ترجمة

الثلاثاء، 5 يناير 2010

نطعم ولادنا ولا منطعمش !!!!

أحبائى...
كأى أب حاولت على مدار الأيام السابقة الوصول إلى قناعة وتكوين رأى بخصوص تطعيم بناتى بطعم أنفلونزا الخنازير خاصة وأنهم فى المرحلة الإبتدائية فطفت باحثا متلهفا خلف كل مقال أو برنامج يتحدث فيه طبيب أو متخصص عن هذا الأمر ورغم كونى منتميا إلى المنظومة الطبية وعلى دراية بحقيقة ما يجرى على الساحة بخصوص التطعيمات الإجبارية والإختيارية والتى شاركت متطوعا رغم كونى طبيب أسنان فيها إلا أننى فى هذا الأمر تحيرت وذاد من حيرتى الإقرار الذى يجب على ولى الأمر توقيعه وإصرار السادة المسؤلين على أنه إجراء روتينى رغم أننى وكما قلت شاركت على مدار أربعة عشر عاما فى حملات تطعيم ولم أشاهد مثله وهنا كانت علامة الإستفهام الأولى التى شككتنى فى صدق هذا الكلام ناهينا عن إنعدام الثقة أصلا فى أداء الحكومة وتجاربنا السابقة معها وإليكم حديث المؤيدين للتطعيم مع إستفهاماتى وتشككاتى وإجابتى للسؤال نطعم ولادنا ولا منطعمش ؟؟؟:-
«الصحـة» تجيب عن ٢٠ سؤالاً تشغل المواطنين حول تطعيم أنفلونزا الخنازيروزعت وزارة الصحة، مساء أمس الأول، بيانا توضيحيا جاء على شكل سؤال وجواب حول التطعيم ضد فيروس (AH١N١) المعروف بمرض أنفلونزا الخنازير، تأتى خطوة الوزارة فى إطار حملتها المكثفة للرد على أكثر الأسئلة المطروحة فى الشارع وبين الموطنين حالياً حول سلامة وآمان وفاعلية اللقاح المضاد للمرض الذى استوردته من شركة «جلاكسو سميثكلاين» الإنجليزية، خصوصاً أن حملة تطعيم تلاميذ المدراس تبدأ غدا «الأحد» فى ٦ محافظات هى القاهرة والجيزة وحلوان وأكتوبر والإسكندرية، وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم الوزارة إن الإجابات التى وضعها الخبراء والمتخصصون ترد على معظم الاستفسارات فى هذا الشأن هدفها طمأنة أولياء الأمور بشأن المخاوف الشديدة من مخاطر اللقاح وآثاره الجانبية، والتى وصفها الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بـ«غير المبررة» وتثير الذعر بين المواطنين بدون أى دراسات أو نتائج علمية. وفيما يلى نص الأجوبة على ٢٠ سؤالا.
1- ما هى الفئات المستهدفة بالتطعيم؟
- الحجاج والمعتمرون، لأنهم كانوا أكثر عرضة للعدوى أثناء تجمع الحج وكذلك لحماية المجتمع من نقل العدوى عند رجوعهم.(وهذا غير أكيد فليس الجميع تم تطعيمهم)!!!
- العاملون بالقطاع الصحى، لأنهم أكثر عرضه للإصابة بالمرض ولكى نحافظ على البنية التحتية للقطاع الصحى لضمان تقديم الخدمة الصحية.( وهذا غير صادق فليس كل العاملين بالقطاع الصحى تم تطعيمهم)!!
- أطفال المدارس، حيث إن الانتشار فى المدارس أعلى من الأماكن الأخرى
- الحوامل لأن الوفيات فى الحوامل تمثل نسبة كبيرة قد تصل إلى ١٨% من إجمالى حالات الوفاة - الفئات التى تعانى من أمراض مزمنة سواء من الأطفال أو كبار السن فوق ٦٥ سنة، لأنهم أكثر عرضة للمرض والمضاعفات والوفاة.
2- هل هناك دول بدأت تطعيم هذه الفئات؟
- نعم تم التطعيم لتلك الفئات فى دول كثيرة فى أوروبا والأمريكتين والصين واليابان والهند وأستراليا وجميع الدول العربية والإسلامية، وقد أعلنت وكالة رويترز فى ١٥ ديسمبر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتوفير ١٨٠ مليون جرعة ضد مرض الأنفلونزا المستجدة، وبدأ التطعيم فى ١٢ دول من الدول النامية.
٣- ما هى أعداد المتطعمين فى جميع دول العالم؟
-يقدر عدد المتطعمين على مستوى العالم بأكثر من ١٢٠ مليون متطعم.
٤- هل سبق استخدام هذا الطعم فى مصر وكم عدد المتطعمين؟- تم التطعيم فى مصر منذ أوائل نوفمبر ٢٠٠٩ وتم حتى الآن تطعيم عدد أكثر من ١٢٠ ألف من الحجاج والعاملين بالقطاع الصحى.
٥- هل ظهرت أعراض جانبية لهذا التطعيم؟ وهل هناك احتمال حدوث أعراض جانبية فى المستقبل؟
- لم يتم الإبلاغ عن أى آثار جانبية شديدة والآثار الجانبية تم الإبلاغ عنهاهى آثار بسيطة: «ألم وأحمرار وتورم بسيط مكان الحقن – ارتفاعطفيف فى درجة الحرارة – ألم بالجسم والمفاصل – صداع».
٦- ما هى الشركة المنتجة للقاح المستخدم؟ وما هى الكمية التى أنتجتها عالمياً من لقاح الأنفلونزا؟
- شركة جلاكسو سميث كلاين «GSK» وقامت بطرح ما يزيد على ١١٠ ملايين جرعة من لقاح الأنفلونزا AH١N١ عالمياً.
7- هل هذا اللقاح صالح للسيدات الحوامل والمرضعات؟-
تفيد تقارير منظمة الصحة العالمية عن الأمان لتطعيم السيدات الحوامل أن الدراسات لا تظهر أثاراً ضارة بالصحة فيما يتعلق بالحمل، ونظراً لارتفاع مخاطر المرض فهو يأتى بصورة حادة للنساء الحوامل وأنهن من المجموعات التى ينبغى تطعيمهن ضد المرض. تبين الدراسات الحديثة التى أجريت فى دول أوروبا والولايات المتحدة وكندا، أن احتمالية دخول النساء الحوامل المصابات بالأنفلونزا الجائحة إلى وحدات العناية المركزة تصل إلى ١٠ أضعاف الأشخاص المصابين فى عموم السكان، كما أن فوائد التطعيم تفوق بكثير المخاطر وحتى ٤ ديسمبر ٢٠٠٩ تم تطعيم أكثر من ٢٥ مليون نسمة من الأوروبيين بما فيهم النساء الحوامل والأطفال فى مختلف الفئات العمرية، واقتصرت الآثار الجانبية حتى الآن على الحمى والغثيان والصداع والحساسية وتفاعلات موقع الحقن مما يؤكد سلامة اللقاحات المصرح بها.تم تطعيم أكثر من ٢٠٠ ألف من الحوامل فى أوروبا وكذلك ٥٠ ألفاً من الحوامل فى كندا ولم تسجل أى حالات لأعراض جانبية شديدة من اللقاح سوى الأعراض الموضعية مثل الآلام الموضعية والحمى والغثيان والصداع وتفاعلات موقع الحقن.
٨- أين يمكن للشخص المصاب بمرض مزمن مثل الربو الشعبى أخذ هذا الطعم؟ وهل هو مجاناً؟
- يمكن له أخذ الطعم بالأماكن التى ستحددها وزارة الصحة والتى سيتم الإعلان عنها بوسائل الإعلان وعلى موقع وزارة الصحة على الإنترنت، وكذلك لدى الخط الساخن. الطعم يؤخذ بالمجان بالجهات الحكومية لمن يثبت إصابته بمرض مزمن وللفئات التى تحددها وزارة الصحة.
٩- كيف تستطيع وزارة الصحة التأكد من أن الشخص مصاب بمرض مزمن؟
-ذلك بأحد الطرق التالية: - الاطلاع على كروت المتابعة.- قرار علاج على نفقة الدولة.- الإطلاع على ملف الأسرة الخاصة بالمريض.- ملف الحجز بالمستشفى إن وجد.- وكذلك من روشتات الإخصائيين والاستشاريين وذلك من وصفات العلاج للأمراض المزمنة.- بالفحص الطبى فى أماكن متخصصة مع تقرير معتمد من تلك الأماكن.
١٠- هل سيتم تخصيص أماكن للتطعيم بمقابل؟ وكم سيكون سعر خدمة التطعيم؟
- سيتم الإعلان عن الأماكن التى يمكن للشخص الحصول فيها على الطعم، وذلك لتفادى التجاوزات من قبل البعض، مثل أن تقوم جهة بإعطاء المواطنين طعماً آخر للأنفلونزا الموسمية مثلاً على أنه الطعم الجديد، كما سيتم تحديد سعر الطعم، وسيكون السعر موحداً، ومن المتوقع أن يكون السعر ٨٠ جنيهاً للجرعة الواحدة)
11- هل سيتم تطعيم تلاميذ المدارس الخاصة فقط؟ أم جميع المدارس أو المدارس التى ظهرت بها حالات فقط؟
- سيتم تطعيم تلاميذ المدارس الخاصة والحكومية فى مختلف الأحياء بالقاهرة الكبرى والإسكندرية بالمجان.
١٢- ما هى أعراض تفاهم التطعيم داخل الجسم؟
- أعراض شائعة:ألم واحمرار وتورم بمكان الحقن – صداع – إرهاق – رعشة – عرق – آلام بالمفاصل والعضلات.
١٣- هل جرعة تطعيم الأطفال مثل البالغين؟
- توصى منظمة الصحة العالمية بإعطاء جرعة واحدة من التطعيم للكبار والشباب «١٢ سنة» «جرعة واحدة ٠.٥ مللى فى العضل أعلىالذراع». وهنا مربط الفرس ومحور التشكك والحيرة والداعى للتساؤل ماذا عن من هم أقل من هذا السن؟؟؟
١٤- هل الطعم آمن للأطفال فى المرحلة الابتدائية؟
- نعم مع مراعاة موانع التطعيم وهى:الحساسية من أكل البيض.مريض لديه تاريخ مرضى للحساسية الشديدة. للأنفلونزا ارتفاع درجة الحرار لأى سبب مرضى «يتم تأجيل التطعيم لحين شفاء التلميذ».
١٥- لماذ بدأت حملة التطعيم بالمدارس الابتدائية بالقاهرة الكبرى؟ ولماذا المرحلة الابتدائية؟؟
- حدثت الحالات على مستوى الجمهورية بنسبة ٣٠% فى سن المرحلة الإبتدائية.لماذا القاهرة الكبرى: لأن محافظات القاهرة الكبرى حدثت بها أكبر نسبة من الحالات المؤكدة من الأنفلونزا AH١N١ وهى تبلغ ٧١.١٥% من إجمالى الحالات بالجمهورية.
١٦- ما هو الوضع الوبائى لمرض الأنفلونزا فى مصر الآن؟
- بالنسبة لأنفلونزا AH١N١ المستجدة فتم الإبلاغ حتى ٢٩ ديسمبر ٢٠٠٩ عن ١٠٧٧٧ حالة. عدد حالات الوفاة ١٢٦ حالة بمعدل وفاة ١.١% وهو أقل من معدل الوفاة بالشرق الأوسط الذى يبلغ ١.٣% والمعدل العالمى ١.٦%. متوسط العمر للحالات المؤكدة ٢٠ سنة، كما أن ٥٠% من الحالات تحت سنة ١٦ عاماً. أقل الأعمار للحالات كان ١٥ يوماً، وأكبر الحالات عمراً كان ٨٨ عاماً. وكان ضمن الحالات المؤكدة ٥٤.١% من الذكور و٤٥.٩ من الإناث.
١٧- هل التطعيم إجبارى على جميع طلاب المدارس؟-
تفيد التقارير أن الولايات المتحدة «نيويورك» قد أجرت عملية التطعيم بشكل اختيارى بعد كتابة إقرار بالموافقة أو الرفض.التطعيم فى السعودية والكويت اختيارى فى مصر، سيكون التطعيم اختيارياً بموافقة ولى الأمر.!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
١٨- كم عدد الحجاج الذين تم تطعيمهم وهل أصيب أحد الحجاج بالمرض بعد التطعيم؟
- حوالى ٨٠.٠٠٠ من الحجاج، تم تسجيل حالة واحدة من بين الحجاج المتطعمين عند ترصد حالات الأنفلونزا بين الحجاج العائدين.
١٩- ما هى تركيبة اللقاح المستخدم وهل يحتوى على فيروس حى أم لا؟
- كل جرعة «٠.٥ مللى» تحتوى على فيروس مقتول «غير نشط» «A/California».
٢٠- هل هذا التطعيم بواقى من بعض الدول الغربية؟
- هذا التطعيم تم التعاقد عليه منذ أغسطس ٢٠٠٩ على أن يتم توريده على دفعات من أول أكتوبر ٢٠٠٩ حتى مارس ٢٠١٠.
الدكتور عبدالهادى مصباح يجيب عن سؤال الساعة:-
هل يوافق أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم ضد أنفلونزا الخنازير؟
كان هذا هو السؤال الذى تم ترديده على مسامعى منذ أن قرر الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة تطعيم تلاميذ المدارس بين سن ٦ و١٢ سنة ضد مرض أنفلونزا الخنازير، ولم يصمت هاتفى المحمول عن الرنين من أجل ذلك، حتى إننى فكرت أن أضع رسالة مسجلة تحمل الإجابة عن السؤال دون أن أرد، وبالطبع كان هذا هو السؤال الوحيد عندما تقابل أى شخص فى الشارع أو السوبر ماركت أو حتى عبر «الميل» أو على موقع «فيس بوك»، ورغم أننى أجبت كل من سألنى، إلا أننى رأيت أن البلبلة مازالت قائمة، والتشويش مستمر، والتخويف وعدم الدقة العلمية من أساتذة كبار فى تخصصات مختلفة لا يزال قائما، رغم إيضاحات وزير الصحة المسؤول عن صحة المصريين، ومستشاره الإعلامى الدكتور عبد الرحمن شاهين، ومساعديه وكبار المسؤولين فى الوزارة، لذا فقد رأيت أن أجيب من خلال هذا المقال عن كل التساؤلات والاستفهامات التى يتم تداولها على ألسنة الناس، والحجج والادعاءات التى يرددها البعض على النت وعبر وسائل الإعلام المختلفة.
■ هل التطعيم آمن، فهؤلاء هم فلذات أكبادنا ولا يجب أن نجعلهم حقل تجارب للآخرين الذين يريدون تدميرنا؟ - التطعيم آمن مثل باقى التطعيمات التى نعطيها لأبنائنا، ولكن ليس هناك دواء أو تطعيم آمن ١٠٠%، فحتى قرص الإسبرين يمكن أن يكون له مضاعفات، وهذه المضاعفات فى الحيز والنسب المقبولة .
■ هل هناك ضرورة للتطعيم والتعرض للمخاطر فى الوقت الذى نرى فيه معظم الأطفال يشفون بسرعة من المرض ويكتسبون مناعة دون تطعيم؟ - إذا كان هناك على الأقل ٢٠% من البشر من المفترض أن يصابوا بالعدوى من الفيروس الجديدH١N١، ومن بين هؤلاء ١- ٤% يموتون بسببها، وأن ١٥% من بين الوفيات بسبب إنفلونزا الخنازير من الأصحاء الذين ليس لديهم أى عامل من عوامل الخطورة (مثل الحمل والإصابة بالأمراض المزمنة أو نقص المناعة)، إذن فسوف يكون عدد الوفيات بسبب المرض أكثر من أى مضاعفات محتملة للتطعيم حتى فى حالة حدوثها النادر حتى مع شفاء ٩٠% من المرضى.وقد تمت متابعة الحالات التى تم تطعيمها بعد استخدام اللقاح فى الولايات المتحدة لمراقبة ظهور أى أعراض جانبية، وقد سجلت ١٠ حالات لمرض «جيلان بارى» أو الشلل المناعى على مستوى أمريكا بأكملها من المرض خلال الأسبوع الذى تلى حملة التطعيمات، مما جعل البعض يربطه بالتطعيم، ولكن الإحصائيات التى خرجت من مركز السيطرة على الأمراض CDC بالولايات المتحدة أكدت أنها تتلقى أسبوعيا بلاغات وتقارير بإصابة مابين ٨٠ و١٦٠ حالة من مرض «جيلان بارى» بعيدا عن التطعيم، لأن هذا المرض يمكن أن يصاب به الأطفال أو الكبار من خلال العدوى الفيروسية، ومنها بالطبع عدوى إنفلونزا الخنازير H١N١ وأيضاً التسمم الغذائى، كما أنه لم يثبت ارتباط التطعيم بحالة وفاة واحدة من بين الذين تم تطعيمهم.
■ وماذا عن الزئبق الموجود فى اللقاح، ألا يمكن أن يسبب مرض التوحد لدى الأطفال؟- هناك بالفعل كميات ضئيلة من مادة «ثايميروزال» التى تحتوى على مادة «إيثيل الزئبق» والتى تستخدم كمادة حافظة لمنع تلوث الفاكسين بالبكتريا والفطريات فى العبوات التى تحتوى على أكثر من جرعة، وتلك المادة تستخدم منذ الثلاثينيات من القرن الماضى فى تطعيمات ولقاحات كثيرة، مثل التطعيم بالحصبة والحصبة الألمانى والغدة النكفية MMR، وأيضا الجديرى المائى Varicella وغيرها، وكمية الزئبق الموجودة فى هذه المادة ضئيلة جدا ويمكن للجسم أن يتخلص منها، وهناك بعض الأسماك الملوثة التى نأكلها وتحتوى على نسب أكبر من الزئبق ويتم التعامل معها والتخلص منها، كما توجد هذه المادة فى المحلول الذى يستخدم لتنظيف العدسات اللاصقة وبعض النقط والإسبراى المستخدم لعلاج الأنف والحلق، ومع ذلك فنحن لاننصح بأن يستخدم هذا النوع من اللقاح لتطعيم الحوامل ويمكن استخدام النوع الذى يحتوى على جرعة واحدة، أما لغير الحوامل فليس هناك أى ضرر من استخدامه، أما فيما يتعلق بعلاقة الزئبق الموجود فى مادة «ثايميروزال» والإصابة بمرض التوحد، فقد تناولته عدة دراسات وأبحاث من بينها ما صدر عن معهد الطب فى عام ٢٠٠٤، الذى نفى وجود علاقة بين مادة «الثايميروزال» ومرض التوحد، وكذلك نفى العلاقة التى كان البعض يشير إليها بين تناول لقاح MMR (الحصبة – الحصبة الألمانى– الغدة النكفية)- والذى يحتوى على ثايميروزال أيضا– والإصابة بمرض التوحد، وتم نفى هذه العلاقة من كل الهيئات الطبية.
■ كيف تفسر حدوث بعض حالات الشلل «جيلان بارى» بعد تناول التطعيم؟- لم يثبت وجود علاقة مباشرة بين حدوث هذه الحالات وتناول اللقاح، فما يجب أن نعلمه أن مرض «جيلان بارى» وباقى ما يحاول البعض ربطه بتناول أى لقاح- ومن خلال عدة درسات أجراها علماء كلية الطب بجامعة «هارفارد» من خلال ٥٠ مليون شخص تم تطعيمهم من خلال سجلات شركات التأمين، وبعد متابعة حالة هؤلاء الأشخاص بعد التطعيم، وأسباب زيارتهم لأطبائهم بعد تناول اللقاح بعدة أسابيع، وإن كان هذا بسبب ظهور أى أعراض جانبية خطيرة أم لا، ظهرت المشكلة أنه ينبغى عليهم الرجوع للبيانات والملفات لمعرفة ما هى النسب الموجودة للإصابات المتوقع حدوثها لمضاعفات اللقاح أصلا، أى بدون تناول اللقاح حتى يمكن مقارنة إن كان هناك زيادة بها أم لا، فيكون اللقاح هو السبب فى هذه الزيادة فى هذه الحالة، وحدث ذلك أيضاً فى جامعة «جونز هوبكنز» التى تابعت حالات ١٠٠ ألف مواطن أمريكى تناولوا اللقاح، ومن خلال التقرير الذى صدر عن مركز السيطرة على الأمراض لوضع الإحصائيات لما يحدث أصلا من أمراض بدون لقاح كانت النتائج كالآتى: ١- هناك ٢٥ ألف حالة أزمة قلبية تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة أى بمعدل يومى أكثر من ٣ آلاف شخص.٢- هناك حوالى ١٤- ١٩ ألف حالة إجهاض تحدث أسبوعيا فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح بنسبة ٤٠٠ حالة إجهاض لكل مليون امرأة حامل.٣- هناك ٣٠٠ حالة حساسية حادة وصدمة تحدث كل أسبوع فى الولايات المتحدة دون تناول أى لقاح.ومن خلال هذه الأرقام ينبغى أن نتريث فى الحكم على تأثير اللقاح، فيمكن أن تحدث أزمة قلبية كانت سوف تحدث بدون تناول اللقاح، إلا إنها حدثت بالمصادفة مع تناوله فيتم اتهام اللقاح بأنه السبب فى حدوثها دون وجود علاقة سببية مباشرة بين الحدثين، وكذلك الحال بالنسبة لـ«جيلان بارى» وحالات الإجهاض والحساسية، ولكى يتم معرفة التأثير الحقيقى ينبغى أن نعرف الإحصائيات والأعداد التى تصاب بمثل هذه الأعراض أصلاً دون تناول أى لقاح، ثم نقارن بينها وبين الأعداد التى تحدث لها بعد تناول اللقاح.ولعل عدم تناول اللقاح يضيف كثيراً من عوامل الخطورة التى يمكن ألا تحدث فى حالة تناوله، فمرض «جيلان بارى» يمكن أن يحدث نتيجة الإصابة بالأنفلونزا أو التسمم الغذائى، وقد تبين من خلال دراسة فى شيكاجو أن هناك زيادة فى نسبة الإصابة بمرض «جيلان باري» فى مرحلة ما قبل المدرسة بمقدار ٢.٥ مرة عن النسب العادية التى يصاب بها الأطفال فى حالة التطعيم، والتى تتراوح بين ٢ لكل ١٠٠ ألف إلى ٢ لكل مليون بسبب الإصابة بعدوى فيروس الأنفلونزا H١N١.
■ ربما يكون هذا الكلام منطقيا بالنسبة للمضاعفات قصيرة الأجل.. ولكن ماذا عن المضاعفات طويلة الأجل التى يمكن أن تظهر بعد سنوات؟- أمان لقاح إنفلونزا H١N١ مستمد من أمان لقاح الأنفلونزا الموسمية الذى يستخدم ويصنع بنفس التقنية منذ عام ١٩٩٧، وتناوله أكثر من ١٠٠ مليون شخص العام الماضى فقط، ولم يحدث منه أى مضاعفات طويلة الأجل منذ ذلك التاريخ، بالإضافة إلى ذلك فقد تم إعطاء لقاح H١N١ لأكثر من ١٢٠ مليون شخص حول العالم حتى الآن بأشكاله المختلفة، ولم تسجل أى موانع منذ بداية استخدامه منذ ٥ أكتوبر الماضى تمنع استخدامه أو تشير إلى حدوث مضاعفات جانبية خطيرة، وكل ما ظهر من مضاعفات جانبية كان عبارة عن احمرار فى مكان الحقن، وآلام فى العضلات والجسم عند بعض الناس ليوم واحد، وارتفاع طفيف فى درجة حرارة الجسم عند بعض الناس أيضا.
■ الا يمكن أن تكون اللقاحات المستخدمة فى أوربا وأمريكا مختلفة عن اللقاحات التى يصدرونها لنا ولدول العالم الثالث، وماذا عن التطعيم الذى تم سحبه من الأسواق؟- هناك ٥ شركات عالمية هى نفسها التى كانت تصنع لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأمريكا هى الدولة الوحيدة التى فضلت استخدام اللقاحات التى لا تحتوى على المادة المحفزة، وذلك لحساسية موقفها مما أثير بالنسبة لمرضى «حرب الخليج» والذى لم تثبت علاقته بمادة «سكوالين» أو المادة المحفزة التى كانت تضاف إلى تطعيم «أنثراكس»، أما باقى الدول الأوروبية وكندا وأستراليا فهم يستخدمون اللقاحات المضاف إليها المحفز Adjuvant، ولا يزال هناك أيضا بعض الجدل الذى يثار عبر الإنترنت وغيره من وسائل الإعلام، إلا أن كل الجهات الصحية الرسمية أعلنت أمان هذه التطعيمات واللقاحات جميعا، بما فيها منظمة الصحة العالمية وهيئة الرقابة على الأغذية والدواء الأمريكية FDA وكذلك هيئة الرقابة على الأدوية فى الاتحاد الأوروبى، وقد صدر بيان من ٣٠ من الهيئات والأكاديميات والجمعيات الطبية الأمريكية فى شتى التخصصات، يحث على تناول التطعيم لأنه آمن ويمكن أن يحد من انتشار الوباء ومضاعفاته، كما يمكن أن يحد من مضاعفات الموجة الثالثة.
■ ماذا عن الذين أصيبوا بالفعل بالمرض من قبل، هل يأخذون اللقاح؟
- لا، فالذى أصيب بالمرض وتأكد من إصابته معملياً من خلال التحاليل لا يأخذ التطعيم، أما من أصيب بالأعراض ثم لم يتأكد من خلال التحليل فعليه أن يأخذ التطعيم.
■ ماهى الجرعة المناسبة للأطفال؟
- من ٦ شهور وحتى ٩ سنوات تؤخذ نصف الجرعة، ثم النصف الآخر بعد شهر من الجرعة الأولى، أما ما فوق التسع سنوات فتؤخذ الجرعة مرة واحد.، وهنا مكمن الخطورة والداعى للرفض والتساؤل ما الضمان لفاعلية نصف الجرعة؟؟
وهل أجريت دراسات على تقليل الجرعة وضمان فاعليتها ؟؟؟
ومن هو الضامن لتواجد نصف الجرعة الأخرى وإعطائها بعد شهر؟؟؟!!
وأعلن الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريح خاص لشبكة الأعلام العربية "محيط" ، عن براءة تطعيمات أنفلونزا الخنازير بعد انتشار شائعة ارتباط اللقاح بالشلل.
وأوضح بدران أن محتويات تطعيمات أنفلونزا الخنازير المتداولة حالياً فى العالم أمنة تماما، حيث إن هذه اللقاحات تم تحضيرها من سلالة فيروس المرض التى اختارتها منظمة الصحة العالمية بعناية والتى خضعت لتجارب كافية تثبت فاعليتها وخلوها من أى آثار ضارة بالإنسان.، وعند سؤال الدكتور بدران عن تطعيم أبنائه أجاب بالإيجاب، مؤكداً أنه آمن تماماً، مشيراً إلى أن تطعيم أطفال المدارس المصرية ضد أنفلونزا الخنازير إجراء حضارى سليم علمياً ويتسم بالمسئولية التاريخية ومن يرفضه عليه أن يقاطع جميع التطعيمات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ثقتها فى لقاح فيروس أنفلونزا الخنازير، وأن الآثار الجانبية العكسية الخفيفة مثل التشنج العضلى والصداع أمور متوقعة فى بعض الحالات، وشجعت كل فرد يتسنى له الوصول للقاح أن يحصل عليه.، وأكد بدران أنه تم استخدم ملايين من تطعيمات الأنفلونزا المحتوية على مادة "السكوالين" بلا أى مخاطر، كما أنها تكسب الجسم مناعة بعد أسبوعين من تناوله ولا يتعارض مع أية تطعيمات أخرى يحصل عليها الشخص فى نفس الوقت، حيث إن به مادة عضوية طبيعية مرطبة تحافظ على نضارة الجلد وتمنع التجاعيد.!!!!
ويبقى السؤال المحير ...
الآن هل نطعم أطفالنا دون العشر سنوات أم لا فى ظل ما تردد من شائعات وذكر من تحذيرات للمعارضين لهذا الطعم؟؟
حقيقة لست أملك الرد والإجابة الشافية.،
ولكن إذا كان هناك من يضمن فاعلية نصف الجرعة كما أوصى المتخصصون ووافق المؤيدون للتطعيم
مع أنه لاتوجد دراسات كاملة بهذا الشأن!!
وكذا يضمن وجود نصفها الآخر بعد شهر !!!
سوف نطعم وغير ذلك لالالالالالالالالالالالالا!!!!!!!!!!!!!

********

هناك 3 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

مصادر: الجيش الأمريكي حوّل "أنفلونزا الطيور" إلى سلاح بيولوجي

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر صحافية عن خطة عسكرية أمريكية تم الإعداد لها قبل ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير بحوالي ثمانية أشهر عن تحويل فيروس أنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجي يطلق فيروس جديدًا في أنحاء العالم لقتل عدد كبير من سكانه.

جاء ذلك، حسبما أوردت صحيفة "الشروق" المصرية، في مقال - كتبه الأمريكي «فريدريك وليام إنجداهل»، وهو صحفي حر، وله عدة كتب ناقدة لجرائم الرئيس الأمريكي جورج بوش وإدارته- نشر على الإنترنت منذ 14 أغسطس 2008، أي قبل ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير بما يزيد على ثمانية أشهر بعنوان «مشروع البنتاجون المفزع، حرب بيولوجية بمصل أنفلونزا الطيور».

ويقول إنجداهل في مقاله: «توجد دلائل مزعجة تفيد أن جهات في الولايات المتحدة توشك ـ إن لم تكن أكملت ـ تحويل أنفلونزا الطيور إلى سلاح بيولوجي ربما يطلق وباءً جديدًا في أرجاء الكوكب، قد يكون أكثر فتكًا من الأنفلونزا الإسبانية عام 1918».

وأضاف في مقاله: "هناك مبرر للاعتقاد بأن أقسامًا من احتكار الصناعة الصيدلانية الدولية، تعمل مع جهات أمريكية سرية، على تعديل المادة الوراثية لفيروس H5N1 لتؤدي إلى تصنيع فيروس هجين".

ونقل المقال عن الدكتورة الأمريكية ريما ليبوف الحاصلة على دكتوراه الطب، والتي ترأس مؤسسة «الحلول الطبيعية» غير الحكومية، والمعنية بمراقبة صناعات الدواء، القول: «تشير مصادر معلوماتنا إلى أن وباء أنفلونزا الطيور نتج عن الهندسة الوراثية في الولايات المتحدة، باستخدام المادة الوراثية لوباء 1918، بعد استخراج فيروساته من رفات شخص مجمد مات بهذا الوباء فى آلاسكا، ودمجها مع المادة الوراثية لفيروس H5N1 فى وسط للإكثار من خلايا الكلى البشرية، ما سيسمح للفيروس الهجين بالتعرف على الخلايا البشرية، ومن ثم غزوها».

وتقول صحيفة الشروق المصرية: "وهذا ليس إلا فصلاً جديدًا فى قصة أمريكية قديمة، فوباء 1918 المسمى بالأنفلونزا الإسبانية لم يكن إسبانيا أبدًا، فهو وليد باكورة برامج الأسلحة البيولوجية الأمريكية، خرج من قاعدة عسكرية في كنساس، وتم حقنه فى الجنود، لإكسابهم مناعة إجبارية أثناء الحرب العالمية الأولى, أى أنهم صنعوا الوباء وصنّعوا له مصلاً فى الوقت نفسه، والنتيجة محسوبة: إبادة الآخرين، ونجاتنا بفضل ما نتمتع به من تحصين!".

فيروسات هجينة:

ويمضي الكاتب في كشف هذه الحقائق المفزعة, حيث يقول: فى مايو 2008، نقلت الصحافة الكندية من تورنتو أن «تجربة، فى مكان ما، تهدف إلى دمج فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 بسلالة من الأنفلونزا البشرية، أدت إلى إنتاج فيروسات هجينة لها فعالية تفوق فيروس أنفلونزا الطيور بخمس مرات, ما يعنى أنها حافظت على شراسة أسلافها». وهو ما أطلق عليه في الوقت الحالي "أنفلونزا الخنازير".

ووفقًا للمقال فإن أستاذ البيولوجيا الجزيئية فى جامعة هارفاد، وهو عالم له باع واسع فى مجال الحرب الكيمياوية والبيولوجية والوقاية منها "ماثيو ميسلسون" أكد أن «حكومة الولايات المتحدة درست طويلاً وطورت فى الماضى أسلحة بيولوجية».

ويحدد ميسلسون مُنشأة أمريكية فى تيرى هاوت بشمال إنديانا، أنتجت شهريًا 500 قنبلة من الأنثراكس (الجمرة الخبيثة) زنة كل منها 4 أرطال! أي ما يكفى لقتل سكان دولة كاملة.

تنبؤات مبكرة بإطلاق الأنفلونزا بنوعيها:

ويدلل كاتب المقال على ما ذهب إليه بما ورد من أنه كانت هناك تنبؤات مبكرة بإطلاق ما بعد أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، ففى عام 2004 نشرت نقابة الأطباء البريطانية تحذيرًا من أن العالم ربما يبعُد بضع سنوات فقط عن «أسلحة بيولوجية مخيفة قادرة على قتل أشخاص ينتمون إلى مجموعات إثنية محددة».

تورط أعضاء في الإدارة الأمريكية السابقة:

وتؤكد صحيفة الشروق المصرية التي نشرت مقتطفات من مقال الكاتب الأمريكي أنه فى عام 1997، جرت تسمية دونالد رامسفيلد رئيسًا لمجلس إدارة «جلعاد ساينسز» المنتجة لعقار التاميفلو الذى بدأ كعلاج للإيدز ومن ثم صار عقارا لأنفلونزا الطيور.

ثم بعد تعيين رامسفيلد وزيرًا للدفاع عام 2001، أمر بشراء ما قيمته مليار دولار من دواء التاميفلو لتحصين العسكريين الأمريكيين ضد فيروس H5N1، وتُعلق الدكتورة ليبوف قائلة: «وكيف نفسر إنفاق إدارة بوش مليارات الدولارات لتحضير كل الولايات الأمريكية الخمسين لما أسموه» الوباء الحتمي لأنفلونزا الطيور «الذى زعموا أنه قد يقتل نصف الأمريكيين على الأقل»! وعددًا يماثلهم عبر العالم!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

خبر من مصدر مركز

CDC Center of Disease Control

في الولايات الأمريكيه بالتعاون مع منظمة الدواء و الغذاء الأمريكيه


بسحب عاجل للتطعيم الذي تصنعه شركة ساينوفي حيث ثبت بالتحليل العشوائي وجود تشغيله كامله لا تحتوى على الانتيجين المحفز

بل فيه مادة السيكيول فقط و التي يعزى اليها التسبب في ان يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجسم مما يؤدى الى امراض عديده


وهاهو الخبر بالنص

Sanofi Pasteur Recalls 800,000 Doses of Pediatric H1N1 Vaccine Due to Deficient Antigen Levels

Emma Hitt, PhD
December 15, 2009 — Sanofi Pasteur is recalling approximately 800,000 doses of its pediatric influenza A (H1N1) monovalent vaccine in a single-dose, prefilled syringe (0.25 mL) because antigen content is lower than required levels, the Centers for Disease Control and Prevention (CDC) announced today.
The doses are part of 4 lots shipped in November and are intended for children aged 6 to 35 months.
Sanofi Pasteur notified the CDC and the Food and Drug Administration (FDA) after testing 1 lot and later finding 3 additional lots that had deficient antigen levels
The following lots are affected and should be returned to the manufacturer unused:[LIST][*]0.25-mL prefilled syringes, 10-packs (NDC 49281-650-25, sometimes coded as 49281-0650-25): UT023DA, UT028DA, and UT028CB; and[*]0.25-mL prefilled syringes, 25-packs (NDC 49281-650-70, sometimes coded as 49281-0650-70): UT030CA.[/LIST]According to the CDC and the FDA, no safety concerns have been associated with the reduced antigen content. In addition, the decrease is considered only slightly below the required level, and levels met specifications when the vaccine was distributed, the update states.

http://www.medscape.com/viewarticle/713882

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

الترجمة التى نقلت مع الخبر باللغة الإنجليزية غير دقيقة وأعتذر لنقلها دون تصحيح ولكن بعد مراسلتى من أفراد أعتز برأيهم هذه هى الترجمة الصحيحة!!
الكلام فى الخبر عن نقص فى المادة الفعالة فى الجرعات الخاصة بالأطفال "نقص المستضاد" ولذا تم النصح لعدم الحاجة لتكرار التطعيم بها وإعادة الجرعات للشركة المنتجة!!!
ولذا وجب التصويب!!!
والإعتذار!!!