ترجمة

الجمعة، 5 يونيو 2009

هيروشيما وقيم أوباما!!!!!!!!!!


أحبائى ....
بكل صدق وصراحة لم تنتابنى الدهشة من الكلمات ولا أسلوب "الخطاب الأوبامى المنتظر" منذ الإعلان عنه ولن أكون مبالغا إن قلت أننى كنت أتوقعه أقوى تأثيرا وأصيغ بلاغة من ذلك خاصة فى ظل ما نعلمه ونعهده من جهود الإعداد الدؤبة والإستعانة بالخبراء المجيدين والإستشاريين الأقوياء أهل العلم والخبرة والدراسة والدراية وليس أهل الحظوة والثقة والفهلوة .!! عند الأمريكان ناهينا عن بلاغة ولوجو وكاريزما" أوباما" نفسه وثقافته وبراعته فى الإلقاء وسماحة هذا الوجه الإفريقى الأسمر الذى يملك القلب ويخطف الروح من أول نظرة وطرفة عين وابتسامة
وكلمة السلام عليكم ينطقها بالعربية!!!!!.،
غير أن الدهشة والحيرة تملكتنى حين وجدت الوجوم على وجوه الحضور فى القاعة وأمام الشاشات وكأن على رؤس الجميع الطير منبهرين بما يقال وكأنه قناعة عند" أوباما" ومعتقد وإيمان لايتزعزع وخاصة عند استشهاده بآيات (القرآن) الذى صبأ به عندما كان فى السادسة عشر من عمره وسماحة( الإسلام) الذى كفر به فى حينها وما زال وكانت صدمتى عندما صفق الحضور والمشاهدين له عند إقراره بحق" المرأة المحجبة" فى التواجد داخل الحياة العامة سياسيا واعلاميا وحكوميا تعليميا وإداريا داخل الولايات المتحدة فى ظل أنها تحارب لدى الأمة والعالم الإسلامى الذى وجه له الحديث وهو المعنى بتطبيق هذا الحق لإيمانه به وخاصة فى القاهرة الذى ينطلق الحديث ويلقى الخطاب منها وكذا عند حديثه عن العدالة والمساواة والمواطنة وحقوق الإنسان !!!.،
المهم وحتى لاأخرج عن ردى لما قيل فى الخطاب على اعتبار أننى فرد من الأمة والعالم الإسلامى الذى كان معنيا بهذا الخطاب البليغ وحتى لاأتهم أننى أحاول الصيد فى الماء العكر والإسقاط على واقعنا فى العالم العربى والإسلامى أو محاسبة الرئيس الأمريكى بعد كل هذه السنوات والعمر الذى مضى وهو على كفره بالإسلام ومؤمن بمعتقده الذى أهله لأن يكون رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية صاحبة" المثل العليا والقيم السامية" التى تغنّى بها "أوباما" فى خطابه مدعيا أن أحداث الحادى عشر من سبتمبر كانت دافعا قويا لأن تخالفها أمريكا أحيانا فى تعاملاتها وخاصة مع العالم الإسلامى وهذه نقطة الإنطلاق ومحور الحديث فى الرد على الخطاب!!!

ناج من هيروشيما!!!
المثل العليا والقيم السامية الأمريكية ...!!
مما لاينكره أحد أو يشكك فيه أن لكل أمة قيم ومثل عليا تبنى عليها حضارتها ويعظم بها شأنها وتختال بمجدها وتتعامل بها مع الأمم والعالم الخارجى من بشر وشجر وحجر فى الكون الفسيح غير أن الذى يتناساه الجميع ويغفل عنه أن هذه القيم والمبادىء هى بعض من قيم ومبادىء" الإسلام "دين الفطرة الإنسانية التى فطر الله الناس عليها وبها أرسل الرسل وأنزل الكتب وجعل لكل أمة شرعة ومنهاجا يسير على هديها المؤمنون ويضل عنها العاصون ويحرفها ويبدلها المعتدون غير أنها تظل فى النفس البشرية موروثا جينيا وشعبيا وتاريخيا تتوارثه الأجيال وتتواصل به الأمم منذ نشأت الخليقة ونزول" آدم"أبو البشر عليه السلام إلى الأرض وتعلمه الأسماء كلها من قبل الله رب العالمين.، ولكن المثل العليا والقيم السامية الأمريكية التى تغنى بها "أوباما" هى التى نشكك فيها ونرد عليها ليس لكرهنا لهم أو مخالفتنا لهم فى العقيدة بل لأنهم لا يعلون لها قدرا ولا يعلنون بها تمسكا إلا إذا اعتدى عليهم أو وقع عليهم ظلم كما أنهم لايتعاملون بها مع غيرهم إلا إذا كانت لهم حاجة أو مصلحة وكما كان حالهم فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر وهذا حال المنافقين والمخادعين وصدق الله إذ يقول(وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفى الله شك أم ارتابوا أم فى قلوبهم مرض).،!!
وللتدليل على عدم صدق ادعاء" أوباما"والأمريكان عن تاريخ مثلهم العليا وقيمهم السامية التى خالفوها بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر2001 .، أحيانا لننظر ويقول لنا أين كانت هذه القيم والمثل حين أقروا بإعلان الحماية البريطانية على مصر وفلسطين فى بداية العشرينات من القرن الماضى ؟؟؟ وأين كانت حين شاركوا مع اليهود وبريطانيا فى العدوان الثلاثى على مصرسنة 1956؟؟؟
بل أين كانت قيمهم ومثلهم العليا حين وجهوا الضربة النووية على هيروشيما وناجازاكي حيث قامت القوات المسلحة الأمريكية بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في 6 و9 أغسطس 1945 وكانت الضحايا حوالي 1136684 نسمة ؟؟؟
وأين كانت مثلهم العليا وقيمهم السامية حين كانت قذائفهم وقنابلهم الإرتجاجية وصواريخهم الذكية تقتل النساء والأطفال والشيوخ فى الطرقات والأفراح والمآتم وصرادقات العزاء فى لبنان والعراق وأفغانستان والصومال وأيضا فيتنام وكوبا؟؟؟
فليقل لنا السيد "أوباما"أين هى هذه القيم والمثل العليا وهو يتباكى على الأبرياء فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر ونحن نبكى معه عليهم وندين الفاعلين ونأثمهم ونتأسف ونعتذر عن ما بدر منهم .، ألم يمت ويقتل ملايين البشر الأبرياء فى كل ماسبق يستحقون منه البكاء وعدم التسامح مع مرتكب هذه المجازر ومطالب هو بالأسف والإعتذار بل بما مطالب بما يطالب هو به اليوم العالم العربى والإسلامى!!!!

أطفال غزة !!!
ولنأتى الآن على آسفة الأثافى وجرح العالم العربى والإسلامى بل جرح الإنسانية جمعاء الذى لن يندمل ويشفى بمجرد خطاب نوايا" أوباما " أو مجموعة خطابات ونوايا حسنة لرؤساء وسفراء ووزراء كل الأمم والولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية الشرقية والغربية والجنوبية واللاتينية أوالشرق أوسطية أو غربها وهى قضية فلسطين والصراع العربى الصهيونى والذى حاول فيها بكل مهارة النفاق والخداع أن يساوى بين السارق والمسروق والغاصب والمغتصب بين الضحية وجلادها بين صاحب الحق فى الأرض مكانا ومكانة وتاريخا وعقيدة وبين من لايستحق حتى ولو كان مضطهدا أو حرق فى نيران الهولوكوست الألمانى النازى ولو كان صاحب حق أو يشعر المجتمع الأمريكى والأوروبى نحوه بعاطفة وحرج ويريد تعويضه فلا يكون على حساب فلسطين أرضا وشعبا وليكن وطن اليهود الذى تحدث عنه فى الأرض الذى شهدت حرق أجدادهم وآبائهم .، وليس على أرض فلسطين التى يقتل رجالها ونساؤها وأطفالها وتهدم منازلها وتجرّف أراضيها وتنتهك مقدساتها بالآلة العسكرية الأمريكية ذات المثل العليا والقيم السامية التى لم تفرق بين أبرياء أصحاب الحق والأرض وأدعياء البراءة من المحتلين والمغتصبين الصهاينة اللذين تدعمهم أمريكا ويفاخر ويعلن "أوباما"فى بجاحة لم يخجل أو يتلعثم فى قوله أنه على هذا العهد باقى ولأمن السفاحين والقتلة ومصاصى الدماء فداء!!!!
فأى قيم سامية ومثل عليا تلك يا "أوباما"!!!؟؟؟ وماذا تطلب وتنظر ؟؟؟؟
لقد أسمعت إذ ناديت حيا فينا !!!
فنحن للحق والعدل والتسامح والتعايش السلمى والقيم السامية والمثل العليا أهل وفداء !!
غير أنه لاحياة فيكم لما ناديت به لاقبل الحادى عشر من سبتمبر ولا بعده !!!!

ولا تنظر فعل وأثر لقول دون فعل ففاقد الشىء لايعطيه!!!
كلمة أخيرة لمن أعجب ودهش بالخطاب من أمة العرب والمسلمين بل من بنى البشر والإنسانية ونصبوا الموائد للحوار والنقاش والتحليل والفخر والإعتزاز والتأييد .....
إلى متى سنظل فى هذا الخداع والنفاق والبارانويا والفصام السياسى والفكرى !!!
ويأتينا "أوباما" يقول ويمشى واحنا نسهر ما نمشى!!
فلا تنكر العين ضوء الشمس إلا من رمد .، ومانيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا !!!
بالحق والعدل والمساواة!!!
فأين أهل ذلك أصحاب
المثل العليا والقيم السامية التى لاتترنح ولا تخضع لحاجة أو مصلحة

طمعا ورغبا أو كرها وخوفا أو خداعا ونفاقا!!!!؟؟؟؟؟؟
***********

هناك 19 تعليقًا:

غير معرف يقول...

(1) قال أوباما لمجدى الجلاد ورفاقه : يجب أن أوضح أولا أن العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية «لا تُكسر ولا يمكن تحطيمها»، وهى تفوق مسألة الأحزاب فى واشنطن ، سواء كنت ديمقراطياً أو جمهورياً ، وهى علاقات غاية فى العمق تاريخيا وثقافيا ، ويجب ألا يتوقع أى بشر حدوث اهتزازات فى العلاقات الأمريكية الاسرائيلية ....!!!!!
تعليق الفهـــــــــد عمــــــــّـــــــــــــــــار .....



لأول مرة ، رئيس أمريكى يقولها صراحة ، وعلى بلاطة ، وفى عقر دارنا .. لعلنا نفكر ونتدبر ، لعلنا نبدأ بتغيير أنفسنا ، ونفوق ونعتبر ، ونبدأ فى اصلاح حالنا فى كافة المجالات ، ان تأسيس أمريكا ذاتها كانت فكرة صهيونية ...! ان المشروع الصهيونى هو الذى أسس أمريكا ذاتها ، كذلك كتب الصحافى الاسرائيلى وداعية السلام البارز أورى أفنيرى ، حيث أن المهاجرين الأوائل ، أو الآباء المؤسسين ، الذين أسسوا المجتمع الامريكى آمنوا بالتوراة وتحدثوا بالعبرية وأطلقوا على أنفسهم أسماء توراتية وتخيلوا قارة الهنود الحمر «اسرائيل الجديدة»، بل لقبوا ما ستعرف بأمريكا «كنعان الجديدة» وبرروا ابادة الهنود الحمر بخرافة العملاقة !.. قصّة اليهود فى أمريكا مع كولومبس الّذى أبحر مصطحباً معه أوّل مجموعة من اليهود إلى أمريكا ، بعد أن كانت خطّته الآستكشافيّة قد أثارت تعاطف اليهود الأثرياء لمدّة طويلة خلت . وبعد هذا نشطت الهجرة اليهوديّة إلى القارّة الجديدة على شكل موجات متعاقبة .. وهذا يؤكّد القول بأنّ هناك ترابطاً عضويّاً بين الولايات المتّحدة ودولة الكيان الصّهيونى ، والّذى عبّرت عنه بعض الأوساط العربيّة القوميّة ، بأنّ دولة إسرائيل هى إحدى ولايات البيت الأبيض ، وأنّ أمريكا هى إسرائيل ... وإسرائيل هى أمريكا... ولن نقدّم سوى دليل واحد فقط على مصداقيّة تلك الأقوال وهو بنظرنا كاف ومقنع ، وهو استعمال الولايات المتّحدة الأمريكيّة لحقّ النّقض "الفيتو" لكلّ قرار اتّخذته الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة أو مجلس الأمن الدّولى فيه إدانة لإسرائيل منذ عام 1948 وحتّى الآن ...!! وما أسفر عن ذلك من عدم اكتراث الكيان الصّهيونى المصطنع لكل القرارات الصّادرة عن الشّرعيّة الدّوليّة....!... هل هناك صياغة أوضح من هذه الثقة فى سيطرة الصهاينة على الادارة والقرار الأمريكى ... وللحديث بقية ...

غير معرف يقول...

(2) قال أوباما لمجدى الجلاد ورفاقه : يجب أن أوضح أولا أن العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية «لا تُكسر ولا يمكن تحطيمها»، وهى تفوق مسألة الأحزاب فى واشنطن ، سواء كنت ديمقراطياً أو جمهورياً ، وهى علاقات غاية فى العمق تاريخيا وثقافيا ، ويجب ألا يتوقع أى بشر حدوث اهتزازات فى العلاقات الأمريكية الاسرائيلية ....!!!!!
تعليق الفهـــــــــد عمــــــــّـــــــــــــــــار .....




والواقع إنّ انحياز السّياسة الخارجيّة الأمريكيّة لصالح الصّهيونيّة بعد الحرب العالميّة الثّانية وخاصّة في عهد الرّئيس "ترومان" لم يأت لاعتبارات أمنيّة فقط ، بل بسبب النشاط الصّهيونى المتزايد والمهيمن من خلال الصّحافة والإعلام والصداقات مع رجالات السياسة وعلى جميع المستويات ، وفى نفس الوقت فإنّ أمريكا بحاجة إلى حارس يحمى مصالحها فى الشّرق الأوسط ، وخاصّة فى ميدان المواجهة مع المعسكر الآشتراكى السّابق ، ولفرض الهيمنة الأمريكيّة على الوطن العربى ( مصدر الطاقة ) من خلال وجود إسرائيل ، لذلك فإنّ كل ما يهم أمريكا فى المنطقة العربيّة هو اسرائيل والمصالح الأمريكيّة فقط سياسيّاً واقتصاديّاً ..... وفى يوم من الأيام قال «شارون» لشمعون بيريز : « فى كل مرة نفعل شيئاً تحذرنى أن أمريكا سوف تفعل كذا وكذا ، وأريد أن أخبرك بكل وضوح أنه ينبغى أن لا تقلق بشأن الضغط الأمريكى ، فنحن من يحكم أمريكا والامريكيون يعرفون ذلك» . بالاضافة الى ذلك فمنذ أيام صرح مسؤول إسرائيلى بأن الإدارة الأميركية فى عهد الرئيس أوباما لن تجبر إسرائيل على الإعلان عما إذا كانت تمتلك أسلحة نووية ، وأن واشنطن سوف تلتزم بسياسة السرية التى اتبعتها على مدار عقود. وقد أثارت سياسة أوباما لاحتواء البرنامج النووى الإيرانى من خلال الدبلوماسية التكهنات بأنه سوف تتم مطالبة إسرائيل بالإعلان عن أسلحتها النووية السرية ، كخطوة على طريق إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل . لكن دبلوماسيا إسرائيليا رفيع المستوى تحدث بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس أوباما فى واشنطن هذا الأسبوع ، قائلا إن ذلك لم يحدث مطلقا ولن يحدث أثناء ولاية هذه الإدارة ... ومازال للحديث بقية ..

غير معرف يقول...

(3) قال أوباما لمجدى الجلاد ورفاقه : يجب أن أوضح أولا أن العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية «لا تُكسر ولا يمكن تحطيمها»، وهى تفوق مسألة الأحزاب فى واشنطن ، سواء كنت ديمقراطياً أو جمهورياً ، وهى علاقات غاية فى العمق تاريخيا وثقافيا ، ويجب ألا يتوقع أى بشر حدوث اهتزازات فى العلاقات الأمريكية الاسرائيلية ....!!!!!
تعليق الفهـــــــــد عمــــــــّـــــــــــــــــار .....



أعتذر فقد أطلت عليكم ، ولكن الموضوع هام جدا ، فقد جاء أوباما ليحيى الموتى الأحياء من ثباتهم ، ليلقنهم درسا فى السياسة وفى العمل الجاد ، اليهود يسيطرون على أمريكا من خلال ثلاثة زوايا : (1) فهم يتغلغلون فى عصب الاقتصاد الأمريكى . (2) عدم انخراط اليهود فى أى من الحزبين (الجمهورى والدّيموقراطى) وبقاؤهم على الحياد . (3) وحدة المصالح الأمريكية الصهيونية . ... وقد تصور البعض ، عندما قامت اسرائيل بالانسحاب السريع من غزة ، قبل حفل تتويج أوباما رئيسا لأمريكا أن ذلك يؤكد أن تل أبيب تخشى الغضبة الأمريكية فعلاً، فى حين يعتقد آخرون أن هذه لا تعدو كونها تمثيلية أو ذريعة للانسحاب الإسرائيلى السريع، وأن الحقيقة تكمن فى أن أى رئيس أمريكى لا يجرؤ حتى على مجرد انتقاد أفعال إسرائيل ...! التناقض الرئيسى هو بيننا وبين القيم التى تمثلها الولايات المتحدة والقائمة على الوحشية المفرطة للابقاء على سيطرتها على العالم."اسرائيل" ليست أكثر من مخلب القط .اذ أن العلاقة بين الجانبين لا يحكمها الخوف بل منظومة السيطرة الامبراطورية. وأرجو ألا يفهم هذا المنطق على أنه ليس بالامكان مجابهة "اسرائيل" لأن وراءها أمريكا .... ولكن المنطق يقول : أن نصلح من حالنا ونبنى أنفسنا ، ومرة عاشرة نقول أن العالم يعترف ويحترم الأقوياء سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا ... فماذا أعددنا لنصبح أمة واحدة قوية .. هذا هو السؤال.. ؟ !!!

غير معرف يقول...

ربما لم أكن متفائلاً بزيارة أوباما أبداً .. ولماذا أتفائل .. وحتى بعد سماع الخطاب تحولت من (غير متفائل) إلى (متشائم) .. رجل جاء يقول بملئ فيه (1) لاإنسحاب من أفغانستان (2) الإنسحاب من العراق 2012 .. محسوبة صح قرب إنتهاء فترة رئاسته .. ووقتها يتأجل الإنسحاب لما بعد الإنتخابات وموت ياحمار (3) العلاقات مع إسرائيل تاريخية ومصيرية وغير قابلة للكسر. (4) أخذ يؤكد وبشدة على أكذوبة محرقة اليهود (الهولوكست) والتى إبتذت بها إسرائيل العالم كله (5) الإنسحاب من المستوطنات ضرورى ولكن لابد من مراعاة وجود أسر وحياة بها (6) لابد من حل الدولتين ولكن أمريكا لن تفعل شيئاً وحدها (7)أكد على أن المسلمين مُمَثلين فى دراويش الكهوف فى أفغانستان هم الذين دمروا التوأم بطائرات ركاب بمنتهى الدقة والبراعة، وهو الشئ الذى يرفضه أى عقل واعٍ، حتى ولو كان هؤلاء الدراويش إستثمروا الحدث وبكل سذاجة، روجوا أنهم هم الذين فعلوا .. ولا أدرى لماذا كل هذا الكم من التصفيق لمستر أوباما كلما ذكر آية قرآنية؟؟؟ .. هل نَصَر الإسلام .. بهذا الفعل السينيمائى .. وهل الإسلام محتاج إلى نصر من أوباما .. (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) .. لقد جاء يتملق مشاعر المسلمين .. وفى نفس الوقت مشاعر الأقلية المسيحية (كما عبر) .. واضعاً السم فى السم .. لأنه لم يأتى بأى عسل .. ربما هو كان زى العسل (كما عبر الكثيرون) .. وهو يقفز السلالم صعوداً وهبوطاً .. جاء أوباما لتحسين صورة بلاده .. ولإستعادة الإستثمارات بعد الأزمة الإقتصادية العنيفة .. لم يعتذر عن إستشهاد مايقرب من مليون فى العراق .. لم يعتذر عن غزو غادر لباكستان راح ضحيته مئات الآلاف بكل قسوة بل أصر على التمادى .. لم يعتذر عن إستشهاد الآلاف فى غزة .. ومنهم مئات الأطفال الأبرياء .. لم يأت أوباما بأى خير .. ولكنه جاء يمثل تمثيلية سخيفة على شعب طيب.

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

مرحبا بالأخ الكبير الفهد عمار!!
نورت بيتى!!!
وكلماتك ازدانت بها مدونتى!!!
لك الشكر على المرور الكريم!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أخي الدكتور محمد :






فتح فضاء العرب من كل الجهات لرحلة غير عادية وزائر غير عادي و تأهبت مدارج الطيران بسجادها الأحمر لاستقبال خطاه الأولى على أرض بينه وبينها إشكالية زمن وإشكالية ثقافة وإشكالية قانونية بدأت منذ أكثر من ستة عقود ولم تنته بعد .




إشكاليات ورثها باراك أوباما من أسلافه القادة الأمريكيين ووجدها على طاولته في المكتب البيضاوي منذ أكثر من خمسة أشهر ممهورة بتواقيع ديمقراطية وجمهورية بدأت بأيزنهاور وانتهت بجورج بوش الابن الذي كرس هذه الإشكاليات كمعضلات أوكل للسلاح الأمريكي الثقيل مهمة حلها!!.‏




إشكاليات الزمن بين العرب والأمريكيين تكمن في نظرتنا للتاريخ وعزوفهم عن قراءته فهم أجنة الزمن الحديث الذي لم يبلغ بعد قرنه الثالث وكل ما قبل هذا الزمن لا يعني بالنسبة لهم سوى ضباب كوني مر على اليابسة دون أن يترك عليها أثراً !!




ونحن ورثة زمن قديم وحضارة قديمة تجاوزت ألفيتها الثالثة أقمنا على اليابسة شواهد وصروحا مازالت أطلال بعضها باقية حتى اليوم ولو لم ترصدها العدسة الأمريكية المشغولة بإعادة تركيب الكون وفق أحدث نظرياتها المرتجلة : نهاية التاريخ.‏




وإشكالية الثقافة بيننا وبين الأمريكيين تكمن في تظهير المعنى المثالي للإنسانية بوجهيها المادي والروحي..‏




فتجربتهم في الحقل الإنساني في القرن الماضي تحديدا حققت سبقا نوعيا في سيطرتها على المادة وتطويرها وتراجعا في تلبية حاجات الروح فارتقوا بثورات التكنولوجيا المتعاقب وانحدروا بسلم القيم إلى قعر البئر وانقلبوا من مبشرين بالحرية والعدالة إلى غزاة وتجار حروب مدمرة.‏




ما نتصارع عليه اليوم هو تلك الإشكالية القانونية التي تنشغل الورشة السياسية لباراك أوباما اليوم بوضع تصور لحلها ويهبط على أرضنا اليوم ليخطب فينا على حائط جامعة الأزهر ويعرض رؤاه بطبيعتها وتعقيداتها ونزع فتيل الانفجار منها أعني الطبيعة القانونية لفلسطين التي رفضنا بالممارسة أن تتحول إلى ذكرى عفا على حقيقتها الزمن وعدنا بها إلى الدائرة الأولى واقعا لابد أن يعاد إليه الاعتبار بقوة القانون.‏




حتى اللحظة فإن ما رشح من رؤى للرئيس أوباما في هذا السياق مطلبان لا ثالث لهما : وقف الاستيطان وحل الدولتين وما قبل ذلك فلقد صار وقائع جامدة وما بعد ذلك فهو سوق مفتوح على البيع والشراء في مناقصة قد تكون الأولى من نوعها في التاريخ .‏




وقف الاستيطان يقصدون منه مستوطنات الضفة الغربية وربما العشوائية منها أما المستوطنة الكبرى فليس للعقل الأمريكي علم بها أو خبر !! وشعبها المنثور في كل بقاع الأرض هو غبار التاريخ القديم وفروق عملة في صفقة العصر !! .




نسأل : والقانون الدولي ماذا نفعل به وما هو حكمه وأين أصبحت نصوص قراراته الجلية منذ قرار التقسيم وحق العودة ؟!.‏




فيأتيك الجواب أننا بصدد عقد سلام والعقد شريعة المتعاقدين والمتعاقدون بصموا على العقد قبل أن تكتب ديباجته فلماذا نوقظ المواجع القديمة ؟!.‏




هكذا تلتئم العناصر في العقل السياسي الأمريكي لتصنع كيمياء الحل وعلى هذا الإيقاع صفق العرب لخطاب الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما على المدرج الفسيح في جامع القاهرة لكن الخطب شيء وما تحت لسان التاريخ شيء آخر والتاريخ لا يتوقف عند خطاب ولا يغير وجهته خطاب وحين يقول كلمته فقد تفسد الصفقة وتعود الأوراق كلها إلى الدائرة الأولى :




فلسطين مستوطنة كبرى على العالم تفكيكها وكل ما عدا ذلك فليذهب إلى الجحيم .‏...




تفبل تحياتي و مروري
تجدونه على هذا الرابط
http://forum.maktoob.com/t971840.html

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

سطور للذكرى.....
لكن حقد إيدن لم ينته حتى اللحظات الأخيرة ، ففى 23نوفمبر1956 طلب من المخابرات البريطانية استئناف محاولاتها لاغتيال عبد الناصر ، وكان ذلك هو آخر أوامره قبل أن يعتكف فى منزل " أيان فليمينج " مخترع روايات جيمس بوند ، وعندها حزم مدير المخابرات البريطانية فى بيروت " دونالد براتر " حقائبه وعاد إلى لندن على الفور وهو يقول " البلطجة على الأجندة " ، فقد أعطى إيدن موافقته لعملية ـ مجهولة حتى الآن أسماء وخطة ـ لعدد من الضباط المصريين المعادين لعبد الناصر تحت قيادة ضابط مجهول سمى "يارو" ، يمكنهم إستخدام أسلحة كانت مخبأة قريبا من القاهرة .



وفى سنة 1975 قامت لجنة من مجلس الشيوخ الأمريكى بالتحقيق فى إشاعات عن تجاوزات المخابرات الأمريكية وسوء استخدامها لسلطاتها وأنها استهدفت اغتيال عبد الناصر هى أيضا . فقد نقل عن آلن دالاس قوله مهددا : قل للكولونيل ناصر صديقك .. أنه إذا زوّدها .. فسنمزقه إلى نصفين ! " ، ولا يمكن الاستهانة بهذا التهديد لأن أعوان المخابرات المركزية الأمريكية فى القاهرة أصبحوا أكثر عددا مما كان لبريطانيا ، ولكن اللجنة لم تستطع الحصول على دليل على هذا الزعم ، وعلى أى حال فإن " مايلز كوبلاند " الجاسوس الأمريكى ـ لاحظ أن الإنجليز يقولون عليه الجاسوس حيث أنه فعلا لم يكن ضابط مخابرات ـ ، وأستاذ دس المعلومات الخطأ ، يقول أنه اختير إعطاء جمال عبد الناصر علبة سجائر " كنت " التى كان يدخنها بعد أن تم تسميمها على يدى الدكتور " سيدنى جوتليب " رئيس دائرة الخدمات التقنية فى المخابرات الأمريكية بمادة "بويتلوليزم" التى تضمن القتل بعد ساعة أو ساعتين .



وفى 23ديسمبر 1957 أعلن جمال عبد الناصر فى احتفال جماهيرى فى بور سعيد عن الكشف عن مؤامرة أنجلو فرنسية لإعادة الملكية ، وتبين أن الضابط عصام الدين محمود خليل مدير مخابرات القوات الجوية المصرية فى ذلك الوقت ـ ، قام بتبليغ عبد الناصر بكل ما طلبته منه المخابرات البريطانية من اليوم الأول ، واستمر فى خداعها بناء على تعليمات من عبد الناصر الذى أعلن أن بريطانيا دفعت لخليل 166 ألف جنيه إسترلينى ، وأنه قرر صرف هذه الأموال تعويضا للمواطنين المصريين الذين تضرروا من أعمال القصف الذى أصاب بور سعيد من القوات البحرية البريطانية .

مصدر السطور أعلاه من حلقات هو "موافقة وتصريح شخصى من السيد ســامى شرف"
http://www.arab-unity.net/forums/showthread.php?p=14274

غير معرف يقول...

ماتزعلش حد وخلينا نكمل الاغنيه يلا ياولاد من الاول اوبامااا انت بابا وانت ماما اوباما يعني مش كفايه انت مارحتش وجالك لحد باب بيتك فعلا اللي يخرج من داره ينقل مقداره حتي اوباما عرف امثال ستي هتشبهنا معاه بحقنك دي يادكتور.. باشا

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

ما أردت إشباهنا معه بل أردت خروجنا من تحت ضرسه ولم أجد طريقة غير خلعه!!!!!!!!!
وده طبعا كان لازم له حقنة فى العصب!!!
هههههههههههههه

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

إضافة أخرى لعلها تبرر ما فعلت وتؤكد كلامى!!
(جونسون كان يدعم إسرائيل بقوة عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ قبل أن يتولى الرئاسة بعد اغتيال الرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي. كما كان السيناتور الوحيد الذي اعترض على ضغوط الرئيس دوايت أيزنهاور على إسرائيل للانسحاب من سيناء أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وكان يعتبر ناصر عدوا) ، والوثائق تقول إن بن جوريون قال للرئيس أيزينهاور أنذاك في نوفمبر 56 "إن إسرائيل لم تدخل أرضا مصرية، إنما كانت تقوم بتحرير سيناء (من القوات المصرية) !!! "
خطورة عبد الناصر على الغرب قبل العدوان :
بعد تأميم قناة السويس وبناء السد العالي ، زادت خطورة عبد الناصر على الغرب عندما نجح في عقد أربعة مؤتمرات قمة عالمية منها قمتان عربيتان والقمة الأفريقية وقمة عدم الانحياز وكان الغرب يعتبرها مؤتمرات تهدد مصالحه لأنها تدعو إلى عدم الانحياز والتحرر ورفض النفوذ الأجنبي وكلها سياسات تعارضت مع مشروع جونسون في الوطن العربي قبيل عام 1967 حيث كان يعتبر أمريكا الوريث الوحيد الشرعي "لمخلفات" الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية!
http://www.portsaid.gov.eg/Forum2.aspx?g=posts&t=931
جونسون كان قلقا من عبد الناصر، وكان لايزال يعتبره خطرا على المصالح الأمريكية، لذلك اتفق مع رئيس وزراء إسرائيل أنذاك ليفي أشكول على إطلاق يد إسرائيل في المنطقة للقضاء على عبد الناصر وحماية المصالح الأمريكية ، وكان جونسون أول رئيس أمريكي يعطي السلاح الأمريكي علنا لإسرائيل بعد أن كانت تحصل عليه بطريقة غير مباشرة تحت غطاء شركات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
هذا صوت الرئيس الراحل أنور السادات وهو يقول لـ مجلس الشعب المصري إن الرئيس الأمريكي ليندون جونسون كان متآمرا مع إسرائيل في العدوان
العدوان مبيت منذ عام 1964:
مصر لم تبدأ الحرب في عام 67 بل إن أمريكا والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة أخذوا على مصر تعهدات بألا تبدأ الحرب.

وبالفعل تم خداع القيادة المصرية وتطمينها بأن إسرائيل لن تبدأ الحرب ، ولكن كانت هناك خطة مبيتة من عام 1964 لتفوز إسرائيل بضربة إجهاضية تقضي على الطيران المصري وتكون لها الغلبة وكشف عنها النقاب لاحقا في مذكرات أباأيبان و موشي ديان .

__________________

غير معرف يقول...

Artistically done is richer reconsider than comfortably said.

غير معرف يقول...

Well done is better than well said.

غير معرف يقول...

Lovingly done is sick than comfortably said.

غير معرف يقول...

Well done is better than spectacularly said.

غير معرف يقول...

A humankind who dares to decay everyone hour of one of these days has not discovered the value of life.

[url=http://www.ustasiberians.com/apps/profile/profilePage?id=54280822]Mark[/url]


Marry

غير معرف يقول...

We should be painstaking and perceptive in all the advice we give. We should be extraordinarily painstaking in giving information that we would not about of following ourselves. Most of all, we ought to avoid giving advise which we don't mind when it damages those who transport us at our word.

hex key

[url=http://hex-key-88.webs.com/apps/blog/]hex key[/url]

غير معرف يقول...

A man begins sneering his discernment teeth the initially time he bites eccentric more than he can chew.

غير معرف يقول...

To be a noble charitable being is to from a kind of openness to the world, an ability to guardianship undeterminable things beyond your own control, that can govern you to be shattered in unequivocally outermost circumstances as which you were not to blame. That says something exceedingly outstanding relating to the fettle of the ethical compulsion: that it is based on a trustworthiness in the up in the air and on a willingness to be exposed; it's based on being more like a spy than like a sparkler, something rather fragile, but whose acutely particular beauty is inseparable from that fragility.

غير معرف يقول...

Vex ferments the humors, casts them into their proper channels, throws bad redundancies, and helps nature in those hush-hush distributions, without which the association cannot subsist in its vigor, nor the typification act with cheerfulness.