ترجمة

السبت، 15 نوفمبر 2008

محاسبة الله !!!!!!!!

أحبائى..
من المعلوم من الدين بالضرورة وأثبته الشرع يوم الحساب ( وقفوهم إنهم مسئولون)يوم يقف الناس لله رب العالمين فى أرض المحشر عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم وقد عجبت من ذلك السيدة عائشة رضى الله عنها فقالت الرجال والنساء يارسول الله؟؟؟!! فقال المعصوم صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء كل مشغول بعمله!!!!ولكن ما يقف عنده الإنسان مشدوها منتبها غير قادر على التفكير ولا يملك إلا أن يقول رحماك رب العالمين هذا الفهم من أعرابى جاهرعلى الفطرة أمام النبى صلى الله عليه وسلم وقال لو حاسبنى ربى لأحاسبنّه!!!!
وإليكم القصة كما وردت .....
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع أعرابياًيقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,اتهزأبي لكوني أعرابياً؟‎والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به؟قال : اّمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي :مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالىبعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراًفهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد . السلام يقرئك السلام
ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للأعرابي,‎لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير,والفتيل والقطمير
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء
فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟
قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي
حاسبته على عفوه,وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة!!!!
وصدق الله العظيم إذ يقول ( يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكربم * الذى خلقك فسوّاك فعدلك * فى أى صورة ماشاء ركبك )!!!

اللهم إغفر لكل من نقـلها ونشرها ووالديه ولا تحرمهم الأجـر ياكريم
اللهم صلى على محمد وآل محمد‎
اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد
‎اللهم صلى على محمد وآل محمد


‎انشرها عسى الله يفرج همك

دعاء فك الكرب


لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لاإله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم


إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق أخذ ثوابها لأن ثوابهاعظيم

هناك 5 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليق ورد من صديق..!!!

أخي (1) المعذرة ،،

افتى العلماء بعدم صحة هذا الحديث ..



سؤال:
ما صحة القصة التي تردد في كثير من المواقع والكتب عن الأعرابي الذي لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له : لئن حاسبني ربي على بخلي حاسبته على كرمه..ولئن حاسبني على ذنوبي حاسبته على عفوه..ولئن حاسبني على خطاياي حاسبته على رحمته... وإن كانت غير صحيحة هل يجوز أن نردد مثل هذه العبارات ؟

الجواب:

الحمد للّه
المنهج العام الذي ينبغي أن يسلكه كل مسلم فيما يسمع أو يقرأ هو : التحري والتثبت من صحة ذلك ، قبل أن يبني عليه شيئا من علم أو عمل ؛ وبهذا أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه فقال :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ) الحجرات/6
كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التسليم بكل ما ينشر ويعلن ويذاع ، فإن النقل والرواية أمانة ينبغي أداؤها على وجهها ، ولا يكون ذلك إلا بالتحري والتثبت .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كَفَى بِالمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ) رواه مسلم (5)
وهذه القصة لم يخرجها أحد من أهل العلم بالحديث ، ولا يُعرف لها سند ضعيفٌ ، فضلا عن السند الصحيح ، كما أن النكارة في متنها ظاهرة ، فإن الأعراب وإن كان لا يستبعد أن يصدر عن أحدهم مثل هذا الكلام في حق الله تعالى – وذلك بحكم جهلهم وجفائهم – إلا أنه لا يمكن أن يسمع النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام الذي يحمل أدب السوء مع الله تعالى ثم يقره ويسكت عنه ، فضلا عن أن يبكي إقرارا له كما ينقلون في الرواية .
والله سبحانه وتعالى يحب الخضوع في سؤاله والتواضع في اللجوء إليه ، وصدق التذلل والتعبد إليه ، والاعتراف بالضعف والعجز والذنب والتقصير .
فهذا آدم عليه السلام يقول في دعائه :
( قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) الأعراف/23
وهذا نوح عليه السلام يقول : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ ) هود/47
وقد علَّمَنا نبينا صلى الله عليه وسلم لغة التذلل والخضوع ، والاعتراف بالذنب في الدعاء .
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ :
( أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي ، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، لَا يَقُولُهَا أَحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَلَا يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ) البخاري (6306) .

هذا هو أدب الدعاء الذي يحبه الله سبحانه وتعالى ، وهو أدب الأنبياء والمرسلين ، وليس أن يجفو العبد في خطابه ليتطاول على جناب الخالق سبحانه في ألفاظه فيقول ( لئن حاسبني لأحاسبنه ) ؟!!
فإن المقام بين يدي الله عظيم ، والعبد ذليل فقير إلى الله تعالى ، لا يليق بعبوديته أن يتطاول على سيده بألفاظه ، وإن كانت مقاصدُه صحيحةً ، فإنَّ فرضَ العبد التأدبُ باللفظ والمعنى .

فالحاصل أن هذا حديث مكذوب موضوع ، لا تجوز روايته ولا نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، كما لا يجوز أن يخاطب العبد ربه بمثل هذا الخطاب الذي يذكر عن الأعرابي ، بل يستعمل المسلم خطاب العبودية التي هي مقامه ومنزلته الحقيقية .
يقول الشيخ حاتم الشريف :
" إن الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم أجده بهذا اللفظ ، وليت أن السائل يخبرنا بالمصدر الذي وجد فيه هذا الحديث ليتسنى لنا تحذير الناس منه . على أن أبا حامد الغزالي على عادته رحمه الله قد أورد حديثاً باطلاً في "إحياء علوم الدين" (4/130) قريباً من مضمونه من الحديث المسؤول عنه ، وفيه أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! من يلي حساب الخلق يوم القيامة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : الله تبارك وتعالى ، قال : هو بنفسه ؟ قال : نعم ، فتبسم الأعرابي ، فقال صلى الله عليه وسلم : ممَّ ضحكت يا أعرابي ؟ قال : إن الكريم إذا قدر عفا ، وإذا حاسب سامح.. إلى آخر الحديث .
وقد قال العراقي عن هذا الحديث :" لم أجد له أصلاً " وذكره السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً ( تخريج أحاديث الإحياء: رقم 3466 ، وطبقات الشافعية الكبرى : 6/364) ، ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله تعالى وعظيم عفوه عز وجل وقبوله لتوبة التائبين واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة .
قال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82
وقال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) الشورى/25
وقال تعالى : ( ورحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ) الأعراف/156
وفي الصحيحين البخاري (7554) ومسلم (2751) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي) والله أعلم " انتهى .
رابط المصدر :
أحاديث وقصص لا تثبتُ انتشرت عبر البريدِ الإلكتروني
http://saaid.net/Doat/Zugail/321.htm

والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وكان هذا ردى عليه..............
معذرة أخى الفاضل
وشكر الله لك التصويب والتصحيح !!!
وإن كان للقصة ما يعضدها من مواقف للأعراب !!
فأحدهم بال فى المسجد وآخر شد على النبى صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى ترك أثرا فى رقبته وهو يطلب عطية!!!والله تعالى وصفهم بأنهم أشد كفرا ونفاقا(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألايعلموا حدود ما أنزل الله)!!!!ومع ذلك قابل الرسول صلى الله عليه وسلم مواقفهم بلين ورحمة معلم وليس اقرارا منه لهم ليصدق فيه قول الحق تبارك وتعالى( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)!!
إلا أنه بالفعل وكما أوردت فى تعليقك لايجوز رواية القصة على أنها حديث للرسول صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان لها مايعضدها فى حديث ذكره الإمام الغزالى فى الإحياء وذلك لأن علماء الحديث ضعفوه أيضا!!
وفى النهاية
لا أملك إلا الشكر لك ودعاء ربى
ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا!!!!!

غير معرف يقول...

ايه الحلاوه دي ايه اللي انا شايفه ده..تحيه تقدير واعجاب علي اسلوب الطرح والاختلاف والاثبات والاقتناع والروح العاليه والراقيه..ياريت تتعلم الاحزاب والوزارات وعامه الناس كيف تتحاور وتختلف بدون ضجيج واقتتال وياريت وياسلام لو الستات كمان يعرفوا الكلام ده كان الواحد اتجوز اثنين وتلاته بالحسني وعاش في تبات ونباتي علشان اللحمه غاليه...باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

عاوز تتجوز واحدة واتنين وتلاته ياجامد عموما أفكرك بمثل بلد الأمبوطين عندما كان هناك رجل يسأل هى بلد الأمبوطين فين؟؟؟ قالوا له لما تخلص أمبوط أمبوط!!!
تحياتى صديقى العزيز

asmaamosad يقول...

السلام عليكم ورحمة الله يا دكتور
وعظيم التحيات والتشكرات لحظرة صاحب السعادة أحمد باشا
كيفك أفندم ... وينك ما نراك ولا نسمع منك شى ؟؟
المهم ... أنا طبع مشغولة جدا لأبعد الحدود لأن فرح أختى قريب جدا بس ياريت كنت أعرف أدعيكم كلكم ... معرفش لو يادكتور تحب تشرفنا يوم 27 فى جراند المحلة
الأهم .... فعلا أنا كنت بعت لحضرتك الرسالة دى علشان عمالة أفتكر شفتها فين .. بس والله ما كنت أعرف إنها موقف خاطئ
وعموما هذه الموقف لا تعتبر حديثا شريفا وإن إعتبرت من الأسرائيليات مثلا فهذا لا يمنع أن التجاوز الموجود فيها على ربنا سبحانه وتعالى لا يعدوا كونه جهل من الأعرابى نفسه وإن كان تجاوزا بليغا فهو سيحاسب الله على كرمه وعفوه مغفرته ... كيف تعصى الله فى أرضه ويعفو عنك
ولكن كما قلت فالأدلة على عفو الله كثيرة ولكن هذا الموقف لا يدل على ذلك أبدا .. وهذه وجهة نظرى والله أعلم إن كان الموقف صحيحا أم لا ولكنه لا يعتبر بأى حال حديثا شريفا مطلقا