ترجمة

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

زعيط ومعيط ونطاط الحيط!!!

أحبائى..
مما لاشك فيه أن كل منا حريص على رفع ذكراه بعد مماته وبقائه من خلال أعماله الصالحة وكلماته العاقلة ومواقفه الجميلة التى يتذكرها الناس فيثنون عليه ويحمدون له ويدعون الله أن تكون فى ميزان حياته .، وبنفس القدر من الأمانى يدعوا كل منا أن يكون بلا هموم غير أن كل هذا مرهون بالتعايش ومعاملة الناس والصبر على أذاهم وتقبل انتقاداتهم والتغاضى عن هفواتهم دون استعلاء واستكبار أو تبنى منطق ابليس (أنا خير منه) أو الفرعون(ما أريكم إلا ما أرى)!! وعلى هذا طفت هنا وهناك مؤيدا تارة ومنتقدا أخرى مادحا مرة وهاجيا أخرى حسب ما أعتقد وأزعم أنه الصواب والحق ...ألاقى استحسانا أحيانا واستهجانا وقدحا أحيانا أخر وفى كل وضع ومقام ومكان يسعدنى الحوار والنقاش لأننى أؤمن أننا لن نتغير أو نتقدم إلا إذا كان كل منا قابلا للنقد ومعتزا به قبل رجائه المدح والثناء وكما قال الفاروق عمر رحم الله رجلا أهدى إلينا عيوبنا!!وعلى هذا كان لا يمنعنى حب أوصداقة أو تواصل وتناصح أو حتى رغبة فى نشر أو قبول إسهامة فى جريدة أو منتدى من أن أجهر بنقدى أو أصرح بعدم القبول عندما أقرأ مقالة أو أشاهد لقاء لا يعجبنى وإن كنت أزعم أننى أرى الحق فى وجهة نظرى إلا أنه لايمنعنى ذلك من قبول الآخر لأن رأيه قد يحتمل الصواب ومن هنا كان الإيمان بالحوار والنقاش ضرورة ليس لتغيير الرؤى اللهم إلا إذا خالفت نصا إلاهيا وقاعدة شرعية وثوابت عقائدية أو وطنية محترمة شرعا وعرفا وقانونا بل للتقارب والإتفاق فنعمل سويا على ما اتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه!!
ولهذا بدأت بنداء للنخبة تجدونه على هذا الرابط
ثم صار الحال كما تشاهدونه وتقرأونه على مدونتى وفى المنتديات والموقع التى أشرف بالكتابة والتعليق عليها !1
واليوم أقدم صورة ونموذج لهذا الجدل والحوار معبرا فيه عن كرهى لحال الأنانية والفوقية والفرقة والتشرزم وهذا كان تعليقى على مقال للأستاذ/مجدى الجلاد تجدونه على هذا الرابط
وكان موجها لرواد التفاعلى تحت عنوان
خاص بنا نحن رواد التفاعلى!!!!!!!!!!!
تعليق د/محمدعبدالغنى حسن حجر تـاريخ
٨/٦/٢٠٠٩ ٢٠:٢٠
أحبائى الأعزاء..
بعد التحية والتقدير الواجب لكم جميعا....
أود الآن فتح قلبى معكم وترك العنان لمشاعرى وأحاسيسى وأجعلها تنطلق لتشدو دون قيد أوشرط أو خوف من زلات اللسان أو سوء فهم للألفاظ والتعابير فى الخطاب خاصة بعد هذا المقال لمجدى الجلاد وأيضا الملف المنشور بمناسبة العيد الخامس للجريدة والذى أفرد للمواطن ظنا من الجريدة ومن أنها تفتح كل الملفات لصالحه وهى فى الحقيقة بعد يأسها من نقد السلطات والحكومات أو بالأحرى بعد تلقيها تعليمات صريحة أو عن طريق الإيحاءات تلجأ لإدانة المواطن وقد فاتها ناسية أو متناسية جاهلة أو متجاهلة أن جملة محرريها وكتابها من جملة المواطنين والمفترض عنايتهم بهذا الخطاب بل هم أولى به قبل المواطن العادى وما أبرىء نفسى غير أن هاجسا دار بخلدى أن البغية والمقصد سواء فيما فات ومر أو فى ما هو منشور اليوم وغدا ليس الهدف من ورائه أو البغية إلا الشو الإعلامى والسبق الصحفى وسياسة التحرير(التعليب) الهادفة لنشر مقالات أو ملفات ترشق أو تعلق فى الذاكرة على حد تعبيرهم الصحفى والإعلامى ليدور حولها جدل وحوار فى سفسطة كلامية تماما كما هو الحال فى البرامج الحوارية والتوك شو وأيضا رصيدا يرفع من أسهم الصحيفة أو الكاتب أو القناة والمذيع .، حقيقة قد يبدوا سليما ومقبولا أن الناقدوالكاتب والمحرر والمذيع ليسوا ملزمين بوضع الحلول أو تحصيل النتائج غير أن الحكمة تقتضى أن يكون الناقد بصيرا كما أن المستشار مؤتمن!!
كما أود لفت النظر إلى جهودنا وكلماتنا وأحلامنا السابقة التى حملناها أعواما على رؤسنا وظهورنا أثقالا خلف مثل هذه الدعوات وطفنا بها خلف هذا الكاتب تارة وذاك تارة أخرى وتلك الصحيفة ومثيلتها وهذا البرنامج وسابقه آملين نخبة تقود وتنظم وتقدم الخطوات الإيجابية وتتحمل المسؤلية قى القيادة ليكون للمواطن دور ومشاركة بعيدا عن الظن والتهمة أملين الوقاية والعلاج لمشاكلنا بعيدا عن الفوضى وثورة البلطجة غير أننا اصطدمنا بنخب غالبية من فيها يتجرعون كأس الأنانية والفرقة والتشرزم ويترنح بعضهم تارة بين اليمين وتارة بين اليسار وفى كل مرة يقسم أن هذا هو الطريق متجاهلينم فكر العامة ورغباتهم ومن قبل يجهلون طموحاتهم ومعاناتهم الآنية والعاجلة فى شيمفونية وتعالى وتكبر على الحاجات الماسة للبسطاء و الغريب أنهم ينكرون على منتقديهم ما يقعون فيه والمؤسف أنهم ينأون بأنفسهم بعيدا عند توجيه الإتهام بالسلبية والعزوف وهم من رسخوا ذلك حين ظنوا أنهم قد أدوا مهامهم وواجباتهم بكتابة موضوع أو عمل حلقة وملف و توجيه اتهام لهذا أو ذاك متناسين أن الطريق يسلكه من عرفه ويقود فيه من وضع معالمه أو عرف دهاليزه ومخارجه !!!
والأمرّ أننا نجدهم يختلفون فيما بينهم ويتنازعون السبق والمجد ويتفقون على توجيه الإتهام بعيدا عن أنفسهم !!!
ولهذا أحبائى نضل ونخزى ويحجب رأينا ويضيق السبيل ونافذة النور أمام أعيينا ونفقد القائد الذى يهدينا الطريق ويصبح الحال والوضع كما هو عليه الآن الجميع معلّق ومغيّب بين سياسة التعليب فى النشر والتغييب فى المشاركة.،وينطق كل رويبضة اتهامه نحو الرويبضات الأخر ولست أدرى أين نحن بل لأكون صادقا احترت أين أنا؟؟ فهل من مجيب لهذا التساؤل وهاد لهذه الحيرة!!!!
وتعليق آخر على مقال فى جريدة الشروق أعبر فيه عن كرهى لكل زعيط ومعيط ونطاط للحيط!!
http://www.shorouknews.com/Column.aspx?id=53644
تعليقا وتعقيبا على مقالة الأستاذ وائل قنديل والتى نشرت اليوم 9/6/2009 تحت عنوان الضحية والجلاد واستيفان روستى.. ناقدا ومنتقدا موقف الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم وشخص آخر عبر عنه بأنه"الضحية" يلبس جلبابا واسعا يترنح داخله كعصفور بلله المطر أو طفل صغير عملها على نفسه فهو يتململ خجلا داخل ثيابه التى ليست على مقاسه ظنا منه أن لاأحد يرى أثر فعلته أو يشتم رائحتها فأقول أستاذى العزيز ليس هذان وفقط بل هناك الكثيرون فى هذا الموقف وفى مواثق عديدة لعل أبرزها ذلك الذى ينتقد أستاذ الصحافة المصرية (هيكل) فى حواراه مع الشروق وينشر فى روزاليوسف متهكما ومتهجما على هذا الصرح الشامخ وهذا الرجل الذى هو بمثابة أب وراع لكل الصحفيين المصريين ولما لايكون وهو الملقب بالأستاذ شاء هذا الغرّ أم أبى أعجب أم كره وقد ذكرتنى حكاية الثلاث التى تتشابه إلى حد كبير مع حكايات مماثلة فى مجال الصحافة والإعلام ومجالات أخرى وفى مواضيع شتى وكذا فى كل جوانب حياتنا حيث يتناسى ويجهل كل دعى وموتور فضل ورعاية معلمه وراعيه حين كان لا يقدر على كتابة كلمة أويحلم بمقابلة أو لقاء وإجراء حوار مع رئيس أو مسؤل كبير ثم هو فجأة يجد نفسة فى موضع لقاء يسمح له بتمنى شىء لنفسه فينسى أهل الفضل عليه وينسى مبادئه والثوابت والقيم الدينية والوطنية التى ربى عليها وأقسم على حفظها ورعايتها تماما كماهو الحال فى هذه القصة!!
كان لأحد البسطاء حمار و كلب و قطه الف منهم شبه عائله فأعتني بهم و أهتم بأمرهم فكان ينفق علي عليق الحمار مبلغا لا يقل عما ينفقه علي قوته الشخصي . اما الكلب فكان عزيزا لديه بهذا المقدار حتي كان يربض بجانبه علي المائده و لقمه في فمه و الأخري في فم الكلب . اما القط فكان مدللا لحد انه يجلس معه فوق المائده يأكل اطايب الطعام . و كان الرجل كبير الثقه برفاقه الثلاثه . فلما وافت ليله جلوس الملك و أعتزم الناس السهر طوال الليل يترقبون مرور موكب الحاكم الذي اعتاد في مثل هذه الليله ان يحقق لكل ذي طلب مطلبه إذا بصاحب الثلاثهة يمرض فيوكل لهم الأمر و طلب منهم السهر حتي إذا ما أبصروا الحاكم يبلغوه بما يتمناه كل واحد منهم لصاحبهم و نام مطمئنا علي وساده من الثقه . فلما أقترب الملك من الثلاثه قاموا بصوت واحد يطلبون و لكن لمن طلبوا ؟ و ماذا طلبوا ؟ طلب الحمار لنفسه أن يكون واليا علي بعض البلاد . أما الكلب فطلب أن يصبح وزيرا و القط أكتفي بأن يكون كبيرا للقضاه . و هنا سألهم الحاكم اذا كانوا يريدون أن يطلبون شيئا أخر لأنفسهم أو لغيرهم فأجابوا بالنفي فلم يمر سيدهم علي بالهم فلم يطلبوا له شيئا حتي الصبر علي غدر الزمان . فلما استيقظ صاحبهم من نومه و نزل الي رعيته و أصحابه و كله أمال فيهم ليسألهم ماذا طلبتم من الملك ؟ فأبتدر حماره بالسؤال : ماذا طلبت لي يا حماري المحبوب ؟ فما كان من الحمار الا ان أجابه في رفسه كادت تؤدي بحياته و قال (صه) لا تدعني من الآن فصاعدا بالحمار لأنني طلبت من الملك أن أكون واليا علي بعض البلاد . فالآن أنا صاحب الأمر و النهي . أن شئت أميتك و أن شئت أحييك . فأرتد الرجل إلي الخلف مذهولا . و عندما أفاق نظر قليلا الي كلبه و قال : و أنت أيها الصاحب ماذا طلبت لي؟؟؟ فأجابه في نباح و خربشه لا تقل كلبا لأني طلبت أن أكون وزيرا و ها أنا اليوم لي تصاريف الأمور و بيدي أن أنفيك من البلاد و أجعلك شريدا طريدا فأسقط في يده و كاد اليأس يقتله لولا قليل من الأمل في القط الذي عندما تقدم اليه في تأدب قائلا : و أنت يا قطي الجميل ماذا طلبت لصديقك الحميم . فما كان من القط الا ان تنمر و زام زومته و قفز في وجهه قفزته و قال:إياك ان تدعوني من الآن قطا لأني أصبحت اليوم قاضي القضاه و لي المقدره أن أحكم عليك بالسجن أو الإعدام . فما كان من الرجل المسكين الا رفع بصره الي السماء و صرخ صرخه مدويه و قال : كفي يا ربي خذ نفسي عندك و لا تسمح لي أن أحيا مره أخري في هذا المكان الذي يحيا فيه زعيط و معيط و نطاط الحيط . و جري هذا القول مجري المثل يضربونه كلما أرتفع الأراذل بين الناس و أنقلبت الأعمده .
ولا نملك إلا أن نقول كما قال الفاروق عمر حين سئل أتوشك القرى أن تخرب وهى عامرة بالناس !!!
قال نعم إذا علا فجارها على أبرارها!!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
*********

هناك تعليق واحد:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أحبائى..
على ما يبدوا قد ضاق الأستاذ/مجدى الجلاد
رئيس تحرير المصرى اليوم زرعا بما كتب نقدا على ما نشره من حوار مع "أوباما" سواءا من الأستاذ وائل قنديل أو من قرّاء الجريدة ومعلقى التفاعلى بموقع المصرى اليوم فكتب اليوم مقالا وجهه وعنونه ..
إلى السادة القرّاءفقط!!
تجدونه على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=214468&IssueID=1432
غمز ولمز فيه من شاء ثم أنهاه بأنه قد اجتهد فإن كان قد أصاب فله أجران وإن كان قد أخطأ فله أجر!!
وقد حاولت التعليق عليه بهذا التعليق ولكن للأسف منع وحجب وأضعه بين أيديكم إبراءا للذمة وتسجيل موقف!!
بما أن ...إذا !! وهلمّ جرّه!!

عزيزى الأستاذ/ مجدى الجلاد والأخوة فى التفاعلى بما أن ... إذا !! وهلمّ جرّه..بما أننى واحدا من القرّاء المعنيون بهذا الخطاب وبما أننى واحدا ممن انتقدوا وهاجموا إذا لابد من طرح حيثيات نقدى ووجهة نظرى فى تقديم الأسباب والتعريف للفرق بين الإجتهاد والحرفية المهنية!!!!ولنأتى أولا على حيثيات وأسباب النقد والهجوم والتى بنيت بالأساس على أسباب موضوعية وضمير وشعور إنسانى وهى تتلخص فيما يلى:-
(1)- تصريح للرئيس أوباما نفسه قال فيه أنه لن يكون هناك حديث فى الغرف المغلّقة يختلف عن ما يكون فى اللقاء والخطاب العام وعلى هذا فإن اللقاء الخاص العام الذى حدث بوجود سبع رؤساء تحرير ومندوبون لصحف سبع من بينها صحيفة إسرائيلية يعد أحد أمرين أولهما تكذيبا للتصريح والثانى إيحاءا وإيماءا لوجود نية مبيتة بالقطع غير سليمة لعل أقل ما تصل إليه من الحرص على وجود هذا اللقاء هو التطبيع الذى ينكره ويرفضه الأستاذ وهذا يوصلنا للسبب الثانى.
(2)- من المعلوم والمتعارف عليه والمعلن عنه أن هذا الخطاب وتواجد أوباما فى القاهرة لإلقائه هو مخاطبة العالم العربى والإسلامى فلماذا تمت دعوة صحيفة إسرائيلية فى لقاء خاص أخذ شكل العام وإن كان مفهوما تواجد ها وغيرها فى العام العام وأثناءالخطاب .
(3)- قصر التواجد على سبع صحف من بينها صحيفة إسرائيلية وبعيدا عن مايوحى به الإختيار سواءا بالإيحاء سلبا كما قلنا "التطبيع" أو إيجابا تقديرا لمكانة وعظم قدر المدعوون صحفا ورجالا يعد أمر غير مفهوما وغير مبررا ويثير الريبة والشك ودعوة للتناحر والفرقة والتصادم والقيل والقال وكثرة السؤال والإختلاف لنعلّق فيما نحن فيه الآن من شد وجذب وسب وقذف وامتهان واتهام لبعضنا البعض لننصرف عن التفكير والتحليل الموضوعى لمضمون الخطاب وأزعم أن هذا الغرض هو لب الدعوة والغرض والبغية والهدف "فرّق تسد"عن طريق تعظيم وتفخيم واعطاء اهتمام لبعض من كل جميعه مهموم بالقضايا وراع لها ومسؤل عنها بقدر واحد.!!
(4)- أخيرا وليس آخرا محاولة التقليل من ردة الفعل الذى قام به الأستاذ/فهمى وهويدى ومحاولة التشكيك فى دعوة الشروق من خلال ما كتب هنا أوهناك كان نتيجة طبيعية للغرض والنية الخبيثة من قصر الدعوة ومحاولة اظهارها بالنحو التى جرت عليه كان قاسما مشتركا فى الشك والريبة ودعوة للتعرض للهجوم والإنتقاد لكل من يفاخر بهذا اللقاء ناهينا عن سيل المديح وكم التجميل الذى ناله أوباما من هذا القاء خاصة فى ظل وجود قناعة ونقد موضوعى أنه لم يأتى بجديد أو يقدم شيئا مختلفا نلمسه غير أنه أتى ليقول ويمشى واحنا نسهر ما نمشى خلافا وفرقة وتناحر وتنابز وغمز ولمزوهلمّ جرّه!!!!
بقى الفرق بين الإجتهاد فى العمل والحرفية المهنية وهى نقطة فاصلة فى مقال اليوم حيث أننى أعتبر ما قام به الأستاذ هو من باب الحرفية المهنية البحتة والحرص على أداء صحفى بعيدا عن أى حسابات أو مراعاة شعور وليس الإجتهاد وذلك لسببين ..
أولهما ذكره لأنه كان الطالب للحضور!! والثانى هو ذكره أنه أختير للقاء الخاص الذى أخذ الشكل العام وفى هذا تناقض يعزى ويؤدى للفهم أن الإختيار وليس الحضور لم يكن بريئا أو مخلصا !!!
ولا يسعنى فى النهاية إلا الدعوة بما ألح به دوما يا أسيادنا الصحفيين والكتاب وكل النخبة تعالوا إلى كلمة سواء نعلى شأن أوطاننا ونترفع بإنسانيتنا ونخبتنا فوق كل خلاف وكفانا أنانية وفرقة وتشرزم !!!!!!!!!!!
مع خالص تحياتى لكم