بعد عام أو يزيد من تخوف ورعب عاشته أهالى جزيرة القرصاية جرّاء قرار رئيس الوزراء الذى عابته المحكمة الإدارية بحكمها الأخير الصادر فى 16/11/2008ووصفته بأنه قرار يشوبه اساءة استخدام للسلطة ولا يراعى المصلحة العامة !!! أقول بعد هذه المدة والتى عاش خلالها أهالى الجزيرة فى حال كحال الشعب المصرى كله أو" تما "حسب بعض الأقوال الذى تؤذيه قرارات الحكومة فيعيش فى خوف وهلع وجزع غير مصدق أن حكومته لاتعبأ به ولا تراعى فيه الصالح العام وتسىء استخدام السلطة التى أعطيت لها بموجب القانون والدستور لتراعى فيه الحقوق الإنسانية المحترمة والمتعارف عليها دينيا ودنيويا وحكوميافى كل الدنيا!!! ولكنها تروعه بالقرارات مدعومة بالبلدزورات والقوات الأمنية فتخلع القلوب والأفئدة كما تقلع الزروع والأشجار وتهدم الديار.،
ولم يبقى إلا القضاء المصرى الشامخ الذى يصدر أحكامه مدينا للحكومة وكل الأشتات الذين يتغاضون عن الشعب إما موائمة وصفقة مع الحكومة طواعية رغبا كحال الوفد والتجمع وأنصار غد موسى وبعض أناس فى النخبة.، أو كرها ورهبا خوفا من البطش والتنكيل كما الإخوان وأحزاب أخرى لاتسمن ولا تغنى من جوع وبقية من النخبة آثرت السلامة ولم يبقى إلا جملة مستقلين ينقسمون فريقين فريق يلحق بالوطنى بعد نجاحه وفريق أتعبهم كل هذا وأيأسهم الحال فى الإصلاح والتغيير وبات لسان الحال يقول أملنا فى القضاء لتنطلق بعد أحكامه زغروتة حلوة لترن فى جوانب بيوتنا!!!!
ولكن مع هذا يظل حالنا غير مصدقين ومتشككين فى تنفيذ أحكام القضاء حتى أن بعضنا بات يضمر فى نفسه شرا ويأسا ولسان حاله يقول لايكفى فقط اصدار القرار والحكم بل يجب العمل على تنفيذه من خلال سلطة تنفيذية تتبع القضاء وليس الحكومة وتدين للشعب بالولاء وليس للسلطة.، ولاتكفى ادانة المسؤلين بل يجب محاسبتهم وعزلهم!!!! كما يجب محاسبة وعزل الأشتات المتناحرين والمتصارعين والمتكالبين على الكراسى والمناصب حزبيا وحكوميا الذين لايراعون الصالح العام للشعب المصرى الشقيق أيضا!!!!
فهل توجد محكمة تختص بإصدار حكم مثل هذا الذى نبغاه ونرجوه!!!!
نشرة فى جريدة الطريق فى صفحة ميدان التحرير عدد الأربعاء 26/11/2008
تحت عنوان (محاكمة كبير السماسرة وحكومته مطلب شعبى)!!!
هناك تعليقان (2):
دكتور محمد العزيز /
تحية لبناتك بارك الله فيهن وفى أباهن
وتحية على مجهودك المتواصل والفعال
وعلامة تعجب من اين تضبط وقتك لهذا المجهود ؟
شكر الله لك أخى أبو آدم الحضور والتعليق!!!
وبالنسبة للوقت والمجهود فكما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة.، والفراغ."!!
فحالى أخى الحبيب كحال كثيرين ممن هم مثلى لديهم وفرة فى الوقت وفى المجهود رغم ما يشغلنا !!!
ولاتتعجب فليس كل الأطباء وخاصة أطباء الأسنان لديهم ما يشغلهم بفضل حالة الكساد التى تعيشها البلاد!!!
إرسال تعليق