ترجمة

الاثنين، 23 فبراير 2009

خدعونا فقالوا!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإنسان المؤمن الموحد يا من كان فى قلبك ولو مثقال ذرة من إيمان قل صدق الله!!!! أحبائى ..
خدعونا فقالوا إن النظريات والأفكار العلمية حقائق ثابتة وهى فى الأصل بعض نتاج فكرى وعقلى قاصرتتغير وتتبدل حسب الإرادة الإلاهية التى تكشف يوما بعد يوم عن حقائق الكون فى تبيان واعجاز لكل دعى ومفترى استعظم بعقله الذى هو من خلق الله الذى أو جد الإنسان وخلقه وعلمه وشرع له الشرائع وأرسل إليه الرسل برسالاته وكتبه فصدق الله وكذبت النظريات!!
خدعونا فقالوا أن الإنسان أصله قرد وحدث جدل ونقاش حول نظرية التطور والنشوء لداروين وكان يمكن التصديق بها لولا أن الله أخبر وهو الصادق والخالق والعالم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) دون نقاش وجدال عن أصل الإنسان الذى خلق من طين وجعل نسبه من سلالة من ماء مهين فصدق الله وكذب داروين!!

خدوعونا فقالوا أن الحروب الأمريكية والغربية بقوى التحالف الصليبى والعلمانى والكافر والملحد على الإرهاب وهى فى الأصل حروب على الإسلام والمسلمين بغية عدم التصديق بأنه هو الدين الواحد والشامل وأصل الملل والشرائع منذ خلق آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.، والأنكى أن نجاريهم فى غيهم فنتقول تارة بأن قدماء المصريين أول من عرفوا التوحيد ودعوا إليه فى تناسى وتجاهل لحقيقة أنهم من سلالة آدم وأنهم بشر من خلق الله وأمة من أممه ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير)فأرسل إليهم رسل ونذر وشرائع وملل التوحيد لله رب العالمين وتارة نلهث خلف حضاراتهم ونجاريهم فى الضلال ونحتكم إلى حضارة القدماء والأجداد على أنها أصل للحضارات مع أن الأصل هو حضارة الإسلام دين آدم أبو البشر!!!
فصدق الله وكذب كل مفترى ومتقول وكافر لأن الذين كفروا هم الذين بربهم يعدلون أى يحيدون عن الحقيقة .، وإليكم البيان..
مما لاشك فيه ولا جدال أنه لاعلم لنا إلا ما علمنا وأعلمنا به المولى القدير الذى بدأ خلق الإنسان من طين وصدق الله العظيم إذ يقول(الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين) السجدة 7.ويقول(ولقد خلقنا الإنسان من سلاله من طين) المؤمنون 12،وهو القائل(فاستفتهم أهم أشد خلقاً أم من خلقنا إن خلقناهم من طين لازب) الصافات 11،وهو القائل أيضا(إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) ص 71 ، 72،ثم هو بعد ذلك جعل نسل الإنسان ونسبه من سلالة من ماء مهين "وهو ماء الرجل وماء المرأة وما يعرف بالسائل المنوى" بعد أن خلق حواء من جسد آدم سبحانه العلى القدير (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )النساء 1.،وعلى هذا كان آدم أبو البشر، خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها لأنها منشأ خلقهم وإليها رجوعهم(منها خلقناكم وفيها تعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى).، (فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تُخرجون) وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك، وجعله وذريته خليفته في الأرض(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة
وهو أيضا رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء(إن الله اصطفى آدم ونوحا)وإليه ينسبون مع البشرفيروي الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لما خلق الله آدم مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلاً فأعجبه وبيص ما بين عينيه، فقال: أي رب من هذا؟ قال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أو لم تعطها ابنك داود؟ قال فجحد فجحدت ذريته، ونسي آدم فنسيت ذريته، وخطىء آدم فخطئت ذريته".
المهم وحتى لاندخل فى نقاش وجدل مثل الذى يحدث عندما نتحدث عن البيضة والفرخة وأيهما خلق أولا مع أن الله حسم تلك القضية وذلك الأمر والنقاش والجدال بقوله(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) ذكرا وأنثى وحتى عندما أمر الله بهلاك وفناء كل من على الأرض فى عهد نوح عليه السلام ولم يبقى غير من حملوا فى السفينة قال تعالى(حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ (40) هود)ذكرا وأنثى.،ومثل ما فعله الدكتور عبد الصبور شاهين عندما كتب كتابه" أبى آدم"والذى حاول فيه بين الرأى والرأى الآخر الإجتهاد حول قضية هل فعلا هو أبو البشر؟؟؟ معتمدا على غياب نصف الحقيقة عند علام الغيوب فى اجتهاد لم ينسى فيه النصف الأول والذى أعلمه الله لنا أن آدم أصل الخليقة البشرية وأنه أبو البشر وأمهما حواء غير أنه تجاهل أنه لايصح السؤال عن الغيب وما احتفظ الله به لنفسه فيه قال تعالى (ولا يعلم الغيب إلا الله) (فلا يُظهر على غيبه أحدا).،
وبعيدا عن علوم الفلسفة والمنطق وكل العلوم الكلامية التى لاتعدوا إلا أن تكون نتاج فكر بشرى لعقل قاصر مخلوق من قبل الله تعالى كرم به بنى آدم(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)ولاينبغى للمكرم والمخلوق أن يتعدى على خالقه ومكرمه ومعلمه(وعلّم آدم الأسماء كلها ) خاصة وأنه تعالى يقول (وما أُوتيتم من العلم إلا قليلا ).،بعيدا عن هذا كله يجدر بنا القول من خلال الحقيقة السابقة بنصفيها المعلوم والغيبى أن البشر جميعا لآد وآدم خلق من تراب حتى أن عيسى عليه السلام مثله(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )والقول أيضا أن مالدى البشر من أخلاق فى مجملها وتفصيلها سواء كانت أخلاق حميدة وغير حميدة مكتسبة ومتوارثة عبر الأجيال والأمم وأن ما كان فيها من خير فمن الله من خلال ما شرعه وعلمه وأنزل به الكتب وأرسل به الرسل (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ) الشورى 13.،وما كان غير ذلك فمن خطايا النفس ووساوس الشيطان (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) وأن ما نجد وما نعلم ونكتشف من حضارات وآثار وعلوم وأفكار هو تراث الخليقة وميراثها بداية من آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وأن ما يعلم من تدين ووحدانية من بشر فى حضارات لقدماء المصريين وما يعرفوا بالفراعنة أو حتى قدماء اليابان وفكر أرسطو وسقراط وأفلاطون هو بعض من فيض تلك العلوم والأخلاق المتوارثة وأيضا بقايا شرائع وملل لرسل وأنبياء ونذر أرسلوا لتلك الأمم (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلا فِيهَا نَذِيرٌ). [فاطر:24] وهو أيضا بقايا فكر بشرى مكتسب من خلال موروثات شعبية و اجتهاد عقلى قد يكون صوابا وقد يكون خطئا ومقياس ذلك ودليله بل وما يقوّمه ويعدله هو الدين الذى هو أصل لتلك العلوم وشريعة البشرالذين أشهدهم الله على أنفسهم والذى هو الإسلام وصدق الله العظيم الذى يقول{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} الآية19 من سورة آل عمران. وهو القائل سبحانه: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الآية 85 من سورة آل عمران .، ومن هنا يتضح لنا حقيقة الإعتقاد والإيمان بشمولية الإسلام وعموميته بل وصدقه وعدالته وأحقيته فى حكم الأرض والبشر ومن هنا ندرك لماذا العداء له والخوف منه ولماذا يحارب هو وأتباعه؟؟؟
ولكن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون وهنيئا لمن يدرك هذه الحقيقة ويعمل لها ويجاهد فى سبيلها حتى يأتية اليقين وهو الموت كما فعل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما أمر ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) ومع الإجمال والجمال فى التلخيص بالآيات ولا نملك إلا أن نقول صدق الله العظيم إذ يقول(المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) )سورة الأعراف!!!!

فيا أيها الإنسان المؤمن الموحد !!
يا من كان فى قلبك ولو مثقال ذرة من إيمان!!!
بأنك مخلوق وخالقك الله الواحد الديان!!
قل صدق الله!!!
*******

هناك 4 تعليقات:

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليقى على تفجيرات الحسين التى حدثت بالأمس
لن أزيد عن قولى بأنها عمل خسيس من جبان لايملك علم أو معرفة ولا يملك الشجاعة لتبنى مواقفه وليس لديه مايبرر به عمله سوى ترهات وأباطيل فى زعم جماعات وفرق فرقت دينها وكانت شيعا (كل حزب بما لديهم فرحون) وهى جماعات تخدم صالح الإستبداد والقهر وتغزى جهود الحرب على الإسلام تحت دعوى مجابهة ومحاربة الإرهاب الذى ليس له دين أو وطن ويفقد أصحابه حتى انسانيتهم ويتحولون إلى بهائم رتع بل حتى أن البهائم من عملهم تفر وتهرب من فعل الخسيس الغادر الذى لايقدر عواقب الأمور ويعوق جهود الإصلاح والتنمية ويعمل فى صف أعداء الإنسانية والأوطان.، نا هينا عن أن هذا الفعل يخدم فى المقام الأول وكما عبرت سابقا الإستبداد والقهر ويعطى الفرصة والحجة لدعاته ورجاله أن يظلوا على نهجهم ويتمادوا فيه غير آبهين لنصح أو إرشاد من عقلاء يرفضون وينبذون هذا التطرف والغلو الذى لاأصل له فى الشريعة الإسلامية السمحة هذا إن صح وصدق أن المسؤلون عنه ينتمون للإسلام ولن أقول ما قاله حسن البنا بعد مقتل الخازندار ليسوا إخوان وليسو مسلمين بل أقول ليسوا من جنس البشر وليسوا دعاة تحرر واسلام بل دعاة فتنة وضلال وهم المأثمين والمجرمين بفعلهم وغيهم وضلالهم لا حجة لهم بل كل الحجج عليهم!!
ولذا أهيب بمن يعلم عنهم أو يعرف مكانهم وطريقة الوصول إليهم أن يعلن ذلك ويوصله للمسؤلين حتى يكونوا عبرة لمن لايعتبر إلا بالقتل والغدر والتفجيرات ولهم فى الآخرة عذاب أليم ذلك بأنهم حاربوا الله ورسولة ولم يرعوا شرائع ولا دين ولا حرمة وطن ولاحرمة الإنسان ولا حرمة قوم بيننا وبينهم ميثاق جاؤا إلى بلادنا آمنين حتى وإن كانت حكوماتهم تعاون وتساعد اسرائيل أو تحارب الإسلام وصدق الله العظيم إذ يقول( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) وإذ يقول ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) ويقول(إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق)وإننى كفرد إنسان مسلم عربى مصرى أعلن البراءة من هذا الفعل الغادر الجبان!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

تعليقا على مقالة الأستاذة إكرام لمعى أستاذ مقارنة الأديان اليوم بجريدة الشروق الجديد تحت عنوان " المنولوج والديالوج "أشرف بالكتابة مخاطبا تعقل وفكر فى طرحها وإن كانت حوت بمقالها ألغام ومتفجرات تطيح بهذا التعقل والفكر إذ عمدت فى حديثها على التشبيه والتنظير بالمنولوج والديالوج على حوار العقائد والحضارات فى اسقاط إلى أن الفكر العقائدى لدى المتدينيين يعتمد على فكرة المنولوج الذى يعمد إلى تبنى حوار الطرشان وينتج الفرقة والتشرزم يوحى بفسائد عقائد الآخرين دون افساح المجال لحوار ونقاش معهم فى حديث من طرفين حقيقين كحال الديالوج على اعتبار أن المنولوج هو فكرة الحديث من طرف واحد حقيقى وآخر افتراضى
وإن كنت لا أدرى شيئا عن منولوج اسماعيل يس الذى تحدثت هى عنه ولكنى أزعم أننى أعلم حقيقة المنولوج الذى يقوم به علماء الدين ومفكريه فى الديانات والعقائد حتى ولو كانت فاسدة فى زعم البعض إذ أن الأصل فيه هو كلام الله حسب ما يؤمنون به وهو ما تناسته أو غفلت عنه الكاتبة !!!
وكلام الله لدينا نحن المسلمون مصدق إذ أنه تعالى الواحد الأحد القادر على إدارة حديث من طرف واحد يخبر به عن الحق والواجب المفروض وأيضا الزعم الذى يعتقد فيه المبطلون والخاسرون لأنه الخالق (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) وهو ما يعلم السر وأخفى وهو الصادق فى أخباره وحديثه وقصصه (نحن نقص عليك أحسن القصص)( ولا ينبئك به مثل خبير) وهو الله الذى له ملك السماوات والأرض ومشرع الشرائع ومنزل الكتب ومرسل الرسل لذا واجب على المؤمنين به التصديق بما يقول( قل أأنتم أعلم أم الله)!!!
وعلى هذا يكون أى حوار عقائدى حول الإيمان بالله الواحد الأحد وصدق الرسالات وتشابهها وتكاملها منذ خلق آدم وحتى يرث الأرض ومن عليها لابد أن يكون من خلال رؤية الله وتصديقا بكلامه الذى حفظه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وهو القرآن الكريم الذى ليس فقط يوضح حقيقة وصواب الإعتقاد بل يبين كيفية ذلك وكيفية التعايش السلمى بين المؤمنين والكافرين!!
وفى هذا أضيف مشاركة من مدونتى لعلها توضح أكثر رؤيتى للمواطنة والتعايش السلمى وحقيقة الإيمان الذى يرفض التحريف والفساد فى الإعتقاد وخاصة مسألة التجسيد والصلب والقيامة للمسيح والأخيرة موضحة بكتيب من دحرج الحجر؟؟!!!



فرق شاسع بين المواطنة والإيمان!!!!!







أحبائى ....


بعد خروج حملة معا أمام الله والتى يتبناها مجموعة من الشباب المسلم والمسيحى وذلك لترسيخ المواطنة وحرية الإعتقاد..حاولت جاهدا أن أجيب على الإستفتاء الذى طرحوه بما أعتقده فعلا وأؤمن به ولكن نظرا لتحديد الأسئلة بإختيارات وجمل بسيطة فى الإجابات قد لاتعبر بحق عن مضمون ما يكنه كل إنسان فى صدره ...

أعمد اليوم لنشر مشاركة كنت قد كتبتها فى منتدى الحوار بالأسبوع تعليقا على حلقة برنامج 90دقيقة فى 14/1/2008وهو تضمن إجابة شافية عن كثير من الأسئلة فى الإستفتاء ولكن قبل عرض الرسالة أكرر أنه يوجد فرق شاسع بين المواطنة والتعايش بسلام بين أفراد المجتمع بكل طوائفه وهذا ليس بدعة أو نفاق وإنما هو عملا بما نادى به المولى الكريم(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم)(ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)واقتداءا بمافعله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصار عليه الصحابة الكرام "لهم مالنا وعليهم ماعلينا"وتعايش الجميع فى مواطنة حتى نقضت العهود وحورب الإسلام من قبل الحاقدين والمنكرين والكافرين ...

وبين الإيمان بالله ورسوله وكتابه هذا الإيمان الذى يرسخ فى عقيدتنا تصديقا بما جاء فى الكتاب والسنة أن الإسلام هو الدين الحق(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين)(إن الدين عند الله الإسلام)(ماكان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفامسلماوماكان من المشركين)(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)(لقدكفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم قل إن الهدى هدى الله )...وعليه فإذا أعملنا عقولنا وأردنا التعايش بسلام ينبغى أن لايكون هذا بمنطق دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله ولكن أن يكون ذلك على أساس أننا جميعا ملك لله والأرض ملك لله يورثها من يشاء من عباده ولن نقول إلا مايرضى ربنا...كما أمر بذلك أنبيائه ورسله(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين )...
وماذا بعدحلقة 90 دقيقة؟؟؟
****************
فى حلقة أمس من برنامج 90 دقيقةالتى إستضاف فيها معدوا البرنامج ومذيعه الأستاذة الدكتورة/زينب عبد العزيز...أستاذة الحضارة الفرنسية...والتى تحدثت عن حملة التبشيروكيف أنها تخشى على المسلمين منها خاصة وبعد أن أعلن صراحة أن الغرض منها إقتلاع الإسلام...وأفاضت فى الحديث عن مؤتمرالفاتيكان2 والذى تم فى عام 65..وقالت مانصه أن حملة التبشير جاءت بقرار سياسى بحت...بعيدا عن أصول العقيدة المسيحيةوالتى لاتأمر معتقيديهابالدعوة إلى المسيحية أو التبشير بالمسيح وإنما تدعوإلى التبشير بالملكوت...وبينت التناقض والتحريف فى الأناجيل والإختلافات بينهافى أسس العقيدة المسيحية....وبينت بالأدلة القاطعةوالبراهين الساطعة أن جملة ماكتب عن التبشيركان بعد قتل المسيح وصلبه أو رفعه إلى السماوات العليابأربعة قرون....وبينت التخاذل بل والتعاون من قبل بعض من ينتمون إلى الإسلام وعلى رأسهم هذا العالم الليبى الذى يعمل داخل الفاتيكان وبينت أن الوثيقة التى أعلن عنها فى مؤتمر حوار الأديان كتبت بأسلوب ولاتقربوا الصلاة وبالتعاون بين العملاء إن صح التعبير وبين بابا الفاتيكان الجديد الذى أهان الإسلام فى بداية ولايته...وأرجعت ذلك إلى قصور المؤسسات الإسلاميةوعلى رأسها الأزهر الشريف...وقد أكدكلامها الأستاذالدكتور/جمال قطب....وكيل الأزهر فى عهد الشيخ /جاد الحق..وهو من علماء الأزهر والمسلمين الغيورين على هذاالدين...وكان من جملة ماقيل أيضاأن حملات التبشير تستهدف المناطق الفقيرة والموبوءة بالكوارث والفقر...وهذا ما يعزز كلام الأستاذالدكتور /زغلول النجار...الذى هوجم بشدة من قبل بعض المسلمين أكثرمما هوجم به من قبل المسيحين..تحت زعم المواطنة والخوف من الفتنة الطائفية..مع أن المواطنة لاتعنى أبدا أن نكون خليط بزرميط لاهو مسيحى ولا هو مسلم وإنما تعنى أن نكون محسنين على الدوام ونتعايش فى سلام تحت مظلة(لكم دينكم ولى دين)....ولهم مالنا وعليهم ماعلينا دون إفراط أو تفريط فى دينناالحق (وماذا بعد الحق إلا الضلال)وهو دين الفطرة التى فطر الله الناس عليها(لاتبديل لخلق الله)والسؤال الذى يطرح نفسه الآن وماذا بعد؟؟بل ماذا نحن فاعلون؟؟؟
وأختتم مشاركتى هذه بأبيات جاءت فى تفسير لإبن كثير منذ قرون مضت......
عجباللمسيح بين النصارى
وإلى أى والدنسبوه!!
أسلموه إلى اليهود وقالوا
أنهم بعدقتله صلبوه!!!
فلئن كان مايقولون حقاويقينا
فأين كان أبوه؟؟؟
حين خلّى إبنه رهين الأعادى
أتراهم أرضوه أم أغضبوه؟؟
ولئن كان راضيا بمافعلوا
فاحمدوهم لأنهم عذبوه !!
ولئن كان ساخطافاتركوه
واعبدوهم لأنهم غلبوه!!
وفى النهاية أترككم مع كتيب هام ..من دحرج الحجر؟ للداعية احمد ديدات
ترجمة ابراهيم خليل احمدسابقا: القس ابراهيم خليل فليبس الحجم : 1.67MBالتحميل :
http://al-maktabeh.com/a/books/D010.zip

************

funckydoctor يقول...

صدق الله
وجزاك الله خيرا على المجهود

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

وجزاك.،وشكرا على المرور!!!