ترجمة

الأحد، 1 فبراير 2009

تفعيل سلاح المقاطعة!!!

أحبائى..
من كان يظن منا أن الحرب والعدوان قد توقف على غزة فهو مخطىء فلم ولن يتوقف حتى تختفى اسرائيل وينتهى هذا الكيان الصهيونى الغاشم لذا ومع تكرار الجولات والصولات لابد من تفعيل سلاح مقاطعتنا للبضائع والشركات الأمريكية والإسرائيلية على الدوام لندعم إخواننا وننتصر لهم بإضعافنا للعدو ومن يعاونه .، ومن يقع أو قد وقع منا فى خطأ واشترى بعض هذه السلع وتعامل مع بعض هذه الشركات جهلا منه أو ظنا أن الأمر قد انتهى فلابد له من الإستغفار وطلب المغفرة من الله العلى القدير بهذا الدعاء سيد الإستغفار!!!
لا شك أن اجتياح الصهاينة لغزة وسفكهم للدماء الزكية هو اجتباء من الله واصطفاء للشهداء وتمحيص للصف المسلم في كل مكان ليتبين الخبيث من الطيب ويتمايز المؤمن عن المنافق، ليمكث ما ينفع الناس ويذهب الزبد جفاء.وإن من أمضى الأسلحة في مواجهة العدو الصهيوني الجبان ومن وراءه حبل أمريكا الذي يستنصر به من دون الله، سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم. قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [سورة البقرة: 96].وكما نعلم فالعدو الصهيوني عدو قديم والحرب معه لها تاريخ، لذا فالتجربة أثبتت نجاح سلاح قطع البترول في حرب أكتوبر عندما قرر الملك فيصل آل سعود وقف تصدير البترول وهدد به تهديداً جدياً فكان من أهم أسباب النصر بقدر الله، إذًا فسلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح مجرب مع نفس العدو الجبان الذي يستأسد اليوم على الأبرياء العزل ولا يقاتل الأطفال والنساء والعجائز إلا من وراء جدر.وبما أن العدو الصهيوني الغاشم يعتصم بحبل أمريكا في حربه ضد المسلمين، فلابد من وضعه هو وحبله في سلة واحدة، فالمقاطعة لابد أن تطال أمريكا قبل إسرائيل، فالدولتان وجه واحد لعملة قذرة، !!!
وقد أحسن الشيخ سلمان العودة حفظه الله في فتواه حول مقاطعة منتجات الأعداء حيث درات فتواه كالتالي:
س: ما حكم شراء السلع التي تنتجها الشركات أو الدول التي تحارب، أو تعادي الإسلام والمسلمين ؟؟؟ مع العلم:
أولا: أنه يوجد سلع بديلة تنتجها دول وشركات إسلامية، أو دول وشركات لا تحارب الإسلام ولا المسلمين.
ثانيا: أن بعض هذه الدول الكافرة تدفع جزء من هذه الأموال إلى إسرائيل لتتقوى بها على الشعوب الإسلامية. ثالثا: أن شراء هذه السلع تقوية لهذه الدول وهذه الشركات مما يقويها على الإسلام والمسلمين؟
ج: سلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة الفعالة، خصوصاً في العصر الحديث، حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد. ولذلك نلحظ أن الولايات المتحدة استماتت في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع اليهودية، وللشركات المتعاملة مع اليهود . وبالفعل فقد تهتكت المقاطعة، وصارت أثراً بعد عين، ويبدو أنه من المستبعد أن تحدث مقاطعة شبيهة، بسبب أن منظمة التجارة العالمية عملت على محو الحدود بين الدول، وفي هذا الإطار تأتي إزالة الحدود الجمركية، ورفع الدعم عن السلع المحلية، لكن الشيء الذي يمكن أن يحدث هو المقاطعة الشعبية، بمعنى أن ترتفع وتيرة الوعي لدى الشعوب الإسلامية، بحيث يختار المشتري البضائع والسلع العربية والإسلامية، أو حتى أية بضاعة أخرى غير إسرائيلية ولا أمريكية. إنه لا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها، غير أنه من الناحية الواقعية، فلكي يكون هناك مقاطعة حقيقية وليس شعاراً يرفع لمجرد الاستهلاك، فلا بد من توفر الأسباب التالية:
أولا: الوعي الشعبي الشامل، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة، ويكون الناس بمعزل عنها، هذه مسؤوليات يتحملها الإنسان العادي، وما لم يكن لديه الوعي والإدراك والقناعة، فلن يكون ثمة مقاطعة.
ثانيا: وجود مؤسسة متخصصة لهذا الغرض، تتولى التذكير الدائم بهذا الموضوع، وتقدم للناس قوائم مستمرة بالسلع المطلوب مقاطعتها، والبدائل التي تقوم مقامها، وتتولى إقناع المشترين بالمميزات الموجودة في السلعة البديلة، وتربط ذلك بالهدف الكبير المتعلق برفع الدعم الشرائي عن السلع الأمريكية واليهودية.
ثالثا:المرحلية إذ إن الاستغناء عن جميع تلك السلع يعتبر أمراً غير واقعي بالنظر إلى جماهير الناس ، وسرعة ركون الناس إلى الرخاء والرفاهية، وعدم جدية الدعوة إلى المقاطعة؛ لذا يمكن ترتيب المقاطعة في مرحليات، على سبيل المثال:
المرحلة الأولى: مقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية، خصوصاً في الدول التي تتعامل اقتصاديا مع إسرائيل. المرحلة الثانية: مقاطعة الشركات التي تتعاون وتدعم الكيان اليهودي، أياً كانت جنسيتها.
المرحلة الثالثة: مقاطعة الشركات الأمريكية المتعاطفة مع اليهود، خصوصاً الشركات الكبرى والشركات التي يوجد لها بدائل جدية، كشركات السيارات، وشركات الملابس، والأغذية، والأثاث. أ هـ (من فتوى للشيخ سلمان العودة نقلاً عن موقع الإسلام اليوم).
لذا فأهيب بكافة الدعاة والمؤسسات الدعوية والمواقع الإسلامية والإخبارية نشر وتفعيل الدعوة إلى سلاح المقاطعة الاقتصادية.
وأناشد الشعوب الإسلامية التي تتعطش لنصرة أهلنا في غزة أن تصمد في أمر المقاطعة، ولتعلم أنها هي الجندي الحقيقي الفعال في ميدان المقاطعة الاقتصادية، فهي التي يمكنها بإذن الله ردع الأعداء من الصهاينة والأمريكان من خلال تكبيدهم اشد الخسائر، وهذا يتطلب تحمل المنتج البديل ولو كان أقل جودة في سبيل نزع الانتصار وسحق اقتصادهم. وأهمس في أذن رب الأسرة المسلم:
هل تحمل منتج بديل أقل جودة شيء لا يحتمل الصبر عليه بينما أشلاء ودماء أسرة أخيك في غزة شيء يحتمل؟؟!!
يا أمة الإسلام انصري الله.
يا أمة الإسلام انصري دين الله.
يا أمة الإسلام قاطعي الأمريكان والصهاينة.
يا أمة الإسلام انتصري لدماء أبناءك.
**************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ

احبتي في الله إلى كل من تصله هذه الرسلة و التي تحتوي على مستند في غاية الأهمية قام عالم من علمائنا وهو من القلة القلية التي اعرف إنها لاتخاف في الله لومةلاإم إن شاء الله وتعرض للحبس مدة خمس سنين لتغير موقفه ولكنه كان كالجبل إن الشيخ و العالم الرباني
الدكتور : سفر بن عبد الرحمن الحوالي
كان استاذ مادة العقيدة في جامعة ام القرى قبل ان يعتقل
و هو الن لا يسمح له بالظهور على الفضائحيات
بقد الف هذا الكتاب قبل ان يعتقل و شرحه ما فيه في اربع محاضرات
موجوده في موقع و موقع طريق الإسلام
اما من يهوى القراءة لا الإستماع ففي موقعه المادة مكتوبه
على كل حال ساضع كل الروابط التي تستطيعون من خلالها ان تقرأو و تسمعوا هذه الماده
سيفاجئ كثيرا منكم بالمعلومات الموثقة في هذا الموضوع و حقيقتا نحن كنا ولا زلنا في غفله عن ما يحاك ضدنا
عفوا انا لم اقل هو يتكلم عن ماذا
إنه يتكلم عن فلسطين ممثله بالقدس
و جعل الموضوع بعنوان

القدس بين الوعد الحق... والوعد المفترى
الربط للقراءة و الإستماع من موقع الشيخ الحوالي

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcontent&contentID=681


القدْسُ بَيْنَ الْوَعْدِ الْحَقِّ وَالْوَعْدِ الْمُفْتَرَى

للشيخ سفر ابن عبد الرحمن الحوالي

ألقيت هذه المحاضرة بمدينة جدة
في الثالث من شهر جمادى الأولى سنة اثنتي عشرةَ وأربعمائة وألف للهجرة 1412/5/3 .

حجم الكتاب 555 كيلوبايت

على هذا الربط

http://www.tafsir.org/vb/attachment....8&d=1231512462

و للإستماع على هذا الربط هو اوضح

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=595


وهو يتكلم عن وعدهم المزعوم وهم اليهود عن الوعد الذي يقولوه كذبا وبهتاننا على الله
و الوعد الحق الذي اعطانا إياه رب العباد
و المادة كما قلت سابقا مادة تاريخية وثائقية لمن يريد ان يعرف أبن يقف اعداءنا منا نحن المسلمون
و اقصد اعدائنا اليهود و النصارى مجتمعين وغيرهم من الكافرين ولكن ألأمر كله مركز على هاتين الطائفتين


فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

> > السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
> > ‏
> > ALsallamou Allikoum wa rahmatto [ ALLAH ]
> >
> >
> > أرسل إليكم هذه الرسالة كما
> > تلقيتها دون تعليق إلا أن أقول كل
> > الإحتمالات قائمة .. خصوصا ما
> > ذكرته الشركة في موقعها على شبكة
> > الإنترنت إنها تأسف إذا كان
> > الزبائن قد شعروا بأن المعلومات
> > التي قدمتها لهم غير كاملة ٠
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1348000/1348383.stm
> > ورطة ماكدونالدز مع البطاطس
> > المقلية
> >
> >
> >
> > هذه مقالة تحذيرية من بطاطس
> > ماكدونالدز ,من مقالة فى جريدة
> > التايمز (لندن) ونفس الخبر من البي
> > بي سي العربية .
> >
> > **الموضوع ..ان البطاطس هذه تقلى
> > قليا اوليا فى معاملهم بالولايات
> > المتحدة الامريكية ثم تجمد وتشحن
> > لتقلى نهائيا بجميع فروع المطاعم
> > بالعالم. المهم انه بعد تقطيع
> > اصابع البطاطس ***يتم تغطيتها
> > بطبقة رقيقة من (اللارد) وهى سمن
> > مصنوع من الخنزير كى تقرمش بعد
> > القلى ***
> >
> > ** او يستحدمون دهون بقرية مع
> > العلم ( ان البقر مذبوح ذبحا غير
> > حلال بالصعق الكهربى او ميت
> > بالرصاص وطبعا تصدر هذه البطاطس
> > الى الدول العربية والهند .
> >
> > ** قامت الشركة بالاعتذار للهند
> > لان الهنود لا ياكلون الحيوانات
> > نظرا لانهم يعبدونها اما المسلمين
> > فلا قيمة لهم وعليه فان المقصود ان
> > البطاطس تاتى من امريكا وعليها
> > دهن الخنزير او البقر مع ان دهن
> > الخنزير ارخص واسمك ثم تقلى بزيت
> > نباتى عادى ولذا يعتقد الكثير
> > انها طالما قليت بزيت نباتى فهى
> > حلال وهنا يكون الخطا
> > فعلا ثبت ان بطاطس ماكدونالدز بها
> > شحم الخنزير وهذا ما تاكد منه بعض
> > الاخوة المسلمين بالخارج لذا
> > وضحوا ذلك وعملوا موقع اسمه الاكل
> > الحلال (eat halal) كما اكتشفت روسيا
> > ذلك وهددتهم باغلاق فروعهم هناك
> > وتعهدت المصانع بالقلى النباتى
> > فقط
> >
> > **وختاما ارجو من كل قارئ ان ينشر
> > هذه الرسالة ويعممها ملاحظة
> >
> > كونك قرات الرسالة وعلمت
> > فامامك خيارين
> > ان كانت صحيحة انت محاسب من رب
> > العباد ان كنت علمت وتجاهلت
> > ان كانت الرسالة لم تقنعك بصحتها
> > فانت ملزم امام الله بالبحث
> > والاجتهاد للتاكد من صحتها والا
> > فانت محاسب ايضا
> >
> >
> >
> > اللهم انى قد
> > ابلغت.....................اللهم فاشهد
> >
> > تاكد من الخبر على رابط موقع BBC
> > http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1348000/1348383.stm