ترجمة

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

العنوان الخطأ!!!!!!!!!!!

أحبائى..
فى وسط هذا الشعور بالذل والمهانة والإحساس بالعجز والقهر الذى يتملك الشعوب العربية إزاء مواقف حكامها وأنظمتها وتبلد الإحساس لديها من قضية حصار غزّة ووقوعها تحته حينا وتحت النار حينا.، والجلوس فى مقاعد المتفرجين حينا وعلى مقاعد الشركاء للكيان الصهيونى حينا آخر والتواطؤ معه بل والسماح له بصفعها وركلها على مؤخرتها فى وقاحة وسفور وفجور أخلاقى وابتزال وابتزاز سياسى !!غير عابىء بمقاماتها الرئاسية وزعاماتها القومية وشكلها أمام شعوبها وأمام بعضها والعجيب أن تستعذب الأنظمة ذلك وتدافع عنه وتتعاير فيما بينهاوتفرش الملاءة لبعضها بهذا الفعل الشنيع والمريع والمخجل.، والأنكى والمؤسف أن تخرج علينا بعض الأقلام ويخرج بعض الأقزام من النخب السياسية والمثقفة سواء من داخل الأنظمة الحاكمة وبطانتها أو من الكتّاب والصحفيين يجاريهم بعضا من المثقفين والموتورون والمرجفون فى أوطاننا وكأنى يصدق فيهم قول جدتى " إتلم المتعوس على خايب الرجاء"وينخدع بكلامهم بعضا من المثقفين والعامة ويتقولون زورا وبهتانا لمن ينتقد الحكام والأنظمة العربية أنكم أخطأتم فى العنوان ويتساءلون لماذا لا تلعنوا حماس ولماذا لا يلومها أحد!!!
وفى عجالة أرد عليهم بزعمى واعتقادى كفرد ممن ينتقد هذه الأنظمة وهذه المواقف المخزية والسكوت الفاضح على الحصار والقتل والدمار وهتك الأعراض واغتصابها هى والأوطان أننى لا ألعن حماس لأنها فازت فى انتخابات ديموقراطية ولم يسمح لها بالحكم وحوصورت من أوّل يوم بزعم أنها ترتد على اتفاق أوسلو الذى سمح لها بالدخول فى الأنتخابات لأنه لا مشروعية لأى حكم تحت مظلة الإحتلال وإن كان اللجوء إليه خدعة سياسية ونظام متعارف عليه دوليا من أجل الحصول على شكل للدولة فلا يجب أن تجرّم حماس على ذلك ولا يجب أن يكون خيار المقاومة والردع والوقوف فى وجه الغاصب والمحتل مجرّما أيضا ولا يحيق كل هذا الدمار والقتل للشعب الذى اختار فصيل المقاومة وفضّله على فصيل المفاوضة والإستسلام والخضوع والخنوع وتكون المحارق والمشانق واللعن جزاء هذا الفريق المقاوم الذى يحمل لواء الدفاع عن الأرض والعرض وصون شرف الأمة وكبريائها والحفاظ على مقدساتها وهو لايملك مقومات ذلك وليس لديه جيش عربى كما الجيوش العربية التى تنفق المليارات من الدولارات على التسليح لتخزنه ليصدأ أو تشير به فى وجه بعضها ولا تتجرأ على الإشارة به فى وجه المحتل والغاصب الذى يصفعع ويركل أنظمتها كل حين بأمر أمريكا وحلفا ؤها!!!وهذه واحدة.،
الأمر الآخر الذى لايجعلنى ألعن حماس ولا أعتبرها العنوان الصحيح الذى يجب أن توجه إليه رسائل انتقادنا وتعبيرات غضبنا ولعننا أنها وهى المتهمة بالإنقلاب على الشرعية ذات شرعية وإن لم تكن أقوى من شرعية سلطة رام الله فهى تماثلها إذ هى ذات الإختيار للشعب الفلسطينى وأن ماحدث منها والذى تتغنى به الدبلوماسية العربية وتعزف عليه بطانة السوء والمخدوعين من النخبة لم يكن إلا ردة فعل وإن كان مبالغا فيها ولكن لا يمكن لأحد تقديره إلا المعايش له .، كما أن كل من لجان تقصى الحقائق من الجامعة العربية والوسطاء بين فتح وحماس لم يخرج علينا أحد منهم ليدين فريق بالأدلة والبراهين الدامغة وكل ما قيل أن كل منهما مدان وكأننا فى جلسة بدوية أو عرفية لا تحكم إلا بالأقاويل والزعم نا هينا عن الإخفاقات الواضحة والأفعال الفاضحة لسلطة رام الله ودحلان وغيره من العملاء والمتهمين بالتجسس والخيانة لحساب الكيان الصهيونى فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا خير شاهد ودليل على براءة حماس أو على الأقل دافعا لنا للتعاطف معها!!! وهذه هى الثانية
أما الثالثة والرابعة والخامسة وكل عدد يمكن أن يكتب دفاعا عن حماس ومعها وضد عباس والأنظمة العربية أن أشكال المعيشة من الترف والبذخ واللامبالاة بمعانات الشعوب وعدم الإعتداد بخياراته واختياراته وأرائه ورؤاه وأفكاره ومعتقداته التى هى نابعة من إيمانه بالله ورسله ووحدة الصف العربى والمسلم وحفظ الدماء المسلمة بل كل الدماء الإنسانية شريطة العيش فى سلام حقيقى عادل !!!.،وكذا حال الخضوع والخنوع والإستسلام والوهن والخوف والرعب على الكراسى والمكاسب المادية الشخصية ماليا وجسديا وعدم الإعتبار لشرف الأمة ودماء أبنائها والذى تفوقت فيه حماس بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى .،وليس اقتدار مع مرتبة القرف الأولى كما عباس والأنظمة العربية الحاكمة والمستبدة !!!!!! ناهينا عن تواجدها الآن فى خط النار معتمدة على ايمانها بالله وإيمانها بحق المقاومة وتحرير الأرض وصون العرض والكرامة وحق العودة وتحرير القدس وكل المقدسات العربية والإسلامية ثم إيمانها بالشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطينى الذى لو أراد إسقاطها لفعل ولكنه يؤمن بها وبما تفعل ويشاهد ونشاهد حال حماس وحال عباس والأنظمة كل هذا دافعنا ومؤيدنا لما نقول ونؤمن به ولو كره الكارهون!!!!وليس القابض على الجمر كما المتدفىء عليه!!!!وليس الجانى كما المجنى عليه!!!!
وتبقى كلمة كمصرى لا يليق بنا مصر أم الدنيا مصر العروبة مصر الإسلام مصر الشقيقة الكبرى لكل الأوطان العربية والإسلامية مصر الأزهر مصر العبور مصر التى قدمت ما يتحاكى به هؤلاء الأقزام وتتغنى النساء والأطفال به ونعزف عليه بأشجاننا وأحزاننا أن يكون هذا حالها ويتوقف دورها هل نفتح المعبر أم نغلقه!!!!!!!!
والآن أترككم مع قصيدة الشاعر الأستاذ/ محمد بهجت....
واحداتنين الجيش العربى فين فين؟؟؟؟!!!!!
الجيش العربي في مصر
ساكن في مدينة نصر
بيصحى من النوم العصر
وبيفطر شاي و منين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في سوريا
حالق عالموضة كابوريا
وعلى طريقة فكتوريا
خلّى الترماي بدورين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي الليبي
زيّ الفن التكعيبي
كله بتنجان يا حبيبي
الظاهر واخد عين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي خليجي
ما فيه حيل لا يروح ولا ييجي
هذا صمت استراتيجي
اش فيك يا غراب البين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في تونس
اخضر مثل البقدونس
وعزيزة بتعشق يونس
يبقى الحروبات بعدين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي سوداني
سامع رنّته بوداني
هو انا هاهجم فرداني
يالا ارجع يا ابو حسين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي اتهان
يوم ما انضربوا الأفغان
وسكت في البوسنة زمان
واحد اتنين الجيش العربي فين؟؟؟!!!
*************

هناك تعليقان (2):

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

الرهان الحقير..!!!!
أحبائى بعد أن أوضحت وجهة نظرى وزعمى كيف أننى أعتبر حماس العنوان الخطأ ولماذ لانلعنها ؟؟؟!!
أعود للحديث عن الرهان الحقير الذى علقه المتخاذلين والخاضعين والمستسلمين بل والمتنخثين من داخل أنظمتنا وحكوماتنا ونخبتنا السياسية والمثقفين على فقد شعبية حماس وحزب الله جرّاء الأقوال الصادرة والمطالبات والنداءات الموجهة للشعوب العربية والإسلامية وخاصة مصر حيث اعتبرت حماس أن السلطات المصرية وإن لم تكن متواطئة مع العدو الصهيونى فهى شاركت بالخداع مخدوعة تارة وجاهلةتارة أخرى وفى كل هى مضحوك عليها من قبل القيادة الإسرائيلة.، وطالب السيد حسن نصرالله فى خطابه الثورى حول الأزمة الراهنة الشعب المصرى بضرورة النزول إلى الشارع وفتح معبر رفح ولو بالقوة !!!!
ومع أننى لاأستسيغ قصر موقف مصر حكومة وشعبا على معبر يفتح أو يغلق وأعلّق أمانى وأحلامى على موقف عظيم وفعل أكبر وأقوى!! إلا أننى أعتبر هذا الرهان الصغير والحقير رهانا خاسرا بكل المقاييس والرؤى حيث أنه بالفعل لو تحقق وخسرت حماس وخسر حزب الله شعبيته فى الشارع العربى وخاصة مصر فإن هذه الشعبية والكم المنزوع من العاطفة لن يتجه نحو هذه الأنظمة وتلك النخب بل سيتجه حتما نحو اليأس والإحباط فى معظمه وإلى التطرف والإرهاب فى جانب آخر منه حيث أن هذه الأنظمة والنخب فقدت قبلا مصداقيتها والتعاطف معها من الشعوب إذ تعالت عليه وعاشت فى أبراج عالية وتشرزمت وشربت كؤس الأنانية حتى الثمالة ومرضت بداء التوحد والفصام وبدت فى نظر البعض أو باتت وأصبحت فى نظر الغالبية وكأنها لاتهتم لشؤنه ولا تشعر به اللهم إلا فيما ندر وسمح لهم به من قبل المستبدين والفاسدين والمحتكرين للمقدرات ماديا ومعنوياأو فرض عليهم من قبل الشيطان الأكبر أمريكا وحلفاؤها!!!!
وعليه إذا أرادت هذه الأنظمة وتلك النخبة الكسب للرهان وتتحقق نتائجه التى يرجوها ويأملوها كما نرجوها ونأملها أن تكون بديلا قويا وندا ظاهرا وقادرة على تحمل المسؤلية وابداء المثل فى القدوة للفعل القوى والصحيح والمناسب والمتوافق مع الأحداث ومن قبل يحقق للشعوب أحلامها وأمانيها!!!!
الأمر الأخير الذى أرغب فى الحديث عنه هو جملة من خطاب السيد حسن نصرا الله حيث قال نصاواصفا أحداث غزة بأنها نسخة ليست مماثلة لكربلاء وإن كانت نسخة مطابقة فى إيحاء لفصل الكرب والبلاء السنى عن الكرب والبلاء الشيعى والذى حدث معه والذى وصفه بأنه مشابه ومماثل لما حدث مع الحسين رضى الله عنه وأن أحداث غزة وما يقع مع حماس وإن كان لايماثل ولا يشابه ولكنه يطابق !!!
فإننى أقول أن هذه هى السقطة التى وقع فيها حتى ولو تتدارك الموقف وتحدث عن التطابق ودعى للتظاهر وأخذ المواقف القوية ولكن حديثه عن عدم التماثل فى سفسطة كلامية وعنصرية مذهبية يجعلنى أقول أن مثل هذا الكلام وهذا الفهم هو الذى أوردنا المهالك ويدعوا للفرقة والتشرزم !!
وإليه أوجه الحديث أن كل كرب وبلاء يصيب الأمة فهو بعضا من كل كرب وبلاء أصاب سيدنا محمد سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان كرب وبلاء الحسين حفيده ويجب علينا عند الحاجة للتمثل والتشبه أن نقتدى بالقدوة والأسوة الحسنة (لقد كان لكم فى رسول الله الأسوة الحسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)ولنتأسى به فى كربه وبلاءه فى عام الحزن وفى أحداث الهجرة التى تظلنا أيامها الآن ومن قبل الصعاب التى واجهها وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين فى بداية البعثة وفى تعامله مع يهود خيبر وبنى قريظة والأحزاب وفى أحد وفى بدر الكبرى وكل ما صادفه حتى مماته وتركنا على المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا كل هالك حتى ولو تشيع للحسن أو الحسن وفاطمة الزهراء رضوان الله وصلواته وتسليماته عليهم هم والصحابة أجمعين!!!!

د/محمدعبدالغنى حسن حجر يقول...

أقل الواجبات تجاه غزة

بقدر ما سُررت ، من بين الآلام ، لتعاطف الغالبية من الشعب المصري الأصيل مع أهل غزة ، و تأثرهم البالغ لما يرونه علي الشاشات صباح مساء من صور المجازر الصهيونية البربرية ، و سؤال الكثيرين عن ماذا نستطيع أن نفعل من أجلهم ، فهذا يقول علينا بالدعاء ، و هذا يقول علينا بالسؤال عن هيئات الإغاثة و إعطائها ما نستطيعه من مال لتوصيله إليهم ، و آخر يقول سأعيد لأبنائي و زملائي توضيح أبعاد القضية الفلسطينية من جذورها ليتعاطفوا مع إخوانهم هناك ، و آخر يقول سأقتطع من قوت أولادي و لو ثمن كيس من الأرز أو القمح أو علبة حليب لأرسله إليهم ، و آخر يقول سأشرح لمن حولي خاصةً في ذكري الهجرة الشريفة معاني الأخوة الإسلامية بين الأفراد و بين الشعوب ، و الأعجب من هذا كله هذه الروح التي سرت في نفوس الأكثرية ، و وصلت لهذا الشاب الصغير الذي رأيتُه يمشي في الطريق ، يبدو عليه أنه صاحبُ حرفة ، سمعته يدندن و يترنم ، و يقول يا غزة يا غزة ، فلما اقتربت منه لأربِّتَ علي كتفه ، و أشكره علي اهتماماته بغزة ، و هو في هذا السن الصغير ، فإذا بي أتبين كلماته ، أنه يترنم بالغزال و ليس بغزة ، فقلتُ له معاتبا ، حسبتك تغني لغزة الجريحة ، فليس هذا وقت ذكر الغزلان ، فتأثر و قال صدقني أنا ما نمت بالأمس أرقاً من المشاهد الدامية علي شاشة التلفاز ، و يا ليتهم يفتحون لنا الأبواب فنذهب إلي هناك ، و علي الأقل لو متنا نضمن الشهادة ، فكتمت دمعةً كادت تطفر من عيني ، و شكرتُه و مضيت .

هذه المشاعر الجميلة عند الأكثرية ، بقدر ما سرتني رغم الآلام ، إلا أن هناك كلماتٍ صدمتني .. ، و تعبر عن فهمٍ مغلوط ، و تأثر بإعلام مشوه ، و تخيلتُ نفسي لو أنني من أهل غزة و سمعتها من إخوتي في مصر ، لكانت أشدَّ إيلاما من قذائف اليهود .

من هذه الكلمات : " لماذا لا نلتفت لأنفسنا ، ما لنا و ما لغزة ، إن عندنا في مصر أماكن كثيرة لا تجد المياه النظيفة ، و عشوائيات لا تجد لا الغاز و لا رغيف الخبز ، إننا نحن أولي بالإغاثة ، ثم إن الفلسطينيين يستحقون ما يحدث لهم ، لأنهم دائما يختلفون و يقتتلون ، و هم الذين لم يسمعوا كلامنا بوقف إطلاق الصواريخ ، ثم إنهم مشوْا وراء حماس التي لا تهتم إلا بالوصول إلي الحكم " ، و إذا قَصُرَ المقال عن الرد تفصيلاً علي هذه الكلمات ، إلا أنني تأكدتُ أن هناك واجباً مهماً ميسوراً لكل الناس ، و هو الكف عن ظلم الاتهام ، .. إن تقديم الإحسان واجبٌ مطلوب ، و لكن الأهم منه الكف عن الإساءة ، و من واجبات المسلم تجاه أخيه " و لا يخذله " ، إن هذه الكلمات أشبهها بمن يكون خارج مصر ، فيسمع عن غرق العبارات و حرق القطارات و انهيار الصخور و العمارات و حوادث السيارات ، فيتأثر و يحزن فيجدُ فاعل خيرٍ يقول " إن المصريين يستحقون ذلك ، لأنهم يزورون الانتخابات ، و يستأثرون في مارينا بأفخم الشاليهات ، و يصدرون الغاز للكيان الصهيوني ، و .. " !! .

إن أهل غزة في غالبيتهم شعب مؤمن صابر مقاوم ، عاني الكثير ، اختار حماس رمزاً للجهاد لما رأي الصهاينة يكثرون من المجازر و التدمير و الخراب ، حتي من قبل وجود الصواريخ بكثير ، و التنازعات هي بين غالبهم و بين قلة دحلانية عميلة استقطبها اليهود لترشده عن أماكن المقاومين و أسرارهم ، و إن من يقول إننا في مصر أولي بالإغاثة من أهل غزة ، فعليه أن يقول و نحن أيضاً أولي بالغاز الذي يذهب بثمن بخس للصهاينة ، و إذا كانت أعمال الخير و التطوع مفتوحة عندنا لمنكوبي الدويقة و غيرها ، فيجب أيضا أن تظل مفتوحة لمن يقع عليهم ظلم الاحتلال و جبروته ليل نهار ، و أهل الخير عليهم أن يغيثوا هنا و هناك ، طالما أن النظام أحجم عن هناك .. ، و ليته أفلح هنا .

إن من أقل الواجبات ، و من أحق الواجبات تجاه أهل غزة ، هو أننا إذا حجبنا عنهم المعونات ، فلنحجب أيضاً عنهم ظلم الاتهامات .



أحمد بلال ahmadbelals@yahoo.com 29 – 12 – 2008 غرة محرم 1430 هـ

و كل عام و حضراتكم جميعا بخير