ترجمة

السبت، 22 نوفمبر 2008

لوبطلنا نحلم نموت!!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى محاولة منى للتعبير عن الحلم الذى يراودنا بخصوص حصولنا جميعا دون تفرقة أو تمايزعلى حق التعبير والإختلاف والسعى لحصول التغييرواللإصلاح دون تناطح أو تناحر أو تقاتل وتخوين وتهويل وتهوين كان هذا النشر لى على أبناء مصر وتجدونه على هذا الرابط..
http://www.abna2masr.com/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=2440&Itemid=1
حقيقة ثابتة وقول صواب أن كل الأعمال والإنجازات مهما كبرت أو صغرت بدايتها الأحلام والأمانى .،
وأن تكون فكرة تدار بالعقول والأذهان ولكن يكون هذا بعيدا عن الدين الذى يعظم عن أن يكون مجرد فكرة تستساغ بالعقول وتقبل بالأفئدة لأنه تشريع من رب العالمين الذى بدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين(قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)البقرة( شرع لكم من الدين ماوصى به نوحاً والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولاتتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه والله يهدى إليه من ينيب) الشورى 13.ماعدا ذلك تكون الأفكار والرؤى مقبولة أو مرفوضة لأن كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا كلام الله ورسله لأنها تشريع الخالق جل وعلا ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) صدق الله العظيم

ومن خلال هذه المقدمة الإستهلالية يجدر القول أن كل فصيل أو فريق أوحزب دينى أو سياسى وحتى النخب لايملكون الحق المبين الذى يجب ويوجب على الفرق الأخرى إتباعه والإستنان به والتخلى عن رؤاهم وأفكارهم الخاصة إلا بالإقناع والإثبات بالحجج والبراهين الدمغة دون جبر أو إكراه أو تكبر وعلو والتى تحقق الصالح العام ومن قبل تتماشى مع الدين وتوافقه لأنه ضمان عدم الزيغ والزيف والبهتان!!!ومن هنا سن الخلاف لتفاوت العقول وتباين الفهم ولعدم جود الحق المطلق والعدل التام إلا فى الشرع الذى هو من قبل الله رب العالمين، لكن العجيب والغريب أن كل الفرق والشيع والأحزاب المتناحرة وإن كان تباينها واختلافها يحقق المصلحة ويضمن الحرية والعدالة وحقوق المواطنة ويثبت تلك الحقيقة السالف ذكرها!!!نجد أن كل فريق يضن على الآخرين شيعا وأحزابا و نخبا وعامة بالحقوق التى يطالب بها هو لنفسه وتقرها العدالة الإلاهية والأعراف الدولية والحقوق الإنسانية من حق النقد والمعارضة وعدم الموافقة الجماعية فى الأمور الدنيوية والتى تختلف وتتباين من جهة إلى أخرى وحزب إلى آخر بل ومن شخص إلى آخر فى النخب وعامة الشعوب قد يرى فى مصلحة أخيه ورؤاه ما يضاد مصلحته ورؤاه وهنا يجب الإحتكام إلى الشرعية المستمدة من التشريع السماوى والتشريع الإنسانى بقوة القانون والدستور الذى يضمن المصلحة للجميع ويغلب صالح الأوطان والمجتمع على صالح الأفراد والأحزاب.

والأنكى والمؤسف أننا فى أيامنا النحسات هذه نرى عجبا عجاب إذ نرى بعضا من النخبة ممن ينادون بمثل هذا الفهم الموضوعى والحيادى هم أنفسهم يضنون على من يخالفونهم بحقهم فى الإختلاف معهم ولا يقبلون منهم معارضة أو نقد وكأن الجميع تبنى منطق فرعون إذ استخف قومه فأطاعوه فقال (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى) وتمادى فقال ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).وتغالى بعضهم فى اعتزازه بنفسه وغروره بأفكاره ورؤاه حتى أنه كلما ضاقت به السبل وسدت فى وجهه الطرق قال مالى أرى الناس وقد عجزت نساؤهم أن يلدن مثلى وأصبحت فريد عصرى وقائد الثورات وموقظ النيام والغافلين ويتجاهل كل من حوله ويصم آذانه عن الإستماع إليهم..حتى وإن تملك أحدهم حكمة القول وملك زمام نفسه قال مال الناس فى عزوف عن المشاركة يضنون علينا بأفكارهم ورؤاهم وينسى أو يتناسى أنه ضن عليهم سلفا بهذا الحق فى تجاهل لمن حوله وتكبر على النخب و العامة متعللين بوجود قلة مندسة أو شلة منحرفة فيسفهون الأحلام ويأدون الأفكار والرؤى!!!.
بل الشىء المحير والداعى للتساؤل أن نجد بعضا من الأحزاب الداعية إلى التعددية وتداول السلطة هم أنفسهم فى هذا التيه هائمون ولحقوق غيرهم آكلون ومنكرون.،كما أن بعضا من شباب ما يسمى بالصحوة الدينية وشيوخهم ممن آثروا التراجع عن بعض أفكارهم ورؤاهم المتشددة والمتطرفة هم أنفسهم يعيثون فى هذا التجاهل والغفلة والنسيان ينكرون حقوقا يقتنصونها لأنفسهم عدوا بغير علم ويستأثرون بها حبا وأنانية لذواتهم على حساب الوسطية و سعة الإختلاف وقبول الآخر مادام الجميع يقع تحت ظل أوجه وتفاسير التشريع السماوى والأرضى.، بل نجدهم يفجرون فى مخاصماتهم وكأنهم يحاربون عدوا بسيوفهم وليس الأمر مجرد رؤى وأفكار قد توافق الصواب وقد تخالفه عملا بقول الإمام الشافعى رحمه الله " قولى صواب يحتمل الخطأ بمعنى أننى لاأعتز به لأنه قد يكون خطئا!!! وقول غيرى خطأ يحتمل الصواب بمعنى أننى لاأحقره لأنه قد يكون الصواب"ونجدهم أيضا يتناسون أو يتجاهلون ميزان الحق (قد جاءكم الحق من ربكم)(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)من القرآن والسنة والإجماع الذى أقر أنه حيث يكون الشرع تكون المصلحة العامة والعكس صحيح!!
وأن الهدف والغاية من وجود الإنسان عمارة الأرض وخلافة الله فى أرضه وفق منهجه وشريعته لافرق بين أسود وأبيض ولا لأحمر على أصفر أو أزرق إلا بالتقوى والعمل الصالح الذى مناط صلاحه موافقة الشرع وتحقق المصلحة بالنية والقول والفعل فى احترام متبادل وضمان تساوى فى الحقوق والواجبات لافرق فيها بين مسؤل ومرؤس وحاكم ومحكوم وحزب فى السلطة أو خارجها ورجل فى النخبة أو من العامة الكل أمام التشريع بحديه سواء والجميع فداء الدين والأوطان والفرد للجماعة من الجميع وليس الجماعات إسلامية أو سياسية أو نخبوية!!!
فيا أيها الناس تعالوا إلى كلمة سواء أن لايحقر بعضنا بعضا ولا يسفه بعضنا أحلام بعض ولا يحجر أحدنا على الآخر ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ودون تعرية أو تبرئة أو فجور فى خصومة أو حرق وقتل وانشغال بتكالب على سلطة وتصارع على كراسى ومناصب زائلة وزينة لحياة دنيوية قصيرة مهما طال أجلها فليست الدنيا لأكبر مسؤل أو معمر ومخلد فيها إلا بيت له بابان يدخل من أحدهما ويخرج من الآخروصدق الله العظيم إذ يقول( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا فاتقوا الله الذى تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)!!!!

ليست هناك تعليقات: