القضاء على كل فساد فى البلاد ، ونعلن تشكيل حكومة وطنية بعيدة كل البعد عن النظام السابق ولا يوجد بها شخص واحد غير مرغوب فيه حتى ولو كان من صفوف المعارضة ، أو حتى كان يوما مستقلا برأيه ولكنه أخلد للنظام السابق ، أو كان عبدا لمأمور يعارضه فى شجاعة القول المأثور سلفا.، حكومة إنقاذ تنقذ الثورة بل الأمة من فتن فلول رجالات حزب المسيخ الدجال المسمى عرضا بل كذبا الحزب الوطنى الديموقراطى
)).!
وأبحث عبر تلك القنوات عن خِلق ووجوه ثانية غير تلك التى شاهت من الثورة فهاجمتها فى بدايتها ثم أخذت تتلون لتمتدحها بعد نجاحها ، بل وأبحث عن عقول غير تلك التى فى رؤس شاخت فى ظل نظام فاسد مستبد بدأت تخرج علينا اليوم تلوى لسانها بالحديث لنحسبها من المادحين للثورة والثوار.، أبحث وجوه ووشوش غير تلك الكالحة التى لازالت تعتبر نفسها ما أخطأت قط ، وإن كان فربما بغير قصد، ولم تعتذر حتى ولو من باب الحيطة ، وتقديم الأسف عن سوء أداء ربما سيق سوءالطلب .،
أو حتى ليتقبلها الناس فيعفون ويسامحون ، ويعفوا ويسامح عنها من قبل ومن بعد رب الناس .!
وهنا استوقفنى الريموت...وقال عفــــــــوا قبل أن أنفجر فى وجهك غيظا أو ضحكا وأموت ..
أو تظن أنك ستشاهد هذا وتسمعه عبر قناة آتيك بها ...ولو حتى من على شاشات تليفزيونات الدنيا بأسرها .!
فقلت ولما لا .!
قال كل شىء ممكن أن تراه وهذا جائز ولكن عبر قناة أحلامك فى ليل الثورة الدافىء عبر شاشات تليفزيون عقلك الباطن.، من دِش ضميرك الصافى .!
فقلت له فى عناد وتحد ظاهر ...،
وأيضا فى الواقع من خلال تليفزيون جمهورية مصر العربية أم الدنيا بأسرها .!
فقز فى يدى وقال ابحث كيف تشاء ، ولن أضيق بك زرعا .،
وعندما استلمته فى يدى وأحسست ببلل عليه ..
قلت دمعك هذا ؟؟
قال بل حبات عرق من راحة يديك .!
وهممت أدير القنوات ..فوجدتنى كأننى أشاهد ما أبحث عنه بكل قناة تمر ..فالتفت إليه لأخبره ..فو جدتنى لست ممسكا بشىء ، واستيقظت من الحلم على أذان الفجر ..فدعوت الله وتمنيت أنى لم أكن أحلم..!!!
وتحيا مصر إن شاء الله رب العالمين رغم أنف الجميع!!!
******

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

• واحذروا طيشا لايصيبن الذين سكروا منكم خاصة...!!!!‎
رسالة إلى سكارى الثورة....!!!
أو إن شئنا نقول (المصدومون )من هول المفاجأة وقوة الثوّار ...، وعظيم النجاحات التى تتحقق على أرض الواقع فى أيام بل لحظات معدودات وهم من ظلوا ينادون ببعضها سنينا !!!!!
هؤلاء الذين خرجوا ويخرجوا علينا اليوم حينا وكأنهم ذاك الفأر الذى وقع مغشيا عليه من صدمة أو وقع تحت تأثير فعل خمر لعب برأسه فأدارها على نحو جعله يخرج منتشيا ويقول (ملعــون أبو كل القطط اللى فى الدنيا دى) .،
وحينا وكأنهم ذاك الثعلب المكار الذى خرج ليطلب ديوك الثوار لتؤذن لصلاة الفجر فى دنيا الثعالب والذئاب التى من جبنها خشيت ذات يوم على نفسها من قطط سمان تخيلتها أسودا وحيتان.!.
وحينا وكأنها ذاك القعيد الأعمى الذى بدأ يلح فى وقت الزحام كى نقوم له بالختان ليصير ولو شبه رجل فى دنيا الرجال وهو الذى ظل يتحجج بعلاته سنينا.!،
أو هم أولئك الذين خرجوا كجرذان عشة بدأت تهرب عندما اشتعلت فيها النار ، وكفويسقات الدار التى أسرعت لتهرب عندما دخلت المياه الدار .، وهى تولول وتصرخ غير واعية لفعل أو أثر تفرق به بين فعل الثوار ولعب الصغار أو حتى شياطين إنس وجن تفتعل ذلك لتخرج أهلها أو تحرج ساكنيها من أهل العقول والأفكار.!
المهم وحتى لا أفرط فى تعداد وفرز السكارى المنتشين أو الجرذان الممقوتين وحتى أولئك المفتونين بماض تليد أو حتى المتمسكين بحاضر كئيب بئيس بما كانوا وسادتهم وأحباؤهم فيه قابعين يذلون شعبا منّا واستكثارا بل وقهرا وتجبرا وفسادا واحتقارا ..!
أكتب كلمة واحدة لهؤلاء وأولئك...
ولكن أذكر أولا بقول الله تعالى(وما كان ربك مهلك القوى بظلم وأهلها مصلحون) وليسوا فقط صالحون فما بالكم بالطالحون والكالحون والمنتفعون والفاسدون والمستبدون والمتفيهقون الرويبضات الذين يتكلمون فيما لايعلمون .!
والآن لهؤلاء وأولئك وحتى من يتيهون حبا للثورة ويتدلهون فى مدح الثوار ثم يتبعون ذلك منا وأذى بحال سبق ، واستكثار حال على من لحق ثم هم يبعثون برسائل تشكيك عبر حق لهم فى نقد الثورة وحال الثوار ...أقول:-
منذ متى تقوّم تجربة حال شغلها .،
وكيف ينتقد عمل لازال فى طور ومرحلة البداية ،
وأنى لكم أن تعلموا صفات وشكل جنين لوليد وهو فى مرحلة الإخصاب والتكوين .،
فلا يغرنكم شعور بزهو وحفل بإنتصار.، إنما كل ذلك ليس إلا تشجيع وتحفيز للثوار على استكمال المشوار.، وتطمين لشعب أنه فى طريق الإنتصار!!
فاتقوا الله واعدلوا فى القول ، ولا يجرمنكم شنئان قوم على تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ،وذلك ليس قولى وإنما أمر وووصية من الله فاتقوه لعلكم تذكرون!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!
*****