ترجمة

الأحد، 25 أبريل 2010

هل يستجيب ويجنبنا ما يخاف منه ويحاذر؟؟؟

أحبائى...
اليوم وعلى تفاعلى المصرى اليوم.، و تعليقا على خطاب السيد الرئيس بمناسبة عيد تحرير سيناء ...كانت هناك ردود أفعال وتعليقات تعبر بحق عن ما يدور حول مطالب الإصلاح و التغيير .، كانت لى هناك عدة تعليقات أتيت لكم منها بتعليقى الأول ،وتعليقى الأخير لأدونهما هنا تسجيلا وجهرا برأيى وموقفى معذرة إلى الله ولعل أحد يسمع ويستجيب.،والخبر وجملة التعليقات على هذا الرابط...
(الأوّل)

سلامة القصد واحترام القانون.......!!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر ...تـاريخ ٢٥/٤/٢٠١٠ ٥٦:١٠
بصراحة ومن غير تنطع أو افتكاس لم أعد أتوقع أى جديد يأتى به خطاب السيد الرئيس ...خاصة فى ظل ما نعايشه ونشاهده وبالقطع تذهب به التقارير إليه .، فليس من المعقول أن يكون خطاب السيد الرئيس بعد فترة المرض والتى طالت كل هذه المدة ودعونا الله له فيها بالشفاء لشخصه وليس لمقامه الرئاسى ...فى حين تتواجد غالبية شعب مصر متمثلة فى كل أطرافه وهيئاته على رصيف مجلس الشعب وأمام دور القضاء والنقابات والميادين يئن من ظلم وقهر وتوحش غول الفساد والإستبداد .، ويشكوا إلى طوب الأرض الغلاء والإهمال والعجز والإحتكار بشكليه المادى والمعنوى .، ثم يخرج السيد الرئيس ليرحب نعم فقط ليرحب بالحراك ويشترط سلامة القصد"التفتيش فى النوايا" واحترام القانون ..!!!
ولست أدرى أى قانون يقصد الطوارىء أم قانون التظاهر الذى وضعه الإستعما ر !!!
سيدى الرئيس ..كلمة أقولها وأجرى على الله كما عبر معلق آخر محبة لمصر ..."أفرج عن مصر ياريس ...شعب مصر خلاص بيفيص....معظم الشعب حاله خلاص مبقاش كويس" رغم ما يأتيك من تقارير عن التنمية التى ذهبت إلى شلة المنتفعين من رجال مال وأعمال إقترنوا بالسلطة فى سفاح وليس نكاح .، ففجروا وعابوا فى الكل حتى المقام الرئاسى نفسه وداخل مجالس الأمة ..ألم يأتيك نبأ ما قام به" عز" أثناء نظر الإستجوابات التى تعنى بهموم الشعب فأخذ ينكت فى استظراف وعبث ولهو ماجن بل فاجر !!!..
والإستقرار الذى أصبح أشبه ما يكون بموت إكلينيكى لغالبية من فقراء هذا الشعب الذين يفترشون رصيف الطرقات أمام النقابات والمجالس النيابية ينتظرون الفرج من إصلاح وتغيير بحق وحقيقى يكون له أثره على أرض الواقع وليس مجرد ما كيتات ورسوم كارتونية على صفحات ورق داخل أدراج.، وأوهام وترهات فى مخيلة رجال أمانات الحزب الوطنى .، أو رصاصة الرحمة يطلقها عليه رجالات الحزب الوطنى .، وأزعم أن الأخير هو الأقرب!!!
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)...صدق الله العظيم
*****
(الأخير)
ختاما ...أملى ورجائى ...فى خطاب الرئيس المنتظر...يوم عيد العمال...!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر...تـاريخ ٢5/٤/٢٠١٠ ١٣:١٥
وبما أنه وقد خابت كل الظنون .، وصدقت كل التوقعات الوطنية فى خطاب السيد الرئيس فى عيد تحرير سيناء .، والذى أبدا لم يخرج عن جمل معادة ومفاهيم مطاطة ...وتعابير رنانة لكن فى صياغة ركيكة.، يجب على السيد الرئيس أن يحذّر كتّابه لخطاباته أن يراعوا عقول الشعب المصرى التى تفتحت .، وتطلعاتهم التى تزايدت ونمت وارتقت .، وحالهم الذى وصل إلى حد العوز والإحتياج .، غير أنهم لم يعد يهمهم فيه حاجة إلى أن يصلوا إلى حد عيش الكفاف وخط الفقر الذى يتأرجحون حوله صعودا وهبوطا .، بل وصلت أمانيهم وآمالهم ومطالبهم إلى أن يصلوا إلى حد الكفاية فى كل مناحى الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .،
وعلى ذلك فإننى كفرد من أبناء هذا الشعب أتقدم بمسودة خطاب الرئيس المنتظر تقديمه فى عيد العمال القادم .، إليه وإلى كل معنى برجاء و أ مل ومؤمل بحسن ظن أنه يمكن من خلاله أى السيد الرئيس الإستجابة لذلك.، وهذه مهما قلنا وعارضنا وانتقدنا قناعة قطاع كبير من الشعب لايمكن إغفالها أو الوثوب على آمالهها.، حتى لو تشككنا فى إمكانية حدوث ذلك .، إلا أنه ليس لنا وبمنطق العدل فى القول وعدم الحجر على أحد إلا أن نأمل أن لاتخيب ظنونهم وتصدق توقعاتهم.،
وفى هذا لاأخالف إلى ما أنهى عنه غير أنى على يقين أننا بحاجة لمزيد من الأمل وتوسيع رقعة الرجاء فى الإصلاح والتغيير ..وليس غرض الأعمى كما يقولون قفة عيون بل تكفيه عين واحدة ليرى بها.،
ولهذا فإننى آمل وأرجو أن يتضمن خطاب الرئيس المنتظر فى عيد العمال ..سرد حقيقى وواقعى للحالة المصرية تمكن من التشخيص السليم ووصف العلاج الناجح ..عن طريق طرح المشكلات طبقا لما هى فى واقع أليم يحياه الشعب على أرض الواقع ومن خلال عيونه .، وليس من خلال واقع يعايشه ثلة وجماعة المنتفعين والفاسدين من رجالات الحزب الحاكم والنظام الفاسد والمستبد.،
ففى عيد العمال لايأمل الشعب زيادة فى علاوة تأكلها نار الغلاء بل يأمل ويرجوا العدل والمساواة دون استجداء أو استعداء واستعلاء من رجال الحزب والحكومة .،
فى عيد العمال يأمل المعتصمون على رصيف مجلس الشعب أن تكون هناك حلولا جذرية وناجزة لمشكلاتهم وضمانة عدم تكرارها ..،ومحاسبة المسؤلين عنها والمتأخرين عن حلولها.،
فى عيد العمال يأمل كل عامل وموظف أن يجد الضمان الإجتماعى والتأمين الصحى السليم طبقا لما تفرضه واجبات التكافل الإجنماعى وتحميه مواد الدستور فى مواطنة حقيقية لاتفرق بين غنى وفقير أو وزير وخفير ورئيس ومرؤس ليتحقق لهم العيش الكريم فى دولة حقيقية وليست دولة كأن.،
فى عيد العمال يأمل أصحاب المعاشات ضمانة حياتهم فى هذا السن هم وذويهم .، واسترداد حقوقهم وكذا ملياراتهم التى سطى عليها وزير المالية.،
فى عيد العمال يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أنه مع التعديلات الدستورية والقانوية التى من شأنها إرساء قيم ومبادىء الحق لتكون الحرية والعدل والمساواة وضمان النزاهة والشفافية .، وحق كل مواطن أن يحيا بآدمية وإنسانية كفلها له الدستور والقانون محليا ودوليا شرعا وانسانية دون خوف أو وجل أو إتهام بخيانة وعمالة وتهديد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والمعتصمين وحتى على الخارجين على القانون ليعلى شأن دولة القانون والدستور بإعلاء شأن الفرد فيها.،
فى عيد العمال يأمل الشعب أن يقوم السيد الرئيس بتوجيه ضربة قاضية للفساد والإستبداد فى مصر كما وجه ضربته الجوية لصدر الكيان الصهيونى فتحررت سيناء.، وعلى ذكر سيناء فى عيد العمال يأمل الشعب أن يأمر السيد الرئيس بتفعيل التنمية لتكون واقعا ملموسا فى سيناء وسحب الأراضى الغالية من كل مستثمر غير جاد وغير وطنى سواءا كان أجنبيا خالصا أو مصريا مجنسا.،
فى عيد العمال يأمل الشعب أن يوجه السيد الرئيس كلمته إلى كل الدول العربية والإقليمية والعالمية بأن مصر رائدة كانت ولا زالت وستظل .، ودورها فى حماية الأوطان والمقدسات العربية والإسلامية لن يتراجع أكثر من ذلك بل وسيعود كسابق عصور فاتت ومرت لايهمها فيها من معها ومن ضدها لأننا فى رباط إلى يوم القيامة ليس فقط للدفاع عن لقمة العيش وحدودنا الجغرافية .، بل عن كل الأرض والعرض و المقدسات الإسلامية والعربية.،
فى عيد العمال يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أن" الكرامة المصرية ونيل مصر " خط أحمر من يتجاوزه سيفاجأ بخير أجناد الأرض يقفون له مدافعين بل ومهاجمين لايفرق معهم كنه وحال وشخصية المعتدى أيا كان ديانته أو جنسه ولونه.،
فى عيد العمال يأمل الشعب أن تعود مصر للمصريين جميعا ويكون خيرها من مقدراتها وثرواتها مشاعا للجميع وليس حكرا على شلة المحتكرين والفاسدين ويكون لكل منا رأيه وجهة نظره المعتبرة فى كل مناحى حياتنا.،
وهذه بعض من كل أمانى وتطلعات الشعب والتى وإن أبداها وتكفل بها السيد الرئيس وتضمنها خطابه القادم فى عيد العمال ستكون البداية الحقيقية نحو إنطلاقة جديدة.، وعهد جديد ينعم فيه الجميع بما يأمله ويرجوه من إصلاح وتغيير بحق!!!!
فهل يستجيب السيد الرئيس.، ويحذر مما هو منه يخاف ويحاذر؟؟؟
أرجو ذلك!!!
*****

ليست هناك تعليقات: