ترجمة

الاثنين، 22 يونيو 2009

رجم<< ثريا>>.......!!!

أحبائى..
طالعتنا اليوم جريدة الشروق الجديد بنشر موضوع صحفى عن فيلم أمريكى ينتجه منتج فيلم "آلام السيد المسيح" وهو بعنوان <<رجم ثرية>> مأخوذ عن قصة سيدة إيرانية تم رجمها فى حد الزنا ويمكنكم قراءة التفاصيل من على هذا الرابط
غير أننى وبعد الإنتهاء من قراءة الموضوع تدخلت للتعليق عليه ولكن كان بعد تعليق للحاج هريدى الصعيدى فكان منى هذا التعليق!!
الصورة من الفليم كما فى النشربالجريدة
والتعليق بعنوان "درءا للشبهات وإحقاقا للحق"!!!
تأكيدا على مقاله الحاج هريدى الصعيدى من أن الحدود فى الشريعة الإسلامية كما هى فى كل الشرائع السماوية يقول المولى الكريم(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)13 الشورى وإضافة لهذا فإن الحدود فى الشرائع السماوية وخاصة الإسلام لم تأتى كعقاب دنيوى وقصاص مجتمعى وفقط بل أتت عذاب إلاهى يطهر به الله النفوس ويزكى الأجساد حتى لاتدخل نار يوم القيامة محبة وكرامة وليس كرها ووحشية وتكون بديلا لهذا العذاب الأليم الذى مهما بلغ عذاب الدنيا وفعل الحد كما وكيفا بالجسد والنفس لن يساوى 1% من عذاب يوم القيامة.،
ناهينا عن أن هذه الحدود لم تقر على النساء دون الرجال ولم يمايز فيها بين جنس وآخر أو حتى بلد آخر أو أعجمى وعربى ولا أحمر وأبيض قال تعالى -: (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) بعد أن ذكر (الزانى والزانية)..
وحد عقوبة الجلد لغير المحصن منهما وشرع الرجم من خلال السنة النبوية ممن لاينطق عن الهوى(إن هو إلا وحى يوحى) للمحصن أى المتزوج .، ثم إن السيرة النبوية ذكرت لنا قصتان لماعز والغامدية رجل وامرأة أصابا هذا الحد وكل منهما أتى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال "إنى أصبت حد الزنى فطهرنى منه يارسول الله"!! وكانا محصنين ورجما وذكر أنهما تطهرا وقبل الله منهما توبتهما التى لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم وهم من هم وفيهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.،
وهذا ينفى عن الإسلام والحد الوحشية التى ذكرت وكذا التمايز والعنصرية ضد المرأة حتى لايخرج علينا موتور أو موتورة ومتنطع أو متنطعة ورويبضة من رويبضات هذا الزمان ممن أضلهم الله على علم عندهم أو اتخذوا إلاههم هواهم أو فتنوا واتبعوا سنن الغرب والعلمانية الملحدة التى تعظّم وتغلّب جانب العقل على النقل وتضاد التشريع السماوى بما تهوى الأنفس ويوسوس به شياطين الجن والإنس الذين لايوحى بعضهم إلى بعض إلا زخرف القول غرورا.،
أما ما ذكر فى القصة أو الرواية التى أنتجت فيلما قذرا بنية خبيثة كخبث منتجه وممثله ومستحسنه وقذارتهم من قصة "ثريا" المرأة التى اتهمها زوجها بالزنى فذلك مردود عليه أن اتهام الزوج لزوجته بالزنا عندنا فى الإسلام وحتى فى كل الشرائع السماوية لايصلح دليل اتهام إلا إذا أتى بأربعة شهود عدول يرون الفعل كما يرى أحدهم القلم يدخل الدواءة أو المرود فى المكحلة "عاشق ومعشوق يرى بالعين المجردة دون حائل أوعائق أو ظن وتهمة يغلبها شك وريبة "وإلا جلد الشهود بحد القذف للمحصنات ثمانون جلدة بنص القرآن ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾النور4. وكذا الزوج إذا لم يصر على رأيه وقوله واتهامه لزوجته . أو أصر وهنا تكون الملاعنة هى المخرج والسبل والحكم الشرعى درءا للحدود التى تدرأ أى تبعد بالشبهات ويترك المتهم لفعل الله به إن تاب قبل الله توبته إن شاء أو أصر ولم يجاهر ويقر ويعترف فعقابه عند الله يوم القيامة.،
وعلى هذا ينتفى أى اتهام جاء بالقصة وبهذا الفيلم ويقطع كل طريق على المتنطعين والموتورين والرويبضات والمشككين فى الإسلام ولم يبقى غير جناية وافتراء من قاموا بهذا الحد بعيدا عن الشرع وحكم الدين وإن لم يتوبوا ويعتذروا عن فعلتهم وينالوا جزاء جرمهم فى حق العباد قبل الجناية على الدين فلهم فى الآخرة عذاب أليم وأبشرهم بالخسران المبين وليسوا وحدهم بل كل من له ولاية عليهم ويستطيع محاسبتهم ثم تركهم!!
اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد....
***

هناك 8 تعليقات:

asmaamosad يقول...

حضرتك رديت بالدلائل الصحيحة والتى لاشك فيها من القرآن .. وهذا تشريع إلهى ولا تعديل فيه وليس لنا أن نعك كما يحلو لنا

ربنا ينتقم منهم بعدله يا دكتور محمد


عقبال يارب ما آخد لقب دكتورة

معذرة بقى أنا مشغولة جدا فى النظرى اليويمن دول وعن متابعة أى نت بشكل نهائى
وعليه يجب على حضرتك متابعة القهوة بدلا عنى لغاية ما أخلص بس قدامى شهر وهفضى بقى لأن العملى مش محتاج تركيز زى النظرى

ولابد حضرتك تدخل على البريد الإلكترونى الخاص بالقهوة وتتابعه بنفسك لأن الباشا يرسل مشاركاته فيها وغلبت أقوله أدخلها بنفسك مافى فايدة
وهبعت لحضرتك كلمة الدخول

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

شكرا يا أسماء عى مرورك!!
وهذه رسالة إلى من يقول أن المسيحية ليس بها رجم للزانية..
وقالوا للسيد المسيح:"يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ"
طبعا هم يكذبون لان موسى والناموس لم يقل بأن الزانية والزاني يرجموا، بل يقتلوا.
فالشريعة حكمت على الزاني والزانية بالقتل ولم تحدد نوع وطريقة القتل بل تركت الأمر لحكم القاضي بأن يتخذ الطريقة المناسبة.
يقول الكتاب:"وَاذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَاةٍ، فَاذَا زَنَى مَعَ امْرَاةِ قَرِيبِهِ فَانَّهُيُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ" (لا 20: 10).
هذا عن الزاني والزانية وهو ما ينطبق على القصة التي نتكلم عنها اليوم.

أما إذا زنى رجل مع فتاة عذراء والفتاة لم تدافع عن نفسها ولم تصرخ لكي تحمي نفسها فان الشريعة هنا أمرت برجم الاثنين، يقول الكتاب "إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُلٍ فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي المَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَافَأَخْرِجُوهُمَا كِليْهِمَا إِلى بَابِ تِلكَ المَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الفَتَاةُ مِنْأَجْلِ أَنَّهَا لمْ تَصْرُخْ فِي المَدِينَةِ وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُأَذَل امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ" ( تث 22: 23- 24). إذا الكتبة والفريسيون كذبوا لان المرأة لم تكن عذراء وبالتالي لا تستوجب حكم الرجم وكأنها عذراء.

لقد حكم اليهود في عصر السيد المسيح على الزاني والزانية بالرجم، وفي أيام حزقيال النبي شُبهت أورشليم بالزانية وحكم عليها بالرجم والقطع بالسيف (حز 16: 38- 40) وهذا الإصحاح هو نبوءة من أجل الخراب الذي سيأتي على أورشليم التي شبهها هنا بعروس زانية خائنة... طبعا أورشليم ليست برجل وأمراءه، لترجم وتقطع بالسيف بل هذه كانت نبوءة مستقبلية عن ما سيحدث لها.

لكن إذا كانت الزانية بنت كاهن فإنها لا تقتل بل تحرق بالنار كما يقول الكتاب في سفر اللاويين (21: 9) "وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ".هذا بالنسبة للشريعة.

أما القانون الروماني وقتها فأنه لم يحكم على الزاني بالقتل. وأرادوا بتجربتهم والحاحهم علية بالاجابة (اية 7) أن يجبروا السيد المسيح على الحكم عليها، فإذا حكم عليها بغير الرجم يكون قد خالف الناموس ويكون مستحقا للقتل بسبب ذلك.
ولتراجعوا هذا الرابط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=74059

غير معرف يقول...

ربنا ينتقم منهم يادكتور هو كبير واكبر من اى حد فيهم

حنين

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

نورتينى يا حنين!
وشكرا على مرورك!!
واللهم آمين

غير معرف يقول...

ليه مانردش عليهم بوسائل اخري زي ادله وبراهين تنشر في اعلامهم ويعتبر ده نوع من الجهاد ونشر الدعوه ليه ماتردش السفاره الايرانيه وتوضح كل مغالطات الفيلم وتنشر ده في الجرايد ليه ماتتحركش السفاره وتطبع منشور يبين اخطاء الفيلم وتوزعه امام دار العرض مثلا هو الكلام ده ممكن يتحقق ولا انا بحلم او بخرف اقوم انام احسن وربنا يهدي

غير معرف يقول...

نسيت امضي ،،باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

إمضى قيس عفوا ياباشا!!!
وشكرا على مرورك
ونصيحتك الغالية!!
وأعتقد أن هذا ما أحاول فعله!!
ولعلك تشهد بذلك!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى..
بعد شكرى لكل المرور الكريم!!!
أستمحيكم عذرا فى الإيضاح الآتى..
لم يكن الهدف عند الإستشهاد بما جاء فى المسيحية أو اليهودية من عقوبة هى ذاتها ما فى الإسلام
المفاضلة أو الجدل الدينى بل كانت الغاية والمقصد هو إثبات إقرار العقوبة فى كل الشرائع السماوية مع أن لكل أمة منهاجا وشريعة لأن الدين عند الله هو الإسلام والمشرع واحد هو الله رب العالمين الذى يعلم ما يصلح الإنسان (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وقد تجدون فى المسيحية من ينكر هذا الكلام على اعتبار أنه من العهد القديم الذى بدل بالعهد الجديد الذى لاتوجد به مثل هذه العقوبة !!
وهذا لا شأن لنا به إذا أن العهد الجديد مستقى ونابع من العهد القديم ولا ينكر مسيحى مؤمن بالمسيح حقا كل ماجاء بالعهد القديم إلا إذا عاند وكابر وغالط إيمانه ومعتقده بما كان على عهد المسيح عليه السلام وهو شاهد عليه قبل رفع الله له كما نؤمن ونعتقد أو قبل أن يقتل ويصلب ثم يدفن ويعود إلى الحياة ويدحرج الحجر ويصعد كما يؤمنون هم!!!
بقى أمر العلمانيين لدينا ومن يقولون بواقعية الفيلم الذى ينتقد الظلم والإحجاف للمرأة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية التى تقع تحت طائلة جرائم الشرف وتقتل مستشهدين بما ينشر فى الجرائد ونشاهد فى الواقع وهذا حق ولكن يراد به باطل حيث أن ما يحدث لا يخرج عن كونه عصبية وحمية وغيرة منكرة من الدين كما حدث على عهد النبى صلى الله عليه وسلم بقوله لأحد الصحابة عندما استغرب حرص النبى صلى الله عليه وسلم على الأعراض وعدم الإعتداء على المرأة حتى ولو دخل رجل على زوجته ووجد معها غريب فقال عليه بأن يأتى بالشهود ليقام عليهما الحد أو الملاعنة ولا يقتلهما فقال الصحابى أيجد أحدنا رجل مع زوجته ويخرج يطلب شهودا والله لو حدث ذلك لقتلتهما بسيفى هذا !!
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم والله إنك لتغار وأنا أغار ولكن الله أغير منا وتلا عليه قول الله تعالى (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) !!!
أما الغيرة المحمودة والتى تخرج صاحبها من أن يكون ديّوسا وحمدها نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم لابد وأن تكون منضبطة بما جاء به الشرع وفى نطاق حدوده ووفق ما أمر ونهى عنه حتى لاتكون فتنة ويصبح الإسلام وحدوده صيد سهلا للكافرين والملحدين والمتنطعين!!!
فلنعلن الحرب على الفاحشة أولا وعلى الغيرة المذمومة والعصبية وحمية الجاهلية ثانيا وعلى الجهل بأمور الدين ثالثا وفى ذات الوقت نعلن الحرب على كل من يكيد للإسلام !!!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!!