ترجمة

الاثنين، 25 يناير 2010

قاسية لكن مش زلة لسان!!!!

أحبائى..
في ظل ما نعايشه من أزمات وتخبط إدارى وسياسى على المستويين الداخلى والخارجى وفى خضم ما نتيه في ظلماته من رؤى وعثرات للنظام والقوى الوطنية والحركات السياسية وفى حوارات تماثل حوارات الطرشان .، دعونى أضع بين يدى هذه الحوارات هنا هذه المقتطفات لمقولات لواحد يعد من أحد أعمدة النظام وكان قريبا جدا من قرارات السيد الرئيس يوما من الأيام وهو السيد الدكتور/ مصطفى الفقى..الذى قد نتفق حول رأينا فيه أو نختلف ، غير أن ماقاله في هذا اللقاء يستحق الوقوف عنده والتمعن فيه وتحليله ونقده!!!
فقد حدث وتمت إستضافته في برنامج 48 ساعة على قناة المحور على خلفية تصريحاته بشأن رضا إسرائيل وأمريكا عن الرئيس القادم لمصر والذى نال بسببها كيل وسيل من الإتهامات والقدح والتجريح في شخصه ورأيه على لسان بعض كتاب النظام والجرائد القومية وخاصة جريدة الوطنى اليوم لسان حال الحزب الوطنى على الرغم من كون الرجل ينتمى إلى الحزب وفرد من النظام أو على الأقل يعتبر نفسه كذلك ويتحدث من هذا المنطلق!!!
ويمكنكم مشاهدة اللقاء والإستماع إليه من على هذا الرابط...
وعلى الرغم من عزم وجهد الإعلامية / هناء سمرى ....طوال اللقاء وحثها الدئوب أن تستنطق الرجل بعبارة واحدة كانت تبغيها لغرض في نفسها أن ما قاله ليس إلا "زلة لسان" إلا أنه أبى واستعصم بقوله وعبّر بقوله في شماء وعزة ... أنه مستمسك بتحليله ورأيه السياسى الذى قد تكون صياغته قاسية ومستفزة بعض الشىء إلا أنه يرى أنه الحق الذى لاينكره إلا جاهل أو أحمق أو حتى واحد لايفهم في السياسة ..وبرر ذلك بأنه قد يأتى رئيس لمصر على غير هوى إسرائيل وأمريكا وهذا وارد ولكن سيكون في الأمر صعوبة ومشقة وفترة حكمه لن تكون سهله .، وأومأ إلى ما جاءت به الإنتخابات الفلسطينية بنجاح حركة حماس وهى لاتلقى قبولا عند أمريكا ولا إسرائيل فكان الحال الذى نراه ونشاهده اليوم!!!
وبعيدا عن تهديداته لمن اتهموه وسبوه أنه يملك من الحقائق عنهم ما يمكن أن يسكتهم به إلا أنه يترفع عن ذلك.،وإن كان يحق لنا التساؤل عن ماهية هؤلاء رجال النظام الذين يملكون عن بعضهم حقائق ومعلومات مخزية لدرجة تجعلهم يسكتون أو على الأقل يلتزمون الصمت خوفا من المعايرة وعلى رأى ستى "لاتعايرنى ولا أعايرك دا العار طايلنى وطايلك"!!

وبعيدا عن هجومه على هيكل وتبرأه من مقاله الذى كتبه عنه في الأهرام وكان سببا في بعده لمدة عام حتى أعاده السيد الرئيس وقال نصا "كانت غلطة ومش حتعود" على إثر توظيف هيكل لكلامه واستخدامه في الهجوم على النظام .،و إن كان يشفع لنا هذا الزيادة في التشكك في مؤسسة الأهرام وانتمائها وكذا حال الصحافة القومية بأسرها ويكون لقول ستى رحمها الله مجالا "اللى يقول للنظام أو الحكومة ياعورة الأهرام والصحافة القومية تلعب بيه الكورة"!!!

وبعيدا عن تدليله على غيرته على النظام ورموزه بما حدث منه في إحدى لقاءاته على قناة الجزيرة ودفاعه عن النظام في مسألة الجدار الفولازى وفتوى شيخ الأزهر.، وإن كان يحق لنا التحفظ على دفوعاته ولكن
لا ننكر غيرته على الرموز السياسية والدينية المصرية!!

وبعيدا عن رؤيته لأن الرئيس القادم لمصر هو السيد الرئيس حتى عام 2015.، وأيضا بعيدا عن رؤيته أن جمال مبارك يملك الصلاحية ليكون رئيسا لمصر لما يملكه من معرفة ومعلومات دقيقة حتى عن أصغر الأمور يتفاجأ أحيانا عندما يراه يتكلم عنها.، وإن كان يحق لنا هنا القول على رأى من قال "خدوا عينى شوفوا بيها"!!!

دعونا نتوقف مع بعض الجمل والتصريحات التى وردت على لسانه ...
1- على الرغم من أنه ليبرالى وديموقراطى ويرفض أن تكون هناك إمارة إسلامية على حدود مصر في غزة وينكر بشدة مقتل جنودنا على الحدود بيد حماس ..إلا أنه يرى أن في بعض ما تقوم به حماس وتفعله بعض الحق ويجب أن نستمع إليها!!!
2- وبنفس المنطق السابق يرى أن من حق جماعة الإخوان المسلمين أن يكون لهم تمثيل ورأى سياسى يناقش ويحترم ويعطى مشروعية بإنشاء حزب لهم وزاد أن مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف إتصل به بعد أحد لقاءاته وأخبره أنه على الرغم من الخلاف معه إلا أنه كمرشد للإخوان يراه رجل منصف!!!
3- أنه لايرى أى أمل في إصلاح هذا النظام إلا من داخله سواءا كان ذلك بفعل قوة خارجية أو قوى معارضة داخلية حزبية أو مستقلة حتى ولو كان ما ينجز لاتتعدى نسبته 30% في مدة عشر سنوات مستشهدا بما حدث من عام 200 وحتى اليوم!!!
4- أنه وعلى الرغم من كونه لايستنكر حال أن تكون علاقاتنا مع أمريكا واسرائيل جيدة إضافة لتحليله ورأيه السياسى أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يحظى بموافقتهما لتسهيل مهامه وقضاء فترة حكمه لمصر بيسر فإنه وبذات القدر يرى أنه يجب أن تكون علاقاتنا مع تركيا وسوريا وكذا إيران جيدة هى الأخرى ونتسفيد من كل الأطراف!!!
5- وبرر ذلك بأن السياسة لاتعرف لغة العواطف والشعارات ولكن تحكمها المصالح ومصلحة مصر الآن وغدا في أن تكون علاقاتها الخارجية مع كل الأطراف متوازنة وجيدة!!!
ولم يبقى لى إلا القول بعد عرض هذه المقتطفات..
حسبنا الله ونعم الوكيل!!!
وفى انتظار ردودكم وتعليقاتكم فربّ سامع أوقارىء أوعى من مبلغ وناقل!!
***********

ليست هناك تعليقات: