ترجمة

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

أرذل العمر....!!!!


أحبائى..

رغم اعتزامى عدم الرد على ترهات وأباطيل الدعى /جمال البنا ...بعد كثرة ردودى التى أوردتها على مدونتى وفى مواقع عديدة وكذا ردود وتفانيد أخوة وعلماء أفاضل لهذه الترهات والأباطيل التى يزعم أنها فكر لتجديد الدين وهو فى الحقيقة ينقد عرى الإسلام ويهدم أركانه وثوابته وينكر الإجماع والسنة من قبله اللهم إلا ما يوافق هواه وكان يمكن السكوت عنه لو التزم الحيادية والموضوعية ولم يأمر بنسف جهد السلف وينكر حقهم فى الترضى عليهم والأخذ عنهم ولم يتعاظم بفكره ويدعوا لمعارضيه بالهداية ويثيرالفتن والجدل وكأنه ملك الحق المبين لذا وبعد مقالته التى نشرت بالمصرى اليوم وعنوانها"إلى متى تظلون أسرى المذاهب" وتجدونها على هذا الرابط..


نكصت على عقبى ونقضت عهدى بعدم الرد عليه وكان تعليقى هذا تحت عنوان...

اللهم اهدى قومى فإنهم لايعلمون!!!!! وهو دعاء دعا به فى نهاية المقال لمعارضيه!!!!!وهو...

دعاء نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم ليس اعتزازا برأيه إو ايمانا منه بأن عقله يغلب عقول قومه بل إعتزاز بشرع الله الذى جاء به وايمانا منه بالحق المبين الذى أتاه (قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)ولأنه صلى الله عليه وسلم ماينطق عن الهوى (إن هو إلا وحى يوحى)!! فهل يوحى إليك أيها الكهل العجوز أم أنك جئت بشرعة ومنهاجا غير الرسالة المحمدية حتى تصف معارضيك بأنهم على ضلال وتدعوا لهم بالهداية ؟؟؟ أم أنك أوتيت الحكمة التى ضل عنها السلف والخلف من المعارضين لفكرك الذى لا يعدوا فكرا بشريا قابل للخطأ والصواب كما تصف أفكار العلماء الذين تعارضهم وتتهمهم بالجناية على الشرع ؟؟؟

هل تنهى عن خلق وتأتى مثله ؟؟؟؟؟ عار عليك إذ فعلت عظيم؟؟؟؟ ومن أين أتيت لنفسك بالحصانة لرأيك والمنع من الوقوع فى الخطأ هل هذا ناموس يأتيك أم وساوس شيطان؟؟؟ أم أنها نرجسية فكرية وضلالة عقلية وغواية شياطين الجن والإنس إذ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا!!!!

ثم عروجا على مقالك اليوم وإجابة على تساؤلك لماذا التمسك بالمذاهب الأربعة؟؟لم يقصر السلف الصالح رضوان الله عليهم رغم أنفك ولا الخلف من علماء الدين الأجلاء ولو كرهت وضاق صدرك بإجلالنا لهم ...العلم بالشرع على مذاهب أربعة بل هى المشهورة والمذاهب الفقهية تفوق ذلك بكثير وفيها فسحة لمن ملك شروط الإجتهاد ولم ينكر علم السلف واعترف بجهدهم وترك التوفيق والتلفيق بين المذاهب لأهل العلم والإختصاص لمن يعرفون علم الأسانيد والعدل والجرح دون غاية إلا محاولة الوصول للحق فى اجتهاد إن أصاب حصل صاحبه على أجرين وإن أخطأ حصل على أجر واحد ومناط ذلك منه وفيه عدم انكاره لقول آخر أو الحجر عليه أو وصف مخالفيه ومعا رضيه بأنهم على جهالة وفى ضلالة تدعوه للدعاء لهم بالهداية والدعوة لنسف جهدهم أو تحنيطه فى ووضعه فى متحف يران عليه التراب وتبدى له المشاعر إما استهجانا أو إعجابا دون قراءة وتدقيق وتفحيص وتمحيص ونهل من ينابيع الحكمة التى فجرها الله فى قلوب وعقول أصحابه ودعا لهم النبى صلى الله عليه وسلم بالخير وجعلهم ورثته فالعلماء إن كنت منهم ورثة الأنبياء فى العلم وليس الحجر والمنع لأراء وفكر وتسفيه أحلام المعارضين!!!!!

وذلك لأنهم ورثوا ما ترك من العلم ولم يرثوا ما منع وحجب من الوحى ولم يبقى لأحد من الناس إلا الفهم الذى هو قسم الله بين عباده وعطيته وهبته كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم وأخبر القرآن الكريم (ففهمناها سليمان)( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا) ( واتقوا الله ويعلمكم الله)!!!!!!

أما حديثك عن المرأة وادعائك أنك ترى وضعية أفضل لها من رؤية العلماء أصحاب المذاهب التى تتتجاهل عددها أو تتغافل عنه وهو كما قلت لك تفوق الأربعة بثلاث أربعات أخر أو يزيد فهو قول يجافى الحق ويجانب الصواب إذأن فى مضمون المذاهب المستقاة من الشرع ما يفوق أكبر ماتحلم به نساء الأرض أجمعين وتضمن لهن العفة والطهارة والصون بعيدا عن التفكك الأسرى وسفور المرأة وبجاحتها وقلة حيائها التى تدعوها إليه بترّهاتك وأباطيلك ولا تنسى أن الحياء شعبة من الإيمان للرجال والنساء على حد سواء والنبى صلى الله عليه وسلم كان يوصف بأنه كان أشد حياءا من العذراء فى خدرها الذى تراه نقيصة وتدعوها لرفضه والثورة عليه!!!!

أيها الكهل العجوز صدق الله إذ يقول (( واللّه الذي خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرّد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئاً إن اللّه عليم قدير ))ويقول (( وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ )) ويقول(( الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ))لذا أدعوك لتمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكى على خطيئتك فى حق الشرع والعلماء ولا تكن من هؤلاء صاحب دنيا أعمته دنياه أو صاحب هوى فتنه هواه !!!!أو ممن اتخذ الاهه هواه فأضله على علم عنده!!!
فاسمع أنبئك بآيات الكبرْ
تقارب الخطو وضعف في البصرْ
وقلة الطعم إذا الزاد حضرْ
وكثرة النسيان مآبي مُدّكرْ
وقلة النوم إذا الليل اعتكرْ
أوله نومٌ وثلثاه سهرْ
وسعلة تعتادني مع السحرْ
وتركي الحسناء في حين الطُهرْ
وحذراً ازداده إلى حذرْ
والناسُ يبلون كما يبلى الشجر
.: اللهم أني أعوذ بك من أرذل العمر :.
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

قد عابت أخت فى تفاعلى المصرى اليوم كلام الرجال واعتبرت أن الدفاع عن الشرع والهجوم على البنا هضم لحق المرأة واعتبرت أن أيا منا كان سيغيرقوله لو حدث ووقعت أخته أو ابنته فى مشكلة طلاق!!
فكان هذا ردى عليها..
معذرة أختى سلوى!!!
المشكلة فى من نصدق وممن نأخذ ؟؟؟ تلك هى المعضلة وليست الذكروالأنثى !!!ثم إن الله تعالى يقول(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) ويقول(وللرجال عليهن درجة) وفى الطلاق الذى أوضح رب العزة أنه أبغض الحلال لديه(إن أبغض الحلال عند الله الطلاق) فقال موضحا للذكروالأنثى ومشرعا ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)وقال مستحثا الرجال على الإمساك(فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)!!! وجعل الزواج مودة ورحمة ووصفه بالميثاق الغليظ (وأخذن منكم ميثاقا غليظا)!! ومن هذا أخذ الشرع وفسرالعلماء وكانت الإختلافات بينهم فى الفهم مدعاة للتيسيروالرحمة!!!وحتى هذا يبعد عنه الأستاذ فيريد أن يضيق علينا بل يريد أن يحصرنا فى فكره ورأيه وهذا ما نرفضه بقدررفضنا لإنكاره لجهد السلف والحجرعليهم وليس فى رفضنا هضما لحق الأنثى !!ثم دعينى أتساءل معك بصوت عال ماذا يكون حال المرأة التى يرفضها زوجها ولايبغاها وأى كرامة لها فى رفضها الطلاق منه وهو يصرعليه؟؟؟ثم أليس قولنا بحقها فى البقاء ازدواجية فى المعاييرونقض لقولنا بحقها فى الخلع إذا هى رفضت العشرة وضاقت بزوجها!!! أيها الناس (واتقوا الله ويعلمكم الله) صدق الله العظيم

غير معرف يقول...

وقال الشنقيطي : إن العلماء العالمين لا ينالهم هذا الخرف وضياع العلم والعقل من شدة الكبر؛ لأن المؤمن مهما طال عمره فهو في طاعة وفي ذكر اللّه فهو كامل العقل وقد تواتر عند العامة والخاصة أن حافظ كتاب اللّه المداوم على تلاوته لا يُصاب بالخرف ولا بالهذيان.


وذهب الالوسي الى ان المشاهدة تكذب كلا القولين فكم رأينا مسلماً قارىء القرآن قد رد إلى ذلك، والاستدلال بالآية على خلافه فيه نظر، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم كما أخرجه البخاري وابن مردويه عن أنس " أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات "


وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك قَالَ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذ يَقُول :


( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بِك مِنْ الْكَسَل وَأَعُوذ بِك مِنْ الْجُبْن وَأَعُوذ بِك مِنْ الْهَرَم وَأَعُوذ بِك مِنْ الْبُخْل )

. وَفِي حَدِيث سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص ( وَأَعُوذ بِك أَنْ أُرَدّ إِلَى أَرْذَل الْعُمُر ) الْحَدِيث . خَرَّجَهُ الْبُخَارِيّ .





أعاذنا الله واياكم من الرد الى أرذل العمر وو فقنا لما يحبه ويرضاه.
آمين
والحمد لله رب العالمين
منقول...العجوز قوي باشا
كل سنه وانت طيب ياابو الكابتن