ترجمة

الخميس، 7 يناير 2010

شهادة للتاريخ !!!!!!!!!!!!

أحبائى..

إذا كانت هذه البرقية من الشاعر لأهل غزّة شهادة للتاريخ على فعل وجرم النظام الحاكم لدينا بمصر فى حق العروبة والإسلام فأنا أتفق معه تماما ولكن أضع شهادتى بجانب شهادته عدلا وصدقا .، وصدق الله العظيم إذ يقول( وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون)!!

الجدار الفولاذي

السبت 16 محرم 1431 الموافق 02 يناير 2010

شعر : عبد الرحمن بن صالح العشماوي

برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..

ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي

فسأستعينُ به على الفُولاذِ

وسأستعين به على أوهامِهِم

وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ

قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا

من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي

قالوا: مِنَ الفولاذ،

قلتُ: وما الذي يعني،

أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟

أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي

مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي

أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ

ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ

رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً

عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ

عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ

سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي!

ما بالُ بعضِ بني العروبةِ،

قدّمواإنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!

عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا

فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!

أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على

وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!

أين القرابةُ والجوار،

وأين مَنْيَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟

يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا

أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!

قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ

ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:

يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ

وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ

**********

(شهادتى)
بحق شهادة للتاريخ وقولة حق أخى عبد الرحمن ولكن!!!

شهادة أخرى أقدمها على من سولت له نفسه وأباح له شيطانه الذى أجج نار غضبه فقنص مجندا يطيع أمرا ويقف حارسا لاحول له ولا قوة على الحدود فأثكل أمه وفجع فيه أهله وذويه وفجع جموع المصريين معهم عليه!!

يا من سولت لك نفسك قتل أخيك ظلما

وأنت تعانى ظلما مثله

لا تعانى فعل المتخاذلين تنكره وننكره

وتنهى عن خلق وتأتى مثله

عار عليك إذ فعلت عظيم وعار

علينا إذ نرتضى منك أن تأتى مثله!!

يا جماعة المقاومة الإسلامية ألا تعلمون

قول الحبيب المصطفى:-

"إذا التقى المسلمان بسيفهما

فالقاتل والمقتول فى النار..

قالو هذا هو القاتل نعلم جرمه

فما بال المقتول ؟؟ قال..

لأنه كان حريصا على قتل أخيه!!!!"

وختاما أقول....

كما أدين وأجرّم فعل الحكومة والنظام لدينا فى مصر!!!

فإننى وبنفس القدر وبذات المرارة والحنق أدين وأجرّم قتل الجنود المصريين على الحدود مع غزة!!

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!!

*******

ليست هناك تعليقات: